أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، اليوم الأربعاء، أن حجب المعلومات من قبل إثيوبيا عن الملء الأحادي لسد النهضة، كلف بلاده باهظاً.
كما أشار في تغريدة على حسابه على تويتر إلى أن جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء بشأن موسم فيضان 2021-2022 استعرضت تقريرا عن “الفيضان بمدينة الفاو والدمار الكبير الذي حدث والأراضي الزراعية التي غمرت”.
وقال “عدم تبادل المعلومات أجبر السودان على اتخاذ إجراءات احتياطية مكلفة ذات أثر اقتصادي واجتماعي كبير”.
كما أضاف “أحد أهم سمات فيضان هذا العام الإيراد الكبير غير المتوقع من النيل الأبيض، والذي يفوق كل ما تم رصده خلال المئة عام السابقة”.
يذكر أن وزارة الخارجية الإثيوبية، كانت أعلنت أواخر الشهر الماضي (يوليو) أن الملء الثاني لسد النهضة تم وبالكمية التي كانت مقررة من قبل وهي 13.5 مليار متر مكعب، مشددة في حينه على أن هذا الملء لن يضر مصر والسودان.
ولطالما عارضت الخرطوم والقاهرة الموقف الإثيوبي الأحادي في هذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات.
تفاوض بلا توافق
يشار إلى أنه منذ العام 2011، تتفاوض دول المصب الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل السد الذي تعده أديس أبابا ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات، دون التوصل إلى توافق.
وفي مارس 2015 وقع قادة الدول الثلاث في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ، إلا أن الخلافات استمرت، واستعرت مع بدء إثيوبيا الشهر الماضي (يوليو 2021) عملية الملء الثانية لخزان السد.
ففي حين ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد، تعتبره مصر تهديداً لها ولحصتها المائية، لاسيما أن نهر النيل يؤمن نحو 97% من مياه الري والشرب في البلاد، فيما تعتبره الخرطوم خطرا على سدودها أيضاً.
العربية
مشكلتنا ليست مع اثيوبيا .مشكلتنا اننا نسمع كلام المصريين و نمشي خلفهم بدون فهم .هم خوفونا من اضرار السد و انو سيكون هناك شح في المياه و قمتا نحن بكل سذاجة بتخزين المياه و مع الامطار الغزيرة التي حدثت اصبحنا في مشاكل غرق و هدم للبيوت ..يا سادة نحن في السودان نعاني من كثرة المياه و ليس من شحها و لكن في سوء ادارة و عدم تخطيط و جهل
أصبح العملاء يكذبون ويتحرون كذبهم حتي فازوا محمود الكذاب من كتاب المطلقه الابتدائية
الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة لن يترك السودان ليستغل حصته في مياة النيل
عباس وطأطأة الرأس . الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة هو الذي يحرك ازياله ضد مصلحة السودان التي تكمن في شق قنوات الري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي يستمر مسلسل اهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لمصلحة أطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية جمدت جميع هذة المشروعات . ولتغيب الحقيقة ينشط العملاء والخونة في الحديث عن سد النهضة ويصمتون عن الحديث في حقوق السودان الضائعة في مياة النيل وسيادة السودان المنتهكة في مثلث حلايب الذي يزرخ تحت الأحتلال وهذة المرة بواسطة قوات نظامية وليست مليشيات .