دعونا نفكر في إنشاء العاصمة الفيدرالية الجديدة للسودان

د. فراج الشيخ الفزاري
لم يكذب أو يبالغ مسئول التخطيط والإسكان في ولاية الخرطوم عندما صرح ووصف البيت السوداني بأنه غير صالح للسكن الآدمي بما في ذلك مباني العاصمة الخرطوم. فهي عبارة عن أكواخ وقطاطي معدلة للسكن. والبركة في التركية السابقة واللاحقة والانجليز ، الذين تركوا لنا تلك المباني العتيقة ذات النمط الكولونيالي في المنطقة الشمالية المطلة علي النيل الأزرق ، في مباني الوزارات و الدواوين الحكومية القديمة، وأبرزها القصر الجمهوري. والبركة في (الرئيس عبود) الذي كان له الفضل في تخطيط وتقسيم أراضي العمارات ، وإلا كنا كما كنا مع عشش فلاته واشلاق البوليس والسكة الحديد .
العاصمة الحالية… بمدنها الثلاثة لم تعد تلبي متطلبات العصر الحديث.. تعبانة… متهالكة… غير نظيفة وتنقصها الخدمات ولابد من التغيير والتفكير في البديل المناسب… لابد من مدينة عصرية جديدة.
هذه المدينة الجديدة، يمكن أن تقوم بكل فخامتها وعظمتها وتكامل خدماتها وسهولة الحركة فيها …مدينة تستوعب الحاضر والمستقبل بكل أريحية..في مبانيها الحديثة ذات الابراج العالية وميادينها النظيفة الفسيحة ، ومسارحها ومتاحفها وملاعبها الرياضية، ومستشفياتها العامة والخاصة والمصارف والبنوك والسفارات وإدارات الدولة الخدمية؛ فضلاً عن المنتزهات والأسواق والوكالات العالمية للسيارات والسفر والرحلات وأماكن اللهو والمرح للكبار والصغار وأماكن العبادة.
كل الذي قلناه ؛ ليس حلما بعيد المنال..، بل أفكار قابلة للتنفيذ دون أن تنفق عليه الدولة ولو جنيها واحدا…بل كل المطلوب هو وجود فكر خلاق وتخطيط عصري وأمانة وشفافية وحوكمة إدارية وحب حقيقي للوطن.
الموقع المقترح لإنشاء هذه العاصمة الفيدرالية او الإدارية الجديدة..يقع جنوب الخرطوم في منطقة الشجرة حيث توجد السكنات العسكرية ومخازن الزخيرة التي يجب ترحيلها خارج المدن لسلامة المدنيين، ثم إعادة تخطيطها لتقام عليها المباني والابراج وكل مستلزمات المدينة الجديدة بما في ذلك مراكز الخدمات الأمنية و اللوجستية.
أما التكلفة المالية، فهي في غاية السهولة ويمكن الحصول عليها، بطريقة غير مباشرة، من خلال السياسة التعاقدية مع الشركات العالمية العالمية علي نظام (بي . او. تي .) البناء، التشغيل، التسليم ، وهو النظام المتبع حاليا في معظم المشاريع الاستثمارية علي المستوي العالمي. فالشركات العملاقة، عابرة القارات، التي يتم التعاقد معها لإنجاز المهام، ستقوم بالبناء او قيام الخدمات وإدارتها إلي مدة يتفق عليها وهي غالبا ما بين( 25 و30 سنة) حتي تسترد رؤوس الأموال وارباحها القانونية بما في ذلك قطاع الماء والكهرباء والاتصالات والطرق والمواصلات..وكلها رسوم خدمية في حدود المعقول ويمكن للشركات المستفيدة من الخدمة دفعها…وبالضرورة تحتاج المدينة الجديدة الي اسلوب إداري تقني حديث يلبي متطلبات أعمالها وقانون خاص ولوائح تنظم الحركة والنشاط داخل المدينة.
نحن نطرح أفكارنا ، واحلامنا ، بأمل ان تجد من يعطيها حقها من الدراسة وربما تحويل الحلم الي حقيقة.. إن لم يكن ذلك اليوم… فربما غد… او جيل او جيلين،،، ولكنه سيظل حلما باقيا مع الأجيال حتي يتحقق وتصبح للسودان تلك العاصمة الإدارية الجديدة او العاصمة الفيدرالية التي تشرفنا وتليق بالسودان الجديد.
اقترح ان تكون عاصمة السودان مدينة الفاشر..
تخيلوا معي عاصمة البلاد الفاشر، يعني رحيل عصابات الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وعصابات غرب أفريقيا المسلحه والكيزان وقحت وحمدوك ومريم الصادق ،وأولاد المهدي وفضل الله برمة وأولاد الميرغني الي الفاشر.. ويتم إفراغ العاصمه من كل هولاء البشر…
.. نطالب بأن تكون الفاشر عاصمة السودان…
هعههه
ملتقي النيل قبل اليهود الترك واليهود الانجليز
والخونه الذين عملو مع المستعمر التركي اليهودي والمستعمر الانجليزي اليهودي المصري
مشروع زراعي مكتمل
ابقار وبساتين وزرع وحب وضرع
واهلها موجودين من الجموعيه والعبدلاب الحماداب والزنارخه البكريه وارباب العقائد
الخرطوم اقيمت علي اراض
وثروات مغتصبه من اهلها
راجع كيان تجمع ابناء واهالي الخرطوم
الخرطوم ارض زراعيه محتله حولت من زراعيه لسكنيه
لعنه الله علي الترك والانجليز وكل الخونه الذين معهم
اهالي الخرطوم الاصليين اصبحو كاهالي فلسطين الاصليين
ارضهم الزراعيه محتله
في العالم اليوم كل المدن تنشا علي الجبال
ثلاث اغراض
1/ ثبات الارض تخفيض تكاليف الاساس بنسبه 90%
2/ سهوله عمله الانفاق الارضيه والمجارين المفتوحه والسكك حديد الدتخليه مترو
3/ سهوله التصريف ميل المدينه وااحد
4/ يمكن الارتفاع الراسي للمباني تحصل العلو 250متر
5/ بناء الطرق والجسور فوق الارض الجبليه يعطي المنشا ديمومه تشغيل 50 سنه بدون صيانه
وبالتالي حفظ المورد المال العام
وجاء الانجليز فانشاء المدن علي الاراضي الزراعيه فقضي علي هذه الخواص واصبحنا نصرف للصيانه اموال عامه مهدره كل عاام
انا سعيد جدا بهذه المداخلات وكلها تجد منا التقدير والاحترام.لا يمكن ان نلقي اللوم علي الاتراك او الانجليز في اختيارهم للموقع..فكل الاراضي السودانية قابلة للزراعة..هذا من جانب…الانجليز او الاتراك مهما كان اهتمامهم بالارض فهم
علي علم بانهم راحلون .. الجانب الاهم في ذلك لم تكن التكنولوجيا الزراعية متوفرة بالقدر الحالي.
نحن الان أمام مقترح لانشاء عاصمة جديدة وبالتالي كل الافكار متساوية الفرص والقيمة ونظل معا نبحث عن
المكان البديل المناسب والتمويل والتخطيط والادارة وكل ما له علاقة بمدينة المستقبل…