الكباشي والاعتراف سيد الادلة كيف ننسى مجزرة القيادة يا برمة ناصر

كنان محمد الحسين
بالامس أتانا فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة واي امة هذه بتاع المنصورة واخوانها ولا بتاع مبارك الفاضل ولا بتاع المرحوم الزهاوي ، أي واحد منهم, ويقول انسوا موضوع مجزرة القيادة ، كيف ننساها يا برمة والكباشي اعترف بعضمة لسانه بقتل الشهداء امام القيادة ، ولو كان ابنك فيهم هل كنت ستنسى أوتسامح ، اهالي الشهداء لا اظنهم ينسون قتل ابنائهم غدار وهم نيام في ليلة خير من الف شهر ، انت ولجنتك وحمدوكك فلتذهبوا الى الجحيم اذا اردتم نسيان دم الشهداء.
تتواصل تمثيليات العسكر في حصد ارواح الابرياء، دون ان يرمش لهم جفن ، في ذكرى مجزرة القيادة يعود العسكر ويقتلون الابرياء ، والكل ينكر انه لم يصدر الاوامر ، وقيل انهم قبضوا بعض الافراد وشيلوهم الشيلة ، وحتى إن ثبتت عليهم ، هل سيتم اعدامهم ، ام يكون نفس مصير قتلة الشهيد احمد الخير واخوانه الابرار، إن استمرار مسلسل الرعب والقتل والبلاد تسير إلى الوراء في كل يوم ، بسبب اصرار العسكر على خنقنا بالدولار والتضييق على معاش الناس. لم تسقط بعد!!!!!!!!!
المضحك المبكي يأتينا البرهان وشرذمته الذين سرقوا الثورة تنفيذا لاجندة خارجية ، من أجل سرقة خيرات البلاد لا غير ، هل المصريين يريدون لنا خيرا لنا ، وهل بن زايد ناكر الجميل حيث أنه اراد تخريب البلد الذي علمه حرفا ،وهل البرهان يريد اعادة الكيزان الذين باعوا جنودنا لمشاريع مثلث الشر التي يقوم بها ، وهو يعمل على تدمير الدول ابتداء سوريا والعراق واليمن وليبيا ، ولا ادري اين ستكون المرة القادمة؟
وهل نسي البرهان تصريحات ام الشهيد والتي اقسمت بأنها وهي ومن من معها لن يسمحوا بعودة الندلة ، حتى يسرقوا المزيد من المال والارواح. وهل نسي شباب المقاومة الذي ماتوا من أجل الثورة ، وسينفذ فيهم مسلسل رابعة العدوية آخر بعد مجزرة القيادة.
عندما كانت الثورة في قمة ألقها وتوهجها ونجاحها اعلن العسكر أنهم تسلموا السلطة خوفا على البلد من التمزق والانفراط الأمني ، واعلنوا زهدهم عن السلطة وان ما قاموا به من اجل حماية الثورة والثوار ، الخروج بها إلى بر الأمان ، ولكن ما رأيناه من تهاون وعدم العمل على ضبط الأمن ، ولأول مرة في السودان نشاهد اللصوص يدخلون البيوت بكل جراءة وعدم اكتراث ، وشاهدنا عمليات الخطف والاختفاء القسري الذي لم نعهده ، وشاهدنا جرائم قتل غريبة من نوعها، وظهور عبدة الشيطان ، وظهور الكيزان من جديد بصورة اشرس وهم الذي خرج الشعب من أجل اسقاطهم والتخلص منهم ، وعادوا يقلون الأدب ويحاربون الناس في معاشهم ، وخلال سنوات حكمهم ، استولوا على مفاصل الدولة ، ورأينا ما يقوم به اصحاب المخابز دون رادع ويهربون الدقيق المدعوم ويستخدموه في اشياء أخرى ، والبلد في هذا الوضع الصعب ، لماذا لم تقام محاكم عسكرية سريعة واعلان حالة الطوارئ ، وتقوم الدولة بالاستيلاء على المخابز وتديرها ، ومحاكمة كل من يرفض ذلك.
وشاهدنا في وسائل التواصل الاجتماعي كيف أن السلع الضرورية المدعومة تهرب جهارا نهار إلى الدول القريبة والبعيدة ، شركات جهاز الامن هي التي تقوم بذلك ، وحتى المعدن النفيس الذي كان بامكانه أن يغطي العجز يهرب على عينك يا تاجر . والأجهزة الامنية تعمل وتساعد على ذلك . ما هي الفائدة من الاجهزة الامنية والعسكرية والتي تصرف عليها اغلب ميزانية الدولة ، ونحن لانام في أمان ولانخرج من منازلنا في أمان.
عندما اتذكر حرق الاعصاب والمفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ، واللولوة والرجوع للخلف والغاء المفاوضات والخروج كل يوم برأي ، اتوتر وتحترق اعصابي ويرتفع ضغطي المرتفع اصلا, بسبب الاعلام المأجور ، وكل يوم يطلع لينا الكباشي وياسر العطا يقولون كلاما يتناقض مع ما قالوه بالامس ، وأن موقفهم هو غيرة على البلد وخوفا من الانفراط الامني. وإن البلد في قلوبهم ، وان شرف العسكرية يمنعهم تسليم السلطة للمدنيين بسبب خوفهم من الانفراط الامني وحدوث الفوضى. لكن الامن الآن انفرط واصبح الجميع يخافون الخروج بحرية خوفا من الاعتداء والسلب والقتل.
ولكن منذ ان سمحنا لهم حسب كلامهم بأنهم سيعملون على حفظ الامن والابقاء على الوطن آمنا ومستقرا ، اذا به يرجع الكيزان اسوأ مما كانوا في العهد السابق ، وكل يوم نرى صورهم المثيرة للاشمئزاز تظهر في الصحف ويهددون الشعب بأنهم سيعودون ويحكمون الشعب لأن الدين في خطر ، وظنوا انهم ظل الله في أرضه ، وهم من تاجر بالدين ، وانكشفت عورتهم ، واتضح أنهم من عبدة المال والنساء والقناطير المقنطرة من الذهب ولايعرفون الله ورسوله والانسانية والأدب.
صدقت
يا استاذ كنان يامحترم
انت انسان وطنى وغيور علي بلدك وكل مقالاتك صاح والله ونتفق معاك تماما لكن:
دائما هنالك اولويات وفي المهم والاهم
انحنا اولويتنا الان هى الرجوع لجغرافيتنا الطبيعية ولدولتنا دولة وادى النيل (مملكة كوش قديما او مملكة سنار بعد دخول الاسلام اليها في ١٥٠٤م) والانفصال من دولة دارفور (اسمها الحقيقي هو سلطنة دارفور الاسلامية) التى ضماها المستعمر الانجليزى لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ١٦نوفمبر ١٩١٦م.
يا استاذ ان ماحدث و يحدث عندنا الان من نتاج هذه الوحدة المزعومة هذه الوحدة القسرية التى لم نستطيع فيها التعايش مع بعض
ان مايسمي بدارفور هي المفرخ الرئيسي والداعم الأول للكيزان وتنظيماتهم العديدة لدرجه ان اهلها اسموها (داركوز) لانهم جل الكيزان منها
الان غايتنا وهدفنا هو اقامة دولة وادى النيل (كوش قديما او سنار حديثا) لان هذه الوحدة الكذوب سبب كل هذا الدمار والخراب والحروب العبثية اللامنتهية…. ادعوك لقراءة السطور ادناة كملخص سريع لتاريخنا القريب حتى تتضح لك ولشعبنا الكوشي الكريم الرؤية كاملة.
………
لابد من فصل دولة وادى النيل (مملكة كوش قديما او مملكة سنار حديثا بعد دخول الاسلام اليها في ١٥٠٤م) من دولة دارفور، لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ١٦نوفمبر ١٩١٦م، دارفور ليست جزء من دولة دولة وادى النيل ولا شعبها له علاقة بوادى النيل والدولتين لهم شعبين مختلفين في كل حاجة ولا يجمع بينهم اى رابط او ثقافة مشتركة ولا حتى بيسمعوا اغانى بعض.
ان مايعرف بالسودان كان هو اتحاد ٣ دول كالتالي:
١. دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما او مملكة سنار حديثا
٢. مملكة لادو (وهى دولة جنوب السودان الان)
المستعمر الانجليزى ضماها لنا في عام ١٩٠٠م
٣. دولة سلطنة دارفور الاسلامية ايضا ضمها المستعمر الانجليزى لاتحاد (دولتى وادى النيل ومملكة لادو) في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م.
اذن بحلول صباح ١يناير ١٩١٧م اصبح هنالك ثلاثة دول مختلفة لايجمع بينها اى رابط تحت ادارة انجليزية واحدة في مدينة الخرطوم.
اطلق الانجليز علي اتحاد هذه الدول الثلاثة اسم السودان؛ وهو بالمناسبة اسم صفة وليس اسم ذات وهو اسم عنصري بغيض دلالة علي سواد البشرة هذا الاسم البغيض هو اصلا اسم للدول جنوب الصحراء الكبري كل الدول من البحر الاحمر شرقا الى المحيط الاطلسي غربا او مايعرف الان بدول الساحل والصحراء س ص.
هذه الوحدة القسرية الكذوب وحدة الدماء والدموع وحدة خطاب الكراهية والعنصرية لم تنجح ابدا خلال السنين المضت ولم تستطيع شعوب هذه الدول الثلاث في التعايش مع بعض بل قامت الحروب والمعارك وانتشر القتل والخراب والدمار في اى مكان وزادت حدة خطابات الكراهية والعنصرية وانتشرت العادات السيئة والدخيلة مما اصبح واضحا انه لايوجد حل اخر سوى فصل هذه المكونات المتساكشة ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية.
الان (والحمدلله) دولة جنوب السودان انفصلت في ٩يوليو ٢٠١١م وباقي الان فصل دولة وادى النيل من دولة دارفور والرجوع الى جغرافيتنا الاصلية الطبيعية حتى تاريخ ٣١ديسمبر١٩١٦م.
جمهورية وادى النيل (او كوش او سنار) راجعة تانى
الحل في الفصل فبدون الانفصال لن تتوقف النخب الدارفورية عن اطماعها وطموحها في الوصول للكرسي الاول في الخرطوم (ولو بالقبيلة وبالسلاح) ولن تتوقف مطامع الدارفورين في اراضي الشماليين (الجلابة كما ينعتونهم) خاصة ولايات الجزيرة والقضارف والخرطوم وفي المقابل لن تتوقف النخبة في الخرطوم في شن حروب للمحافظة علي الامن وفرض هيبة الدولة وحماية المواطن، وفي كل الاحوال الخسران هو المواطنين البسطاء في دولة دارفور ودولة وادى النيل.
النخب الدارفورية استغلت الحروب القبلية في دارفور ومشاكل الارض والحواكير والمشاكل الناتجة من قلة الموارد من عدم تقبلهم لبعضهم البعض وتقسيم انفسهم كعرب وزرقة في تجييش ابناء دارفور البسطاء وتسليحهم وشحنهم ضد مواطنى الشريط النيلي (مما ينذر بتبعات وخيمة) وذلك للحصول علي مناصب دستورية وامتيازات اقتصادية سريعة وتمكينهم ماليا وتجاريا والسكن في الخرطوم وتوطين اهلهم فيها، حتى وافدى الكنابي في الجزيرة الذين جاو من دولة دارفور ودول الجوار بسبب مجاعة ١٩٨٤م ولانهم فقدوا الامن والامان هناك بسبب الحروب القبلية نسبة للعنصرية المتفشية فيما بينهم وعدم تقبلهم لبعض وتقسيم انفسهم كعرب وزرقة اليوم اصبحوا يطالبوا بتمليكهم الاراضي بالاونطة وقسمة الثروة والسلطة لهم مع نسبة ٧% في كل وظائف الدولة ويهددوا السكان الاصليين بالحرب. الدارفوريين يتهموا الشماليين بفرية انهم عنصريين ومابيتقبلوا الاخر لابتزازهم وخلق عقدة نفسية لهم لانهم يريدوا ان يستولوا علي اراضي الجلابة بالاونطة كما فعل اليهود باراضي فلسطين.
مشاكل دارفور القبلية المزمنة المعقدة اصبحت عبء امنى واقتصادى علي البلد واصبحت مدخل للتدخل الاجنبي وفرض الوصايا الدولية علي وطننا.
الحل في الفصل
الانفصال سمح لمواطنى وشعبي الدولتين
ندعو لتكوين دولتين متجاورتين متعاونتين خاليتين من المشاكل.
ملحوظة اخيرة مهمة:
دولة يوغسلافيا السابقة تم تكوينها خلال الحرب العالمية الأولى من قوميات متنافرة (زينا كده بالظبط) لذلك اشتعلت بينهم الحروب المدمرة وقامت المجازر الفظيعة وحدثت المذابح البشعة ولم تهدا احوالهم الا بعد ان رجعت كل الدول لجغرافيتها الطبيعية واتقسمت يوغسلافيا الى ٧ دول هى الان دول امنة ومتعائشة متعاونة متطورة مرتاحة البال والخاطر واخر دولتين انفصلتا كانتا في عامي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨. وكذلك جمهورية تشيكوسلفاكيا انقسمت الى دولتين دولة التشيك ودولة سلوفينيا حتى وقفت الحروب وخطابات العنصرية والكراهية بينهم.
يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور
الجنوب انفصل لغباء الكيزان وأصبح فائده لا سرائيل وامريكا والمانيا وحتى المصريين من جاه الملوك يلوك وينهبوا ما تيسر وطيرانهم يعبر بالغنائم كل يوم ونحن خشمنا ملح ملح
عايز تحول دارفور العزيزه على قلوبنا وعمرنا ما كان في مشاكل ولا حروب على مدى التاريخ
يا كاتب المقال الطويل البايخ انت عميل لأي جهه؟؟. ولا مجرد جهل وغباء بلاد السودان فخرا وعزه وحضاره وتاريخ عريق نحن افضل شعوب العالم على الإطلاق وسوف نوحد الجنوب بعد ما نتخلص من الخونه الكيزان المخانيس ولم نعد عبيد حركة حماس ولا مرتزقه رخيصين للخليج
هو هو هو …. هو هو هو …. هو هو هو … هو… هو… هو
الاخ
كنان
برمة ناصر يكفى انه من العسكر الحزبيين
الملطخ من قمة راسه الى اخمص قدميه بالدم
(انت ولجنتك وحمدوكك فلتذهبوا الى الجحيم اذا اردتم نسيان دم الشهداء)
الناس البكتبوا مقالات الرأي يجب أن يكونوا واعين وليس جهلة.
هو منو الما عارف مين اللي قتل الشهداء؟ دا كان مصور صورة وصوت
المشكلة أصبحت كيف تتم معالجة الموصوع دون أن ينفرط عفد الوطن وندخل في حرب البسوس التي ستهلك وتشرد ملايين البشر.
من يكتوبا عن هذا الموضوع يجب أن يفكروا فيما بعد اعلان اسماء المتهمين ومحاكمتهم. دا لب الموضوع الذي يواجه البرهان أو حمدوك أو أديب أو برمة ناصر أو اي انسان عنده ذرة مخ في رأسه.
رئيس حزل الامة يفكر بعقله وكنان يفكر من حتة تانية معفنة!!!!!
تعليقي لكاتب التعليق الطويل البايخ theman وليس كاتب المقال. انا احترم الاستاز كنان وأيده ١٠٠٪ واتمنى ان يواصل في فضح المتامرين على الثوره وربنا اكفيك شر الحاقدين