الخرطوم :الراكوبة
الداخل إلى استديوهات التلفزيون القومي والشاهد على الحركه الدؤوبة بها من تسجيلات وبث مباشر وإشراف على فرق العمل المسافرة في بقاع السودان الواسع وانتاج السهرات والفترات المفتوحة الخاصة بالمناسبات الدينية والوطنية وتغطية الأحداث الاجتماعية يقف خلفها ويشرف عليها علاء الدين الضي بتفاني وتعاون.
المعروف أن حوش التلفزيون القومي ملتقى للمبدعين من مخرجين وفنيين ومعدي برامج يبذلون قصارى جهدهم على قلب رجل واحد لإرضاء المشاهد أينما كان.
خبراء الإعلام و المتعاقبون على إدارة الهيئة و النقاد أجمعوا على نجاحه في ادارة البرامج ولعل سر نجاحه في هذا المجال هو اهتمامه بالنقد الموجه للبرامج التلفزيونية عبر الصحافة وآراء النقاد خاصة الإنتاج البرامجي الخاص برمضان و الاعياد ومناسبات الوطنية ونقل نبض الشارع السوداني والتعبير عنه في قوالب برامجية منوعة ومختلفة.
ويعتبر علاء الدين الضي بحسب قوله(أن تقبل النقد أمر ايجابي واحرص على قراءة كل الموضوعات التي تكتب عن البرامج وأهتم أكثر بتلك التي تتناول بالنقد أوجه القصور ومقترحات الحلول).
سنوات طويلة قضاها الضي في حوش التلفزيون تجده متجولا بين الاستديوهات وخلف الكواليس يلم بكل صغيرة وكبيرة داعما للفرق البرامجية.
وقد برز اسم المبدع علاء الدين الضي على شاشة تلفزيون السودان عبر (جريدة المساء) وبرنامج( من الخرطوم سلام ) و(مشوار المساء) كمشرف على هذه البرامج وغيرها ليس هذا وحسب بل له علاقة وثيقة بالاذاعة السودانية التي كثيرا ما يقول عنها (علاقتي بالإذاعة علاقة وجدانية تاريخية فيكفي الإذاعة السودانية فخرا أنها تمثل السودان في وحدته ومنذ إنشاءها الى يومنا هذا تقوم بهذا الدور).
ولعل من ابرز البرامج التي اشرف عليها برنامج (ليالي النغم) والذي قال عنه أنه برنامج يهدف الى تحقيق وتطبيق الملكية الفكرية وتصحيح أوضاع المكتبة بالاتفاق مع الشعراء والملحنين والمؤدين على شراء مصنفاتهم وفق عقود قانونية واستطاع التسجيل لأكثر من 500 مصنف غنائي والبرامج أدى دوره وهدفه في الوقت المحدد .
ويولي الضي اهتمام خاص بالمقترحات البرامجية الجديده ويسعي لمواكبه تطور الإنتاج البرامجي وهو ومن ابرز الأسماء التي تقف خلف إنتاج وإدارة برامج المنوعات في التلفزيون القومي.
