الخرطوم: الراكوبة
ترأس رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اليوم برئاسة مجلس الوزراء الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للبيئة للعام ٢٠٢١م وذلك بحضور عضوية الوزارات والجهات ذات الصلة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن قضية البيئة تعتبر موضوع حيوي وأساسي، مشيراً إلى أهمية المجلس الأعلى للبيئة باعتباره الجسر الذي يمنح الفرصة لكافة القطاعات والوزارات للتشاور والتشارك والتنسيق في الأنشطة المتعلقة بإدارة البيئة والشأن البيئي.
وأكد سيادته أن العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من صميم استراتيجية الحكومة الانتقالية مبيناً أن المجلس الأعلى للبيئة يعتبر الأداة الأساسية لتحقيق التقدم في هذا الصدد .
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية إعداد وتقديم دراسات الأثر البيئي لجهة أنها أصبحت اعتبار أساسي في تقديم المساعدات والدعم من المجتمع الدولي، موجهاً بضرورة العمل على الاستفادة من المبادرة المقدمة من الحكومة السعودية لدعم مجهودات التشجير وتخضير الاقتصاد والزراعة وجميع الانشطة القطاعية في كافة المجالات.
وأجاز المجلس تقرير أداء الأمانة للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية للعام الماضي، وأمن على ضرورة دعم المجلس الأعلى ليضطلع بدوره المنوط به، كما أجاز الهيكل المقترح للأمانة العامة للمجلس الأعلى للبيئة ومسودة لائحة تقويم الأثر البيئي لسنة ٢٠٢١.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية أ.د. راشد مكي حسن في تصريح صحفي أن المجلس أجاز التعديل للائحة تنظيم اجتماعات المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية لهذا العام.
وقال الأمين العام أن المجلس أجاز كذلك عدد من القرارات المتعلقة بتشكيل لجان، واعتماد اللجان السابقة وتشكيل لجنة خاصة برئاسة رئيس مجلس الوزراء – رئيس المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية تمنح صلاحيات اتخاذ القرار ما بين اجتماعات المجلس الدورية، مشيراً إلى أن الاجتماع أجاز مشروع أمر تأسيس الهيئة العامة للسياج الأخضر الكبير وأشاد بالأداء والمجهود الذي بذلته الأمانة العامة للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية.
أخاف من حمدوك ومن تردده ومن وعوده الفارغة وإعتماده كليًا علي الخارج
من ان يكون مثل غورباتشوف ،غورباتشوف وثق بالخارج وأهمل كل بوادر التصدع
والنزاعات الاثنية واتجه بخطوات متسارعة للإصلاح الاقتصادي والسياسي ،كالجني المتحول من شكل إلي اخر،والنتيجة هي تصدع الإمبراطورية السوفياتية والمعاناة المريعة التي شهدها كل العالم وخاصة الغرب الذي كان يشجع ويصفق له
كمصلح ،ولكن ترك وحيدا ومنزويا ومنسيا ،،وحالنا الان لا يمكن مقارنته بالاتحاد السوفيتي آو يوغسلافيا ،أقاليم مهترئة من كل النواحي ،اقتصاديًا واجتماعيًا ،،لذا أتمني أن لا يكون حمدوكنا غورباتشوف ،عليه التخلي عن اللامبالاة والتردد والوعود العرقوبية ،كاد الصبر ينفد
لتفويت فرص العرقلة التى يتحينها الفلول ومن اهم مسبابتها حالة الصمت او اللت والعجن الحكومى…
يا جماعة مطلوب اجراء دراسة علمية مبنية على المعلومات المتوفرة وتعتمد منهجية علم البيانات لتحليل ظاهرة الدائرة المغلقة لعجز البيروقراطية السودانية. ويمكن تلخيص هذه العجز
فى الدوامة المعروفة المتمثلة فى كل يوم يطل علينا السطحيون من عباقرة الحيكومة:
مباحثات مناقشات مشاورات مؤتمرات موائد مستديرة لجان تسيير حوارات لقاءات ورش عمل.
مجموعات استشارية بيوت خبرة خريطة طريق مخرجات حوكمات قوائم.
اتصالات آليات لجان جولات نتائج اولية مبادرات مناورات مسارات مسودات تنسيقيات استحقاقات.
اوراق عمل فرق عمل مفاوضات مفوضيات توصيات مصفوفات.
ماهذه الجوبكة والدربكة؟؟؟!!!
ياجماعة ما هكذا تبنى دولة المؤسسات …
دخلتم جحر ضب الحوكمة وخرجتم بعد ان اخذتم من الخدمة المدنية البريطانية بالذات فى مستوى البلديات فتات غثائها واسوأ امراضها:
الابداع فى التسويف والمماطلة …
وتبدأ حجوة المماحكة بداية بطرح موضوع المشكلة فى عطاء علنى وتلقى الطلبات و اختيار وتكليف شركة او مجموعة استشارية بإجراء دراسة للمسألة وبعد تقديم المجموعة الاستشارية نتائج عملها، يتم تكوين لجنة لدراسة الدراسة، ثم يتبع ذلك اختيار لجنة مصغرة لتلخيص التوصيات قبل رفعها … وهكذا دواليك!!!
ما هكذا تبنى دولة المؤسسات !! حكومة انتقالية يجب ان تركز على واجبات ومهام الانتقال:
معاش الناس
استئصال الفلول من مفاصل الدولة
المجلس التشريعى
الاحصاء السكانى تمهيدا لتحديد الدوائر البرلمانية
التحضير الجيد لتنظيم الانتخابات
تسليم مجرمى الحرب اللعدالة الدولية
تسليم الحكم لحكومة منتخبة
واخيرا عودة العسكر الى واجباتهم تحت سلطة وزير دفاع الحكومة الديمقراطية
تنمية بزيادة الجبايات و الاتاوات و استغفال المواطنين لتسديد ما نهبه النظام السابق ليست تنمية.
تنمية بتكريس الاحتكار و الاضرار بالمناقسة ووضع العراقيل بوجه التجارة ، ليست تنمية.
اعتقد ان لهذا الرجل و عموم الخدر الاصيلين التباس جينى عميق و ساقط اكثر من تقاليدهم الاصيلة حول مفهوم التنمية !!
فلتولوا مناوى ، فالرجل اصلح جينيا من هؤلاء بما يفعله على واقع الارض.
ليس من واجبات الحكومة الانتقالية تحقيق التنمية المستدامة.
انت حكومة مؤقتة تعمل فقط لمعالجة المشاكل الاقتصادية الانية.
حقيق التنمية المستدامة من واجبات الحكومات الدائمة وليس الانتقالية