
ديانا من عائلة بسيطة تربت وترعرعت خارج العاصمة لندن في مدينة ساندرينجهام وكانت ملكة جمال إنجلترا وهي الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الإبن الأكبر للملكة ألزا بيث الثانية أقتحمت حياة أميرة ولز ديانا الكثير من الأقوال… تلك المرأة الجميلة فكانت منكوبة دائماً في سمعتها منذ ظهرت على الأضواء ..
لقد جاءت من قلب المجتمع الإنجليزي بكل بساطتها وبراءتها وحلمت مثل كل الفتيات أن تشاهد فقط تاريخ إنجلترا العريق ممثلاً في أسرتها الحاكمة ..
ووقعت الفتاة الجميلة الصغيرة فريسة للحيرة والتساؤل.. كيف ستقضي عمرها وسط هذا السجن الذهبي الجميل الذي يحسده عليها الكثيرون من جنسها .. رغم إنه في النهاية سجن حتى لو كان من الذهب ..كيف تستطيع أن تحتفظ ببراءتها وسط هذه الطقوس .. وكيف لها أن تمارس الحياة بكل بساطتها أمام قوانين إجتماعية وأسرية صارمة وكان من الصعب عليها أن تستسلم ببساطة .. وطاردتها الإشاعات والقصص والأضواء وتابعتها الصحافة الإنجليزية في كل مكان تذهب إليه … أخذوا لها صورا عارية وهي في اسبانيا .. وحين زارت القاهرة طاردوها في بيت السفير الانجليزي .
وظهرت عشرات الكتب تتناول حياتها الخاصة وأدى ذلك كله إلى تفكك حياتها الزوجية ووقف زوجها الأمير تشارلز يعترف أمام الجميع على علاقة مع إمرأة أخرى …
وأخيراً كانت الضربة القاسية التي جاءت للأخيرة من أحد أصدقائها الأنذال ….. لقد نشر مدربها في لعبة الفروسية قصة غرامه معها لكي يحصل على خمسة ملايين دولار مرةً واحدة من كتاب باع مائة ألف نسخة في يوم واحد وأصبح المدرب النذل مليونيراً بفضيحة واحدة … وقامت الدنيا ولم تهدأ على رأس الأميرة المسكينة البعض صدق المدرب النذل والبعض الآخر لم يصدقه فهي زوجة وفي الحالتين وجد قراء الفضائح قصة جديدة يقضون معها وقت الفراغ …
“ديانا من عائلة بسيطة تربت وترعرعت خارج العاصمة”
تصحيح:
ديانا سليلة اسره من اعرق واغنى الاسر الاسرتقراطية فى بريطانيا
ويمكن القول ان اسرتها اكثر عراقة وبها تاريخا عددا من النبلاء يضاهى العائلة المالكة وقد كانت ديانا تسميهم استخفافا بارومتهم “الالمان” اشارة الى جذور آل ونذور الالمانية.
وشجرة عائلتها ممتدة جزورها، لوردات بارونات ودوقات كميات بجانب قلاع و قصور آل سبنسر الريفية ومنها أولثورب
السكن خارج العاصمة فى بريطانيا من اكثر مؤشرات العز المؤصل والنغنغة الباتعة !!