مقالات سياسية
أين الأمن يا والينا ؟؟؟

بشير أربجي
هذا التساؤل اوجهه بشكل مباشر للأخ أيمن خالد والي ولاية الخرطوم عقب الفوضى التي أصبحت تحدث بإستمرار بالولاية، والتي لن يكون آخرها ما حدث في شارع الشهيد مطر بمدينة بحري في وقت مبكر من يوم الجمعة، فما حدث بالطريق العام وفي هذا التوقيت الصباحي يعتبر فضيحة أمنية ليس لها ما يبررها ابدأ، وإن كانت الشرطة المخولة بنص القانون والوثيقة الدستورية الحاكمة لا تستطيع تأمين أرواح وممتلكات المواطنين في مثل هذا الشارع الذي لا يبعد عن مكتب الوالي سوى ثلث ساعة بعربته فإنها من باب أولى لن تستطيع تأمين الوالي نفسه إن تمت مهاجمته من قبل عصابات (النيقرز) المسلحة بالاسلحة البيضاء لا غير، ناهيك عن أن تقوم بتأمين أطراف الولاية المترامية التي يقطنها ثلث الشعب السوداني، كيف لك ألا تتخذ خطوات لحفظ الأمن بالولاية وأنت المسؤول الأمني الأول بها حسب التراتبية الإدارية المعروفة، فجميعنا شاهدناك وأنت وكل شرطة الولاية تتابعون مواكب الثوار من غرفة مركزية وتتفقدون جميع اتجاهاتها حينما تعلق الأمر بمواكب العدالة والقصاص وخلافه، لذلك نحن كسكان معكم بالولاية وكمواطنين سودانيين نريد أن نعرف أين ذهبت هذه القوات ولما تنتشر هذه الفوضى الآن، ولماذا أرواح وممتلكات المواطنين لا تجد من يحميها بينما تتحقق الحماية لكل الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنازل المسؤولين بالدولة وتحركاتهم دون أن نسمع أن هناك من اعترض طريقهم حتى ولو بالهتاف، ما يحدث في هذا الملف سيدي الوالي أمر ينبغي أن يترك لأجله أي شيء وأن تقف عليه بشكل شخصي ومتابعة على مدار الساعة، وبعد ذلك عليك أخبارنا إن كان الأمر يتعلق بقوات الشرطة وهل هي لا تستطيع تأمين أرواحنا وممتلكاتنا أم أنها لا تريد، فنحن كشعب سوداني نعلم أن هناك من يريد للفوضي أن تنتشر لكنا لن نرجم بالغيب لنعلم من هو فقط عليك أن تخرج إلينا وتخبرنا هل تعجز الشرطة عن حماية المواطن أم تتعمد ذلك، وإن تركت هذا الأمر دون خطوات ملموسة فإن المواطن سيفقد الأمن والأمان حقا وبعدها ربما تنفلت الأوضاع أكثر من ذلك، فهؤلاء المجرمين الذين نراهم بالفيديوهات المتناثرة هنا وهناك ليسوا بالقوة التي تستطيع التغلب على اجهزة الدولة النظامية، وليسو شياطين يأتون لبث الرعب من السماء فهم معتادي إجرام لديهم أماكن سكن معروفة ولديهم أسواق يبيعون فيها ما ينهبونه وسيكون لديهم بلاشك أو لدى أغلبهم سجلات لدى الشرطة التي لم تستطع لجمهم حتى الآن، فلماذا إذن لا تتحرك الشرطة للقبض على هؤلاء قبل أن يروعوا المواطن بالولاية؟.
أما بالنسبة لمن يريد التبرير لهذا الانفلات الأمني بدعوى أن الأحوال الاقتصادية هي السبب فيه، نقول له إن هذه فرية لا تريد الإستقرار للبلاد وحديث غير مسؤول يبرر للجريمة بشكل غير أخلاقي، وربما يخرج علينا غدا من يبرر للدعارة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر لسوء الأحوال الإقتصادية، وهو باب لو تم فتحه سيبرر للجريمة وهذا التفكير في حد ذاته جريمة لأنه يؤسس لاستسهال الحصول على المال دون اعتبار للدين والقانون والأعراف، وما يحدث هو جريمة مدبرة ومكتملة الأركان ومن يبرر لها مجرم مثل مرتكبها، وعليك أنت باعتبارك والي ولاية الخرطوم أن تقوم بفرض القانون وضبط التفلتات وأن تجعل من القوات النظامية التي تحت امرتك قوات للمواطن وأمنه وامانه وليست قوات للفرجة على الجريمة ومحاولة اللحاق بها بعد حدوثها وفقدان الأرواح والممتلكات فهل تسمعني؟.
الجريدة
والله افضل شئ تغير جهاز الشرطه بالكامل وتعين افراد شرطه اشراف لان القديم النصف منهم مجرمين وحراميه معروفين تم عينهم في عهد الانقاذ بالتمكين او لنشر الفساد
عندنا شرطة وجيش ودعم سريع وامن وحركات مسلحة وخاضوا حروبات داخل وخارج السودان عندك اكتفاء ذاتي وشغال تصدير قوات فقصة الانفلات الامني مفتعلة وبس.
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
جدة في 21 يونيو 2021م
التفلتات الامنية ( الاجرامية) بالعاصمة والولايات…!!!
– ظهر في الاخبار والوسائط الاسفيرية مؤخرا ان نائب الرئيس امر بتكوين قوة مشتركة من الامن العام والدفاع والقوات النظامية والشرطة واطراف العملية السلمية من الحركات المسلحة وغيرهم والكانوا رباطين ومجرمين ونشالين و( الشفاتة والفتوات في الآحياء ) وديل طبعا بعد ما تابوا وخلوا شغل الهمبتة وقطع الطريق ( ان صدقوا) ديل كلهم تم تكوينهم ليعملوا على منع وقوع التفلتات الامنية والجرائم في الاحياء بالعاصمة والولايات ..
ويا للاسف ..!! كل هذه المكونات والمجموعات اصلا من اختصاصات الشرطة فقط ..ولو اصلا عندنا شرطة ليها هيبتها ومكانتها كما في الدول الصغيرة والكبيرة والاضعف مننا بكثير لما احتجنا لكل هذا ..
الشرطي في بلاد غيرنا لو لبس ( الكاكي) فقط ووقف في الشارع بدون حمل سلاح كل اليشوفو يجري يخلي ليهو الشارع وعندنا في السودان لو جا الشرطي وقبض المجرم ممكن يديهو ( كف) ويعرض حياتو للخطر ( زي ما حصل كتير ) ودة كلو من عدم هيبة الشرطي اللي هي من هيبة الدولة ومن هيبة وزارة الداخلية بالذات وافراد الامن العام …
ارجعوا لايام الشرطة زمان ويا حليل الشرطة زمان … ايام ( بوليس السواري) حايمين في الشوارع الليل كلو ( ماب ينومو من المغرب) ولما كان الرباطة والمجرمين يخافوا ويجروا من اصوات ( الحصين) خليك من العسكري الراكب عليها …
وبرغم كل شي نحن مع تكوين هذه القوة المشتركة وخلونا نشوف راح تعمل شنو ..!!؟؟
وطبعا كما معروف ( من امن العقوبة اساء الادب) ..ومن هنا ندعوا ان تكون العقوبة على كل مجرم قتل عمدا مع الاصرار ان تكون عقوبته الاعدام الفوري وان تكون محاكمته واعدامه ميدانيا على مرأى ومشهد من جمهرة من الناس حتى يكون عظة وعبرة لغيره وان تكون ضمن هذه الحملة والقوة المشتركة فريق متكامل من وزارة العدل والنيابة والمحامين والقضاء لتكون المحاكمة عاجلة والحكم والتنفيذ فوري .. فخير للمسؤولين والحكومة ان يضحوا بمجرم واحد اوشرزمة من المجرمين لا ان يضحوا بالشعب كله وبالامن في البلاد وقد يضحوا بانفسهم هم كذلك وليس هذا ببعيد .. الايام القليلة القادمة كفيلة بان تجعلنا نرى عملكم ان كنتم صادقين …
واعلموا انكم كما تخططون لحفظ الامن وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين فغيركم من يعمل على فشل خططكم ويزرع الخوف والرعب في البلاد ليجعلكم غير قادرين على حكم ورعاية وحفظ الوطن وسترينا قادمات الايام من الاقوى انتم ام ( الفلول) المبادة وعلى رأسهم ( الاخوان ) والذين حسب توقعاتنا انهم يخططون لعمل ( جهنمي) في الثلاثين من هذ الشهر فانتبهوا … انتبهوا .. انتبهوا …
شاكرا لكم ..
والله من وراء القصد وبالله التوفيق ،،،،،
محمد فضل – جدة
هذا ما كتبته مؤخرا في شأن التفلتات الامنية عسى ولعل ان تستطيع الحكومة وعلى رأسها الشرطة التي هي في خدمة وحماية الشعب الا انها هي نفسها تحتاج الى حماية عسى ان تستطيع وضع حد لهذه المهاذل التي تحدث بصفة يومية وفي وضح النهار ..
( وللحكومة بكل مكوناتها نقول : اذا ما قادرين على حكم البلد ضعوا اقلامكم على الطرابيز وورونا عرض اكتافكم ..!!!)