
ايليا أرومي كوكو
التربية المسيحية في السودان ما لها وما عليها ، فما بين بين أزمة المناهج و عدم وجود المعلم و الامتحان من خارج المنهج دائماً التلاميذ المسيحيين هم الضحايا في الدرجات والمجاميع النهائية التي تكون نتيجتها عدم التفوق وربما الفشل والرسوب .
في سبيل البحث عن حلول لتعقيدات مناهج التربية المسيحية في السودان ما لها وما عليها . يسرنا هنا ان نصطحب معنا القادة المسيحيين في اعلي رأس هرم الحكومة السودانية الانتقالية في شخصي السيدة نيكولا حنا عضو مجلس السيادة والسيد بطرس بدوي مستشار وزير الاوقاف لشئون المسيحيين . أملين منهم ايلاء هذا الامر المهم جداً محل كل اهتمامهم ومتابعتهم كأولوية يضعونه في خططهم و برامج اعمالهم .
نعم تواجه منهج التربية المسيحية الكثير من التعقيدات والصعوبات والمشاكل تتمثل دعوني في ما يلي : .
1 / يأتي في قائمة هذه التعقيدات منهج التربية المسيحية في حد ذاته او في المنهج نفسه . اذ لم يتم بعد الاتفاق و التوافق الكامل بين كل الطوائف المسيحية في السودان علي منهج موحد للتربية المسيحية . ان يتم التوافق بين جميع الطوائف المسيحية علي رأسهم المعلمين و رجال الدين بالوان طيفهم علي وضع وطباعة مناهج موحدة ليتم تدريسه لجميع التلاميذ و لطلاب في مختلف المراحل من الروضة و الاساس الي الثانوية العامة والثانوية العليا . و ان لا يترك أمر وضع مناهج التربية المسيحية حسب هوي بعض الكنائس و الطوائف او الموظفين والمعلمين المنتميين لها . و ان لا يوضع المنهج بمرجعياتهم طائفية بحتة لان هذا يأثر سلباً في قبول وفهم التلاميذ والطلاب في الطوائف الاخري.
1 / يأتي في قائمة هذه التعقيدات منهج التربية المسيحية في حد ذاته او في المنهج نفسه . اذ لم يتم بعد الاتفاق و التوافق الكامل بين كل الطوائف المسيحية في السودان علي منهج موحد للتربية المسيحية . ان يتم التوافق بين جميع الطوائف المسيحية علي رأسهم المعلمين و رجال الدين بالوان طيفهم علي وضع وطباعة مناهج موحدة ليتم تدريسه لجميع التلاميذ و لطلاب في مختلف المراحل من الروضة و الاساس الي الثانوية العامة والثانوية العليا . و ان لا يترك أمر وضع مناهج التربية المسيحية حسب هوي بعض الكنائس و الطوائف او الموظفين والمعلمين المنتميين لها . و ان لا يوضع المنهج بمرجعياتهم طائفية بحتة لان هذا يأثر سلباً في قبول وفهم التلاميذ والطلاب في الطوائف الاخري.
2 / مشكلة معلم التربية المسيحية وهذه لعلها المشكلة والمعضلة الكبري التي تواجه تدريس وتعليم التربية المسيحية في السودان . ذلك لسبب النقص الكبير في عدد المعلمين المتخصصين في التربية المسيحية وحتي المتطوعين من القسوس والمبشرين في كل السودان . بنسبة تقارب 99% يكاد كل المدارس الحكومية والخاصة في السودان التي توجد تلاميذ وطلاب مسيحيين لا يوجد بها معلمين او معلمات مسيحين معينين رسمياً رسمياً لتدريس مادة التربية المسيحية في هذه المدارس جنباً الي جنب مادة التربية الاسلامية . هذا ما عدا المدارس الخاصة ذات الاصول المسيحية الكنسية كمدارس كمبوني والمدارس القبطية والانجيلية والاسقفية ومدارس كنيسة المسيح السودانية وغيرها .
كتب للتلاميذ والطلاب المسيحيين في المدارس الحكومية الحرمان من دراسة مادة التربية المسيحية في مدارسهم بأنتظام كما زملائهم المسلمين .
ليضطرون بعضهم الذهاب الي الكنائس في ايام الجمعة لتلقي دروس التربية المسيحية ليوم واحد في الاسبوع . وفي احايين كثيرة تتعطل الدروس لهذا السبب او لأخر . بينما اخرين لا تتاح لهم حتي هذه الفرص الضيقة خاصة الذين يتواجدون في قري او مدن لايوجد بها كنائس .
مشكلة معلمي التربية المسيحية مشكلة تحتاج الي حل جزري و تضافر الجهود من اعلي السلطة في الحكومة السودانية ووزارة التربية ووزارة الشون الدينية والاوقاف بالاضافة الي الكنائس والقادة المسيحيين وكل من يهمهم الامر من الاباء ولمنظمات الكنسية . ذلك بفتح فرص واسعة لتعيين مدرسين ومدرسات مختصين في تدريس وتعليم التربية المسيحية . لا بد من تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لبحث ودراسة هذا لامر وكيفيه حله .
3 / مشكلة ثالثة اسمها امتحانات وتصحيح مادة التربية المسيحية . فغالباً ما تأتي أمتحان التربية المسيحية صعب جداً ومن خارج المنهج . وهذه تجربة قاسية جداً يشتكي منه الجميع كل الاعوام وبأستمرار وبدون حل . فما الحكمة في تصعيب مادة الدينية والتي يأمل فيها الطلاب بأحراز الدرجات العليا والتفوق فيها . فالتربية الدينية الاسلامية او المسيحية هي التي ترفع مجموع ودرجات التلاميذ والطلاب كما انها تضعفها وتنقص مستويات نجاحهم بل وتفشلهم في حال سقوطهم فيها .
الطلاب والتلاميذ المسيحيين مظلومين في نتائجهم النهاية بسبب مادة التربية المسيحية سوا اكان ذلك بسبب المنهج نفسه او الامتحانات التي تأتي من خارج المنهج كما في التصحيح ظلم ذلك لعدم وجود معلمي التربية المسيحية . عليه فالمشكلة ليست بمشكلة التلاميذ والطلاب فهم دائماً ضحايا الاسباب آنفة الذكر.
عليه نأمل من الجهات المختصة بعمل اللازمة وحل مشكلة منهج التربية المسيحية و توفير المعلمين في كل المدارس التي توجد بها تلاميذ وطلاب مسيحيين واظنها من اختصاص وزارة التربية والتعليم السودانية في سودان ما بعد (حريه سلام و عداله)
المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام وبالناس المسرة … آمييييييييييييييييييييييييين .
المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام وبالناس المسرة … آمييييييييييييييييييييييييين .
يجب أن لا يركز منهج التربية المسيحية على الإختلافات الحاصة بين الطوائف … ولا أن يركز على العبادات وطريقة أدائها بل يترك ذلك للكنائس حسب ملتها .
أما المنهج نفسه فيجن أن يهتم بالجانب التأريخي للمسيحية وأن يطرح بموضوعية ما ذكرته الآناجيل الأربعة المعتمدة من الكاثوليك والبروتستان بإعتبارهما أكبر الطوائف بجانب إنجيل برنابا الذى يعتقده كمرجع الكثيرين من العلماء المسلمين ..
وهذا يعنى أن وجود مدرس واحد في كل مدرسة يكفي يكون متخصصا في الأديان وبالتعاون مع القساوسة في الملة المعنية يمكن تكملة النواقص من الشروحات دون الدخول في الخلافات الكنسية وهى كثيرة جدا .
هو المسيحيه دخلت السودان عن طريق اقسوم الحبشيه التي هزمت مروي ونبته سنه 530م وحكمو بالمسيحيه الف عاام ولم يدخل المسيحيه الا قله والدليل لايوجد كنيسه تاريخيه مركزيه لاقسوم الحبشيه الا دنقلا العجوز
وجاء الشيخين عبدالله جماع وعماره دنقس وانهو سلطه اقسزم الحيشيه الممتده الف عام
ولم تنتشر المسيحيه في الاراضي السودانيه الا مع البعث التيشريه النمساويه والبلجيكيه في العهد التركي والبعثات الاوربيه في العهد الانجليزي استخدمو التيشير بالمال والجهل وغيره
المسيحيه للشعب السوداني دين حديث الانتشار في عهود الاستعمار
وكذلك كل افريقيا دين حديث الانتشار الا الحبشها
اشكالية الاقلية المسيحية بالسودان ليس فى مقرر التربية الدينية المسيحية فقط انما فى مواد اخرى اجبارية بها امثلة من ( التربية الاسلامية ) و نصوص شعرية ( اخوانية مؤدلجة ) و فى البال قصة ذلك الطالب المسيحى الذى رفض ان يقرا قصيدة ( انا الفتاة المسلمة مصونة محجبة ) و صادف ان معلم اللغة العربية بمدرسته الحكومية كان ( سلفيا متشددا) و عنما رفض الطالب المسيحى قراءة النص المقرر فى حصة الادب ..عاقبه معلم اللغة العربية بعشرة جلدات …و تم تصعيد الامر لموجه التربية المسيحية الذى ساله عن سبب رفضه لقراءة القصيدة فقال للمعلم ( انتم تقوقون لنا لا تكذبوا) و انا عندما اقرا ( انا التاة المسلمة ) اكون قد كذبت لاننى فى الواقع ( انا التى المسلم ) يعنى ذكر و ليس انثى و مسسيحى و ليس مسلم !!!!
فصمت موجه التربية المسيحية
ورب قائل يقول و كم هو نسبة المسيحيين بالسودان بعد انفصال الجنوب ؟؟؟هم فقط 3% من الشعب السودانى !!!
و لكن اصلا الدولة المدنية ينبغى لها ان تراعى حقوق الاقليات بالتالى لا داع لنشر امثلة لنصوص دينية اسلامية فى مقررات اجبارية مشتركة ..كان يمكن لواضعى المنهج او المقرر اختيار اى قصيدة اخرى بخلاف تلك القصيدة الاسلامية الاخوانية المؤدلجة