أخبار السودان

والي الخرطوم يعتمد لائحة حوافز ومكافآت العاملين بهيئة المياه

الخرطوم: الراكوبة

اعتمد والي ولاية الخرطوم أيمن خالد محمد خالد اليوم الخميس، لائحة منح الحوافز والمكافآت للعاملين بهيئة مياه ولاية الخرطوم لسنة 2021، ووجه الوالي الأمين العام لحكومة الخرطوم بأن يتم اعتماد اللائحة اعتباراً من تاريخه.

وقد راعت اللائحة إنصاف العمال وذوي الدخل الأقل وفقاً لدرجتهم الوظيفية التي يترتب عليها ضعف رواتبهم الشيء الذي لم تتم مراعاته في اللوائح السابقة.

كما تضمنت اللائحة معايير وضوابط واضحة ومفصلة بما يضمن جودة الأداء ويخلق الاستقرار الوظيفي المطلوب.

ويأتي قرار اعتماد اللائحة عملا بأحكام المادة 30 من قانون الخدمة المدنية لولاية الخرطوم للعام 2007 والمادة ( 135) من لائحة الخدمة المدنية للعام 2015، فضلا  عن المادة ( 121) من لائحة شروط الخدمة  للعاملين بالهيئة لسنة 1995 مقروءة مع القرار ( 143) لمجلس الوزراء لسنة 2020.

وكانت اللجنة التسييرية لعمال هيئة مباه ولاية الخرطوم قد أعلنت الإضراب عن العمل وإيقاف تشغيل بعض المحطات.

وفي السياق أكدت ولاية الخرطوم حق المواطن الكامل في استقرار إمداد المياه، مشيرة إلى أن التعدي على المرافق العامة المتمثلة في مصادر المياه من محطات وإيقاف تشغيلها يمثل تعديا يحرم المواطن من حقه، وحرمان مرافق حيوية مهمة مثل المستشفيات ومراكز غسيل الكلى من تقديم خدماتها للمواطنين.

تعليق واحد

  1. جاء في محكم التنزيل (وجعلنا من الماء كل شئ حي ) . لم يرد ذكر الكهرباء، أو حتى الغذاء. لكن يبدو أن القائمين على الأمر بالبلاد لا يفقهون معنى الأية الكريمة، أو حتى يتجاهلون إن كانوا يفقهون معناها. بقاع شتى من بلاد السودان في الشرق والغرب يعاني سكانها من نقص في المياه فظيع بحجة واهية أنها بعيدة عن النيل مصدر الماء الرئيس. حجة لا يستسيغها العقل، فمصادر المياه كثيرة متنوعة. يكمن الخلل في الإدارات المتعاقبة التي ينصب جل همها في سفاسف الأمور.وإذا افترضنا جدلا أن أجزاء كثيرة في البلاد تعاني العطش لبعدها عن النيل، فما هي الحجة في انقطاعها عن الكثير من أحياء الخرطوم التي يقطنها ثلث سكان البلاد. السبب في معتقدي هو عنجهية وتسلط الكوادر العاملة في هيئة المياه . في الحي الذي أسكن لم نر قطرة ماء منذ قرابة الأسبوع، ويقال أن موظفي وعمال الهيئة ينفذون إضرابا للمطالبة بالبدلات والأجر الإضافي، ونسوا أن الكثير من الفئات لا تتمتع بمثل ما يطالبون به. يستغلون حوجة الأطفال والعجزة والأسر للماء في جميع مناحي الحياة من أجل الضغط على الدولة للاستجابة لمطالبهم. ولهؤلاء العاملين من مهندسين وعمال وموظفين نقول إن المياه التي تجري في البلاد هي مياه أهل السودان وليس ملكا لكم، وليس من حقكم أن تحجبوها عن أصحابها.فمن أراد منكم العمل فليعمل، ومن لم يرد فليقبع في داره . ونقول للوزير المناط به مسألة المياه أن يفكر من الغد في طواقم أجنبية تدير هذا المرفق الحساس، وما أكثر المهندسين والعاملين الأجانب في هذا القطاع الذي لا يحتمل الابتزاز ولي الذراع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..