توقيع اتفاقيات مع تركيا في مجال الثروة الحيوانية

الخرطوم: الراكوبة
وقع وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم، خلال زيارة إلى تركيا مؤخراً عدة إتفاقيات مع نظيره التركي بكر باكديميرلي وزير الزراعة والغابات في مجالات تطوير الثروة الحيوانية.
واتفق الطرفان على إرسال وفد فني تركي للوقوف على المسالخ بالسودان وتحديد احتياجاتها وإدخال التقانات الحديثة لتطويرها بجانب تقديم منحة من الأمصال واللقاحات البيطرية وتقديم منح متعدّدة في مجال التدريب والدراسات العليا في مجال المعامل ومراكز البحوث والإنتاج الحيواني.
واتفق الطرفان على التعاون في مكافحة الأمراض وتطوير مركز التلقيح الصناعي بالمناقل وإنشاء مراكز أخرى بولايات السودان المختلفة، إضافة الى التعاون في مجال المناحل وتدريب النحالين، وصولاً للصادر، وتأهيل المعمل المركزي بسوبا ودعمه بالأجهزة التشخيصية الحديثة، وتأهيل المعمل الإقليمي لصحة اللحوم وتوفير 100 منحة تدريب ودراسات عليا في مجال المعامل، ودعم وتأهيل مركز التدريب الإقليمي بالكدرو.
واتفق الجانبان على تأهيل وإنشاء المستشفيات البيطرية بالولايات، كما اتفق الجانبان على استثمار رجال الأعمال الأتراك في مجال مزارع تسمين الماشية والمسالخ والمحاجر وصناعة الأعلاف.
وأكّد الجانب التركي استعداده التام لتنفيذ كل البروتوكولات التي تم الاتفاق عليها فوراً.
( لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين ) هذا هو نفس النهج الذي كان متبعاً من الحكومة السابقة طوال سنواتها . لا نرى أي حقيقة على الأرض مما يهرطق به الوزراء والمسئولين من توقيع إتفاقيات ومذكرات وخزعبلات والبلد في تدهور مستمر في كل قطاعات الإنتاج وفي كل مناحي الحياة ، وهم يدركون تماماً أنه لن يتم تنفيذ أي شيء ، وإلا أين آلاف الاتفاقيات مع جميع دول العالم !! ومن الغريب أنه يتم توقيع مذكرات تفاهم مع دول تم توقيع إتفاقيات معها أي مرحلة ما بعد مذكرة التفاهم وهكذا ندور في حلقة مفرغة بسبب هذه السذاجة الفينا مشهودة فأصبحت كل الدول تتلاعب بنا . أليس من الأولى تأهيل البنى التحتية المنهارة تماماً مثل الطرق ووسائل النقل والحظائر والميناء وإمتلاك سفن لنقل المواشيء الحية تتبع للسودان وليس تأجير سفن متهالكة إنتهى صلاحيتها في بلدها يجلبها السماسرة لتدمير الثروة القومية ويداري المسئولين هذه الخيبة المجلجلة بتوقيع المزيد من الاتفاقيات ، طبعاً الجانب التركي يعلم تماماً متى بؤسنا وهواننا فهم يبيعون لنا الكهرباء وعند تقاعسنا عن سداد القيمة يقطعوا الكهرباء عن المرضى في المستشفيات وعن المصانع والمنازل .