نيابة إزالة التمكين تلقي القبض على رجل الأعمال معاوية البرير

اليوم قبل بكره بفكوه طالما تابع لحزب الامه القبلي الكيزاني وطالما صلاح مناع عضو في اللجنه بكون خروجه معد سلفا دي زوبعة في فنجان القبض عليه كان بغرض اظهار اللجنة بأنها لجنة محايدة ووجود بعض اعضاءها من الاحزاب الكرتونية لايعني غض الطرف عن المفسدين مهما كان انتماؤه ولكن هيهات.

يا وليد ناس البرير ما تشيل هم كلها سنتين في روضة عفلقيه ثم قبلها بيكونوا قبضوا و تطلع تتم باقي لغفك

يا لجنة التمكين معاوية البرير الاخطبوط الاكبر لابد نسمع انه في السجن قدمنا الدليل علي استيلائه لاراضي من غير حق

الحق يُقال :- آل البرير ( معروفين باللهجه السودانيه) بأنهم تجار من ما حفروا البحر – كما اياديهم البيضاء ممدوده للجميع ومعاويه هذا يكفيه فخراً أنه تبرع لحكومة (خمجوك) هذه بمليون دولار إضافه لأن جامعاتهم و جوامعهم وبيوتهم مفتوحه للقريب والبعيد بينما أذناب الكيزان اللذين أثروا في عهدهم بعد أن تحالفوا معهم يمرحون فيما نهبوه كما يتبوأون أعلى المناصب !!
إعتقال معاويه دليل ساطع على الحسد المتفشي في سوداننا بشهادة أستاذنا الدكتور عبدالله الطيب الذي قال يوماً انه لم يدرك حسد الأكاديميين إلا بعد تعيينه مديرا لجامعة الخرطوم! كما كتب رحمه الله أن الحسد من طبيعة السودانيين و ان (ثلاث عشرة) قبيلة من أصل (ست عشرة) مشهورة بالحسد في الجزيرة العربية هاجرت الى السودان في وقت مبكر، ولحقت بها الثلاث الأخرى!
لك الله يا معاويه وفي ميزان حسناتك إن شاء الله