أهم الأخبار والمقالات

آلية تنفيذ مبادرة حمدوك: لجنة فض الاعتصام لن تستطيع الإفصاح عن المجرم

جزمت آلية الطريق إلى الأمام، لتنفيذ مبادرة رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، بضرورة الاتفاق بالحوار على مشروع وطني واحد لتجنيب البلاد الانهيار.

في نفس الوقت، نفى مقرر الآلية، طه عثمان، في برنامج حوار البناء الوطني بالتلفزيون القومي أمس، وجود أية تسويات مع حزب المؤتمر الوطني المحلول، وأنه ذهب لمزبلة التاريخ وقيادته إلى السجون، وأن الحوار المراد هو مع قوى الثورة.

من جانبه أكد رئيس حزب الأمة القومي المكلف، برمة ناصر، أن إصلاح القطاع الأمني والعسكري جزء لا يتجزأ من عناصر بناء الدولة، التي يجب أن تكون مجتمعة مع بعضها البعض.
وشدد على ضرورة فرض هيبة الدولة وحسم التفلتات القبلية بالقانون، والبعد عن التفكير كعسكريين ومدنيين لأنه خطأ كبير، والاتفاق على خطة استراتيجية شاملة لذلك.

لكن عضو الآلية، رشا عوض، أقرت بوجود توتر بين القوى الثورية والنشطاء الحقوقيين من جهة، وبين المؤسسة العسكرية من جهة ثانية. ورأت أن عدم الوصول لحرب أهلية يتطلب الإقرار بضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، والالتزام بالتحول الديمقراطي الموحد، بينما أشارت إلى أن دمج المليشيات في جيش واحد عملية معقدة.

ودعت رشا، لفتح الوثيقة الدستورية لمناقشة قضية دمج الجيوش، والوصول إلى توصيات بوجود قوات مسلحة مهنية تحمي تراب الوطن والنظام الديمقراطي، واستئصال عقلية التفكير الانقلابي، جازمةً بأنها الفرصة الأخيرة لسودان موحد مستقر.

وعن قيام المجلس التشريعي، طمأن مقرر الآلية، بتشكيله في القريب، أي قبل نهاية فترة عمل الآلية، لافتاً أنه سيأتي مكملاً وحامياً للانتقال، وليس بالصورة الخاطئة التي يتم تداولها حول أن تكوين المجلس سيلغي كل اتفاقيات الأطراف.
من جهته طالب رئيس الآلية، بتخطي الجراحات والنظرة الانتقامية، في وقت جزم فيه بأن لجنة التحقيق المستقلة في فض الاعتصام برئاسة المحامي، نبيل أديب، لن تستطيع أن تفصح عن المجرم، داعياً للتنازل من أجل الوطن.

واتفق مع ناصر كذلك، المقرر، طه عثمان، في أن قضية فض الاعتصام لا تقل خطورة في عملية نسف الانتقال، وستترتب عليها أزمتان سياسية وأمنية-حسب قوله-، لمن كانوا في سدة الحكم، ومع ذلك يريدون تحقيق العدالة والقصاص للضحايا وتحقيق العدالة الانتقالية.

وأقر عثمان، باختلاف في وجهات النظر بلجنة إزالة التمكين حول آلية التفكيك، عطلت سير بعض الملفات بالشكل المطلوب، فيما حذر برمة ناصر، من مغبة عدم توفير المال لعملية السلام وتنفيذ الترتيبات الأمنية، والتي من الممكن أن تؤثر على السلم والأمن الدوليين.

في المقابل، طالبت عضو الآلية، ببرنامج إسعافي لحل الضائقة المعيشية، واتخاذ الحكومة لخطة تقشفية في المصروفات السياسية والإدارية، وإصلاح وتخليص الخدمة المدنية من عناصر النظام البائد التي تعمل على تخريب الاقتصاد.
الانتباهة

‫10 تعليقات

  1. هدا البرمة ناصر هو اصل المشكلة هو و سيده الصادق المهدي هم من قاموا يتسليح عرب المراحيل و انفلت الامر من الجميع و اصبح السلاح منتشر في كل من دارفور و كردفان و اجج دلك الصراع القبلي المستمر حتي الان فيا ايها البرمة حل عن سمانا

  2. ( ومن جهته طال رئيس الالية = برمه ناصر = بتخطي الجراحات و النظرة الانتقامية في وقت جزم فيه بان لجنة التحقيق
    المستقلة في فض الاعتصام برئاسة نبيل اديب لن تستطع ان تفصح عن المجرم داعيا للتنازل من اجل الوطن ) اولا تحقيق العدالة ليس انتقاما و الشعب السوداني الذي اسقط نظام الانقاذ قادر علي تنفيذ العدالة و اكمال الثورة , , , و طرح السيد حمدوك هو تهرب من
    تنفيذ التكليف بتحقيق العدالة و انجاز مهام الثورة و ليس اكثر

  3. ” لن تستطيع أن تفصح عن المجرم، داعياً للتنازل من أجل الوطن.”
    هذا احد المتماهين مع العسكر يريد ان يقول عفا الله عما سلف و داير اخرج اللجنة الامنية من عواقب جريمة فض الاعتصام
    وتبعاتها القانونية.
    شبابنا هتف الدم قصاد الدم و ما بنقبل الدية”
    قوم لف

  4. اذا كان لجنة اديب لا تستطيع ان تفصح عن الاسماء او الاشخاص المرتكبين لجريمة فض الاعتصام يسال عن ذلك زيه وزى اى شخص متستر على مجرم والمصيبة هو قانونى ورئيس اهم لجنة تحقيق.استقيل يا شيخ وحافظ على تاريخك ناصع ..والله الاستقالة حق وبتشع ليك والشعب يعزرك الشغالة اكبر من لياقتك…
    لماذا الخوف من كشف الحقائق ايه يحصل زى ما شباب ماتوا يوتوا المرتكبين لهذ الجريمة .وفى النهاية اطلب من الشعب السودانى ان يفتحوا صدورهم للرصاص مرة اخرى ويحاسبوا هؤلاء المجرمين لا قاضى ولا محامى بقانون العدالة الثورية.دى مماطلة حتى تموت القضية….مافى حاجة اسمها عفا الله عما سلف.لا داعى لاوهام السياسين ان البلد تدخل فى اضرابات وممكن حرب اهلية.تكون القضية اتحلت ودفنا جثة قضية عاملة رعب حتى لرجال القانون.

  5. لا يملك حق العفو عن قتله شهداء الاعتصام غير ذوي الضحايا هذا اولا
    ثم كيف للشعب ان يسامح من قام بقتل المدنيون العزل ويرضي بشئ اقل من القصاص العادل
    دا حتي ماعايزين يعترفو حتي قد يسهل هذا مجرد النظر في العفو

  6. قال الرسول الكريم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب: ما اهلك الامم التى كانت من قبلكم الا انهم كانوا اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد، و اذا سرق فيهم القوى تركوه، و الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها. اللهم هلا بلغت، فاشهد.

    الملاحظ فى الحديث المؤكد اعلاه ان موضوع الجريمة هو السرقة، فما بالنا و الجريمة موضوع النقاش هى القتل و العمد و الجماعى، بخٍ بخٍ يا جموع الشباب الثائر ان تهاونتم فى تنفيذ تعليمات الرسول الكريم.

    و ما بال الجنجويدى المجرم ( و اخيه) يصدعنا متشدقاً بالعبارات الدينية و الإكثار من ذكر اسم الله مقسماً صباح مساء، و معه كورال المجرمين الأُخَر كالضابط الخائن و الآخر الكذوب (الشهير ب: مسيلمة الكضباشى الزائغ) و خائب عطبرة و اعوانهم.

    لهؤلاء موعد مضروب مع الثوار لن يتأخر، فليمرحوا الى حين.

  7. فعلا كلام الطير في الباقير…..
    تشكيل لجنة محاسبة لمحاسبة مين؟؟ القاضي ال استلم الشقة والعربة البوكس ولا الرئيس السابق للجهاز القضائي بولاية الخرطوم ؟؟؟

  8. فضل الله برمه يخشى كشف المكتوم عنه،،
    اذا تمت إدانة لجنة البشير الامنيه وعصابات الجنجويد ،،سيكشف القتله كل من تعاون معهم خاصة حزب الامه وأمام ألبوخه وحواره فضل الله برمه، وخيمة الأنصار التي تم سحبها ليلة فض الاعتصام..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..