تعرض إبنهُ لهجوم متفلتين.. رائد معاش يشن هجوماً على الشرطة

الخرطوم : محاسن أحمد عبدالله
شن رائد شرطة معاش جمال صابون والد أحد الطلاب الذين تعرضوا وآخرين للهجوم تحت تهديد السلاح الأبيض ببحري شارع الشهيد مطر هجوماً شديداً على مدير الشرطة قال فيها :(يا عزالدين الشيخ وقيادات الشرطة إن يكثر زوار الليل فهذا أمر يستحق منكم الاهتمام ، أن تحدث تفلتات أمنية هنا وهناك فذلك أمر يستحق الحسم) وأضاف ( أما أن تكون هذه التفلتات نهارا جهارا وفي الطريق العام وعلى رؤوس الاشهاد فهذا أمر يستحق الاستقالة ان كنت لا تجرؤ على الانتحار).
وأوضح أن إبنه تعرض و عدد من المارة لهجوم مسلح من مجموعة متفلتة في الثامنة صباحا في طريق الشهيد مطر ( الإنقاذ سابقا) وبالقرب من جامعة المشرق وكلية رونق لعلوم الطيران للاعتداء وتم نهب هواتفهم وأموالهم وتهشيم سيارات المارة وقال(هذا لا نحسبه هشاشة أمنية بل انعدام تام للامن الذي أنت على رأسه)، وأضاف (كيف تنام أيها السيد الفريق أول والعربات تهشم والأموال تسرق والحرائر تنتهك أعراضها وكل ذلك نهارا جهارا).
وأوضح أنه ذهب إلى قسم الشرطة لفتح بلاغ وقال (وجدت الشرطة ليست هي الشرطة التي اعرفها و عملت بها ١٥ عاما حسوما قبل أن نغتال بسيف الصالح العام
شرطة لا طعم لها ولا رائحة شرطة منكسرة ومهزومة
يستقبلونك كأنك شر مستطير وكأن لسان حالهم يقول لك يا زول الجابك لينا شنو… ما عندنا ليك حاجة)
وأضاف :(استمعت بأسي وحزن بالغ لأحدهم وهو يخاطبني يا جنابو نحن نعمل شنو إذا كان هبشت ليك متهم بكرة تبقى في سين وجيم و يقطعوا عيشك) وتابع (تذكرت لحظتها المرحوم الفريق عبداللطيف على ابراهيم الشهير ( بأبو ساطور ونحن على أعتاب الخدمة ضباط جدد قادمين من كلية الشرطة اشتغل يا ضابط وحمايتك على) وأشار إلى أنه شتان ما بين هذا وذاك الاحساس بالضعف وقلة الحيلة والشعور بالانهزامية، وقال (هذا ما لمسته واحسسته وانا اتابع البلاغ بين النيابة والشرطة ومن الضابط المناوب إلى مكتب البلاغات الى المتحري).
وقال (تعرض مواطنين وليس مواطن واحد للنهب منذ الثامنة صباحاً وحتى الثالثة مساء لم يتحرك شرطي واحد من القسم لزيارة محل الحادث اعتقد ذلك خوفا
ليس خوفا من المواجهة ولكن خوفا من المسآءلة في العزبة بؤرة صغيرة وصغيرة جدا يقيم فيها عدد من المتفلتين يروعون السكان ليل نهار لم يسلم منهم سكان كافوري ولا شمبات ولا الصافية).
و اختتم صابون رسالته :(ابدأ بالعزبة اليوم قبل الغد ومن ثم بقية البؤر في مختلف مناطق العاصمة والتي اعتقد انها معروفة بإمكنتها وشخوصها لتنام غرير العين هانيها أيها الوزير الهمام) ونوه إلى أن العنف سيولد عنف مضاد ويومها ستنعكس الآية سيكون الشرفاء في السجون
و المتفلتين في الخارج.