“وأد الثورة مستمر”.. فتحي الضو يدعو الحكومة لتدعيم لجنة التمكين بالكوادر والمعينات
الضو: فلول النظام البائد يجتمعون على مدار اليوم والساعة للتآمر

الخرطوم: الراكوبة
دعا الكاتب الصحفي فتحي الضو الحكومة برفد لجنة ازالة التمكين بمزيد من الكوادر البشرية والمعينات اللوجستية لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف الضو، في منتدى “كباية شاي” بجريدة التيار مساء الخميس أن لجنة ازالة التمكين تعتبر الآن الجسم النابض للاداء الحكومي.
وأشار إلى انه لا يمكن بناء دولة جديدة في وجود دولة قديمة متمترسة في كل أركان البلاد في العاصمة والأقاليم، جعلت الاقتراب من القضايا الجوهرية مسألة عصية جدا على الناس.
وذكر الضو بالمرسوم الدستوري الذي أصدره قادة انقلاب يونيو بعد ساعة واحدة من تنفيذ انقلابهم في 30 يونيو 1989، وقال إن ذلك المرسوم رسم كل الموبقات التي قام بها نظام الإنقاذ خلال الثلاثين عاما من حكمه.
وذكر أن وأد الثورة من الداخل يجري على قدم وساق، وأن فلول النظام البائد يجتمعون على مدار اليوم والساعة للتآمر المستمر على الثورة، وأن المخاطر المحيطة بالثورة من الداخل أكبر بكثير من المخاطر الخارجية.
يا أستاذ الضو السؤال الذى يطرح نفسه هو أن هذه الحكومه قد مضى عليها وقت كاف لتحقيق اهداف الثورة التى ناضلنا من أجلها ولكنها ما زالت عاجزة عن فعل اى شئ. مازال القتلة المجرمون يسرحون ويمرحون داخل وخارج السودان ومازال الاستاذ اديب يلف ويدور وما زالت العداله فى قفص الاتهام. ولهذا كله فشماعة الكيزان بعد كل هذا الوقت شئ لا يقنعنا وعليك ان ان توجه كتاباتك وبحثك عن الفشل القابع فينا ورفض ان يتزحزح. فلجنة التفكيك لن تستطيع وحدها تفكيك الامبراطوريه التى تم تأسيسها خلال ثلاثون عاما من الانحطاط والسرقة والقتل والسحل. فهى ربما استطاعت ارجاع بعض المال وبعض الاراضى والذى لا ندرى اين ذهب الذى أرجعوه. ولكنها على كل حال لن تستطيع الحكم على الذين قتلوا ابناءنا امام القياده العامه ولا الذين قتلوا في دارفور وجنوب كردفان والعيلفون وكجبار وغيرها. لجنة التفكيك لن تستطيع بسط العدل وتوفير الكهرباء و اشاعة الامن. يا سيدى عليك انتقاد هذه الحكومة الكارثه وعسكرها الجهلول المتغطرس. وان لم تفعل عليك بالصمت لكى لا تمنحهم غطاءً للفشل الذريع.
لجنة التفكيك والازالة هى صمام امان الثورة وسلاحها لتجريد الفلول من قدراتهم المالية التى ستخدم لتمويل مؤامراتهم المتواصلة ومحاولة اجهاض الثورة
فقد راحت السكرة -سكرة السلطة التى سطلت الكيزان زمانا- والآن جائت الفكرة
وسكرة السلطة سكرات -كما ثبت من التجربة الكيزانية- مثل سكرات الموت … ..
وهم فى النزع الاخير ما فتئ الكيزان وبقايا نظامهم وتنظيمهم المنحل يفرفرون ويحاولون تفادى مصيرهم الممحمتوم مزبلة التاريخ والى الابد
من الملاحظ مؤخرا تفشى ظاهرة التعليقلات الكيزانية العنصرية المسمومة برتابة تثير الريبة وتشير الى اصابع تحرك الدمى بهدف اشعال نار حرب اهلية فى البلاد …
وهو ياخى نحن ناقصين؟!!!
اوقفوا دعاة الفتنة فى حدهم قبل فوات الاوان وقبل ان يستفحل امرهم وتستشرى سمومهم -التى يبثونها يوميا على صفحات الراكوبة- فى اوصال المجتمع
اوئدوا الفتنة فى مهدها فمعظم النار من مستصغر الشرر
هذه الاصوات العميلة تسعى جاهدة الى اثارة النعرات العنصرية الأمر الذى سوف يؤدي بالضرورة إلى فتنة وإراقة دماء….