مقالات سياسية

تلفزيون لقمان واستديو علي شمو ومرحباً بالانقلاب العسكري ‎‎

محمد الحسن محمد عثمان

تلفزيون الثوره دائماً يكون مختلف فهو يدعو للديمقراطيه ويبشر بها وهو يحط من قدر الديكتاتوريه العسكريه ويذكر بمسالبها فهو تلفزيون ثوره أسقطت حكماً عسكريا وكان الثمن دماء شباب فكيف يمجد حكماً عسكرياً آخر أسقطه ثوار فى اكتوبر

وبالدماء !! ولكن تلفزيون ثورتنا غير ذلك فهو يلمع فى الحكام العسكريين فقد شاهدت ومن تلفزيون السودان تلفزيون الثوره ومن استديو على شمو احتفاء عديل بابراهيم عبود وفديو لزياراته للاقاليم والاستقبالات الحاشده له وخطبه والهتافات التى تمجده وابراهيم عبود ديكتاتور عسكرى جاء للسلطه بانقلاب واعتقل وسجن الشرفاء من المناضلين وكمم الأفواه بل واعدم مجموعه من الضباط الشرفاء الاحرار الشجعان الذين اعطونا مثالاً للثبات وهم على حامد وعبد البديع كرار وكبيده وعبد الحميد عبد الماجد وغيرهم ويالقمان بدل ان تعرف جيل الثوره بهؤلاء الابطال الذين ضحوا من اجل السودان وأرادوا ان يطيحوا بالديكتاتور عبود تقوم بتلميع الحكام العسكريين الذين اعدموا ابطالنا !! ولا اعرف حقيقه ان كان لقمان هذا جاهل فى الاعلام لهذه الدرجه ام انها خطه اعلاميه هو ينفذ فيها للتمهيد لانقلاب قادم وأرجح ذلك ويالقمان ان ماتملكه من مواد ممكن ان يهدم هؤلاء الاخوان المسلمين ليس فى السودان انما فى العالم فانت لديك كم هائل من الفساد والظلم لم يحصل فى تاريخ العالم فلديك بجانب بيوت الاشباح قصص الفصل التعسفى وهى مذبحة اخرى فبدلاً من تمجيد عبود لماذا لا تمجد شهدائنا وتزور اسرهم وتحكى قصصهم لنعرف كيف تمت تربية هؤلاء الشهداء وكيف جاءوا الينا بهذا المستوى من الوعى والتضحيه لتستفيد اجيالنا من هذه الدروس لقد قال الشهيد مجتبى

( اعتصام شنو البفضو ولسه فينا روح )

وقال الشهيد عبد العظيم

تعبنا ياصديقى لكن لا احد يستطيع الاستلقاء اثناء المعركه ومااقيمها من كلمات بالله يالقمان من يستحق هذا الوقت الذى تضيعه فى تلميع عبود امثال هؤلاء الابطال المدهشين ام ديكتاتورك عبود ومن استديو على شمو ومن يستحق ان نخلد ذكراه باستديو على شمو بتاعك وبتاع الديكتاتوريات ام محجوب شريف او حميد الذين وهم اموات قادوا ثوره كان شبابنا يردد إشعارهم وهو يفتح صدره للرصاص ثوره كنت من المتفرجين عليها فلماذا تحرمنا من محجوب شريف وحميد وهاشم صديق الذى لا تستضيفوه ؟؟!! وامثال هاشم يفترض ان يستضاف كل يوم ولكن تلفزيونك يالقمان يغيبهم للننساهم ولكن ٣٠ سنه لم تنسينا لهم واين عركى فى تلفزيونك ؟! واين مصطفى سيد احمد الذى تحجبه عنا وتحرص على ان تطل علينا وفى الأعياد انصاف مدنى وهدى عربى !!

وتلفزيون الثوره كان يمكن ان يشع ثوره ويكون سيفاً على الكيزان ولكن انت جعلته سيفاًعلى الثوره بأمثال هذه البرامج التى تمد فيها لسانك لثورة اكتوبر وتعلن انها ثوره كاذبه بدليل ان الرئيس الذى اطاحت به كان يلقى مثل هذا الترحيب والتهليل بين شعبه وانت بمثل هذا البرنامج تحط من قدر ثورة اكتوبر وتستفز ارواح شهداء اكتوبر الذين الفنا فيهم اجمل القصائد وغنينا لهم احلى الاناشيد التى كانت ملهمتنا فى ثورة ديسمبر وينقصنا فقط يالقمان ان تعرض علينا فاصل للرقاص لتتم الناقصه والثوره بدايه ظلمت الاعلام فأعطته فيصل محمد صالح واعطتك التلفزيون الذى كل جهدك فيه هذا البرنامج الذى تهتم فيه بقمصانك وغرودة عيونك ولفتاتك المسرحيه اكثر من كل شيء آخر ورحم الله تلفزيون السودان فقد وئدتم التلفزيون انت وفيصل ووزير الاعلام الجديد الذى لا اعرف اسمه.

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. صدقت أخي الكريم فيما ذهبت إليه ، لك الشكر والتقدير ، وأنا كتبت مقالا مخاطبا لقمان من قبل في بداية استلامه إدارة التلفزيون.
    لأننا كنا ننتظر تغييرا في هذا الجهاز ، وللأسف لم يحدث.
    https://www.alrakoba.net/31444173/%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%8C-%D9%84%D9%82%D8%AF-%D9%83%D9%86%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B1%D8%AC%D9%88%D8%A7/

  2. قالوا عنه فى القديم انه السلطة الرابعة فاصبح اليوم السلطة الاولى فهو يغير الثقافات ويشكل العقول لم يعد مخفيا دور الاعلام فى توجيه بوصلة ودعم ثورة مهرت بالدماء فالثورة ملحمة انطلقت استغلها من استغلها ووظفها من وظفها وركبها من ركبها لكنها تبقى كلمة صدق ووفاء قامت بها عقول واياد نظيفة وقوافل من الشهداء فلا تجعلوا التلفزيون مطية للردة ان حالة الوعى المهتزه والوضع المعيشى المتازم واخطا السلطة الثورية ,وتامر الكثيرين والضغط الاعلامى كل ذلك يجعل للحفل اللاثورى امكانية التمدد والنجاح ان دور التلفزيون عظيم فى جعل الثورة متقده فى عقول وصدور الشعب يجب ان يكون استثنائيا فى برامجه داعما لقضايا الشعب حارسا لمكتسباته حيث لايتم ذلك الا ان يكون من الات اليه ادارة التلفزيون مؤمنا ايمانا قاطعا بالتغيير فكم من جرائم ارتكبت وكم من اموال نهبت فاين دور التلفزيون من قضايا الشهداء والمحالين للصالح العام فهذه اكبر جريمة فى تاريخ السودان لانها قتلت اسر وشردت موظفين لاذنب لهم ماتوا الاف المرات وعانوا كل المعاناة فاين دور التلفزيون من قضايا المعاشيين الذى احيلوا للصالح العام اين دور التلفزيون من معسكرات النزوح
    كان التلفزيون اداء للظلمة فاجعلوه ناصرا للمظلومين

  3. ي اخوي تنتقد منو وتمدح منو البلد كلها منكوبة في مؤساستها ووزراؤها وطبعاً ده شغل محصاصات وإلا ماكان مثل هؤلاء الذين إمتطو السلطة على دماء الهداء الأبرار ، لقمان مجرد مراسل عادي لوكالة أجنبية وليس لديه أي خبرة فنية أو إدارية لإدارة الجهاز وللأسف كان ممكن تكوين الحكومة بعد سقوط النظام من ميدان الإعتصام الذي كان يجمع خيرة الكفاءات الوطنية ولكن بين عشية وضحاها وجد الثوار أنفسهم أن القتلة والمجرمين هم الذين على رأس الهرم ، هل تعلم أن الشعب السوداني وانا واحد منهم لما يشاهدوا هؤلاء القتلة على الشاشة الكئيبة على رأس الأخبار يصاب بالإحباط وخيبة الأمل ولما يرى المدعيين المدنية يتهافتون لتقبيل بوت العسكر وتقديم الولاء والطاعة لهم ناهيك عن البرامج الفارغة التي تقدم من أغاني ودوبيت وكلام فارغ قد يكون برنامج بيوت الأشباح وبرنامج آخر لا أذكر إسمه الذي بدأ بعرض تجاوزات خط هيثرو والسكة حديد ولكن هل هذين البرنامجين يكفوا لأببراز جرم الدواعش الكيزان هناك قضايا فساد ومفسدين يستطيع المرء أن يصدر بشانها مجلدات !!!! أخيراً هذا ليس بتلفزيون يمثل الثورة ولا أهدافها ولايرجى منه خيرا مادام على هرمه أقزام.

  4. الصادق المهدي ،،، عبدالله حمدوك،،، الشفيع خضر،، عمر الدقير،،، إبراهيم الشيخ..،، سلك،، ..فيصل محمد صالح ،،،محمد وداعه،،، حركات دارفور… ياسر عرمان ،،تاج السر الحبر، ،نعمات عبدالله،، نبيل اديب،،، نادي النيابة العامه…

    …. لن ننسى هذه الأسماء،،،

    ….. التاريخ لن يرحمهم…

    … وستطاردهم اللعنة إلى يوم الدين…

    … ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين….

    تسلقوا سلم الثورة وادعوا الثوريه زورا وتكشف أمرهم انهم باعوا دماء الشهداء رخيصة واعتلوا المناصب تعاونا مع لجنة البشير الامنيه والجنجويد حميدتي والكيزان واعلام الكيزان… لوأد ثورة ديسمبر المجيدة وكان لهم ما أرادوا…

  5. لقمان و ما أدراك ما لقمان!!!!
    لقد أهدى على شمو استديو و يدرك دور على شمو منذ عهد مايو
    انه ربيب الدكتاتوريات و بوقهم على مر السنين!!!!
    (استديو على شمو) و قد كان أحد معاول الحرية طيلة عهد المتأسلمين
    على شمو الذي كان يرأس مجلس الصحافة والمطبوعات و تكميم الأفواه و مطاردة الصحفيين و تعذيبهم و التنكيل بهم و هو صنم صامت!!!!!

  6. الجرذان الهاربة من مجاري و مواخير أروبا وامريكا هرولو إلى السودان لسرقة الثورة و تولو المناصب و ينهبون أموال الشعب السوداني و هم يفقرون هذا الشعب يومياً من خلال نهب موارده و تجوليها لمرتبات و مُخصصات و سيارات لهم و لاسرهم، لابد من الثوارة عليهم و تلقينهم درساً قاسياً هؤلاء اللصوص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..