ذكر مصدر مسؤول أن الحكومة تعتزم مخاطبة المجتمع الدولي بشأن تمويل الترتيبات الأمنية لتنفيذ مراحل اتفاق السلام الموقع في جوبا بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
ووضعت اتفاقية السلام مصفوفة زمنية للترتيبات الأمنية لكنها ما تزال متعثرة حتى الآن بسبب شح التمويل وما تزال القوات التابعة لحركات الكفاح المسلح تنتظر عملية الترتيبات الأمنية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضح مصدر مسؤول من الحكومة الانتقالية، أن الحكومة ستخاطب المانحين الدوليين وشركاء اتفاقية السلام لتمويل الترتيبات الأمنية، معربًا عن أمله في استجابة المجتمع الدولي بتمويل عملية السلام بالشراكة مع السودان.
وأكد أن الحكومة ستقدم خطتها حول الترتيبات الأمنية لإقناع المجتمع الدولي ولذلك يجب أن تأتي الخطة كاملة، لافتًا إلى أن الأطراف الدولية الضامنة لاتفاقية السلام هي بعثة الأمم المتحدة “يونيتامس” والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا ودول الخليج.
وقال إن السلام لا يمكن أن يمضي إلى الأمام بمعزل عن الترتيبات الأمنية، ولفت إلى أن الحل هو الشراكة بين السودان والمجتمع الدولي لتمويل الترتيبات الأمنية والإسراع في تنفيذ المصفوفة.
من جهته أشار مستشار السلام بمكتب رئيس الوزراء حسان ناصر في تصريح مقتضب”، إلى أن تمويل الترتيبات الأمنية جهد مشترك بين السودان والمجتمع الدولي.
وأضاف: “نتوقع استجابة المجتمع الدولي إذا تقدمنا بخطة متكاملة عن الترتيبات الأمنية والغرض منها”.
وينص اتفاق السلام الموقع بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية على تنفيذ الترتيبات الأمنية خلال (40) شهرًا من تاريخ توقيع اتفاق السلام.
الترا سودان
اطلبو من المجتمع الدولي لحسم هذا الفوضي من المرتزقة والجنجويد وفلول النظام المباد وهذا هو الطريق الصحيح ؟لايمكن لهؤلاء المرتزقة يروعون المواطن وهم يحملون السلاح داخل المدينة قتلو ونهب؟ ونحن شعب دارفور نطالب باعادة اليونميد فورا؟؟؟؟
اليس هذا دليلا كافيا ان الحكومة لا تستحى، بجانب أنها لا تعرف اولويات الشعب؟؟؟ البلد غرقانة، والكهرباء قاطعة، والذباب والبعوض منتشر، والحرامية يحومون جهارا نهارا، واكوام النفايات تزحم العاصمة، امام الاجانب والسفراء، ثم لا نسمع من الحكومة والسياسيين الا مستحقات السلام، يهتمون بالاموال التى سوف يتلقاها الذى وافق على الا يقتل ابناء وطنه، اليس هذا وضعا مؤلما؟؟؟
بلا ترتيبات امنية بلا عولاق هم الحركات الدارفورية المرتزقة لو فيهم ذرة اخلاق ووطنية وذرة رجولة كان ختوا سلاحهم ده جانبا ومشوا اشتغلوا وكسبوا رزقهم بنفسهم مش منتظرين الشعب السوداني والمنظمات الدولية تصرف عليهم كفاية صرفنا على الجيش والجنجويد
المجتمع الدولي لن يدفع أموال لقطاع طرق و لصوص رعاع تربو على النهب و السلب و تهريب كل شي بنا فيهم البشر.