عن احتفاء الجهاديين والإسلامويين بـ”الفتح” الطالباني لكابل

منصور الحاج
فور انتشار صور لطلائع مقاتلي تنظيم طالبان، وهم متكئون على أرائك القصر الرئاسي للحكومة الأفغانية بالعاصمة كابل، انهالت التهاني والتبريكات من الجماعات الجهادية ودعاة الجهاد وأتباعهم من الإسلامويين، واعتبروا سقوط كابل “فتحا مبينا”، وهزيمة مذلة للولايات المتحدة.
وبحكم طبيعة عملي كمراقب للحركات الجهادية، فقد كان متوقعا أن تنهال التبريكات من تنظيم القاعدة الأم، وفروعه المنتشرة في كل من اليمن و”المغرب الإسلامي” ومالي والصومال وشبه القارة الهندية، نسبة للارتباط الأيديولوجي بين القاعدة وطالبان، فقد دأب قادة القاعدة على مبايعة طالبان، وتقديم الولاء لها على مر السنين.
ويعود احترام تنظيم القاعدة لحركة طالبان إلى إيواء الحركة للمجاهدين العرب، ورفض زعيمها الراحل الملا محمد عمر الإذعان لطلب الولايات المتحدة بتسليم قادة القاعدة إبان إعلان أسامة بن لادن مسؤوليته عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
ويتداول الجهاديون في أدبياتهم قصصا أسطورية عن الملا محمد عمر وموقفه من طلب الولايات المتحدة منه تسليم قادة القاعدة، حيث يروي بعضهم أنه قال: “وعدنا بوش بالهزيمة والله وعدنا النصر، صدق الله وكذب بوش”.
كما يروي المعتقل السابق في سجن غوانتنامو، الكويتي فايز الكندري، في كتابه “البلاء الشديد والميلاد الجديد”، أن الملا عمر وبخ وزير خارجيته الملا وكيل أحمد متوكل حين طلب منه تسليم بن لادن وقال له: “تريدني أن أسلم رجلا قضى حياته وماله لنصرة شعبنا في حروبه الطويلة؟ أغرب عن وجهي لا أريد أن أراك بعد اليوم”.
وبالفعل، فقد توالت بيانات التهنئة من التنظيمات الجهادية التابعة للقاعدة، فعلى سبيل المثال، اعتبر البيان المشترك الذي أصدره تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في سقوط كابل تحقيقا لمقولة الملا عمر بأن الله وعده النصر.
وفي هذا السياق، يمكن تفهم التهاني والتبريكات الصادرة من الجماعات الجهادية، إذ تشترك جميعها مع طالبان في رفض الديمقراطية الغربية وتسعى من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية وإحياء سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمعات الإسلامية.
لكن ما يصعب على المرء فهمه هو موقف بعض المثقفين من العالمين العربي والإسلامي الذين احتفلوا بسقوط كابل بنشر آيات قرآنية وعبارات تمجد حركة طالبان، وتثني على شجاعتهم وثباتهم، وتمكنهم من هزيمة أعتى قوة عسكرية على وجه الأرض.
ومن خلال متابعتي للتعليقات، لاحظت أن أولئك الإسلامويين فرحون في المقام الأول بهزيمة أميركا، ولو شكليا، على يد طالبان، وليس بسبب أن طالبان تمتلك مشروعا تنمويا يهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للشعب الأفغاني، وإنقاذه من براثن الجوع والجهل ولذلك تجاهل أغلبهم صور آلاف الأفغان المحتشدين قرب مطار حامد كرزاي الدولي، الراغبين في مغادرة البلاد بعد سيطرة طالبان على مقاليد السلطة في البلاد.
ربما لا يدرك أولئك الإسلامويون، الذين غرتهم اللحى الطويلة لمقاتلي طالبان، أن بلدانهم أيضا مهددة بالوقوع في قبضة تنظيمات جهادية مثل طالبان، فحركة الشباب في الصومال تمني نفسها بـ”فتح” مقديشو، وقاعدة اليمن تطمح في السيطرة على اليمن، وقس على ذلك التنظيمات الجهادية الأخرى المنتشرة في العديد من الدول العربية والإسلامية.
لقد أفسد الإسلامويون عقول الشباب المسلم في الدول العربية والإسلامية بترويجهم لشعارات زائفة مثل “الإسلام دين ودولة”، وأن الشورى نظام سياسي إسلامي، وأن من الممكن “أسلمة العلوم” وأن هناك نظاما اقتصاديا إسلاميا، وغيرها من الشعارات التي ساهمت في إنتاج أجيال مشوهة عاجزة عن التوفيق بين المعتقد الديني والحياة والعلم والسياسة والعلاقات الاجتماعية والدولية وحقوق الإنسان، ولذلك نجد الكثير من المسلمين يعتقدون أن من كمال الإيمان تأييد الطالباني على حساب “العلماني” الأفغاني، وأن الأحزاب الإسلامية هي الأصلح لبناء الأوطان واستعادة كرامة الإنسان المسلم.
وإلى أن يدرك المسلمون أن نهوضهم لا يتوقف على سيرهم خلف كل من يرفع شعارات إسلامية براقة لا تسمن ولا تغني من جوع، وأن اللحاق بركب الأمم المتقدمة يتطلب الانفتاح على الأمم الأخرى، والتحليق بجناحي العلم والسلم، بحسب تعبير المفكر السوري خالص جلبي، سيستمر الدوران في نفس الدائرة المغلقة، وسيتواصل التباهي بعنتريات متوهمة من قبيل تحقق الوعد الآلهي في “فتح” كابل على أيدي طالبان.
نقلاً عن الحرة
تحليل فكري من مسافه متساويه
ان الارهاب اصلا مصدره الغرب وهو من اسس للارهاب والابادات الجماعيه والغرب ليس مؤهل للحديث عن الارهاب لانو هو من بداء شراره رد الفعل الارهابي
تاريخيا الابادات الجماعيه نتحدث فقط خلال 200 سنه الماضيه الارهاب المنظم
1/ اباد البريطانيين ومعهم الارش والاسكواتش عدد 25مليون هندي احمر عند عبورهم الاطلسي ابادوا شعوب الهنود الحمر وشعوب حضاره انكا
2/ اباد الاسبان والاسكندناف الفايكيز حوالي 30 مليون من شعوب الانكا بيرو البرازيل وكولمبيا و شيلي والارجنتين وكلومبيا
3/ اباد المستعمر الفرنسي والبلجيكي و البريطاني قبل 70 سنه فقط حوالي 13 مليون من شععوب افريقيا وادخل الفقر و الجهل فيها
4/ اباد الامريكان حديثا في فيتنام حوالي 3مليون فتنامب وفي العراق مليون عراقي وفي افغانستان 700 الف افغاني والفرنسيين في الجزائر في فقط من عام 1940م الي 1960م ابادو حوالي 600الف جزائري ومن 1880م الي 1940م ابادو من الجزائريين حوالي 400 الف جزائري
5/ المستعمر الانجليزي والفرنسي في الشام سوريا وفلسطين وسوريا ولبنان ابادو حوالي 300الف شامي
6/المستعمر البلجيكي والفرنسي والالماني ابادو في منطقه البحيرات روندا بورندي ويوغندا والكونغو وماحولها حوالي 150 الف مواطن من البحيرات
7/المستعمر الفرنسي والانجليزي في الغرب الافريقي مالي والكاميرون والسنغال وبنين وتشاد والنيجر حوالي 400 الف مواطن من الغرب الافريقي
اكبر اباده تمت في حرب كرري فاباد المستعمر فاستخدم المستعمر الماكسيم اباد في خلال 12 ساعه حوالي 50الف مواطن سوداني
واخيرا
كل هذه الابادات تمت وهذه الشعوب في اوطانها مستمتعه بثرواتهاوحياتهافي امان واستقرار قدخل الغرب فابدل حياتهم موت واستقرارهم الي نزوح ولجوء وافقدتهم انتاجهم والان في الجوع
الجوع والعطش وعدم الاستقرار وعدم التطور في دول العالم الثالث
عمل مدروس وممنهج خرج من افكار المستعمر الغربي
تاريخ الارهاب هو الغرب
وهي حركه ارهاب ارهابي اسلامي
ارهاب قومي
ارهاب فكري
ارهاب رديكالي
ارهاب اقتصادي
هو رد قعل طبيعي للارهاب الذي يمارسه الغرب
لكل شعوب العالم الثالث
في العقيده الغربيه هم عبيد وهم الساده
وهذه العقيده هي عقيده السلوك الغربي اتجاه كل دول العالم الثالث