السودان.. المخابرات تعتزم “مكافحة خطاب الكراهية لدعم فرص السلام”

كده قولو السلام على حرية التعبير و رحبو بدولة العسكر و القمع و التسلط، بعد ما قعدو و اتحكرو فوق كراسي السلطة، قبلو على قمع الشعب السوداني الجائع.

حاربوا ايضا تلك الأصوات الكريهه التي تدعو لانفصال دارفور وجبال النوبه وهي أصوات قد تكون سودانيه لكنها تنتمي لاصول اجنبيه… وبعضها مخابرات لدوله جاره محتله لأراضي سودانيه في الشمال والشمال الشرقي، ويهمها خلق الفتنه وعدم الاستقرار في السودان حتى يتسنى لها الاحتفاظ بالأرض المحتله، بل واحتلال المزيد من الأراضي مستقبلا، عندما تجد دولتنا ضعيفه ومتشرذمه. احد هؤلاء الجواسيس ظل مهووسا باقحام دعواته التدميريه في منابر التواصل الاجتماعي، مثيرا للنعرات العنصريه والجهويه ، ومتبنيا لخطاب الكراهيه المليئه بالوقاحه وسوء الأدب، بهدف تدمير اهم شعارات ثورة ديسمبر المجيده وهي تحقيق السلام الدائم… المسئوليه تقع على الجميع في محاربة أمثال هؤلاء الخونه بكل الوسائل، وايقافهم عند حدودهم حفاظا على مستقبل هذا الوطن الغالي، الذي يمكنه ان يسع الجميع .. فالامم القويه المتطوره تبني بالوحده والتكاتف وليس بالفرقة والشتات. لننظر لدول ضخمه كامريكا اوالهند او الصين… الصين وحدها يبلغ عدد سكانها ما يقارب المليارين نسمه، استطاعت شعوبها ان تتحد في دولة واحده لتبني أقوى الحضارات. فكيف لنا في السودان الذي يبلغ مساحته مليون ميل مربع وعدد سكانه بالكاد يصل لخمسين مليون فقط، بعد عودة جنوبنا الحبيب، الا نتحد ونبني دولة غنية قويه يعيش أهلها في رفاهيه وسعاده، بدلا من التناحر والتشاكس ودعوة بعض الكلاب الضاله العميله للانفصال والتشتت والتيه، خدمة لاجندة اسيادها الأجانب؟؟؟!!!