حزب بناء السودان: التاريخ يثبت تواطؤ الأحزاب في جميع الإنقلابات التي حدثت بالسودان

قال القيادي في حزب بناء السودان يعقوب مرزوق، أن العملية السياسية في السودان في حاجة للإصلاح وأن تبعات هذه العملية السياسية تمثلت في استمرار الحروب بأشكال مختلفة وأن التاريخ السوداني شهد العديد من الثورات وصعوبات في التغيير لفشل العملية السياسية السودانية.
أكد مرزوق في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم أن الإصلاح السياسي يجب أن يبدأ بالأحزاب حيث يمثل حزب بناء السودان أول حزب متجاوز للأيدولوجيا في السودان الذي يهدف الى إطلاق مثال تحتذي به الأحزاب الأخرى لإعادة السياسة لمعناها الأساسي معبراً عن رأي الحزب السلبي تجاه الأحزاب الأخرى مشيرا إلى أن التاريخ يثبت تواطؤ الأحزاب في جميع الإنقلابات التي حدثت سابقاً.
صرح القيادى بحزب بناء السودان مجاهد خلف الله، أن الحزب قد نادى سابقاً بالعديد من الإصلاحات الإقتصادية التي لم تكن مطروحة في الساحة لأنها مكلفة سياسياً وتعتبر آراءً مصادمة مما أثر على عضوية الحزب سلباً و إيجاباً أيضاً حيث خسر الحزب أعضاء وكسب آخرين مؤيدين لهذه الآراء فيما ينادي الحزب للهبوط الناعم والحلول الأقل تكلفة.
أكد خلف الله أنهم قد طرحوا من قبل برنامج ال 100 يوم قبل سقوط النظام البائد لأجل الإصلاح الإقتصادي الذي شمل تحرير الصرف والشفافية الاقتصادية الحكومية إضافة إلى خصخصة المؤسسات الحكومية غير الرابحة وإقتراح معالجات مؤقتة لحل مشكلات الخبز والوقود مشيراً إلى أن تحرير الوقود لم يكتمل بعد حتى تخرج الحكومة كلياً من سوق الوقود وتتيح الفرصة للشركات إضافة إلى رفع تعرفة الكهرباء التي هي أقل من السعر الرسمي ب 55 جنيه للكيلو واط الواحد.
(مثال تحتذي به الأحزاب الأخرى لإعادة السياسة لمعناها الأساسي معبراً عن رأي الحزب السلبي تجاه الأحزاب الأخرى)..السياسة فن تكوين تحالفات قوية..فإذا كان رايك سلبي في الجميع ..كيف تتوقع ا يرضوا بك مثال يحتذى..خلينا في المهم ..اطرح برنامجك…اعمل ندوات ..اكتب في الصحف..اعمل سمنارات ..طوف في الولايات ..واسس دور لحزبك هناك..اعملوا دار في المدن الكبيرة والأحياء الكبيرة في العاصمة والولايات….خليك مثال يحتذى في ديمقراطية وعدالة التأسيس.
ما دايرين احزاب دايرين ناس مستقلين بعقولهم وافكارهم
بعقول جديدة ونظام جديد كل هذه الاحزاب فاشلة وفشلت
وستفشل ايضا
احد الوجوه الجديدة للتحالف مع العسكر
هذه لعبة مكشوفة العب غيرها
انت من الاول غير معترف بكل الاحزاب ولم نسمع بك من قبل فمن سوف يعترف بك
انتظر الانتخابات لكن بعد الفترة الانتقالية وقدم برنامجك رغم ان كلامك لا يبشر ان لديك برنامج او دراية بامور السياسة
“….. إضافة إلى خصخصة المؤسسات الحكومية غير الرابحة وإقتراح معالجات مؤقتة لحل مشكلات الخبز والوقود مشيراً إلى أن تحرير الوقود لم يكتمل بعد حتى تخرج الحكومة كلياً من سوق الوقود وتتيح الفرصة للشركات إضافة إلى رفع تعرفة الكهرباء التي هي أقل من السعر الرسمي ب 55 جنيه للكيلو واط الواحد….”
طيب دا ما البتعمل فيهو الحكومة هسع … الداعي شنو لى حزب وزيطة وزمبريطة …. سموهو حزب الحكومة او حزب حمدوك وحميدتي او حزب “سنعبر” ……
بقت عليكم حكاية المسطول
شاف الطيرة دخلت بالباب ومرقت بالشباك … قال ليها ” يعني عملتي شنو؟” …