“بعض المسؤولين ضدها”.. ياسر ميرغني لـ”الراكوبة”: الصناعة المحلية للدواء دمرت بفعل فاعل

- هناك أكثر من 26 مصنعا وطنيا.. 3 مصانع للغازات الطبيعية و2 للأدوية البيطرية و21 للأدوية البشرية
- بعض المسؤولين في قطاع الصيدلة ضد الصناعة الوطنية.. والاستيراد إهدار لموارد الدولة
- المزاد الأخير وقعت فيه تجاوزات وخروقات”.. وكان” منحازا” لشركات معينة
يصل إجمالي أنواع الأدوية المسجلة لدى المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني إلى 4 آلاف ،ويمتلك السودان اكثر من ٢٦ مصنع للأدوية، ومع ذلك يستورد السودان بنسبة ٦٠% ، وفي الفترة الأخير تم عمل مزادات للأدوية ببنك السودان المركزية، والتي كان آخرها به العديد من التغيرات “الراكوبة” إلتقيت بالأمين العام لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني، وأجرت معه حوار حول الدواء وموقف البلاد منه والكثير الذي كشفه فإلى ما جاء في الحوار:
الخرطوم: مروة فضال
بداية حدثنا عن الصناعة الوطنية للأدوية وكم تنتج المصانع المحلية؟
الصناعة الوطنية في السودان صناعة بخير وبدأت في عام ١٩٦١ وعندما بدأنا نصنع أدوية كان هناك فقط دولتين في كل أفريقيا ” مصر وجنوب أفريقيا” والسودان الدولة رقم ثلاثة في أفريقيا، بعد مصر وجنوب أفريقيا للأسف الشديد تراجعت صناعة الأدوية الوطنية بفعل فاعل وهناك مافيا معينة هي التي دمرت الصناعة الوطنية.
كم عدد مصانع الأدوية في السودان وكم تنتج وتغطي من احتياج البلاد للدواء ؟
هناك أكثر من ٢٦ مصنع وطني لصناعة الأدوية بها ثلاثة مصانع للغازات الطبيعية واثنين للأدوية البيطرية و٢١ مصنع أدوية بشرية ، وهناك العشرات من المصانع الوطنية ،وجميعها تعمل فقط تحتاج إلى مزيد من الدعم للصناعة الوطنية، اذا ما أطلقت يدها كافية لإنتاج اكثر من ٨٠% والآن لا توجد إحصائيات دقيقة ، لكن كل المطلوب من الصناعة الوطنية تقوم به على وجه اكمل ، وتغطي اكثر من ٦٠%من ناحية كم وأكثر من ٨٠%من ناحية حوجة واموال لذلك نقول ان الصناعة الوطنية بخير .
هل صحيح تعاني المصانع المحلية من هيمنة قطاع استيراد الدواء على موارد النقد الأجنبي المخصص للدواء دون أن تستفيد المصانع منه؟
كل دولار نصرفه على الصناعة الوطنية يساوي ١٥دولار إستيراد بالتالي لا معنى ان نستورد أدوية، بإمكاننا ان نصنعها وللأسف هناك بعض المسؤولين في قطاع الصيدلة مبدئيا ضد الصناعة الوطنية وتطور الصناعة الوطنية بل وضد الوطن ويميلون للإستيراد لأنه سهل ومربح وهو عبارة عن إهدار لموارد الدولة في أصناف يمكن ان تصنعها محليا ونكتفي منها ذاتيا.
ما هي الأدوية التي يتم توفيرها وما قيمتها؟
الان الصناعة الوطنية توفر ما يعادل ٤٠%من الأموال المرصودة للإستيراد توفرها الصناعة الوطنية اذا كانت الصناعة الوطنية تحتاج الدولار سنويا ، الصناعة الوطنية توفر أكثر من ١٢٠ مليون دولار ،هذه الأصناف المسجلة ،اما اذا تم فتح تسجيل للصناعة وتم إعطاء الصناعة الوطنية إمتيازات بإمكان الصناعة الوطنية ان تكفي ٨٠% من الأموال المخصصة للاستيراد .
هل هناك زيادة في القيمة؟
لا توجد زيادة في القيمة والصناعة تحتاج الي دعم اكثر وترتيب اكثر وتحتاج ايضا الي حوافز للصناعة الوطنية حتى نصل الي الاكتفاء الذاتي للصناعة الوطنية
ماهي المعوقات التي تواجه صناعة الأدوية في السودان؟
عدم وجود إرادة سياسية وحماية للمصانع المحلية الوطنية وحماية للقرارات ونحتاج الي ارادة حقيقية سياسية تدعم الصناعة الوطنية والمصانع الوطنية قادرة على ذلك.
ما هي الأدوية التي يتم إستيرادها؟
هناك أصناف تصنع محليا يمنع إستيرادها ولكن المستوردين كالعادة يستغلو ضعف المسؤولين الحكوميين ويتحايلو علي القرارات.
ماهي الأصناف المحددة للإستيراد؟
هناك ٤ الف دواء مسجل في السودان منها حوالي ألف ومية تصنع في السودان واذا تم فتح التسجيل للصناعة الوطنية يمكن ان ننتج حتى ثلاثة ألف.
كيف كانت طريقة الإستيراد سابقا ،وماالنسبة الحقيقة للحاجة البلاد من الإستيراد؟
قبل تحديد سعر الصرف بالدولار كان الإستيراد يتم بواسطة ما تخصصه الحكومة من أموال من عائد صادر والان يتم عبر مزاد بنك السودان بنسبة ٦٠% وللاسف ليس هناك إحصائيات تحدد الحوجة الحقيقية للبلاد من دواء.
حدثنا عن مزادات الادوية بالبنك المركزي؟
مزادات الأدوية الان تم عمل ١٠ مزادات للأدوية ببنك السودان تسعة منها يتم الإجراء فيها بواسطة المجلس القومي للأدوية والسموم وذلك عبر إصدار شهادة عدم ممانعة للاستيراد .
وماذا حدث في آخر مزاد وما هي التغيرات التي تمت؟
المزاد الاخير حصلت به تجاوزات وخروقات والان في انتظار نتيجة التحقيق في هذه التجاوزات والفراغات وحصلت به كثير من التغيرات وتم طلب أدوية بالاسم أسماء تجارية معينة وكان مزاد” منحازا” لشركات معينة وبالتالي يجب محاسبة من تسببو في ذلك.
هل هناك شركات محددة في الاستيراد؟
لا توجد شركات محددة الاستيراد مفتوح لكل الأصناف المحددة ولكن المزاد الأخير كان هناك تحديد لشركات بعينها ولا أصناف بعينها.
ماهو وضع الدواء في البلد الآن؟
الدواء الآن موقفه” مطمئن” وذلك بعد مازادت بنك السودان الأخيرة وبفضل الصناعة الوطنية ونتمني ان تعطي الصناعة الوطنية مزيد من التحفيز ومذيد من الحوافز حتى ننجز.
إلى أي مدي السياسات الاقتصادية مؤثرة على استيراد الدواء؟
نعم التذبذب الإقتصادي وعدم المعرفة يؤثر سلبا علي إستيراد الأدوية لذلك نحتاج رؤية وطنية واضحة تجاه دعم الصناعة الوطنية.
هل هذا يعني ان هناك استراتيجية ؟
نعم هناك استراتيجية منذ العام ٢٠١٦ حتى الآن لم تبارح مكانها وكانت من” ٢٠١٦ الي ٢٠٢٠”
وأيضاً إلى أي مدي الأسعار في متناول يد المواطن ،وبنسبة كم ربح الصيدلية؟
الأسعار الآن عالية جدا بالنسبة للادوية المستوردة ونتمني ان يتم دعم المواطنين بالتأمين الصحي لأنهم غير قادرين على شراء الأدوية بعد إرتفاع أسعارها مالم يتم دعمهم لن يستطيع شراء الأدوية و هامش ربح الصيدلية ٢٠%.
ماهو دور حماية المستهلك؟
حماية المستهلك مهمتها تسليط الضوء علي كل مناطق الفساد والخلل والتقصير والتوعية بالمنتجات والتوعية ،ومهمتها رفع كفاءة وتنمية قدرات المستهلكين حتى يعرفوا كيف وأين ومتى يتم الشراء .
هل صحيح ما يشاع ان الأدوية “المنقذة للحياة”غير متوفرة؟
الترويج غيرالأخلاقي للأدوية وكتابة بعض الأطباء للأدوية لشركات بعينها وأسماء تجارية بعينها هي سبب أزمة الدواء وهي سبب أزمة معاناة المستهلكين ومعظم الأدوية الموجودة والمكتوبة لديها بدائل تصنع صناعة وطنية ولكن الأطباء يميلون الي كتابة أصناف بعينها وشركات بعينها ولا يقتنعون بالأدوية السودانية.
لماذا معظم الأدوية خارج التأمين الصحي؟
نحتاج الي تحديث قائمة وان الدواء سلعة ذات خصوصية ،لا يختارها المستهلك بل يختارها طبيب اخر لذلك يجب أن تكون كل الأدوية المصروفة داخل التأمين الصحي.
مثلما في السودان رجال شرفاء فهناك أضعافهم من الفاسدين الذين يستحقون الضرب بالنار ومصادرة كل ما يملكونه ، لا يعقل أن ترى الكثرة من الفقراء والمسحوقين يترددون على المشافي العامة والخاصة ولا يجدون ثمن ما يسددون به تكلفة أبسط علاج يحتاجونه يزرفون الدمع دما ويكبتون في قلوبهم ألاما ودموعا ، أين الانسانية يا من تتاجرون بمعاناتهم وتقتلونهم صبرا ، تبا لكم يا من نسيتم يوم الحساب .
متى يترك المسؤول العويل ويشتغل ياخي انتوا بتطلعوا الزول من طوره يقوم يتلفظ كلام ما جميل نحن عارفين الكوز ولا نريد زول يشرح لينا الثورة مراحل انتقلوا لمرحلة العمل هي البتقضي على العفن الكوز اما شغلة انت السبب كله منك دا مشاكسة نسوان وكلمة اخيره وياالراكوبة لو تاني لم يتم نشر كل تعليقاتي سوف يكون لدي راي ونحن راينا في الميدان لدينا المواقع بها ثلث الشعب انتهى
يا زول عويل شنو
الزول ده خت ليك كل الحقائق البتمنع
اكتفاء السودان من الدواء وبل الوصول لمرحلة التصدير
ووجود عناصر انتهازية نفعية تمنع هذا التوجه لاستفادتها الهائلة من الاستيراد
وليس الدواء وحده ،حتي شركات الإتصالات المملوكة لأجانب تعمل علي تدمير الآقتصاد
لانها مسنودة بعملاء سودانيون مؤثرون في عمل الحكومة ومستثمرة سرا في هذي الشركات
وبوهمة السوق الحر الكل يدمر في البلد ،لان المخطط للسودان ان تسيطر قلة منتقاة علي كل الاقتصاد،
لان القلة يمكن السيطرة عليها من الخارج
ا
– الادويه مواصفاتها رديئه وتسبب مضاعفات جانبيه غيئ والام فىالاعصاب ودوخا ” حبوب الضغط السكرى
– شريط الفلاجيل 100ج المستورد السودانى ب 300 وتعبان
رغم من الدولار ثابت الدواء السودانى كل صباح زائد
عشان كدا احسن نستورع بجوده عاليه وضاعفات صفر ونوفر كهرباء وجازولين وعلما العماله فى مصانع الدواء تكادن تكون نسبه صفريه
والدولار ده بتجيبو من سحارة حبوبتك
البلد دي مليانة عملاء وحثالة مدفوعة الثمن
للدفاع عن العملاء،ام أن فترة التلاتين سنة الكيزانية
خلت فهم الموضوع اشبه بشرح النسبية لتيس
بالفعل سياسة الأرض المحروقة قلنا لكم من قبل انتصروا إقليميا ثم عالميا ولا تطعموا الكلاب فتجوع يوما وتعضكم كما عضتني. شكرا :)
١٢٠ مليون دولار توفير في السنة , دا مبلغ بسيط مقارنة بمزانية دولة, المصانع المحلية محتاجة اكثر من ذلك المبلغ سنويا من خام , مكنات ومعدات وووو, وبعد ذلك جودة مافي. أحسن المستورد.