حواء بلادي من اسقط الكيزان وليس البرهان يا التوم هجو

كنان محمد الحسين
بالأمس سمعت تسجيلا للمدعو التوم هجو الذي فقد البوصلة بعد ان حدث له ما حدث لمنصور خالد وياسر عرمان عندما رمى بهم الاخوة في جنوب السودان بعد ساعدوهم في فصل الجنوب ، والتوم هجو وقف مع حركات الارتزاق الدارفورية التي تدعي النضال والتي حاربت في ليبيا مقابل المال ، وظل يقول انه يمثل مسار الوسط مع صاحبه الجاكومي الذي فشل حتى في كرة القدم ، وظن هذا الثنائي ان حركات الارتزاق الدارفورية التي قالت انها تحارب اهل الوسط ستمنحهم فرصة الاستوزار او حتى والي أو وكيل وزارة ، صاحبنا التوم هجو ، يسير خلف صاحبه مناوي الذي رماه بحجر ، واصبح التوم هجو بعد ان (فكته حركات دارفور عكس الهواء ) ينهق ويطلب من العسكر والدعم السريع الانقلاب على حكومة الثورة ، ظنا منه ان يقدرون ، وهم اقل من ذلك يا عمي التوم .
هذه الثورة كان وقودها شباب بلادي من الجنسين ، الذين قدموا دمائهم الطاهرة فداء للبلاد ، ولم يطلبوا وزارة او منصب او سلطة . وحواء بلاد كان لها القدح المعلى وهي التي اسقطت البشير وكيزانه ، وقد ظلمت بسبب المحاصصات ، والتفاف الانتهازيين على الثورة ، لكن نقول لهم لن تستطيعوا فعل شيء بدون اصحاب الثورة الحقيقيين . واستمرار نهيقك بدعوة العسكر للانقلاب على حكومة الثورة مجرد نفاق ليس الا لأنهم لن يستطيعوا ، وانت تدري ذلك. لانه حتى الأمن لم يستطيعوا المحافظة عليه ، واصبح اهلنا في بيوتهم غير آمنين على انفسهم ، والفوضى تضرب اطنابهما في كل شبر على الرغم من أن البرهان وحميدتي تعهدا بحفظ الأمن وخذلا اهلنا. كيف تطلب منهم الانقلاب على الثورة.
اين انت يا التوم هجو عندما قال الامريكان إن ارصدة شركات الامن والدفاع والجنيد تفوق 96 مليار دولار ، والبلاد في اشد الحاجة إلى حل المشاكل الضرورية المرتبطة بمعاش الناس وصحتهم، وترميم المدارس والمستشفيات وحل مشاكل الكهرباء والمياه ، توفير الوظائف للشباب ، وهذه الاموال انت تعرفين مصدرها ، حيث انها أتت من تهريب السلع المدعومة من بترول وقمح وادوية إلى الدول الافريقية والمجاورة وغير المجاورة ، وتزييف العملة لشراء الدولار الذي طار إلى عنان السماء والحبوب الزيتية والصمغ والبصل والخ باسعار تفوق سعرها العالمي ، لمنافسة القطاع الخاص الذي يعتمد على هذه السلع على مر الزمن .
اين انت والانقاذ باعت اصول مشروع الجزيرة التي تبلغ اكثر من 100 مليار دولار وباعتها في سوق الله اكبر. واصبح هذا المشروع الذي يعتبر قلب ورئة الاقتصاد السوداني والذي كان المصدر الوحيد والاساسي للعملة الصحة وتوظيف اكثر من 70% من افراد الشعب السوداني .
اين انت عندما سرقت دولارات الدواء وتم تحويلها إلى كريمات ومساحيق التجميل واشياء اخرى ليس لها صلة بالصحة والدواء ، وعندما قام الكيزان بتفكيك المستشفيات وافقارها حتى تشتغل مستشفياتهم الخاصة ، وفتحوا مكاتب للعلاج بالاردن التي لم تكن موجودة كدولة عندما افتتحت كلية الطب في كلية غوردون .
اين انت عندما قاموا بتخريب السكة حديد والخطوط البحرية والخطوط الجوية حتى تشتغل شركاتهم الخاصة , لوكان البحر مدادا لكلماتي لنفد البحر قبل تعداد فساد الانقاذ ، والسرقات واللصوصية وسوء الادارة والتخطيط والهمجية التي كانت تدار بها البلاد.
استاذ كنان لم أكن اتوقع منك َكتابة مقال كامل عن التوم هجو،
هذا النكره لا يستحق منا سوي التجاهل التام،، ،وكما ذكرت في مقالك ان هذا الجرذ تم سفهه بواسطة المرتزق مناوي ولعمري تلك مذلة ما بعدها ذل…
…. يظل التوم هجو وأمثاله يبرطعون في الساحه السياسيه ويتسلقون المواقف والاجتماعات دون أي طرح فكري او سياسي يذكر… وقريبا سنسمع بطرده وشتمه ومنعه من اي تجمع كما حدث لمبارك الفاضل وخازوق الخارجيه في ساحة الاعتصام. التي تفادها الصادق المهدي وبقية المرتزقه والعملاء..
تسلم ياسيف
اعيد نشر بعض من ماذكرته
((هذا النكره لا يستحق منا سوي التجاهل التام،، ،وكما ذكرت في مقالك ان هذا((( الجرذ تم سفهه بواسطة المرتزق مناوي ولعمري تلك مذلة ما بعدها ذل…))
يا استاذ كنان ماتشغل بالك بهذه الهمبول لمبي الجبهة الثورية التوم هجو. دا واحد سقط من نظرنا واصبح مكروه من كل الشعب بس هو ماشايف ولا بيشعر لانو جلدو تخين.
بس انا عندى ملاحظة في هذا التوم هجو
هذا التوم هجو امام قادة حركات دارفور القبلية المسلحة بيتحول الى حمامة سلام وبيتكلم بصوت وااااطي وبيبقي ذاهد في كل المناصب، بل انه صرح في التلفزيون بانه تنازل عنها لقادة حركات دارفور القبلية المسلحة وهو منكسر وخاطى عينو في الواطة. لكن لما يتكلم عن قحت وعن ناس الوسط بيقلب لاسد شجااااع وهصور وبيبقي لسانو سلبة وصوتوا يجيب الرايح الضهبان.
بالمناسبة الجاكومى في الجبهة الثورية شغال سكرتير ياناس.
سؤال مهم ارجو الاجابة عليه:
هل سلام جوبا سيجلب السلام لدارفور؟؟؟ مع ملاحظة ان الحركات المسلحة الدارفورية وعددها حوالى ٨٥ حركة اصلا حملت السلاح عشان قسمة السلطة والثروة مع الجلابة وليس من اجل عدم التنمية في دارفور ولانها تعلم ان التنمية في الاقليم الشرقي والاقليم الشمالي وحتى الوسط زى ولاية النيل الابيض شبة معدومة ويمكن التنمية في دارفور احسن بكتيييير من هذه الاقاليم،
اذن من حمل السلاح من اجل السلطة والثروة لن يتركه الا بتحقيق هدفه الذي حمل من اجله السلاح والمصيبة الضائع هنا والمنكوى بنار الحروب هم المواطنيين الدارفوريين الابرياء وكذلك ابناء الاقاليم الاخري التى اكتوت بنيران حروب دارفور العبثية و اللامنتناهية.
الرجاء من الاستاذ كنان والاخوة الكرام الرواكيب الاجابة علي السؤال اعلاه وبصراحة.
التوم هجو, انتهازي بامتياز. وهاكم الدليل. اولا , عمل كمستشار لمالك عقار عندما كان واليا لولاية النيل الازرق, ولا ادري كنه استشارته, بمعنى, يستشار في شنو؟هذا ينطبق على شقيقه في الحزب محمد المعتصم حاكم وكان مستشارا لباقان اموم. القاسم المشترك بينهم هو المال ليس الا. وعندما اندلعت الحرب 2011 , فروا بجلدهم وانزووا تحت عباءة سيدهم, ظنا منهم ان ما قاموا به هو تاكتيك سياسي. وبئس التاكتيك.ولانهم يذهبون الى حيث المال, اليوم يلمع التوم هجو نفسه في ان يكون مستشارا للدعم السريع, خصوصا عندما تبين له ان تزعمه لمسار الوسط قد فتح عليه النيران من كل مكونات الوسط.