بالصور .. الجماهير تستقبل الكاتب الصحفي الكبير فتحي الضو بهتافات الثورة

عاد إلى أرض الوطن من منفاه الإجباري مساء اليوم الكاتب الصحفي ذائع الصيت “فتحي الضو”، رئيس إتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وهبطت الطائرة الإماراتية على مدرجات مطار الخرطوم تحمل على متنها الضو الذي قضى سنوات طويلة خارج البلاد بسبب مطاردته من قبل جهاز أمن النظام المباد.



واشتهر فتحي الضو بمقالاته الاستقصائية التي فضحت فساد النظام المباد، وكشفت طريقة عمل أجهزته الأمنية لاسيما الأمن الشعب، وسبر أغوار عوالم هذا الأخطبوط الذي أذاق الشعب السوداني العذابات، وسقاه من كؤوس الجحيم. وساهمت مؤلفات “الضو” بيت العنكبوت، والخندق، وسقوط الأقنعة في التمهيد لما تشهده البلاد من مسار قد يقودها إلى طريق العدالة والديمقراطية، اذا ما ارتقت آمال نخبته السياسية إلى ما هو أسمى من الكرسي والوظيفة.
واستقلبت جماهير الشعب السوداني “الضو” اليوم أمام صالة كبار الزوار، استقبالاً حافلاً وكبيراً، وهي تردد هتافات الثورة حرية سلام وعدالة، وصوت الطبول والنحاس يملأ الآفاق.
ها هو فتحي الضو يعود إلى الوطن، وبلادنا تأمل أن تتحقق مقولته التي دأب على إنهاء مقالاته بها:
“لابد من الديمقراطية وإن طال السفر”.
عقبال عوده كل الوطنين وذو فكر وعلم الي الوطن الذي في اشد الحوجه اليهم بعد أفرغها الانقاذ والصعاليك من كل ذو وطنيه وعلم
وعاثوا فيها فسادا وفوضي وتخلف
الاوطان تبني وتعمر بابنائها
حمدلله علي السلامه
اهلا وسهلا بيك السودان نور..وتسلم البطن الجابتك.من النادر ان اذرف الدمع وانا اقراء خبر في جريده ولكن غالبتني دموعي..والله لا اعرف الرجل الا من خلال مقالاته.الف حمد الله علي السلامه وهذا الرجل من الرجال الخلص..ونقول لابد من الديمقراطيه وان طال السفر..
آمين يا رب العالمين
حمدلله علي الف السلامه..حبابك ما غريب الدار
حمدا لله علي السلامه
الاستاذ فتحي الضو يستحق هذا الاستقبال من جماهير شعبنا الواعية التي تعرف بطولات بنات و أبناء الوطن الأفذاذ الذين افنوا عمرهم نضالا من أجل الحرية و السلام و العدالة و الكرامة لشعبنا الحبيب. ياها المحرية فيكم يا اجمل ناس و هذا من فضلكم يا قوي الثورة
صراحه ناس الجوازات الاجنبيه الحكموا البلد مع حمدوك أثبتوا فشلهم بالكامل..امل انو فتحى الضو مايكون من نفس الطينه.
الشعب السوداني شعب عاطفي جداً، و مادام تم فتح صالة كبار الزوار له، سيبكي من إستقبلوه اليوم غداً؛ دون أدنى شك انه سيقضم قطعة من الكيكة.
طبعاً الراكوبة ما حتسمح بتعليق في ناسها.
أتقى الله ي إسم على مسمى ماهو دليلك على ذلك . هذا بهتان وسوف تؤسم عليه أستغفر ربك وأعتزر. لم العجلة والحكم غئابيا .
قرقرقرقرقرقر!!!
جلابي قح، من حيث طريقة التفكير،او بعد ده وبحكم هيمنة امثالو اي أمثالي من طمبارة ونجت، اي يسار الاحتلال الثنايي،علي اعلام دويلة امثالي، حصريا، الجهوية، فبحتفلو بيهو قدر ده!!!!!
ايوا، العندو ضهر مابتضرب في كرشة وعيو الجلابي!!!
اذا العوقة القشير رمي الترابي في السجن، فهل هذا يجعل من الترابي بطل؟؟؟
كان امون في عونك، ياسودان!!!
المعين هو الله سبحانه و تعالى
الشعب السوداني شعب عاطفي جداً
الشعب السوداني شعب عاطفي جداً
الشعب السوداني شعب عاطفي جداً
الشعب السوداني شعب عاطفي جداً
وغدا لو عاد البشير مواطنا عاديا سيستقبله (حتى الذين قتل ابائهم وابنائهم وامهاتهم) فى بيوتهم وكان شيئا لم يحث
لذلك السياسى او العسكرى او المليشياوى السودانى ((واااثق)) انو عودة مابتجيهو- لذلك يسرق ويقتل وينهب وسيغفر له الساذج المواطن ضحيته عندما كان “متحكما”
انتظروا قليلا وستجدوا كبار عتاة مجرمى الكيزان بينكم فى كل الملمات يتنفسون ويضحكون ويتندرون
للاسف دي حقيقه
تصحيح
انو عوجه مابتجيهو
يا ريت لو اتيت ووجدتها قد سقطت
انها لم تسقط بعد
ما زالت هي هي… تغيرت المساحيق فقط
الله اكون في عون قلوب الشرفاء والوطنين
أقول للأستاذ فتحي الضو الكاتب المعتق والمناضل الفذ. سلم علي أهلك وأرجع لأنها لم تسقط حتى الآن لقد واصل حمدوك في نفس الخط أهو بدأوا في شراء السيارات الفارهات وتعال شوف الرواتب والمخصصات والحوافز وبدل العيد وبدل السكن وبدل الملابس وبدل العلاج وتذاكر السفر وغيرها وغيرها والشعب أغلبه ما قادر يأكل وجبة واحدة في اليوم.
نرجو ان تبدا في جولاتك الاستقصائية عن هؤلاء الجديد من بكره.
انها لم تسقط
فماذا يفعل حمدوك ؟؟؟
او الف حمدوك مع العراقيل والمتاريس؟؟؟
الشعب واقع بين سندانه الكيزان ومطرقة الاحزاب الضعيفه والمتشاكسه
وقد خبا الحس الثوري والحماس للتغير للاحسن
نقول للمرة الثانية، الثورة كانت إعتباطية و لم يكن لأي من هؤلاء الجبناء الذين هربو من عصابة الكيزان و إستوطنو في بلاد اليانكي او أروبا كبديل للسودان سوى من هرول وأتى الي السودان و جندته مخبارات تلك البلاد و أصبح وزيراً او والياً او حاكماً او عضواً في مجلس الخياسة او مستشاراً ينفذ بحرص مخططات اسياده سوى من اليانكي أو الاوربيين او الإعرابيين، و هنالك من هؤلاء الذين هربو من تريث خوفاً من مفارقة رفاهية العيش في بلاد الصقيع و التنعم بما إستحوز عليه مواطني هذه البلاد من حقوق من خلال الثورات و المعارك و الموت و الصبر حتى يتيح له هؤلاء العملاء و الإنتهازيون و المتسلقون على جماجم و جثث شهداء الثورة فرصة لمشاركتهم في نهب و اكل المال العام؛ سيظل جميع مدعي السياسة السودانيون عبارة عن لصوص و إنتهازيون و متسلقون جُل همهم هو إرضاء نزق و شهوة زوجاتهم وتأمين (كما يعتقدون) مستقبل أبناءهم و أسرهم و عشائرهم من خلال الفساد و الرشوة و العمولات و التمتع بالمال العام؛ فهل قام غواصة اليانكي ترزي القوانين الجاهزة قام بسن قانون يمنع ان يستحوز رجل الشرطة او الجيش او اي قوات أخرى بالإستحواز على السيارة الحكومية التي كانت مخصصة له اذا ما وصل لرتبة الفريق؟ طبعاً لا يستطيع لا هو و لا من يرأسه و السبب انهم جميعاً يتمتعون بالمال العام دون حسيب او رقيب او ضمير او وازع أخلاقي، فهم شركاء هؤلاء العسكر في جعل المواطن السوداني عبداً يتضور من الجوع و الفقر و غير قادر على التنقل و الحركة من جثامة الأعباء الواقعة عليه من مصروفات تتلاشى جميعها في قليلاً من الطعام و المواصلات، بينما يتنقل هؤلاء اللصوص الجُدد هم و أسرهم باساطيل من سيارات الدفع الرباعي التي يتعدى ثمن الواحدة منها خمسون الف دولار (هذه السُنة التي سنتها عصابات الفطيسة الترابية النتنة النجسة و عصابة أولاد هدية اللصوص)؛ لا فائدة مرجؤة من هؤلاء جميعاً، على الاقل في الوقت الحالي.
أنت عشت في بلاد اليانكي لمن قلتا كفى يا أبو جلمبو بتنتقد في الناس مالك؟!!
ما تتخلع، بعرفك كويس أنا… بطل نفاقك دة، كبرتا على الحركات دي
هناك مناضلين وشهداء في الشرق والغرب والشمال والوسط نازلو هذا النظام المسنود
بقوة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين
والمحاور ذات المصلحة منذ بواكيره،ولم يوفهم الإعلام (المركزي) حقهم ولكن، الرجل بدون شك يستحق هذا التكريم واكثر بنضالاته المشهودة
والموثقة.ومن لم يمتحن مرارات التشريد والمنافي وهولات الحذر من الملاحقة لايتفهم
معني التضحية والنضال
لا شك ان للصحافة و الصحفيين الشرفاء دور في كشف الفساد اينما كان ..بشرط عدم الرضوخ للتهديد او الابتزاز ..
رجل والرجال قليل …. ألف مرحب.
حمد الله على سلامتك ود الضو.
فرحة تملأ المآقي فرحة بعودتك الميمونة.