سيدات السودان يخسرن المباراة الثانية أمام تونس بنتيجة 1/12

الاكرمين من البشر في عصرنا أحد عشر
هم كالكواكب امرهم بين الجميع قد انتشر
جاءوا بآمال عراض في التقدم والظفر
وتوعدوا الفرق الكبيرة والصغيرة بالخطر
حتى ظننا انهم للكأس جاءوا على قدر
وصلوا الى الميدان في النصف الاخير من الشهر
واتوا برفقة كوتشهم فانعم بهم وبمن حضر
جاءوا هنا متفائلين بلا تخوف أو حذر
يتحدثون الى الصحافة في اعتداد معتبر
عن سوف نفعل ثم نهزم ثم سوف هلم جر
ولهم صبيحة كل يوم جلسة أو مؤتمر
حتى إذا حدث اللقاء مع الفريق المشتهر
لعبوا وكان سلاحهم ضعف العزيمة والخور
فرأوا التمزق في الشباك وما اصاب من الضرر
ورأوا الحويرس متعباً في المرمى من جلب الكور
وبدا لهم من خصمهم ما ليس منه بمنتظر
علموا يقينا عندها من وقع قاصمة الظهر
وتأكدوا من انهم في يوم نحس مستمر
كان الدفاع ملخبطاً مثل الشوارع في المطر
لا التومة يرجى نفعها في يوم ذاك ولا سحر
اما الهجوم فربما للبذل والجهد ادخر
والكوتش كان مغيبا في الماتش لا يدري الخير
والتيم تاه ولم نجد له من دليل أواثر
قد سببوا لنا يوم ذاك بلعبهم اقصى الضرر
اهون علينا يومها لوانهم ولوا الدبر
لكنهم قد أصبحوا هنا عبرة لمن اعتبر
لم يفعلوا ما كان منهم واجبا او منتظر
فلعلهم قد أكثروا في النزل من اكل الزفر
ولربما قد أرهقوا في الجامبو من طول السفر
ولربما شُغلت عقول بالتأمل والفكر
ولربما ذكروا الأحبة في سويعات السحر
كم في الهزيمة من دروس رائعات او عبر
تجلو من الصدأ النفوس والقلب من داء الكبر
وتحد من سيل الغرور إذا تحدر وانهمر
عودوا لنا يا مفترين بهذه الاثنا عشر
عودوا الى التفحيط في ليل البطالة والسهر
وتجرعوا البث المباشر في استراحات الضجر
عودوا الى الدوري المحلى في حياء او خفر
واستغفروا من ذنبكم واستسمحوا اهل الضرر
وتعلموا من درسكم فلثمت أيام اخر