تفاصيل جديدة في قضية خلية الأمن الشعبي

الخرطوم- محمد موسى
كشفت التحريات، أن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية السابق الفريق ركن مصطفى محمد مصطفى، ومدير الأمن العسكري السابق اللواء بالتقاعد صديق سيد أحمد، متهمين في قضية خلية الأمن الشعبي الإرهابية.
ويواجه (27) متهماً في القضية، بينهم وزير المعادن الأسبق في العهد البائد كمال عبد اللطيف.
وقال المتحري عقيد شرطة بالمباحث المركزية محمد عبد الحكيم للمحكمة، إن قوات الدعم السريع المُبلِّغة في القضية تمكّنت من القبض على مجموعة مسلحة داخل منزل سري بمنطقة الطائف – شرقي الخرطوم وضبطت مخزن سلاح بالطابق الثاني به أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات وزي عسكري.
وتلا المتحرى أمام المحكمة اقوال (11) من المتهمين، وأقرّ بعضهم بأقواله، فيما أنكر آخرون جزءاً منها وأقروا بأخرى، وأكد جميع المتهمين – حسب التحريات – أنهم نظاميون يتبعون لهيئة الاستخبارات العسكرية المضادة، ونوه بعضهم إلى أنهم يقومون برفع تقارير يومية حول التظاهرات والمواصلات والكهرباء والمياه والتفلتات الأمنية وعصابات النيقرز، وأنهم يتقاضون مقابل ذلك حافزاً شهرياً يتراوح ما بين (1000 – 2500) جنيه.
من جانبها، أذنت المحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية بضاحية أركويت برئاسة القاضي أنس عبد القادر فضل المولى، بالسماح للمتهم السابع والعشرين، رئيس هيئة الاستخبارات السابق الفريق ركن مصطفى محمد مصطفى، بالسفر للخارج بغرض العلاج.
الصيحة
قضية أمن دولة و يسمحون للمتهم بالسفر خارج البلاد . اضحك مع القضاء زمن الثورة
وعايز تحاكم منو بعد سافر الجنرال المتهم سبحان الله
آخر المهازل, هروب مجرمى الانقاذ الى تركيا بأمر و سند قضائى!!
لو بحثتوا في ملف القاضي ده بتلقوه من كوادر المؤتمر اللاوطني
العلاج وين
اكيد تركيا
الليث ملك القفار وما تضم الصحاري
سعت اليه الرعايا يوما بكل البدار
قالت(تعيش و تبقى يا دامي الأظفار
مات الوزير فمن ذا يسوس الضواري)
قال(الحمار وزيري قضى بهدا اختياري)
فاستضحكت ثم قالت (مادا رأى في الحمار)
وودعته وطارت بمضحك الأخبار
حتى ادا الشهر ولى كليلة او نهار
لم يشعر الليث الا و ملكه في دمار
القرد عند اليمين و الكلب عند اليسار
و القط بين يديه يلهو بعظمة فار
فقال(من في جدودي مثلي عديم الوقار
اين اقتداري وبطشي و هيبتي و اعتباري)
فجاءه القرد سرا وقال بعد اعتدار
(يا عالي الجاه فينا كن عالي الانظار
راي الرعية فيكم من رايكم في الحمار)