أكّدَ وزير التنمية الاجتماعيّة أحمد آدم بخيت إلتزام الحكومة السودانية بالمواثيق الدولية الخاصة بحماية الأطفال.
وأعرَبَ لدى مخاطبَته اليوم ورشة إعداد خطة العمل الوطنية وتنفيذ خارطة طريق حماية الأطفال من التجنيد التي نظّمها المجلس القوميّ لرعاية الطفولة بالتعاون مع ”اليونيسيف“، عن تقديره لجهود المجلس، قائلًا إنّه ”خط الدفاع الأول عن الطفولة في السودان“.
وأشارَ الوزير إلى النزاعات المسلحة التي شهدها السودان وتأثيراتها على شريحة الأطفال، واصفًا قضايا الطفولة في السودان بـ”المعقّدة“.
كما أشادَ بدور ”اليونيسيف“ في البلاد، وأعرَبَ عن أمله في إستمرار الشراكة مع ”اليونيسيف“ لتعزيز القطاعات ”الهشة“ وتوفير الحماية الاجتماعية للشرائح ”الضعيفة“ في المجتمع. وتعهّدَ سيادته برعاية اللجان المعنية بحماية الأطفال من التجنيد، وجهود رعاية الطفولة في السودان.
ومن جانبها أكّدت ممثّلة ”اليونيسيف“ في السودان مانديب أوبراين دعم منظمة ”اليونيسيف“ الكامل لحكومة السودان للمحافظة على مصالح الأطفال، قائلةً إنها تتطلّع إلى ”النتائج الحاسمة والإيجابية لهذه الورشة“ .
وأقرت بجهود حكومة السودان في حماية الأطفال في المناطق المسلحة وإلتزامها بخطة العمل لعام 2016، مؤكدة أهمية تكوين اللجنة العليا إلى جانب اللجنة الفنية لتنفيذ خارطة الطريق التي بدأت عام 2019 لحماية الأطفال والمجتمعات المتأثرين بالنزاعات المسلحة، مشيرة إلى دور اللجان الولائية لتنفيذ خارطة الطريق .
وقالت إن الأطفال المجندين ليس مجرمين أومنتهكين للقانون بل ضحايا وذلك حسب ما جاء في إتفاقية سلام جوبا، مبينة أن الهدف العام هو إطلاق سراح ودمج الأطفال في مجتمعاتهم، مشیدة بقيادة الوزير لزمام المبادرة كجزء من إتفاقية جوبا في حماية ومنع تجنيد الأطفال .
