اللاجئون الافغان.. أزمة المقر وخيار والسودان!

تقرير- عبدالله عبدالرحيم
دخلت الأزمة الأفغانية حيزاً آخر بعد أن باتت مشكلة اللاجئين الأفغان تقلق دول الجوار والمجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية لجهة أن اللاجئين مبعثهم الذي قادهم لهذا اللجوء هو التعامل الذي بدر منهم مع الولايات المتحدة إبان فترة وجودها في الأراضي الأفغانية وفي فترة حربها مع تنظيم الدولة وحركة طالبان عقب الاجتياح الكبير الذي قادته واشنطن. وبالأمس قال وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن ،إن السودان عرض استضافة اللاجئين الأفغان بأراضيه. وهي استضافة مؤقتة ريثما تنتهي إجراءات نقلهم إلى الولايات المتحدة. كما عرضت كل من ألبانيا وأوغندا وأوكرانيا وبلغاريا ورواندا ورومانيا وقطر وبعض الدول الأوربية رغبتها في استضافة اللاجئين الهاربين من حكم طالبان. هذا الوضع وهذه المطالبات جعلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تقول” إن معظم الأفغان غير قادرين على مغادرة بلادهم مضيفة أن من يكونون في خطر ليس أمامهم طريق واضح للفرار”. وجددت المتحدثة باسم المفوضية الدعوة إلى البلدان المجاورة لإبقاء الحدود مفتوحة أمام طالبي اللجوء في ضوء ما وصفتها بأنها “أزمة متصاعدة”، بحسب ما نقلته وكالة رويترز وزادت” لا تزال المفوضية قلقة بشأن احتمال ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في هذا السياق الآخذ في التطور، بمن في ذلك النساء والفتيات”. وفي هذا الخضم قدم السودان طلبه كبقية الدول التي قدمت طلباتها لاستضافة اللاجئين الأفغان بأراضيه، الأمر الذي وضع علامات وإشارات كبيرة لهذا الدور في ظل تدفق اللاجئين المتأثرين بالحرب في إثيوبيا وفي منطقة القرن الافريقي الأمر الذي يضع مقدرة السودان على المحك بيد أن بعض التحليلات أشارت إلى أن السودان يبحث عن خطوات متقدمة وهو يخطو لخطب ود المجتمع الدولي.
معضلة دولية
ويقول الخبير الإستراتيجي والمحلل السياسي بروفيسور الفاتح عثمان محجوب لـ(اليوم التالي) إن أمريكا واجهت معضلة العدد الكبير من المتعاونين مع جيشها في أفغانستان بعد سقوط كابول في يد طالبان وانهيار نظام الحكم الذي نصبته سلطات الاحتلال الأمريكي بمجرد انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان وكانت المشكلة تتمثل في العدد الكبير لهؤلاء المتعاونين وضرورة إجراء فحوصات أمنية وأخرى تتعلق بمطلوبات استيفاء شروط اللجوء للولايات المتحدة الأمريكية ولذلك كانت أمريكا تبحث عن دول تستضيف هؤلاء الأفغان بشكل مؤقت إلى حين قيام الحكومة الأمريكية بالبت في طلبات اللجوء المقدمة منهم وقد وافقت عدة دول منها يوغندا وأثيوبيا على استضافة بعض هؤلاء بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية .
كسب الود
لكن الحكومة الانتقالية السودانية هي التى تقدمت بطلب لاستضافة هؤلاء الأفغان في إطار التقرب لأمريكا. بهذه العبارات لخص محجوب حديثه فيما وصفها بالسياسة المقبولة، وزاد بقوله: ربما تكون مطلوبة في ظل الدور الأمريكي الكبير في دعم السودان في مشروع إصلاح الاقتصاد السوداني وإنهاء مشكلة الديون الخارجية وتوفيق الأوضاع مع المؤسسات المالية العالمية ومحاولة إنهاء عزلة السودان عن النظام المصرفي الدولي. إذن هي محاولة من الحكومة السودانية للتقرب من أمريكا وكسب ودها.
الجسارة لا تكفي
ويرى د. محمود صالح علي، المختص في الشؤون والعلاقات الدولية، بأن السودان قد فتح محور العلاقات مع أمريكا منذ سقوط النظام البائد وقد خطى خطوات واثبة تجاه رفع وتيرة العلاقات المشتركة بين البلدين وهذا في حد ذاته سوف يدعم مسيرة العلاقات والتطبيع الذي بدأ برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال صالح لـ(اليوم التالي) إن استقبال اللاجئين الأفغان بالأراضي السودانية يوضح إلى أي مدىً بات السودان مهيأًً للدخول في الأسرة الدولية التي ابتعد عنها بفعل سياسات النظام البائد مشيراً إلى أن الطلب السوداني لا يبتعد كثيراً عن السياسة رغم إنسانيته لكنه أكد إن الجسارة وحدها لا تكفي لاستقبال حجم كبير بهذا الحد في إشارة إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها السودان من السوء بمكان، وزاد وهذا أيضاً يوجه الأنظار تجاه هذا البلد الذي استطاع أن يستضيف اللاجئين الأفغان في ظل أن دولاً مقتدرة أحجمت عن استقبالهم رغم مقدرتها على ذلك.
أكثر من خيال
لكن مصدراً آخر، أحجم عن ذكر اسمه، قال مهما فعلت الحكومة لإرضاء المجتمع الدولي فإنه لا يعطيها بقدر ما يأخذ عنها ولكنه أشار إلى أن السودان باستطاعته كسر الجمود الذي يعيشه الآن بعد أن أحبطت موجة الثورة بالداخل بفعل السياسات الاقتصادية التي شوهت الواقع الداخلي أكثر. وزاد المصدر أن السودان بطلبه لا يبتعد عن منافقة المجتمع الدولي لأنه يعرف قدراته أكثر ممن بالداخل ولا يمكن أن ينطلي هذا الموقف على المجتمع الدولي الذي ساهم بقدر كبير في محاولة منه لإنقاذ الوضع الاقتصادي بالسودان عبر المؤتمرات الكبيرة التي قامت في هذا الأمر آخرها كان في باريس لدعم الاستثمار في السودان وهو ما يجعل الموافقة على استقباله لاجئين في أراضيه أكثر من خيال لجهة أن الافغان أنفسهم لو خيروهم بين أن يذهبوا لدولة أخرىأو السودان لاختاروا الدولة الأخرى ولا يمكن أن يلقوا بأيدهم إلى التهلكة.
اليوم التالي
افضل لهم طالبان من السودان ، السودان دا جحيم من نوع اخر
انتم ياحكومة العسكر والجنجويد وكتبتكم الاداريين مدنيى (خيارنا حمدوك؟؟)
وفروا اللجوء اولا للمواطن السودانى ” المنتهى”
عايرة وادوها صوت
سيبونا وفكونا من الشوفونية “والضكارة الوهم
بين اللاجئين الافغان دواعش ومناصرى القاعدة وسيتحول السودان لمرتع للقتل والتفجيرات والفوضى
الهدف من استضافة الافعان هو جمع المتشددين في السودان
السودان ما ناقص
شنو حكاية السودان يستقبل مرة السوريين ومرة الفلسطينيين ومرة الافغان ؟؟؟؟
السودان ما ناقص
هل هناك مخطط لجمع كل الارهابيين والمجرمين في السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا يقبل القائمين على امر السودان هذا الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من يديرون السودان عملاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسئلة غريبة
للان الحبش والاريتريين استطونوا السودان ،، والحكومة او لجنة التمكين ما فكرت تسحب الجنسيات منهم وترسلهم لبلادهم
كل مشاكل الغرب سببها المستوطنين من دول الجوار في اراضي اهل دارفور الاصليين
معظم او كل مشاكل الشرق سببها الاريتريين والمجنسين
يجب سحب كل الجنسيات منهم ،، وطرد اللاجئين ،، وعدم استقبال اي لاجئين الا في حالة الحروب ومن دول الجوار وفي معتسكرات في الحدود فقط
الأفغان عندهم ناسهم في أوربا نجحو في التجارة دايرين يلحقوهم هناك
الأفغان أجسامهم قوية وطويلة وقلوبهم نظيفة بصراحة مكسب للسودان دول اسيا عامة بيقدروا يعيشوا في السودان وخيرهم اكتر احسن من الجفاف العاطفي للخواجات. :)
الاستثاء الوحيد في القائمة (قطر) البقية تبحث عن الدراهم.
الذي لا افهمه هو هل المطحونين و الشرفاء من ابناء الشعب السوداني استشهدوا و قدموا الشهداء والمفقودين و الجرحي لاقتلاع عصابة البشير و ممتهني تجارة الدين و اشباه الرجال حتي يأتي اخر ،سواء من العسكر او المدنيين والذين لم يختارهم الشعب و لكن ارتضاهم لظروف ذاتية و موضوعية يعرفها الجميع املا في الخروج بالوطن و المواطن الي رحاب دولة المواطنة و سيادة القانون و وضع الامل عليهم ، يأتي هؤلاء ليمتطوا ظهر الشعب السوداني الصابر علي ضنك العيش مرة اخري ليقرروا بأسمه و دون الرجوع اليه ؟ هل يعتقد هؤلاء لان الظروف خدمتهم بليل سوف يفرضون امرهم علي هذا الشعب الذي صبر الي الان في تسويفهم لمتطلبات الثورة من القصاص العادل ممن اجرموا في حق هذا الشعب عبر المحاكمات العادلة و مدنية مجلس السيادة و تشكيل المجلس التشريعي و فرض القانون والامن و اصلاح القطاع الصحي والخدمة المدنية و البدء في تشكيل الدولة المدنية هل يظن هؤلاء بأنهم اقوي من النظام البائد ؟ اذن فهم لم يقرأوا التاريخ او لم يستوعبوه لان مصير من يحاول اذلال الشعوب محتوم ولو طال الزمن ولكم عِبر من هؤلاء الذين ظنوا ان جيوشهم الجرارة و حصونهم المنيعة قادرة علي حمايتهم من جحافل المظلومين و المسحوقين اذا ما انتفضوا حينئذ لن يجدوا ارضاً تحملهم و سماء تظلهم و don’t push the cat to the corner …اتعظوا