صحيفة السوداني وبقية الصحف الصفراء مثل الحمار يحمل اسفارا

كنان محمد الحسين
بالامس تداولت الاسافير هذا الخبر المضحك المبكي مصدره صحيفة السوداني التي تحمل اسم السودان للاسف وليس لها علاقة بالسودان ، فهي كيزانية حتى النخاع وما زالت تدافع عن النظام البائد وتقلل من الثورة والثوار ، ولا ادري كيف يستمر صدورها حتى الآن مثلها مثل القنوات الفضائية البائسة التي تدفع ميزانياتها من دم هذا الشعب المسكين ، كما تمنح اعلانات من الشركات والمصارف السودانية التي لولا الانسان السوداني الذي قام بالثورة لاغلقت ابوابها اليوم قبل بكرة.
وهذا الخبر يقول في فحواه مدينة البشير الطبية والتي تم تغيير اسمها منذ قيام الثورة واليكم النص الخبر وافيدونا “ناشد رئيس المجلس القومي للتخصصات الطبية ، برفيسور محمد أحمد المكي عبدالله مجلسي السيادي والوزراء الإسراع في الانتقال بمجلس التخصصات الطبية إلى مدينة البشير الطبية لجهة أن مباني المجلس الحالي لا تتسع للأعداد الكبيرة من نواب الاختصاصيين فضلا عن إرجاع مبنى التخصصات إلى مستشفى الخرطوم الذي تأسس عام 190م.
وجاءت المناشدة لدى حديث رئيس مجلس التخصصات الطبية في وكالة السودان للانباء ، للتنوير حول امتحانات الدخول للمجلس دورة اغسطس 2021م والتي تعقد إلكترونيا لأول مرة في المجلس، وفي عدد من المراكز داخليا وخارجيا. واشار الى وجود المجلس الآن بمباني مستشفى الخرطوم وانه يضطر الى تأجير قاعات بجامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا وأفريقيا العالمية لانعقاد الامتحان الإلكتروني دورة أغسطس لهذا العام والذي تأخر بسبب جائحة كورونا بجانب بعض العقبات الأخرى.وفي منحى آخر أكد رئيس المجلس ان الرسوم المفروضة على النواب البالغة 60 الف جنيه تعتبر بسيطة مقارنة بارتفاع تكلفة التدريب وقارن ذلك برسوم رياض الأطفال التي تبلغ الآن 400 ألف جنيه”.
والخبر الثاني هو كالتالي:
رئيس المحفظة الزراعية ومفوض الجهاز الاستثماري يقر بتعرضه لعملية خداع من قبل شركة خاصة في صفقة استيراد السماد
اقر عبد اللطيف محمد صالح المفوض العام للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي ورئيس المحفظة الزراعية لتمويل الموسميين الصيفي والشتوي انه تعرض لعملية خداع من قبل شركة زبيدة فيما يتعلق باستيراد السماد للموسم الصيفي واضاف خلال اجتماع العليا للموسم الزراعي ان شركة زبيدة قررت اعادة التفاوض حول قيمة الصفقة مع وصول باخرة واحدة فقط من اصل ثلاث بواخر تم تاكيدها قبل شهر وتم تحديد اسماء البواخر ونوعية وكمية السماد التي تحملها
ووصلت الى ميناء بورتسودان منتصف اغسطس الجاري الباخرة Gull Wing وهي تحمل 30 الف طن دأب وليس يوريا المطلوبة للموسم الزراعي الصيفي .
وكانت المحفظة الزراعية لتمويل الموسميين الصيفي والشتوي التى اعلن عن تأسيسها بقرار من رئيس مجلس الوزراء (بحسب ما نشرته سونا) قد اعلنت في ابريل الماضي عن بدء استيراد 400 ألف طن قالت انه من أجود أنواع السماد في العالم ، تكفي حاجة البلاد لمدة عاما و تتجاوز تكلفتها 200 مليون دولار حيث كان من المفترض ان تدخل ميناء بورتسودان الاسبوع الاخير من يوليو الماضي ثلاث بواخر بحمولة 90 ألف من السماد يوريا وداب.
وفي وقت سابق صرح عبد اللطيف محمد صالح رئيس المحفظة الزراعية لتمويل الموسميين الصيفي والشتوي لوكالة السودان للانباء أن كمية السماد تغطي احتياجات ما تبقى من الموسم الصيفي والموسم الشتوي المقبل وسيحفظ الفائض منه للعام 2022.
واشار إلى أن الكميات التي يتم استيرادها بواسطة المحفظة تعد أكبر كمية تدخل البلاد في تاريخ السودان وستسهم في زيادة إنتاجية الفدان الواحد وأنها ستطرح بأسعار معقولة للمزارعين والمؤسسات والشركات كما أنها ستحد من المزايدات التي تحدث في الأسعار الآن.
واوضح عبد اللطيف ان الصفقات تمت بدفع آجل لمدة عام كامل وأنها تعد ميزة كبيرة للتجارة إذ أنه لأول مرة يتم فتح خطاب اعتماد غير معزز للبنك الزراعي ويتقبل من البنك التجاري الأهلي السعودي ذلك بدون وجود خط ائتمان مصرفي للبنك أو حتى حساب مراسل ، وأبان عبد اللطيف أن الصفقه استوفت جميع المراحل الإجرائية الضروريه لدى البنك الزراعي ووزارة المالية وإدارة التعاقد والمشتروات وأنها تمت بشفافية عالية وكذلك قد استوفت الإجراءات القانونية التعاقدية بشكل وافي ابتداءً من البنك الزراعي مروراً بالمالية وانتهاء بالعدل مبيناً أن هذه العملية استغرقت أكثر من شهرين.
لكن اثار تعاقد المحفظة الزراعية مع شركة زبيدة (التي لم تلتزم بتوريد الشحنات في التوقيت المحدد) والكيفية التي حصلت به على العقد ، عدة علامات استفهام حيث تمت الصفقة الضخمة بلا عطاء او مناقصة ، مع أن قيمتها العالية كانت تفرض على المحفظة أن تجري لها مناقصة عالمية كما أن المحفظة دفعت حوالي عشرة ملايين دولار لشركة زبيدة، قبل أن تشرع في التنفيذ، ولم تلزمها بالشروط الواجب اتباعها في المشتريات المماثلة بحسب نصوص قانون الشراء والتعاقد لسنة 2010 .
وعلمت مونتي كاروو من مصادرها ان شركة زبيدة بدات اعادة التفاوض على تسليم المحفظة كمية سماد تساوي فقط قيمة المبلغ المقدم الذي تم دفعه للشركة والبالغ قدره حوالي 10 مليون دولار علما بان اسعار السماد ارتفعت على الاقل 60% خلال الثلاثة اشهر الماضية مما يعني ان الدولة ستتحمل خسارة فروقات الاسعار نتيجة تاخر شركة زبيدة في التسليم
واضاف المصدر انه بعد اقرار عبد اللطيف بانه تعرض لعملية خداع من شركة زبيده وجه اجتماع اللجنة العليا للموسم الزراعي بشراء اي كميات من السماد متوفرة في السوق المحلي ، حيث قام البنك الزراعي بشراء حوالي 20 الف طن يوريا من احدى شركات وجدي ميرغني وشركة فاثور
على صعيد متصل طالب عضو الحرية والتغيير بولاية الجزيرة عوض الكريم خواض ، مجلس الوزراء بفتح تحقيق حول فشل المحفظة الزراعية في استيراد سماد اليوريا والداب حتي الان ، لافتا إلى أن وصول السماد بعد ذلك اصبح غير ذي جدوي ولن يفيد المزارعين في شيء. وقال في مخاطبة تأهيل البنية التحتية لمشروع الجزيرة إن المحفظة اكدت وصول 3 بواخر سماد بشحنات إجمالية تبلغ 90 الف طن، بيد انه لم يصل حتي الان فاضطر المزارعون لشراء الاسمدة من الشركات بأسعار عالية لتدارك الموسم الزراعي.
وهذا النفي من المصدر
نفى عبد اللطيف محمد صالح المفوض العام للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي ورئيس المحفظة الزراعية لتمويل الموسميين الصيفي والشتوي تعرضه لعملية خداع من قبل شركة زبيدة فيما يتعلق باستيراد السماد للموسمين الصيفي والشتوى .
واوضح فى تصريح”لسونا” انه لم يصرح لاي جهة اعلامية بانه تعرض لخداع من الشركة واشار الى انه تصريح مفرك وقال ” انا لم اتعرض لخداع كما نفى ايضا علاقة لجنة التمكين بمسالة وارد السماد وكشف عن انه سيعقد مؤتمر صحفيا فى الايام المقبلة لتوضيح الحقائق.
اين تذهبون بعد افتضاح امركم وكذبكم ، صحيح الاختشوا ماتوا
واستمرار صحيفة السوداني وغيرها من الصحف الصفراء الكيزانية والقنوات البائسة في عهد الثوة يؤكد مدى تهاون حكومة الثورة باسم الحرية والديمقراطية ، بالاضافة إلى عدم توفير الامن والحماية من العسكر الذين تعهدوا بحماية الثورة والوطن والمواطن ، ونقول لهذه الصحيفة عدم احترام الثورة والثوار والشهداء والاستمرار في الدفاع عن العهد البائد لن يعيد الكيزان للسلطة ، حسبما قال محمد سعيد الصحاف إن صدام لن يعود للسلطة لأنه فقد الهيبة ، والكيزان فقدوا الهيبة ، بالاضافة إلى أن الكثير من المرتزقة الذين كانوا يحمون النظام بشتى الطرق ،لا اظنهم سيحموه ، وسيتذكرون ما حدث للقاتل المأجور اب جيقة الذي تنكر له الكيزان وجهاز الامن وحكم عليه بالاعدام ، بالاضافة إلى أن الذين كانوا يضربون ويقتلون بالشيكات المليارية البلف انقفل .
اما صحيفة السوداني وغيرها من الصحف والقنوات التي تقلل من الثورة والثوار لن تستمر طويلا مهما صرف عليها ،فهي غير مقبولة من القارئ الذكي ، واذا استمر الحال واستمرت الديمقراطية فإن هذه الصحف لن يكتب لها النجاح والاستمرارية ، بسبب الاكاذيب والتدليس الذي تروج له ، لو كان هناك قانون مطبوعات حقيقي لادخل جميع العاملين بصحيفة السوداني السجن جميعا ، فليذهب الزبد جفاء. والكيزان لن يعودوا للحكم مرة اخرى الا يموت جميع افراد الشعب السوداني ، او يغادورا البلد ويحكمون انفسهم ، بسبب الفظائع التي ارتكبوها والسرقات التي قاموا بها . ولم نسمع او نقرأ او نشاهد ضياء الدين بلال او الحسين خوجلي او اي واحد من بقية الجوقة ، يتحدث عن حلقات بيوت الاشباح او سرقات القروض المليارية التي دخلت الجيوب مالا حراما ، ولم نسمع احدهم يشير من قريب او من بعيد قتل الابرياء من شبابنا في المدارس والجامعات.
حكاية ضياء الدين بلال في مقالاته وتحليلاته تذكرني حادثة كنا في الجامعة الاسلامية في نهاية السبعينات وبداية الثمانين ايام المصالحة الوطنية ، نشر الكيزان رد على احد الاحزاب من عدة صفحات وكتب بواسطة التنظيم ولكن في النهاية تم تذييل الرد باسم طالب زميل من التابعين لهم ، الجماعة بيسخروا منه فقالوا له والله بتعرف تكتب ، فقد رده صادما حيث قال انه لايدري عن المقال وهو لم يكتبه انما كتبه التنظيم وتم وضعه اسمه عليه ، وهذا ما يفعله رئيس التحرير الهمام ، ونقول له كن محضر خير ، وقل الحقيقة وناقش ما نشر في بيوت الاشباح وادلي بدلوك فيه ، وتحدث على السرقات الملياراية ولاتقرن ذلك مع قول اسماعيل الازهري في هذا الشأن ، لأنه الازهري دافع عن تجار شرفاء جمعوا الثروة بالحلال ، وليس عن طريق التمكين والتعدي على المال العام ، وقتل المنافسين عن طريق تضييق الخناق عليهم بحجز بضائعهم وارهاقهم بالضرائب وارسال موظفي البلدية والمحلية والنفايات للحصول على اتاوات الخ. والتاريخ لن يرحمك ان واصلت في نشر الاكاذيب لأن ثورة الوعي مستمرة وان تعثرت خطاها.
استمرار الخط المعادي للثورة لن يستمر طويلا واقولها مرة أخرى فليذهب الزبد جفاء يا ضياء الدين وبقية الجوقة ….
الى استاذ كنان
الرجاء الكتابة عن دولة البحر والنهر
الرجوع لدولة البحر والنهر
……….
ان مايعرف بجمهورية السودان كان هو اتحاد ٣ دول لايجمع بينها اى رابط او عامل مشترك وهم كالتالي:
١. دولة وادى النيل او (مملكة كوش قديما او مملكة سنار حديثا بعد دخول الاسلام اليها في ١٥٠٤م)
٢. مملكة لادو (وهى دولة جنوب السودان الان)
حيث قام المستعمر الانجليزى بضمها لنا في عام ١٩٠٠م بعد احتلاله لدولة وادى النيل في ١٨٩٨م؛ وذلك لتكون مستعمرات البريطانية ممتدة من الاسكندرية شمالا حتى كيب تاون جنوبا بسكة متصلة واحدة.
٣. دولة دارفور (اسمها بالكامل هو سلطنة دارفور الاسلامية حيث ان سلطانها احمد وداى هو من فرض الدين الاسلامي فيها منع التعدد الدينى وايضا هو من قسم الاراضي في شكل حواكير لقبائل معينة) ايضا ضمها المستعمر الانجليزى لاتحاد (دولتى وادى النيل ومملكة لادو) في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م.
بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ١٦نوفمبر ١٩١٦م وذلك بعد ارساله لرسالة تاييد ومبايعة للسلطان العثماني في ٢ ابريل ١٩١٦م لتكوين حلف ضد الحلفاء في الحرب العالمية الأولى،
فدولة دارفور ليست جزء من دولة دولة وادى النيل ولا شعبها له علاقة بوادى النيل والدولتين لهم شعبين مختلفين في كل حاجة ولا يجمع بينهم اى رابط او ثقافة مشتركة او حتى مزاج واحد ولا حتى بيسمعوا اغانى بعض.
اذن بحلول صباح ١يناير ١٩١٧م اصبح هنالك ثلاثة دول مختلفة متشاكسة وشعوبها متنافرة ولايجمع بينها اى رابط تحت ادارة انجليزية واحدة في مدينة الخرطوم، لاحقا قام الانجليز بترسيم الحدود بين هذه الدول الثلاث.
اطلق الانجليز علي اتحاد هذه الدول الثلاثة اسم السودان؛ وهو بالمناسبة اسم صفة وليس اسم ذات وهو اسم عنصري بغيض دلالة علي سواد البشرة هذا الاسم البغيض هو اصلا اسم للدول جنوب الصحراء الكبري من البحر الاحمر شرقا الى المحيط الاطلسي غربا او (مايعرف الان بدول الساحل والصحراء س ص).
هذه الوحدة القسرية الكذوب وحدة الدماء والدموع وحدة خطاب الكراهية والعنصرية لم تنجح ابدا خلال السنين المضت ولم تستطيع شعوب هذه الدول الثلاث في التعايش مع بعضها بل قامت الحروب والمعارك وانتشر القتل والخراب والدمار في اى مكان وبمرور الزمن زادت حدة خطابات الكراهية والعنصرية وانتشرت العادات السيئة والدخيلة مما اصبح واضحا انه لايوجد حل اخر سوى فصل هذه المكونات المتساكشة ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية.
الان (والحمدلله) دولة جنوب السودان انفصلت في ٩يوليو ٢٠١١م (نبارك لهم الاستقلال وعقبالنا) وباقي الان فصل دولة وادى النيل من دولة دارفور والرجوع الى جغرافيتنا الاصلية الطبيعية حتى تاريخ ٣١ديسمبر١٩١٦م.
جمهورية وادى النيل (او كوش او سنار) راجعة تانى
الحل في الفصل فبدون الانفصال لن تتوقف النخب الدارفورية عن اطماعها وطموحها في الوصول للكرسي الاول في الخرطوم (ولو بالقبيلة وبالسلاح) ولن تتوقف مطامع الدارفورين في اراضي الشماليين (الجلابة كما ينعتونهم منا يدل علي عمق الازمة بين الشعبين) خاصة ولايات الجزيرة والقضارف والخرطوم وفي المقابل لن تتوقف النخبة في الخرطوم في شن حروب للمحافظة علي الامن وفرض هيبة الدولة وحماية المواطن، وفي كل الاحوال الخاسر الاكبر هو المواطنين البسطاء في دولة دارفور ودولة وادى النيل.
النخب الدارفورية استغلت الحروب القبلية في دارفور ومشاكل الارض والحواكير ومشاكلهم المزمنة الناتجة من قلة الموارد من عدم تقبلهم لبعضهم البعض والدليل هو تقسيم انفسهم كعرب وزرقة في تجييش ابناء دارفور البسطاء وتسليحهم وشحنهم ضد مواطنى الشريط النيلي (مما ينذر بتبعات وخيمة) وذلك للحصول علي مناصب دستورية وامتيازات اقتصادية سريعة وتمكينهم هم واسرهم ماليا واقتصاديا وتجاريا والسكن في الخرطوم وتوطين اهلهم فيها، حتى وافدى الكنابي في الجزيرة الذين جاو من دولة دارفور ودول الجوار بسبب مجاعة ١٩٨٤م ولانهم فقدوا الامن والامان هناك بسبب الحروب القبلية نسبة للعنصرية المتفشية فيما بينهم وعدم تقبلهم لبعض وتقسيم انفسهم كعرب وزرقة اليوم اصبحوا يطالبوا بتمليكهم الاراضي بالاونطة وقسمة الثروة والسلطة لهم مع نسبة ٧% في كل وظائف الدولة ويهددوا السكان الاصليين بالحرب. الدارفوريين يتهموا الشماليين بفرية انهم عنصريين ومابيتقبلوا الاخر لابتزازهم وخلق عقدة نفسية لهم لانهم يريدوا ان يستولوا علي اراضي الجلابة بالاونطة كما فعل اليهود باراضي فلسطين.
مشاكل دارفور القبلية المزمنة المعقدة اصبحت عبء امنى واقتصادى علي البلد واصبحت مدخل للتدخل الاجنبي وفرض الوصايا الدولية علي وطننا.
الحل في الفصل
الانفصال سمح لمواطنى وشعبي الدولتين
ندعو لتكوين دولتين متجاورتين متعاونتين قويتين خاليتين من المشاكل.
ملحوظة اخيرة مهمة:
دولة يوغسلافيا السابقة تم تكوينها خلال الحرب العالمية الأولى من قوميات متنافرة (زينا كده بالظبط) لذلك اشتعلت بينهم الحروب المدمرة وقامت المجازر الفظيعة وحدثت المذابح البشعة ولم تهدا احوالهم الا بعد ان رجعت كل الدول لجغرافيتها الطبيعية واتقسمت يوغسلافيا الى ٧ دول هى الان دول امنة مطمئنة ومتعائشة متعاونة متطورة مرتاحة البال والخاطر وتوقفت الحروب تماما وسكتت اصوات البنادق للابد واخر دولتين انفصلتا كانتا في عامي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨. وكذلك جمهورية تشيكوسلفاكيا انقسمت الى دولتين دولة التشيك ودولة سلوفينيا حتى وقفت الحروب وخطابات العنصرية والكراهية بينهم.
الي استاذ واضف الي الشعر بيتا آخر: (أكاديمية النميري العسكرية) مع ان النميري خلع من الحكم بثورة شعبية هي انتفاضة أبريل هذه بلد الغرائب.