
حين نتحدث عن مغترب سوداني في السعودية أو إحدى دول الخليج أو أوروبا و أمريكا ، فإننا لا نتحدث عن فرد …؟. نحن نتحدث عن أسرة كاملة أو لربما مجموعة من الأُسر تقع تحت وصايته و رعايته .
وفي مختلف الحقب السياسية و على مرّ الأزمنة ظل المغترب السوداني يقوم بدور كبير لا يستهان به ، وظلت الكثير من الأفواه تنتظر لقمتها من السعودية و رسوم الجامعة من دول الخليج و زجاجة الدواء من أوروبا ، وهكذا دواليك .
ماحدث أن بعض المغتربين الذين خُدعوا بالسودان الجديد و ظنوا أن (تحت القبة فكي )، حزموا أمتعة الرحيل و (ستفوا) الشنط بالمحبة و الشوق و اللهفة لتراب الوطن .
وكانت إحدى تلك الخطوات الاستفادة من شحن سيارة غير مقيدة بالموديل في إطار الإحتفاء بعودتهم نهائياً ، و هي خطوة من شأنها إعانتهم قليلاً على الاتزان في موطنهم ريثما تكتمل حلقات الاستقرار المرتجى .
و كعادة حكومتنا التي تنام ، و ترى في المنام أنها تذبحنا ، ثم تستيقظ و تخبرنا بحلمها و ماعلينا إلا أن نقول لها افعلي ما تؤمرين ستجدينا إن شاء الله من الصابرين .
قررت وزارة المالية تحرير الدولار الجمركي ، فجن جنون المغتربين والذين لاقبل لهم بالزيادة الهائلة في السعر و مايترتب عليه ، قدموا مظلمتهم فاستجاب وزير المالية بالنظر في أمرهم و تكوين لجنة لمعالجة مظلمتهم .
ماينبغي قوله أن أي معالجة لا تستصحب الضرر الذي وقع عليهم سيكون فيها تجني و ظلم بائن ، و الظلم ظلمات .
تأخر قرار الوزير ، و تلكؤ قرارات اللجنة لا ينبغي أن يدفع فاتورتها هؤلاء المساكين أرضيات فهذه لم تكن مشكلتهم ، إنما مشكلة قرارت مرتجلة لم تمنح فرصة حتى للذي كان يستحم أن يسكب ماءً يزيل به غشاوة الصابون عن عينيه .
كما أن إدارة الجمارك عليها أيضاً أن تستصحب تواريخ بدأ الإجراءات من جهاز المغتربين قبيل صدور القرار بتحرير الدولار الجمركي .
أن هؤلاء المغتربين المحتجزة سياراتهم في المواني أو في عرض البحر أو على أرصفة مواني دول الجوار ، يستحقون من الحكومة و وزارة المالية أن تفتح لهم ذراعيها ليساهموا في التنمية و الإنتاج ، لا أن تصفع الأبواب في وجوههم و تضع العقدة في المنشار.
و أن كل تأخير و إبطاء في معالجة قضايا هؤلاء المغتربين ستكون كلفتها عالية جداً عليهم و على وزارة المالية نفسها .
في كل دول العالم يتم الاحتفاء بمواطنيهم العائدين و طرح البرامج المثمرة لترغيبهم في استثمار مدخراتهم في الوطن. ورفد المصارف بالعملة الحرة ، إلا في السودان أي مسؤول أو مواطن يلتقيك أول حديثه يكون ( الجابك السودان شنو …؟؟)
فيأتي الرد و لسان حال المغتربين يقول ( براي سويتا في نفسي ) …!!
*خارج السور:*
انصفوهم يا وزير المالية فدعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب.
سهير عبد الرحيم
*نقلاً عن الانتباهة*
المناضلة العظيمة الفريدة الوحيدة الخطيرة / سهير جيفارا انتى كيف النفسية كيف اريتك طيبة ؟؟؟
غايتو محن والله
كل مصايب وكوارث السودان من حاجتين بس: النخب السياسية والصحافة المحلية.
لماذا لاتنتظر المناضلة سهير جيفارا قرار اللجنة المكونة من السيد رئيس الوزراء وبعدين تهاجم؟؟
ولا هو الشغلانة هجوم × هجوم
جيفارا مرة واحد هههههههه حكامة العسكر وثانيا المغتربين لايحتاجون لسهير عبدالرحيم عشان تدافع عن حقوقهم ولا تعرفهم بواجباتهم نحو الوطن فقط ترفع ايدها عن المدنية وحكومة الفترة الانتقالية ولجنة ازالة التمكين ومبروك عليها عساكرها وتخلينا مع مدنيتنا نعدل اعوجاجها وننظفها من المرتزقة واللصوص حتى نستطيع تكون حكومة مدنية كاملة الدسم
والله نشهد ليك بنضالك ضد الانغاز، ، لكن الشغلة بقت ردحي في ردحي، ، لو سالتيني عن الحكومة القائمة الان ح اقول ليك فيها مليون عيب بس لازم نحافظ عليها لغاية نوصل للنهاية، ، بعدين سيارات المغتربين دي كانت وسيلة لغسيل أموال و تدوير عملة مزورة و سيطرة تجار كرين بحري و اقول ليك اقل من ١٠ في المية خدمت مغتربين حقيقيين، انا البتكلم دة مغترب و متضرر لكن وين دورنا من الناس ماتت عشان يزول حكم الكيزان وقف نهب و تدمير الوطن، مع انو القرار مافي صالحى شخصيا بس المهم الوطن لوقف استنزاف العملة و ارتفاع الأسعار.اختنا سهير ما يملا الغل قلبك ساكت حكومتنا دي زي الكارو المهلهل بلاش ردحي قدر دة عسي الله يوصلنا بالسلامة و الوطن كلنا، في العافية
اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعة
مش حرام سيارات بوكو تمرح في البلد ونحن لا
بتسويه بسيطه حلت مشكلة بوكو كلموهم ان الاوضاع في المهاجر تغيرت اغيثونا يارمم
أصبت في طرحك هذا الموضوع الهام. ولكنك أخذت جانبا لإخواننا المغتربين الذين عادوا إلى السودان طوعاًً وكرهاًً وما إستقبلهم سيادة وزير المالية الذي يصدر القرارات ويعلم أو قد لايعلم النتائج التي تترتب عنها. في على سبيل المثال لا الحصر فإن قرار زيادة الدولار الجمركي الذي طبخ في ليلة وضحها ألا يعلم سيادته مدى إنعكاس ذلك على المواطن البسيط المغلوب على أمره في وزاره يتناوب عليها دون إرادته وزاراء وكل يطبق أجندته. سؤال يفرض نفسه نحن المغتربون إذا رغب أحدنا إحضار سيارة مستقبلاًً فكم ستبلغ رسومها الجمركية مع العلم بأن تلك السيارات يتم إحضارها من المهجر وتتضمن تكلفتها الرسوم الجمركية عند دخولها وضريبة القيمة المضافة التى لاتقل عن 15% في بلد الإستيراد. فهل الغالبية العظمى من المغتربين قادرين على دفع قيمة الرسوم الجمركية مقومه بسعر الدولار الجمركي الجديد. نضيف هذا السؤال إلى كثير من الأسئلة المحيره التى ليس لها إجابات حتى صار الشعب السوداني المكلوم المبتلى بظلم أولى القربى لايجد لها إجابه…..
مشكورة لطرحك لهذا الموضوع الهام الذي إختفى بموجبه رئيس جهاز المغتربين من المشهد تماماً بعد إستعراضه للحوافز التي عرضها في مؤتمره الصحفي والتي قضى عليها الدباب الكوز تماماً بإلغاء الدولار الجمركي دون تخفيض الضريبة للمغترب والغريب في الأمر حينما حاصره المغتربون في مكتبه أجابهم بأن ليس لديه علم بقرار المالية وإكتفى بقول متابعة الموضوع مع الجهات المختصة وهذا يعني أن كل وزير يمثل دولة يصدر قرار على مزاجه ودون سابق إنذار بمنح فترة كافية لتنفيذ القرار وكمان يجب طرحه على المغترب والحكومة الملعونة … الآن المشكلة ليست في الذين تورطوا وشحنوا سياراتهم فقط هي من يجب تسوية أوضاعهم والأهم أيضاً منح الفرصة للذين يرغبون في تصدير سياراتهم للإستخدام الشخصي وهذا حق من حقوقهم ، شهادنا رئيس الجهاز يتباكي بدموع التماسيح من تأخر إجازة القرار الذي أصدره بخصوص الحوافز ولكن نقلو له قرارك هذا بلو وأشرب مويتو بعد إلغاء الدولار الجمركي وعدم تخفيض الجمرك للمغترب أصبح نسياً منسياً بالنسبة للمغترب. يجب على المغتربين مقاومة هذا القرار بكل السبل والسعي لعرض أمرهم للرجل السلحفائي الصامت رئيس الوزراء الذي لايهش ولاينش. معلوم الرسوم الجمركية لديها تعرفه عالمية معروفة ومعمول بها في كل دول العالم ، آمل من الإخوة المغتربين تصعيد الأمر وأخذ حقوقهم بالقوة وحمرة عين !!!
المغترب اهم من السياره يتوقع ان تساهم الدوله في تصفير التعريفه الجمركيه للمغترب الذي ينوي ادخال مواد بناء
من اسمنت وحديد وسراميك واخشاب ومايخص البناء شريطة ان تكون له شهادة بحث بالارض التي يريد التشييد عليها مع تصريح بناء ساري المفعول وهذا ما يريده المغترب…السودان بلد الوجائع والمغائص والتخلف 90% من بناءه في القري ماذال بالطين الذي لايصمد مع مع اول كتاحة خريف يا بشر فيقوا للتخلف الذي نحن فيه المسكن اهم من السياره يا سهير اتكلمي في هذه المواضيع لانها مهمه التنقيب عن اس المشاكل مش تحصلي ليك معلومه معروفه وترمي صنارتك فيها الصحفي باحث وليس ناشر..
بس قولوا للمغتربين ان لا يتعاملوا مع البنوك السودانية ويعودوا الى السوق الاسود القديم – بالجد نستغرب من هم الذين يصنعون مثل هذه القرارات ومن هم الذين ينفذونها ومن هم الذين يعطلونها – والغريب ايضا ان الحكومة تجتمع بكل وزرائها ومسؤوليها في ( مطبخ) واحد ويطبخوا طبختهم ويرموها في ( الزبالة) … ليتكم عدتم اكلتوها بع رميها في الزبالة …!!!!!!!!!!!!!!
انتو صحى في واحد جبوهو لجهاز المغتربين اسمو مكين ,,, الزول دة وين ، وقاعد يعمل في شنو أصلا
غرييييييبة يا مدام سهير، ما في ردحي عن لجنة إزالة التمكين!!!!!!!
غرييييييبة يا مدام سهير، ما في ردحي عن لجنة إزالة التمكين هههههههههه المغتربين بلوها بسبب لجنة الزالة التمكين قالت نضرب عصفورين بحجر واحد ،، نراضي ونكسب المغتربين في الحرب ضد ازالة التمكين والدولة المدنية وتفتن بينهم وبين الحكومة الانتقالية تربية الطيب مصطفى تتوقع منها شنو غير الردحي
يعني الليلة ما جبتي سيرة لجنة إزالة التمكين؟ الردم عمل عملتوا و لا شنو؟؟؟
ياخي الوزير دا لو ماكوز ما كان اشتغل تخدير وزاغ الكوز سلوك ياجبريل
انا موضوعي الاول انك ما تنشري صورتك دي و اظلل اكرر ليك الصورة دي تختيها في غرفة النوم خاصتك و مافي داعي للحركات دي ده ما مكانها انتي ما بتستحي
يا عالية أختي خليها تخت الصورة الدايراها، بس تبعد من لجنة إزالة التمكين و توقف الشتائم و السباب و الإتهامات لعباد الله.
اليوم في صورة تانيه جنب عربيه، يمكن تكون كاتبه عن العربات عشات تنشر الصوره دي. دا يدل على انو راسها فاضي وبتحب تتبوبر و مستجدة نعمه، يا ناس لجنة ازالة التمكين شوفو لينا من أين لصحفية متواضعة المقدرات بهذا. الصور دي هدفها شنو؟ دعايه؟ دعاية لشنو؟
الله ييسر الامر