د. محمد ادم الطيب
تابعت مقالات الصحفيه سهير عبدالرحيم وهي تعاتب وتهاجم المهندس خالد على عدم قيامه بمقابلة بعض مصابي فض الاعتصام .
في الحقيقة لمصابي فض الاعتصام قضيه عادله فهم من ضحوا من أجل دولة المواطنه والحريه والسلام والعداله. ولكن كان عليها التعامل مع القضية الحساسه بمهنيه لاننا نعيش في دولة نأمل ان تكون دولة مؤسسات وان يقوم كل وزير او وزارة بمهامه بدلا ان يكون الباشمهندس خالد مسؤول من كل الملفات.
قضايا مصابي فض الاعتصام هي مسوؤلية وزراة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحه فكان عليها تحريك هذا الملف من القواعد حتى تتم المعالجه بصورة مؤسسيه وشامله تشمل كل المصابين وليس من إلتقتهم بالصدفه وان كان هناك قصور في اداء تلك الوزرات بعدها يمكن رفعه إلى مكتب رئيس الوزراء.
مثل هذا الهجوم الغير مهني يشوه من صور ممثلي الثوره من وزراءنا المدنيين ويصب في صالح التمهيد للعسكر للسيطره على الحكم والحصول على التفويض الشعبي الذي يبحثون عنه. لذلك أتمنى من كل الصحفيين الالتزام بالمهنيه وعدم خدمة قضايا العسكر دون قصد باضعاف الشق السياسي المدني بدون مبرر لان قضايا المصابين معقده وتحتاج الي لجان متفرغه للبت فيها ويستحيل على خالد معالجة كل الملفات. فلم يضحي هولاء الشباب من أجل أن يحكم السودان ديكتاتوريا اخر.
المهندس خالد يحمد له التواصل مع الجماهير وتمليكها المعلومات بصوره راتبه عبر لقاءه الاسبوعي ومن خلال وسائل الاعلام المختلفة، فهو لم يأتي الى منصبه الا بعد نضال طويل ذاق فيها سجون الانقاذ وتعذيبهم لذلك يعرف جيدا قدر هولاء المصابين وتضحياتهم.
عدم المهنيه عند سهير تجلى عندما طلبت من الفريق البرهان تكريم الطالبه لدن ابنة فقيد الوطن بالفشقه . ومع عدالة الطلب الا أن مثل هذا الطلب يعكس عدم الفهم الصحيح لدولة المؤسسات لأن في دولة المؤسسات يتم التكريم ليس لشخص واحد فقط ولكن يتم وفقا لمعايير محددة فمن تنطبق عليهم الشروط يمكن تكريمهم من قبل جهات معينة متفقه عليها. ولكن تكريم بهذه الصوره فيه عدم مؤسسيه ومهنيه وتلميع للجانب العسكري وخاصه بعد ان قام الدعم السريع ايضا بتكريمها وقامت سهير بشكرهم.
والسؤال الذي لم تطرحه سهير هو من أصاب هؤلاء الشباب ومن قتلهم ورماهم في النهر وكيف يمكن للصحافه ان تساعد في الاسراع بكشف الجناه ؟.
هذا المقال ليس دفاعا عن المهندس خالد بل هو دفاعا عن الحكم المدني ورموزه من آجل ترسيخ الدوله المدنيه التي ضحي من اجلها هولاء الشباب البواسل لان هناك من يتربص باجهاض احلامهم.
هذا تملق مخجل!
طيب ما دام دولة مدنية ونتحدث عن الديموقراطية والحرية فمن حق أي صحفي يعبر بكل وضوح عن ما يراه في الذين يتصدون للعمل العام..
هي صحفية وليس محققة وقد وضعت النقاط على الحروف، وحين تكلمت عن خالد سلك لم تتكلم عنه شخصيا بل عن وزير شؤون المحلس الذي يعتبر منصة لمخاطبة كل الوزارات.. يعني بالضبط دا شغل خالد سلك لأن الموضوع مربوط بجهات عديدة والجامع بين كل تلك الجهات هو خالد سلك فعن أي مهنبة تتحدث؟
يقول الكاتب (هذا المقال ليس دفاعا عن المهندس خالد بل هو دفاعا عن الحكم المدني ورموزه) .. طيب اذا كان هؤلاء الرموز فشلة هل يتوجب علينا أن نداري عنهم ونقدسهم عشان الحكم المدني؟ ما هذا المنطق الاعور؟
ياخي شوف تلال الأوساخ والزبالة التي جعلت الخرطوم أعفن مدن العالم شوف اسراب البعوض والذباب شوف الفساد الذي استشرى بأكثر مما كان اضعافا مضاعفة حتى اصبحت شحنات الدهب ولمعادن والعملات الحرة تتهرب على عينك يا تاجر بالمطار والموانئ والطائرات الاجنبية تهبط وتقلع وهي تسرق ثروات البلاد في وضح النهار.. شوف السلب والنهب في وضح النهار وشوف وشوف وشوف
وتجي تقول لي يجب أن لا ننتقد رموز الحكم المدني، طيب نحن عايزين بيهم شنو اذا كانوا اسوأ من النظام اللي سبقهم مائة الف مرة، ونحن نموت من الجوع ونقص الدواء وانهيار البيئة وانعدام الصحة وتوقف عجلة التعليم وانفراط عقد االأمن؟!!!
طيب خلاص نقعد نكوزنهم ونقدسهم ونخلي أطفالنا يموتوا جوعا ومرضا حماية لمشاعر المناضل الفاشل خالد سلك؟
شي مقرف!
تحياتي لك اخ عباس … في الصميم تعليقك … مفترض تكتب انت مقال … صاحبنا ده عامل العنوان كده شغل شوفونية … وعاوز يتملق لسلك سفة … وعاوز يغلط الاستاذة سهير بدون سبب ….. بعيد عنك الغرض مرض
لا فض فوك يا اخ عباس. كلام في الصميم. كفاية تملق للفاشلين وكفاية دفاع عن من باعو الثورة ومبادئها بحجة عدم اضعاف الشق المدني.
يريدون ان يصنعو فراعنة جدد نرزح تحت وطأة فشلهم وكذبهم ونفاقهم وقرفهم لثلاثين سنة قادمة!!
قال شق مدني قال، ياخي يشقهم الضريب ان شاء الله
دكتور مطبلاتي يدافع عن الفاشلين الفاسدين ؛ شأنه شأن مطبلاتية النظام البائد ؛ هذه هي الحقيقة حتى لو تقولوا عني كوز أو جك زاتو ؛ سؤال واحد فقط : ماذا فعلت حكومة الثورة لشهداء الثورة وأسرهم وماذا فعلت حكومة النشطاء للمواطن الغلبان؟ وهل إزداد الوضع سوءا أم هناك تحسن ولو طفيف في حياة المواطن؟ أنزل الشوارع وأسألوا المواطنين تجدون الإجابة!!!
شكلك عايز السلك العريان يعمل ليك توصية تجي راجع السودان بدل الشلهتة بره و يديك منصب هنا زي منصبه و منصب كل لصوص الثورة عطالى أروبا وامريكا الاصبحو و زراء و ولاة على حساب الشعب السوداني الجائع.
سهير قامت بواجبها، خلي سلوكك العريان ده يتغطى.
إلى السيد وزير شؤون مجلس الوزراء و ( الإعلام المُضلِل ) :
– قامت منظمة جرحى و مصابي ثورة ديسمبر من صميم الثورة إذ تتكون جميع مكاتبها وأعضائها من المصابين أنفسهم عن طريق جمعية عمومية إنتخبت مكاتبها وأمينها العام ورئيسها .
– كما قامت المنظمة بعد الإهمال المُتواصل الذي لاقى جرحى ومصابي ثورة ديسمبر في علاجهم بإنتخاب من لهم القدرة الصحية لإستكمال علاج من لم يُكمل علاجه والوقوف بجانبه وليس العلاج شجرة منتهانا بل تحقيق أهداف الثورة كاملة من العدالة والسلام الشامل والحرية التي لاتتعدى على الغير .
– تحقيقاً للحق نُصحح الوزير في رده أن إجتماعة قد كان فيه ممثل الإصابات الدائمة الذي عُين عن طريق مستشارة معز عبدالوهاب وممثلين للمنظمة و أن :
1- المنظمة هي من قام بعلاج المصابين و ليس اللجنة الفنية لعلاج قضايا المصابين .
2- المنظمة قامت بـ 221 عملية عن طريق التأمين الصحي والزكاة ومعاونة المتبرعين .
3- 291 مصاب من أبطال الثورة قد خضعو للفحوصات الطبية .
4- نُعلِم سيادتكم أن العلاج بالقاهرة كان مكسباً سياسياً أكثر من كونه علاجياً فأغلب الذين سافروا إلي القاهرة لم يكملوا علاجهم هناك ( فإستعجلوهم بالرحيل ) إلى الخرطوم مع وعود بالسفر إلى دول أخرى .
5- سافر فقط مصاب واحد الى دولة تركيا بعد أن سددت ما يقارب نصف تكاليفة عن طريق التأمين الصحي .
6- سافر فقط إثنان من الأبطال إلى دولة الهند واحد سُددت تكاليفة كاملة عن طريق منظمتنا و الأخر سددت المنظمة من خلال تواصلها مع المتبرعين مبلغ 7000 دولار جملة تكاليفة وسيخضع لعملية أخري تم تحدديها وتكاليفها 5000 دولار يوم الجمعة القادمة بالهند و اللجنة الفنية ما زالت تماطلة في دفعها ولم تُسدد بعد .
7- هل تعلم حضرة الوزير أن اللجنة قد وجهت الوزارات و المؤسسات بالعمل فقط مع اللجنة الفنية التابعة لكم في عصر مانيس وما كان لنا إلا أن نرفع القضية للسيادي و بالأخص السيد محمد الفكي الذي سلمنا مبنى شارع الستين وأن المنظمة قد قامت بصيانتة وفرشِة على حسب مقدراتها المتواضعة عن طريق حملة التبرعات التي قام بها الأستاذ محمد عشاري من المتبرعين وتم إخطارك بذلك مُسبقاً رأن السكن أصبح لايصلح للعيش فيه إذ ظهرت فيه عيوب من التأسيس ولابُد من صيانة كاملة له .
8- لا علم لنا بالصيانة الأمريكية إلا بمقر بحري والديم ولم تكن هنالك صيانة بمقر الستين إطلاقاً .
9- الحافلات التي تحدثت عنها لاعلم لنا بها .
10- نرجو من سيادتكم التنوير كاملاً بموضوع الإعاشة من أجل الشفافية وهي تُقدم كمواد عينية منكم للمصابين مباشرة .
11- نرجو من طرفكم تسليم المواتر الحركية للمُتأثرين فعلياً لأنها إستغرقت من الوعود 4 أشهر من وعودكم وحتي الآن .
12- نود أن نعلمك للمرة الثانية أنه لا آلية لعمل اللجنة الفنية لمعالجة قضايا المصابين .
13- نرجو منكم تحديد سقف زمني لعلاج المصابين بالخارج عن طريق دفع تكاليفهم من وزارة المالية لا عن طريق المِنح و البرتوكولات السياسية وخصوصاً بعد تجربة مصر .
14- مكتبنا الطبي الذي يعمل علي مدي 24 ساعة طيلة أيام الإسبوع والذي يتكون من مصابين متطوعين بلغو الصحة أو جزءاِ منها إخترنا له إقامة قريبة من المستشفيات ولم تُسدد تكاليفة منذ أن كانت مئة وثمانون ألف جنيه للشهر والآن قد وصل الإيجار إلى ثلاثمائة ألف جنيه للشهر ونحن بصدد مواجهة القانون إذا لم نسدد .
15- أخيراً وليس أخراً كما نود أن نخطركم أننا قد قُمنا بعمل إجراء قانوني ضد اللجنة الفنية لمعالجة قضايا المصابين فيما جنت عليه من سحب العربة المُخصصة للمنظمة أثناء نومنا في صباح الخميس السابق وهذا منا للعلم .
24 أغسطس 2021 – المكتب الإعلامي
#قادرين
#علاج_المصابين
#مصابي ثورة ديسمبر لايقهرون
مع صباح كل عهد جديد تجد مطلبلاتية ومنتفعون من هذا النظام القائم باي شكل من الاشكال وهذه الحكومة الكسيحة التي ولدت ميتة لا يزال البعض من انصارها يستميتون في الدفاع عنها ليس قناعة بأدائها ولكن خشية الشماتة من انصار النظام السابق ولكن لله الحمد كل يوم يتساقط من حولها المؤيدون الا الذين اعمتهم البصيرة ولو كان هم بالفعل يريدون استمرارها لبذلوا الغالي الرخيص في سبيل النصح لها ومحاولة اصلاح مسارها ولكن باعتراف كثير من الصحفيين بانه قد مورست عليهم ضغوض من قبل شللهم بأن لا يظهروا عورات الحكومة حتى لا ينفر الناس من حولها وهذا سبب بقائها الى هذا اليوم مع انها جديرة بادارة الوضع على هذه الشاكلة
الليلة الفلول و الجداد صاحيين بدري و مسجلين حضور قوي في التعليقات، آخر الشهر قرب ولا شنو؟؟
اقتباس من المقال: مثل هذا الهجوم الغير مهني يشوه من صور ممثلي الثوره من وزراءنا المدنيين ويصب في صالح التمهيد للعسكر للسيطره على الحكم والحصول على التفويض الشعبي الذي يبحثون عنه. انتهي
اصلا هذه السيدة شغلتها شنو غير تشويه رموز الحكومة المدنية و الهجوم علي الثورة و تملق العسكر و تلميع قادة الجنجويد و هو الدور الذي رسمه لها صانعوها في إدارة تفجير الطاقات في جهاز أمن المخلوع و قد تدربت علي قلة الادب و الردحي و الإسفاف و الشتائم و ساقط القول في مدرسة الهندي عز الدين و حسين خوجلي و اسحق غزالة الكذاب و الطيب مصطفي العنصري.
نقول لهذه الصحفية و أمثالها ان هذه الثورة العظيمة قد قام
شباب واعي يحلم بوطن شامخ في مقدمة الدول و ليس في ذيلها و هؤلاء الشباب اقدر و احرص علي ثورتهم منك و من من امثالك من لاعقي ابوات العسكر و لتتذكري ان هؤلاء الشباب هم من وفروا لك مناخ الحريات لتتطاولي علي الدكتور حمدوك و علي لجنة إزالة دنس و اجرام الكيزان و علي خالد سلك.
التحية للجان المقاومة الشرفاء و التحية للجنة إزالة دنس و اجرام عصابة الكيزان.
أقسم بالله أنت أكتر واحد سايقنك بالخلاء ؛ والزيك ده هو الفشل الثورة أصلاً لدفاعه عن هؤلاء الناشطين الذين هم أقل من حجم وتضحيات أبطال الثورة بملايين السنين الضوئية ؛ إنت وأمثالك تشرفتم بأن تكونوا في مقدمة القطيع!!!
يا معرص سلكك ده عريان و محروق و شماعة الفلول و الكيزان دي زي شماعة الكيزان لما تنتقدهم يقولو عليك شيوعي؛ انت لص زيك زي لصوص الثورة ديل الفاشلين العملاء الإنتهازيين
أسلوب وكلماتك فاشلات زي منطقك ؛ لا منطق ولا ألفاظ وتتكلم عن النزاهة وقيم العدل والثورة ؛ مش حاجة غريبة!!!
معليش الرد للمسمي نفسه إنتهى زمن الغتغته والدسديس ؛ لك العتبى
السودان يعيش أحط نموذج للكليبتوكراتية يتلاقح فيه المتلعبثون واللصوص والقتلة وكل أطياف المجرمين والتافهين والمطبلين من البشر … والله و أنا أكتب هذه الكلمات لا اعتقد أنني أبالغ أو أنني متشائم أو ما الى ذلك، فذلك توصيف واقعي للنظام القائم الآن. حَكَم العسكر في تحالف مع المنافقين باسم الدين وعاثوا في البلاد فساداً وقتلاً وقمعاً وتكميماً للأفواه ورضخ لهم جميع أفراد النخب السياسية إلّا القلة القليلة من الذين هم خارج المشهد اليوم فلا تجرأ البرهان ولا حميدتي بالانقلاب عليهم حتى ثار الشعب وقدم التضحيات العظيمة بل كانوا ذراعهم اليمنى التي تبطش وتقتل وتدمر حتى آخر اللحظات من عمر الإنقاذ ثم اغتنموا الفرصة بعد أن تأكد لهم أن النطام قد انهار أمام اصرار الثوار وثباتهم ويلفظ أنفاسه الأخيرة وضمنوا السلامة فانقضوا عليه وبقية القصة معروفة ولا داعي لتكرارها هنا ثم تحالف معهم سلك وأديب وإخوانهما من المتلعبثين التافهين الذين وجدوا أن الفرصة سانحة ومتاحة فتحالفوا مع أجبن العساكر وباعوا تضحيات الثوار ومدوا ألسنتهم للشهداء والمعوقين وأهلهم
شكرا للصحفية سهير عبدالرحيم لعملها بمهنية عالية؛ وحلت محل المؤسسات الغير الموجودة وان وجدت فمصيرها الفشل كما الفاشلون مدعئ النضال، ولا عزاء لضاربي الطار وراقصي الذار بالقلم من اين اتى هولائي…؟!!!
والله الصحفية سهير دي أشرف من مليون لفة سلك و اي بلاستيك يحاول تغطية هذا السلك العريان.