مصطفى عثمان إسماعيل: قرار وشيك بإنشاء محاكم ونيابات وشرطة مختصة بالاستثمار

يا دكتور مصطفى اول شيء حاسبوا انفسكم ثم من والاهم من الوزراء والمدراء في مرفق حكومي ، انتم الضيعتم البلد واستثماراته قولي بالله ماذا جنى المواطن من الاستثمارات التي نسمع عنها ، ناس الحكومة فقط هم الذين استفادوا منها وانت على راسها وكل من تقلد هذه الوزارة اثرى نفسه منها حرام عليكم نيابات ليه وصرف ليه ما انتم ما فيش حد بحاكمكم إلا الله فحاكموا انفسكم اولا ، وتذكروا الموت فهو في انتظاركم جميعا من بشيركم ليحدى فراشكم انتم اهل الحكم اهلكتم واكلتم اموال الشعب ولا شك في ذلك فاسلوا انفسكم ماذا كان لديكم قبل الانقاذ وماذا لديكم من استثمارات بعدها ، وابدأوا الحساب من هنا وطبقوا قانون من اين لك هذا على وزراءكم ومدراكم قبل اي وامام العالم ليعرف مدى اخلاصكم لهذا الوطن ومواطنيه.

الحساب يوم تقربون يا مصطفى عثمان اين تذهبوا من الله ؟

دوله بوليسيه بمعنى الكلمه هل الاستثمار يحتاج الى هذا الكم الهائل من البذخ وماذا تفعل المحاكم الاخرى هذا هو الفساد بعينه القضاء والقانون واحد المشكله في التطبيق مثل محاكم الكهرباء والضرائب وسوداتل

وهذه من اخطاء الانقاذ القاتلة يا دكتور مصطفى عثمان اسماعيل
تخصيص نيابات ومحاكم يعني عدم نزاهة القضاء
نيابة ومحاكم للنفايات والعوائد والضرائب والزكاة والاستثمار
هذه فوضى قضائية مما يستوجب اعادة هيكلة القضاء وتحييده ليقوم بدوره من غير مثل هذه الانحرافات
والغاية هي العدالة وهكذا تخصيص ليس من العدالة في شئ

ينخدعوا العديد من السودانيين والخليجيين في شخصية هذا الوزير الذي أرى انه اسواء ما يمكن يتصوره الانسان او كما ذكر الفيلسوف بالم
انه يمارس لعنة خطابه الناعم ويدغ السودان من الجحر الاخر من ناحية المستثمرين وقد ذكر لي صحفي انه اعطى صفوت الشريف مساحات ارض في الشمالية تساوي الاف من الافدنة وولعب ومارس ادوار و افعال قذرة ومضلله جدا اوردها موقع وكيليكس

ان الله مع الفقراء والمساكين كل قانون يخرج فى كل وزارة له هدف من الاختلاس وكل وزير يضخم الافكار وطرح سبل جديدة لاختلاس جديد اين هى الارض الخصبة للاستثمار كل مستثمر يدخل السودان يخرج منه وانتم لاتهتمون بالامر لماذا خرج وهو يخرج فقط لاسباب غير منطقية من المسئؤلين لان اجهل المجتمع السودانى فى القيادات حرام عليكم على ما تفعلون