كنان محمد الحسين
في حديث غريب وغير منطقي يشكو وزير الداخلية بأنه غير قادر على طباعة الجوازات لأنه لاتوجد ميزانية لطباعة الجوازات ، مما جعل الملايين من السودانيين داخل البلاد وخارجها يعيشون ظروفا صعبة وخاصة الذين خارج البلاد، واظنه يمزح لأنه لديه ما يمكن ان يحل به مشكلة الوزارة والبلاد عامة حيث يوجد في البلاد اكثر من 11 مليون اجنبي يقيمون بطريقة غير مشروعة ، لا اقامة ولا كشف طبي ولا رسوم عمل الخ. نقول لك يا سعادة الوزير لو قمت بتحصيل 100 دولار من كل واحد من هؤلاء كرسوم اقامة وكشف طبي دعك من الضرائب هذا عمل وزارة المالية. ستعفي الدولة من ميزانية وزارتي الصحة والداخلية وتجلب عملة صعبة للبلد وتوفر وظائف للشباب المتخرج من الجامعات منذ عشرات السنين ويبحث عن فرصة عمل.
وهذا ليس غريبا او عيبا لأن الدول الاوروبية والخليجية الغنية تحصل رسوم اقامة بالاف الدولارات سنويا من العمالة الاجنبية بالاضافة إلى منعهم من العمل في الكثير من الوظائف التي يقوم بها المواطن ابن البلد. والفرصة امامك حتى تقوم بهذا العمل الكبير الذي سيحسب في ميزان حسناتك ويسجله لك التاريخ. وهذه الفكرة ستنال رضاء الحكومة والمعارضة وحتى الكيزان الذين فتحوا البلاد للقريب والبعيد لتغيير التركيبة السكانية واضعاف المعارضة ضدكم ورغم ذلك سقطوا ، هيا بنا ياسعادة الوزير. واذا لم تقدر على ذلك يمكنك الاستفادة من الكفاءات السودانية التي كانت تعمل بالخارج في هذا المجال وهي الان جالسة في التقاعد وهناك ألف من يدلك بلا مقابل.
سمعت رواية من احد الاصدقاء كان يعمل في سفارة دولة عربية بإحدى دول القارة المنكوبة ، حكى لي قصة غريبة ،حيث انه ليس دبلوماسيا ، لكن كان لديه حارسا في منزله شاهرا السلاح ساهرا طوال الليل، بحجة ان اللصوص في الكثير من دول قارتنا المنكوبة لايكتفون بالمتاع ، فإنهم يقتلون ثم يسرقون. وهذا ما انتقل الآن إلى السودان ، حيث اصبحنا نسمع ونشاهد يوميا عمليات قتل بسبب خطف هاتف نقال لايزيد سعره عن مائة دولار امريكي ، ياترى لهذه الدرجة حياة اهلنا رخيصة ، يا رئيس مجلس السيادة ووزير الداخلية والدفاع الذين وعدونا بحماية البلاد من المخاطر الامنية وحماية الثورة ولا عملتوا (أضان الحامل طرشاء).
استمرار تقاعس الجهات الأمنية تجاه الوجود الاجنبي بالسودان سيؤدي إلى حدوث كارثة اقتصادية وامنية من الممكن ان تذهب بهذا البلد إلى الجحيم ، والبلاد تعاني من الشح في الطعام والشراب والمسكن والكهرباء والطرق وكافة الخدمات العصرية الضرورية , وذلك بسبب التواجد الاجنبي غير القانونية ، الذي فتحت الانقاذ له الابواب حتى يتمكن اهل المخلوع من بيع الجوازات التي درت لهم الملايين ، ومن يحملوها يدافعون عن انفسهم ويقولون بانهم حصلوا عليها بصورة مشروعة ، كيف تكون قد حصلت عليها بصورة مشروعة وأنت دفعت رشوة لاهل المخلوع وانت تدري ،لذلك يجب وضعك في السجن مدى الحياة لانك اجنبي وتلاعبت بالامن القومي للبلاد.
ووجود هذا الكم الهائل الذي يفوق العشرة مليون شخص من الايدي العاملة غير الماهرة التي لن تفيد البلاد شيئا ولاتضيف اي نقلة نوعية للبلاد سواء في مجال الطب او الهندسة او التكنولوجيا او التخطيط الخ… ووجود معلمي الشاورما والجرسونات وعمال الزراعة وبالباعة المتجولين والحلاقين ، وسائقي الركشات ، تسبب في خلق ازمة في كل شيء سواء الخبز او الكهرباء او المحروقات او الخدمات الصحية ، وترك الحبل على الغارب لهؤلاء يساعدهم على نشر الجريمة ويهدد الامن الهش اصلا ، ونسمع يوميا عن جرائم وسرقات بالاكراه وحوادث قتل وسطو مسلح لا يعرفها السودان من قبل. بسبب تقاعس الاجهزة الامنية.
والقوات النظامية والاجهزة الامنية بتقاعسها وتهاونها مع هؤلاء يمكن أن يؤدي لحدوث انفلات لن يتم ضبطه إلى الابد. واذا لم يتم ضبط هذه العمالة وحصرها وتسجيلها والزامها بدفع ضرائب مثلما يحدث في الدول الاخرى ، ومنع هذه الايدي العاملة من المهن التي يمكن ان يقوم بها المواطن ، وأظن المواطن قادر على القيام بهذه المهن لو وجد الحماية من الدولة ، في مختلف الدول العربية يدفع الاجنبي ما يعادل 1000 دولار امريكي سنويا رسوما للاقامة ويقوم بتجديد الاقامة لتأكيد اقامته بصورة مشروعة ويدفع الرسوم والضرائب المختلفة ، و العدد الذي يقدر باكثر من عشرة مليون شخص يمكن ان يدر على الخزينة العامة مليارات الدولارات ، وكما يسهم هؤلاء في خفض سعر العملة وارتفاع سعر الدولار والمتاجر بالعملات الاجنبية مهما حاول المغترب السوداني المساعدة بالتحويل إلى الخزينة العامة .
وعلى الشرطة ووزارة العمل القيام بخطوات سريعة وقوية من أجل ضبط الوجود الاجنبي في جميع انحاء السودان ليس من أجل قطع العيش لكن من أجل ضبط الأمن وجعل هؤلاء يساهمون في تحسين الخدمات التي يستهلكونها دون أن يدفعوا قرشا واحدا . اما حاجة البلاد للعمالة الزراعية يمكن حلها بواسطة الميكنة الزراعية حتى لاتحتاج لعدد كبير من العمال سواء للزراعة و الحصاد وكافة مراحل العملية الزراعية.
اي دولة في العالم تسعى لاستجلاب عمالة تفيد البلاد وتساهم في النهوض بها من الكفاءات والعلماء في مجال الطب والهندسة و الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة إلخ….
أين المبالغ المستردة من لجنة إزالة التمكين وأين إيرادات رسوم الجوازات الباهظة التي دفعها الإخوة المغتربين وأين إيرادات رسوم إستخراج الوثائق الرسمية وأين إيرادات الجمارك وأين إيراداد الذهب وأين إيرادات الثروة الحيوانية وأين إيرادات المحاصيل النقدية وأين المساعدات التي جاءت من الدول الأوروبية وأني وأين ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
الاخ كنان السلام عليكم ورحمة الله
طرقت موضوعا اظنه وفيما اعلم لم يطرقة احد
هذا الامر مهم جدا وارجوك ثم ارجوك ثم ارجوك ان تواصل في هذا الموضوع وكما ذكرت حتى الدول الخليجية وغيرها تاخذ تجديد اقامة سنوية ما يعادل 2731.46 دولار تماما يدفعها العامل او المؤسسة او الشركة التي يعمل فيها ثم يدفع تامين طبي ما يعادل 1333.333دولار في المتوسط زكلما زاد العمر زاد التامين وتدفع تامينات اجتماعية تقريبا 5.33 دولار شهريا اي 63.999 دولار سنويا
فليس عيبا ان يدفع من في البلد وحفاظا على امن البلد الذي يعمل فيه دون مقابل وهناك اعمال يكمنع منعا باتا ان يعمل فيها اي اجنبي مهما كان
اكرر تحياتي
واتمني وزيرالداخلية ان يسمع او يقرا او يطلع على تجارب الدول في الحفاظ على امنها واقتصادها ان يستطع هو القيام بالعمل فاليفتح باب القبول لاناس لهم تجارب والان كما ذكرت في التقاعد ويدربوا شبابا يكون قد ضربت عصافي بحجر واحد توظيف وامن واقتصاد وحل مشكلة طباعة وسيارات الوزارة
شاكر لك
عين الصواب اتمني ان تجد الفكره اذن تسمع وتفعل
الشعب السوداني يدفع ثروات بلده للاخرين والحكومات تدفعه من جيبه لاي معاملة خاصة بالمواطن .. كم قيمة تجديد جواز السفر الواحد ومن له اسرة مكونه من خمسة ستة سبعه ؟؟؟؟؟؟؟ لو عاوز ترسل توكيل تفويض لاهلك بي 55 دولار ورقة a4 خلاف رسوم التوثيق الخ. .. كم عدد المغتربين بالخليج فقط ؟؟؟؟ اين تذهب هذه الاموال؟؟؟ هذا جانب بسيط من القصور اموال طائلة تؤخذ بالمقابل خدمة صفر اعلى قيمة رسوم جواز بالعالم وتحدي اذهبوا ولا مقارنة دول تمنح عشرة سنوات نصف المبلغ وعين ساهرة لمواطنيها نحن السفير تصحيح اوضاع يعين …. ادارة المرور تتبع للداخلية ليه بيع العربات بواسطة المحامين كم عدد العربات بالسودان اين تذهب رسوم سند الملكية الترخيص المخالفات ؟؟؟؟؟ نحن لا توجد لدينا مؤسسات شغلة جايطة ولا يوجد مسؤولين فاهم وظيفته ولا لديه خطة عمل لتطوير
للاسف الشديد كل وزراء حمدوك لا يفكرون خارج الصندوق … فقط يردون الحلول الجاهزه …. و الله لو كان بشيل 100 دولار من كل اجنبي كان مول خزينة الدوله وكل تشوف في كل زوايه و اقفه عربية شرطه ….
والله انت تتحدث بوطنية
وقبل ذلك يجب سحب الجنسيات من ال6 مليون اجنبي المشترنها وعاملين فيها سودانيين
ويطالبوا بالحكم الذاتي وتقرير المصير لبعض المناطق
قلناها دارفور مشتعلة لان من يشعل النيران فيها هم الاجانب الاخدوا الجنسيات واحتلوا حواكير اهل دارفور الاصليين
ومشكلة الشرق سببها شعب اريتريا الاتجنس كله وقاعد في الشرق
انا ما عارف ليه البرهان وحميدتي وحمدوك ولجنة التمكين غافلين هذا الجانب
كل المشاكل الامنية وراها هؤلاء المجرمين الفارين من بلادهم
+ يجب الزام صاحب اي عقار بالا يؤجر عقاره لاجنبي الا يكون عنده شغل معروف ،، ديل يجو يستأجروا العقارات ويشتغلوا في التهريب والسرقات والممارسات الغير اخلاقية لان الامن ما شايف شغله
السودان سوف يستقر اذا تم طرد كل المجرمين من الدول المجاورة القاعدين في السودان
وعاملين مشاكل امنية واقتصادية وغيرها
دي مشكلةالسودان الحقيقية
والله يا اخ كنان المفروض امثالك من الوطنيين ان يكونوا هم من يتولى شئون الحكومة ليس هؤلاء المتقاسين الذين لايفكرون إلا فى انفسهم وهذه بلوة السودان دائما لاتؤؤل الامور إلا لمن هو ليس قدرها دائما يولى علينا من هم اصحاب الهمم الميته الهمم التى لاتفكر إلا تحت قد ميها عشان كد ه انحنا ما حانخرج من كبواتنا هذه ابدا وموضوعك الذى طرحته يعنى هم ما عارفين الكلام د ه كلهم كانوا مغتربين وعارفين رسوم الاقامات ورسوم التامين الطبى التى تطلب من الاجانب ولكنهم للاسف ما دا م ارتاحوا خلاص قدر المنهوب يكفيهم اما رفاهية الشعب فلا اهتمام بها انحنا دولة منكوبة يا استاذ كنان والله مواضيعك التى تثيرها ما بتزيدنا إلا حسرة لانو عارفين ما فى حد من المسؤولين سوف يهتم بها لانو ما ينهبوه كافيهم ورفاهية الشعب آخر ما يفكروا فيه ولكن لنا الله يا استاذ كنان وقل لهم لو دامت لغيركم ما وصلتكم وسوف تحاسبون على هذا التقصير فى حق البلاد والعباد .
كلام عين العقل. حتى الدول الغنية مثل بريطانيا تقوم بالزام الاجانب العاملين او الدارسين بالدفع مقابل الاقامة واموال طائلة حدث ولا حرج.
المشكلة في السودان اغلب الوافدين حالتهم بائسة لكن لو بدأ تطبيق الفانون يمكن ان يردع القادمين الجدد.
بالاضافة لذلك يحب الا يسمح بعمالة الاجانب من غير الحاصلين على اقامة ودفع المرتبات في حساب بنكي فقط وليس عبر الكاش.
جميع المسؤلين مرتشين و هم يعرفون ما تكتبه و قد وجد الأجانب من اللصوص و المجرمين في بلادهم ان في السودان مسؤولين مرتشين لذلك يتوافد جميع مجرمي العالم للسودان و يفتحون محال تجارية و يقودون مركبات المواصلات و يهربون الذهب و الخمور و المخدرات و يهربون البشر و لا يحملون حتى إقامة و لا أوراق ثبوتية، المسؤلين السودانيين مرتشين و ممكن شراءهم بحفنة دولارات او بفتاة غانية، هم يعلمون ما تكتب عنه تماماً، و لكنهم كذلك يعلمون انهم هم سبب الفساد و البلاوي و سبب تغلغل الأجانب حتى أصبح منهم البعض و زراء و و حكام و لآيات و أقاليم في السودان و لم يتبقى لهم إلا أن يصبح احدهم رئيساً.