أهل القانون، ودورهم المنتظر في تجاوز الأزمة السودانية

ثم إن إصلاح الكادر العدلي ليس بإزالة التمكين فحسب، لكنها عملية معقدة لها عدة جوانب ومطلوبات تحتاج للدراسة والتأني، وهناك أيضا الإصلاح المؤسسي والقانوني، فلماذا لا يترك الأمر كله للجهة المختصة وهي تملك الأدوات بحكم تكوينها وما أتاحه لها قانونها من سلطات وصلاحيات. ؟!
وحتى بالنسبة للمفوضية في رأيي، يجب أن يقتصر دورها في وضع ضوابط دقيقة لمفهوم التمكين داخل الأجهزة العدلية وكيفية إزالته، ليتم التنفيذ بواسطة منسوبي كل جهة تحت إشراف المفوضية، بصورة تضمن وجود كادر مستقل ومؤهل ونزيه.
جميعنا يعلم أن أساس النجاح في مهنة القضاء الرغبة والممارسة، فالرغبة تجعل القاضي يقبل بالدخل المحدود مع التحلي بآداب المهنة وأخلاقياتها، وفي بداية ممارسة المهنة يخطئ القاضي ويصيب وهو يقضي بين الناس في الدماء والأموال، إلى أن يشتد عوده ويكتسب الخبرة، فيصبح ملكا للمجتمع ورقما في مكونات (السلطة القضائية)، وجوده يدعمها وذهابه ينقصها. وذات القول ينطبق على منسوبي النيابة العامة.
بهذا الفهم فإن عملية إزالة التمكين يجب أن تتم بمنتهى الحرص والشفافية، بعيداً عن الاستهداف وبعيدا عن التعاطف وبالآلية المناسبة التي تحرص على تحقيق الهدف المنشود، حتى لا نقوم بالمزيد من الهدم من حيث ننشد إعادة البناء.
لا يخفى على أحد أن الفشل الذي لازمنا ولا يزال في تحقيق المهام الإنتقالية، جعل الثورة تمر بأزمات في غاية التعقيد، فأصبحت أكثر عرضة للتحرش من الداخل والخارج، ولتجاوز هذه المرحلة الحرجة علينا أن نحافظ على وحدة قوى الثورة وكل الأفراد والكيانات الحريصة على الإنتقال الديمقراطي، وأن نحرص على الحوار الديمقراطي الايجابي بعيدا عن الشطط في الرأي، فليس من الحكمة المراهنة بالرأي في مثل هذه الأوضاع، فقد يتبنى أحدنا موقفا بحرص صادق على المصلحة العامة ولا يمر يوم الا ويكتشف خطأ موقفه، فيعود ويتبنى موقفا آخر ثم يكتشف انه يدعم خطا يسعى لاجهاض الثورة، فيدخل في حيرة من أمره.! .
ما دعاني للتذكير بأهمية دور القانونيين ومطلوباته، ما كتبه أحدهم في حق الزميل المحترم مولانا سيف الدولة حمدنا الله، من إتهامات يعلم الكاتب قبل غيره أنها باطلة وأن سببها الخلافات الفكرية بينه ومن تعمدوا صناعة وإشاعة تلك الفرية، ورغم ثبوت كذبها وبطلانها في حينه لكن ظل الحقد أعمى.
لقد كان مولانا سيف في أول قائمة الإنقاذ للصالح العام المفترى عليه، فآثر الهجرة لكنه لم ينزوي بل ظل يساهم وبصورة فاعلة في إحداث الوعي العام بفكر وفهم واعي وبقلم سيال وحصيف، ثم ظل يشارك في رصد ممارسات الإنقاذ في مجال الحقوق والحريات، وإعداد المذكرات التي تفضح تلك الممارسات، ورفعها لكافة الجهات المعنية والانقاذ حينها في قمة سطوتها وجبروتها، وحتى هو خارج وطنه تعرض للمضايقات والتهديد بالإبعاد، لكنه لم يستسلم بل ظل ممسكا بقلمه إلى أن تفجرت الثورة وحتى اللحظة.
ورغم ذلك فإن المشكلة الأكبر ليست في شتم الناس بالحق أو بالباطل، فالأهم هو أن ننتبه جميعا لخطورة أن يلج أحدنا ساحة العمل العام ويسعى لفرض رأيه بمحاولة إغتيال الرأي الآخر وبإدعاء أنه الأحرص على الثورة دون الآخرين، والمؤسف المضحك أن من يريد فرض رأيه في حالتنا هذه لا يملك حتى شجاعة كتابة إسمه فيتخفى خلف إسم مستعار، ويهدد بالمزيد في حالة الرد عليه ويتوعد آخرين، معتقدا بأن ذلك هو الأسلوب الصحيح لإسكاتهم وفرض رأيه.!!!
هذا المقال دعوة صادقة لنفسي ولغيري من أهل القانون، بأن يكون لنا الدور الأكبر في تجاوز هذه المرحلة الحرجة وأن نساهم بفعالية في إعادة بناء الدولة، ولن يكون ذلك في مقدورنا مالم نسوي صفوفنا ونقبل ببعضنا ونجاهد ما بدواخلنا من نواقص لا تناسب من يريد أن يتصدى للهم العام.
ماهي الآلية المناسبة لتنفيذ مهمة التفكيك داخل الأجهزة العدلية (مفوضية الإصلاح، أم لجنة التفكيك)؟
الإجابة يا مولانا هي لجنة التفكيك بالطبع فهي ليست لجنة للإصلاح كالمفوية ولكنها لجنة اسعافية لإزالة التشوهات الظاهرة القائمة كوجود قاة تشتمل ملفاتهم وسيرتهم الذاتية مخالفات هادمة لحيدة ونزاهة القاء أي توجد شبهات مؤكدة بشأن أحقيتهم بالوظيفة وفساد بائهم بها بسبب مفاسد لا يختلف فيها اثنان ولا تحتاج لمفوضيات مل اشتالهم بوائف أخرى وليست أخرى فقط أو مجرد جمع بين وظيفتين أو أكر ونما وظائف سيئة يعتبر وجود القضاء لضبطها ومعالجة شرورها كوظائف الأمن والتي يكون القاضي المنتمي لها هي ووظيفة الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وكتائب الجهاد – يكون القاضي تابعاً وتحت مرة غيره فيما يفعل ولا يفعل فكيف يكون القاضي رقيباً أميناً على ضبط تصرفات منسوبي هذه الوظائف الخاضع لها؟ و كيف يكون منصفاً لضحاياهم وهو منهم عندما يجلس قاضياً!؟
كيف نترك شخصاً حصل على وظيفة قاضي بشهادات مزورة أو بمحسوبية أو بدون منافسة وهي مخالفات لأبسط لوائح الخدمة العامة التي يستطيع أي مجلس محاسبة مصلحي أن يميزها ويستخرجها ولا شيء في هذه العملية يمس استقلال القضاء من قريب ولا من بعيد! لأن الأمر لا يتعلق بأداء القاضي ولا بتقييم عمله كقاضي ولكن بكيف حصل على الوظيفة وهل جمع مع وظيفته وظائف أخرى – فكيف تحمي بقاء واستمرار مثل هؤلاء في سلك القضاء باعتبارهم قضاة؟ واذا صعب عليك الأمر إلا أن تفهمه كفصل من القضاء فتصوره على أنه مجرد قصل موظف من الوظيفة العامة فهم ليسوا قضاة ولم يستوفوا شروط التعيين أو خالفوها لاحقاً فسقطت هذه الصفة تلقائياً، وإذا لا يعتبرون قضاة فلا يجوز حمايتهم بمبدأ استقلال القضاء.
الى:
١. عبدالقادر محمد احمد
٢. سيف الدولة عبدالقادر
والله العظيم من يوم ما هاجمتوا لجنة تفكيك تمكين تنظيم الكيزان الارهابي في بداية السنة الفاتت ٢٠٢٠م وانتو فقدتوا الكثيييير وبقينا ما بنقرا ليكم وكتاباتكم بقت مافارقة معانا ولا عاوزين منكم تكتبوا لاصلاح البلد ولا الثورة ولا عاوزين منكم اى حاجة غير انو (تخطونا) وما تتكلموا عن اى حاجة بتخص البلد
امشو دافعوا عن اى كيان تانى حتى ولو ارهابي عشان انتو شايفين العدالة من ناحيتكم وبس
والله وبالله وتالله انا شخصيا ماقريت ليكم حاجة من يوم ما وقفتوا تهاجموا في درع الثورة وسيفها لجنة ازالة تمكين الكيزان الارهابيين
واعتقد كتيييير من الشعب والثوار يشاطرونني نفس الموقف
بالمناسبة انتو قلمكم سقط واصبح غير مؤثر ومقالاتكم لا تجد التفاعل من احد من ذلك اليوم المشؤوم الذي وقفتوا فيه ضد لجنة ازالة التمكين الكيزانى الارهابي
انا بحمد الله انو لم يختارو احد منكم رئيس للقضاة (وانحنا كنا زعلانين وكنا ماشين نسير المواكب عشان واحد فيكم يكون رئيس للقضاة دا احنا كنا مغفلين بشكل)
انا ارشح الكوز المقبور جلال ع. لطفي رئيس للقضاة ولا ارشح واحد هاجم الثورة بطريقة ملتوية (تدل علي الغرض)
قاضي كوووووووز عدييييييييل ولا قاضي (مثالي) من…س
بالمناسبة انا ماعاينت للمقال الفوق دا ذاتو
شوفت الصورة بس مرة واااحدة وكتبت تعليقي دا
والسلام
حرية سلام وعدالة
لا حرية لكوز ارهابي
لا سلام مع كوز ارهابي
لا عدالة لكوز ارهابي
كيف عدالة لواحد اعترف بقتل ١٠ الف دارفوري برئ والقضاة قاعد يتفرج دا غير كجبار وبورسودان وسبتمبر ٢٠١٣م
البل البل البل
شوفت الصورة بس مرة واااحدة وكتبت تعليقي دا!!! هههههه
احد الاصدقاء من الشباب النوابغ يعمل فى احد المراكز البحثية المرموقة حكى مرة: عندما كان يدرس فى الدكتوراه و فى احد اجازاته الى السودان فى احدى لمات الاهل فى القرية لمناقشة بعض شؤنهم ابدأ رأي” مخالفا” لاحد الشيوخ من اهل منطقتهم ( امى لا يقرأ لا يكتب) !
قال له الشيخ (مع ضحكة استهزاء): ما تعمل لينا فيها عندك شهادة شهادك دى بلها و اشربها!! عندما ماتسوى اى حاجة!!
رد صاحبنا: انت يا حاج فلان عارف شاهدتى فى شنو ؟
رد الشيخ: شين ادرانى بيها! + هو منسمع قالوا انت ماسك ورقة وقلم!!! ههههههه
الواضح انك عرفت الهرمين مولانا سيف الدولة و مولانا عبد القادر بعد الثورة !!! فلك الحق من مقارنة طلوعك فى مسيرة (وانحنا كنا زعلانين وكنا ماشين نسير المواكب عشان واحد فيكم يكون رئيس للقضاة دا احنا كنا مغفلين بشكل) بعد ذهاب المخلوع! بما قدموه و ظل يقدموه كما قال مولانا والانقاذ حينها في قمة سطوتها وجبروتها، وحتى هو خارج وطنه تعرض للمضايقات والتهديد بالإبعاد، لكنه لم يستسلم بل ظل ممسكا بقلمه إلى أن تفجرت الثورة وحتى اللحظة.
تصحيح
ماهي الآلية المناسبة لتنفيذ مهمة التفكيك داخل الأجهزة العدلية (مفوضية الإصلاح، أم لجنة التفكيك)؟
الإجابة يا مولانا هي لجنة التفكيك بالطبع فهي ليست لجنة للإصلاح كالمفوضية ولكنها لجنة اسعافية لإزالة التشوهات الظاهرة القائمة كوجود قضاة غير مستقلين ولكن جزء من الأذرع القمعية للنظام البائد تدل ملفاتهم السرية وسيرتهم الذاتية مخالفات هادمة لحيدة ونزاهة القضاء أي توجد شبهات مؤكدة بشأن أحقيتهم بالوظيفة وفساد بائن بها ومفاسد لا يختلف فيها اثنان ولا تحتاج لمفوضيات مثل اشتغالهم بوظائف أخرى وليست أخرى فقط أو مجرد جمع بين وظيفتين أو أكر وإنما وظائف قمعية يعتبر وجود القضاء لازماً لضبطها ومعالجة شرورها كوظائف الأمن والتي يكون القاضي المنتمي لها هي ووظيفة الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وكتائب الجهاد – يكون القاضي تابعاً وتحت إمرة غيره من ير القضاة فيما يفعل ولا يفعل فكيف يكون القاضي رقيباً أميناً في الحكم على تصرفات منسوبي هذه الوظائف الخاضع لها؟ و كيف يكون منصفاً لضحاياهم وهو منهم عندما يجلس قاضياً!؟
كيف نترك شخصاً حصل على وظيفة قاضي أو خلافه بشهادات مزورة أو بمحسوبية أو بدون منافسة وهي مخالفات لأبسط لوائح الخدمة العامة التي يستطيع أي مجلس محاسبة مصلحي أن يميزها ويستخرجها ولا شيء في هذه العملية يمس استقلال القضاء من قريب ولا من بعيد! لأن الأمر لا يتعلق بأداء القاضي ولا بتقييم عمله كقاضي ولكن بكيف حصل على الوظيفة وهل جمع مع وظيفته وظائف أخرى – فكيف تحمي بقاء واستمرار مثل هؤلاء في سلك القضاء باعتبارهم قضاة؟ واذا صعب عليك الأمر إلا أن تفهمه كفصل من سلك القضاء فتصوره على أنه مجرد فصل موظف من الوظيفة العامة بسبب مخالفات في تعيينه فهم ليسوا بقضاة ولم يستوفوا شروط التعيين أو خالفوها لاحقاً فسقطت هذه الصفة تلقائياً، وإذاً لا يعتبرون قضاة فلا يجوز حمايتهم بمبدأ استقلال القضاء.
((والمؤسف المضحك أن من يريد فرض رأيه في حالتنا هذه لا يملك حتى شجاعة كتابة إسمه فيتخفى خلف إسم مستعار)))؟؟؟
هذه حجة العاجزين عن الرد على منتقديهم أو بالأحرى منتقدي أفكارهم! كما تدل على نزعة الانتصار للنفس ولو بشخصنة الخلاف في الرأي ! فما يضيرك إن كان الناقد يظهر باسم مستعار، وقديماً تساءلنا مالذي يمنع انتحال أي اسم رباعياً أو خماسياً فهل نقول لا يملك شجاعة عرض صورته؟ ان استخدام الاسم المستعار دليل في حد ذاته على التركيز في الفكرة والحجة وليس الشخص. وأنت مولانا عبد القادر أو غيرك لا ننتدك أو نمدحك لأنك فلان ابن فلان ولا يهمنا شخصك ولكن طرحك أولاً، فإن كان سليماً مدحناك وإلا انتقدناك ليس في شخصك طبعاً ولكن فيما كتبت. أما من يتخفى ويشتم فالقراء لهم عقول يميزون الشتيمة من النقد ولا داعي لاستغلال هذا في الانتصار للرأي فإنه لا يفيد!
انت عارف اسمك دا معناه شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحسنت يامولانا حفظك الله زخرا لهذه الأمة
نحن يا مولانا في زمن الغيبوبة، فهؤلاء الذين يتجرأون على أشخاص في قامتكم وقامة مولانا سيف الدولة والله ووالله لا يمثلون واحد على المليار من الشعب السوداني، فهم متطرفون مسعورون يقودون البلاد بعقلية جهلولة وطفولية نحو الهاوية.
انهم لا يريدون القضاء المحايد العادل حتى يتم محاسبة المفسدين واللصوص والقتلة والمجرمين، بل يريدون عملا يقوم على أسس سياسية وليس عدلية ونتيجة ذلك ظهرت خلال العامين الماضيين:
التمكين بيد لجنة التمكين اصبح أسوأ من التمكين السابق
الظلم الذي طال اشخاصا أبرياء أكثر من الظلم الذي سبقه
الفساد الذي استشرى أصبح أكثر من فساد مجرمي الكيزان – نسأل الله أن ينتقم منهم جميعا- والسبب لأن الموضوع سياسي، لو المجرم ضدك حاسبه دون قانون ولو المجرم معك احمه.. هكذا تقول السياسة.
البلد في حاجة ماسة للعدالة عدالة مثل السيف القاطع تستخدم ضد الكيزان وغير الكيزان، أما من لم يجرم فليس هناك قانون يعاقبه، الا قانون السياسيين والذين هم ظلمة بطبعهم.
نسأل الله أن يجعلنا أمة وسطا ويحمبنا من تطرف الكيزان وتطرف اليساريين فالبلد بعد 30 عاما من الانحراف في حاجة ماسة أن تستعدل.. تستعدل على الحق والعدل..
غير كدا اهو شايفين نحن ماشين على وين!!!
“أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانٍ خيرٌ أم من أسس بنيانه على شفا جُرُفٍ هارٍ فأنهار به في نار جهنم؛ والله لا يهدي القوم الظالمين(١٠٩) لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبةً في قلوبهم إلّا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم (١١٠)” التوبة
الأساس الذي أُسست عليه الفترة الإنتقالية أساس فاسد ضعيف عفن متآكل (هارٍ) كيف يمكن الالتفات الى بناء الدولة و”الزول الكاتل ولدك” وهادر عرضك في شوارع الخرطوم ولا زالت المشارح المكدسة بمئات الجثث، التي ينتظر القتلة تحللها وإخفائها تفوح ريح التعفّن منها، تنادي بالقصاص من القتلة المعترفين بجريمتهم والمعروفين لدى الجميع؛ أقول كيف يمكن أن تكون هناك عدالة أو دولة وهؤلاء القتلة على أعلى هرم السلطة؟ لماذا يُشارك الجميع وبدون خجلة في التعتيم وذر الرماد في العيون والأمر لا يحتاج الى تحقيق أو إضاءة أو نقاش لدينا جثث ولدينا جرائم تمت في وضح النهار وأمام أعين الآلاف ومن هذه الأعين عين الجبان منعدم الضمير الخبيث النذل الذي أوكل اليه القتلة التحقيق في جرائمهم (للأسف هناك من سوف يقول ليس القتلة بل النعجة هو الذي أوكل اليه التحقيق …. مهازل لا حد لها) لماذا كل هذا التكالب والتنافس في هدم هذا الوطن واهدار كل مقوماته ومقدراته وافقار وإذلال وتعذيب مواطنيه