
… حركات التمرد الدارفوريه لم يكن همهما ابدا تحقيق السلام في دارفور لان استمرار الحرب هو مصدر رزق لهم ، وغنموا باسم معاناة أهلنا في دارفور الغنائم والهبات ورغد العيش في أوروبا والخليج…
… عبدالله حمدوك (طيب الله ثراه) ، لم يدرك أهمية مباحاث جوبا وبدلا من أن يتولي أمرها جادا ويولي أهل الخبره الوطنيين من قانونيين خبراء في الصراعات المسلحه وبعض المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة الوطنيين الاحرار ولائهم للوطن فقط لا أحزاب ولا محاور أصحاب الخبره المتراكمة في الحروب الاهليه وبعض الدبلوماسيين المتقاعدين ، تركها للجنجويدي حميدتي ومخطط مجزرة القياده العامة الكباشي وناشط الكي بورد التعايشي…!!! .
…استسلم هذا الثلاثي لابتزاز حركات التمرد الدارفورية والتي لم تكن في موقع قوة ابدا ، تم دحرها في دارفور ولجأوا للارتزاق في الحرب الأهلية في ليبيا . وفرض هذا الثلاثي على كل اهل السودان اتفاق مذل مهين مبطن بنوايا شريره ونزعات عنصريه بدأنا نشهد بوادرها،…

… لماذا جرت مباحاث جوبا دون وجود ممثلين للاتحاد الإفريقي والامم المتحده او الاتحاد الأوروبي في كل مراحل المفاوضات التي استمرت لعدة اسابيع.. ؟؟؟ .
…. بعد مهزلة جوبا شاهدنا ارتال مسلحي الحركات المسلحه بكامل عدتهم وعتادهم يدخلون الخرطوم دخول الفاتحين ويحتلوا الميادين العامة والمكاتب والعمارات عنوة وكما اوصاهم الكوز الدباب جبريل (العمارات ما تهدموها اسكنوا فيها)….
….لا أجد إجابة لخنوع ورضوخ الحكومة لابتزاز حركات التمرد الدارفوريه ، كان على وفد التفاوض الحكومي ان يكون حاسما ويضع قادة الحركات أمام خيارين لا ثالث لهم:
.. ١) الالتزام بدولة القانون والحقوق المتساويه لكل أهل السودان لا تفضيل لاقليم على اخر ، الكل مهمش..
… ٢) الخيار الثاني هو استفتاء حق تقرير مصير دارفور اذا رفض قادة الحركات الخيار الأول..
… كلنا يعلم أن خيار استفتاء حق تقرير مصير دارفور يهابه ويرفضه الدارفوريين لأنهم يدركون عجزهم التام على القيام بحكم الإقليم ويفضلون خيار البقاء في دولة الجلابه وأهل الشريط النيلي العنصريين كما تحلو لهم التسميه..
… المواجهة المسلحه مع منسوبي الحركات المسلحه في سوبا الذين ارعبوا النساء والأطفال والعجز والمرضى لن تكون الاخيرة بل هي بداية الطوفان كما وعدنا قادة الحركات،،.
والسؤال المهم ، هو هل يبقى الجيش متفرجا على ما يجري من استباحة لمدننا واحيائنا ام يتصدي لهذا العدوان؟؟؟ .
… اللهم احفظ بلادنا واهلنا من كيد الكائدين…




صدقت يا أخي، هؤلاء المرتزقه كانو في وضع يرثى له قبل الثوره ولكن وجدوا ضالتهم في فريق المفاوضين المنحدر من اقليمهم وكلنا نعرف ان حمدتي متآمر معهم واتفقوا ان يحكموا هم السودان. هم لايستطيعوا العيش الا في بيئة الحرب والعنصريه فقد صبرنا كثيرا عليهم فلا بد من إلغاء مؤامرة جوبا التى أعطتهم أولويه في ثروات الأقاليم الأخرى بل حتى أولوية تعليم أبناءهم على بقية الطلاب. فكل ما تنازلنا لهم زادت مطالبهم. بعد الإنفصال يجب كنسهم الى اقليمهم ليقاتلوا بعضهم ويعيشوا عالة على المجتمع الدولي وليس علينا. الانفصال صار هو مخرجنا الوحيد من هؤلاء الهمباته الذين لا يعرفوا إلا لغة القوة. يجب ان يُطرح موضوع الانفصال في استفتاء يصوت فيه الشماليين فقط وبعد الانفصال يجب ان يغادرو ارضنا ولا نترك اي عنصري حاقد يعيش بيننا. ما الذي قدموه للسودان سوى القتل والدمار والأحقاد وما الذي يجمعنا بهم. بل بلغت الجراءة بأمثال الحلو بان يطالب بان يحدد هو كيف يُحكم السودان فليحكم هو اقليمه ويترك السودان فبه رجال سيجعلوه جنة بعد ذهابهم. فليذهبو الى الجحيم جميعهم فما زادونا إلا فقرا وتخلفا. فليذهبوا كما ذهب الجنوب غير مأسوف عليه.
ياسنابي سويت العليك
واقول لك
نحن …المدنيين ..(( الشايفننا)) همج قطاع الطرق المجرمون ” الهامشيون حياة ودينا ودنيا …قولا وفعلا”
نحن
نحن
الجيش….البتسأل عنه وليس بقايا كتائب برهان
وسترى منا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب مجرم قاتل ” هامشي عضوء كان أو قائد عصابته”
أعادهك….”فـإن لم يـطـفـئوها تجن حربا++++++مـشـمّـرة يـشـيـب لهـا(
المجرم المليشياوى قبل) الغـلام”
اضربو الرعاع الهمباتة.
دارفور الاقليم الذي اقعد السودان وافقر شعبه
لا تهاون مع عصابات الغرابة من الجنجويد المجرمين و حركات التمرد.
إعطاء الحركات المسلحة حق تقرير المصير يعني الإستسلام . إذا الدولة تستلم لكل من حمل السلاح بدلاً عن الحسم فغداً إهل الشرق يحملون السلاح السلاح ويطالبون بالإنفصال أسوة بما قامت بها الحركات المسلحة فيجب علي الدولة فرض هيبتها وضع حد لك من يريد زعزعة أمن واستقرار السودان