يا لاعبي منتخبنا الوطني…. تباً لكم

علي العبيـد
بالأمس خسر منتخبنا الوطني (تربية المؤتمر الوطني)، و كلاهما يثيران التقزز و يطممان البطن (الخاوية) للشعب السوداني المقهور، خسر 4 مقابل 2 في مباراته مع غينيا بيساو… ليس من الكاميرون، و لا مصر، و لا تونس، و لا الجزائر، و لا غانا، و لا ساحل العاج، من غينيا بيساو….. التي عدد سكانها أقل من مليوني نسمة، يعني ناس الخرطوم قدرهم 8 مرات… أو ممكن تقول عددهم يساوي تقريباً عدد المغنيين السودانيين، التي مساحتها 36 ألف كلم مربع، يعني قول 200 كيلو متر طول في 180 كيلو متر عرض، يعني طولها يساوي المسافة بين الخرطوم و مدني، و عرضها يساوي المسافة بين الخرطوم و الحصاحيصا، يعني السودان قدرها 50 مرة، و المعلومات دي ماخودة من قوقل مباشرة بعد المبارة….
المبارة تم نقلها على قناة النيل الأزرق (بتاعة الغناء و عروض الأزياء)، و بإخراج مخجل، وتصوير بكاميرا واحدة، و من ملعب يسمى الجوهرة المشعة و هو يلفه الظلام، و تأتي الصورة باهتة لدرجة لا ترى الكرة، فقط ترى اللاعبون يركضون، بدليل أن المعلق المسكين (و يبدو أنه جديد لنج لأن القناة ليس لها في الرياضة)، لم يعلم بأن السودان قد أحرز الهدف الأول إلا بعد أن تجمهر اللاعبون حول زميلهم الذي أحرزه… و هو يردد بصورة مملة كلمة (حاضرة)، الركنية حاضرة، الفاول حاضر، هذه النتيجة حضرت، هنالك تغييرات حاضرة، الكرت الأصفر حاضر، و هو بالمناسبة يقلد أسوأ معلقي الدوري السعودي الذي يكرر هذه الكلمة بصورة مقرفة.. و هو يرتكب خطأً لغوياً شنيعاً…
و بالمناسبة لا أدري ما هو سر تسمية ملعب الهلال بالجوهرة المشعة؟ و هل أن ذلك نكايةً في المريخ بمنطق أن الطشاش في بلد العمي شوف؟ أم أن هنالك إشعاع (فوق الأحمر)، على وزن (أشعة فوق الحمراء) لا يراه مشاهدو المباراة؟ و هنا أعتذر لأصحاب ملعب الملك عبد الله بجدة (سيد الإسم)…
يا سيادة وزير الرياضة، ما الذي يحدث في وزارتك؟ هل معقول أننا مازلنا نلعب بالشغيل و أنداده الذين وجدناهم يلعبون سنة واحد (ق.إ) …. أقصد ب (ق.إ) قبل الإنقاذ…. هل عقرت حواء السودان و صرنا نكرر هذه الأسماء الميتة لعشرات السنين، ألا يوجد لاعبون من فرق الأقاليم حتى يكون كل اللاعبين من الهلال و المريخ؟
إن علينا أن نفهم حقيقة مرة، السودان ليس به كرة قدم، نهائياً، يا جماعة بلد ما فيها محترفين بيلعبوا في الخارج عليها أن تعتذر للفيفا عن مشاركتها في المحافل الدولية، خلونا في الهلال و المريخ و كفاية فضائح… و في نظري أن علة الرياضة في بلدنا ليست في نوعية اللاعبين فقط، بل في الإداريين، الذين يرأسون الأندية بفلوسهم، حتى و لو كانوا لا يفرقون بين التسلل و الفاول، و من يسمون أنفسهم الصحافيين الرياضيين…. الذين يضحكون على الشعب الساذج ليبيعوا صحفهم البائسة… بإطلاق العناوين المثيرة و الألقاب الكاذبة على لاعبين أغبياء عديمي الموهبة فينفخونهم حتلى ينفجروا….
يا لاعبي منتخبنا الوطني …. تباً لكم.
يا من تسمون صحافيون رياضيون… تباً لكم،
يا إداريي الأندية… تباً لكم،
تباً لكم جميعاً.. قوموا حيلكم و ما أظنكم أن تقوموا أبداً… أنتم أيها العاطلون من المواهب، أنتم أيها الذين لا تستحون من خيباتكم… نباً لكم مرةً أخرى… تباً لكم حيثما حللتم.
الاستاذ على
حول حمام الحيشان
اتفق معك فى كل ما ذكرته وهى ليست كبوة لننتظر النهوض ولكنها حالة فشل مستمر ولا علاج غير الهدم الكامل ثم اعادة البناء على اسس سليمة لان ما شهدناه بالامس هو مجرد تهريج كيف لا يعرف اللاعب الدولى اساسيات كرة القدم ولاول مرة منذ زمن سحيق فى ميادين كرة القدم وفى المغرب ارى لاعبا لا يعرف تنفيذ رمية التماس!!!!
اقترح تغيير اللقب الى حمام الحيشان
نحن , حكومة و شعبا . فاشلون في كل شئ يمكن أن يؤدي لرفعة البلاد و إسعاد العباد.
نفلح تماما في تضييع الوقت و الجهد و المال فى التفاهات و ما لا طائل منه للبلاد و العباد.
وتبا لك انت أيضا لأنك تدعي معرفة العلة وانت لا تعرفها ولا تقترح الحلول
فضائح بجلاجل بصراحة كلما أسمع بأن فريق النعاج سوف يخوض مباراة خارجية أصاب بالقلق والإحباط والتشاءم لأن نتيجة المباراة معلومة سلفاً للشعب السوداني وكل الفرق في المنافسات الدولية تعتبره جسراً للعبور بإبسط مجهود ، السبب هو أندية الرمة (هلاريخ) مسيطرين على المنافسات المحلية منذ القرون الوسطة واي فريق يلعب ضد هذه الأندية الرمه والتي تحظى بالمال والجاه ومحاباة الحكام مصيره الهزيمة والغريب في الأمر رغم أنها جثث هامدة إلا أنها لها مريدين ومعجبين ومرضانين وعلي إيه هذا هو المحير السمبر ؟؟؟؟ طبعاً الفرق السودانية لعبها محلي فقط يعني تدوس رصافئها من الأندية بقوة المال والسيطرة كما يفعل جيش الحريم تماماً هو أيضاً لعبه محلي فقط ويتباهي بقتل أبناءه.!!!
اين الكرة السودانية سؤال يتردد بل اين الرياضة عموما فالسودان الدولة المؤسسة للاتحاد الافريقى والمنظمة لاول بطولة افريقية يتذيل الترتيب الافريقى اكاد اجزم فى كل شئ فالرياضة لاتنفصل عن الواقع المرير الذى عايشه ويعيشه البلد الان شعب يكابد لقمة العيش ماذا يرجى منه . فالواقع اليم ومحبط ليس بسبب الامكانات وحدها بل بالواقع الادارى المزرى وعدم التخطيط الذى نفر كثير من الاسر بدفع ابنائهم الى الحقل الرياضى الذى ولجه المنخنقة والموقوذه والمتردية والنطيحة وما اكل السبع فماذا يرجى منه . لقد اصبحت الرياضه لدى الامم بمثابة سفارة وعنوان يدل على عافية البلد وتطوره فليست الرياضة كرة قدم وحسب بل كل ضروب الرياضة . فعندما تدنت كرة القدم فى الارجواى رغم تنظيمها لاول بطولة لكاس العالم 1930 استدعت الحكومة خبيرا كرويا ليشخص الحالة فوجد ان معظم لاعبى كرة القدم من اسر فقيرة اثرت على تكوينهم الجسمانى لقلة الغذاء وليست لهم ثقافة رياضية ووجد ان الاعلام الرياضى جزء من عوامل التدهور الرياضى وخاصة كرة القدم حيث كان يبرز لاعبى المهارة ولو على حساب الجماعية فكتب تقريره بتشجيع ابناء الاسر عامة بممارسة الرياضة وجعل بيئة الرياضة جاذبة خالية من السماسرة والعطالة وذوى الاخلاق الفاسدة اما الاعلام فقد خصهم بتغيير مفهوم النقد الرياضى والصحافة الرياضة لتصب فى اصلاح المسار الرياضى باكمله ان ترقية الرياضة تحتاج الى خطط وبدايات سليمة من مدارس سنية والاهتمام بالرياضة المدرسية لابالنقد الجارح والاساءة فهذه بضاعتنا شئنا ام ابينا فصلاح الحال الكلى من اقتصاد وسياسة يرتقى بالكل وخاصة الرياضة
يا ود الهادي عفواً، الكاتب شخص المشكلة فيما يلي:
1) لاعبون غير موهوبين بل موهومين.
29 إداريين فاشلين يرأسون الأندية لمجرد أنهم أغنياء.
3) إعلام مضلل و كاذب و جاهل.
4) جمهور ساذج يصدق الإعلام البائس…
أكتر من كدا عايزو ينزل يلعب و يجيب أقوان؟ إننا نردد معه : تباً لهم جميعاً.
مارض نفسك علي الفاضي ، مالك ومال الهم والوهم ، الموضوع دا نحن طلقناه من زمان، بقينا نسمع بيها بعد يومين تلاتة ، كفاية غم
قسما بالله لو جبت بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو ومساعدنهم والله لم يفعلوا شئ اولا نفتقد للروح الوطنية ثانيا الروح القتالية ثالثا التنظيم الرياضي متمثلة في وزير الشباب والرياضة هل تعلم كل تاريخ الرياضة السودانية 1970 كاس افريقيا وﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ 1989 وميدالية فضية في اولمبياد بكين 2008 اسماعيل احمد 800 متر وكذلك فضية ابوبكر كاكي في بطولة العالم في مدينة دايغو الكورية. اليس فيكم رجل رشيد
للاسف كاس 70 كان في الخرطوم والمنافسة كانت بين ثلاث فرق فقط زي ما قال المحلل الرياضي الفرعوني المدعو علاء صادق مره في قناة تلفزيونية ان السودان فاز بكأس افريقيا عام 70 والسبب هو المنافسة كانت ضعيفه بفرق محدوده واضاف ولو تمت اقامتها رغم ضعفها لن يستطبع الحصول عليها وختم كلامه بثقة تامة وقال هي المرة الأولى وستكون الاخيره ايضا.
تبا لي ولك و لكل من شاهد المبارة و تبا لكل من لم يشاهد المباراة. و تبا للكيزان و لغير الكيزان. يا رمم.
لاعبيين اغلبهم من الهامش السوداني، المهزومين نفسيًا والمعقدين شكليًا، الغير متعلمين جهلاء بمعني الكلمه، والكره اليوم ليس مهاره فقط ولكن علم ومعرفة، وكريزما وعشان كدا ما عندنا محترفين كلهم جابتهم الظروف بس …لذلك فشل في فشل حتي تكون هناك اكاديميات للتعليم كما عند النوادي المحترمه.