
لا يُقبل من مجلس الوزراء أن يرفع الراية ويشتكي لنا الآن من غدر فلول النظام وسعيهم لإفشال المرحلة الإنتقالية، (حدث ذلك في إجتماع أمس) فالحكومة الإنتقالية هي التي جعلت جهاز الدولة تحت قبضة أولئك الفلول، وإتخذت منهم، رغم صراخ الشارع، ولاة وقادة شرطة وسفراء وقناصل ووكلاء وزارات ورؤساء مصالح وشركات حيوية.




خليك في مهاجمة لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد
مالك ومال ثورتنا ولا وضعنا ولا راحتنا
موش انت واديب وعبدالقادر اول من هاجم (بالباطل) اللجنة وفتحتوا ابواب جهنم عليها لغرض في نفوسكم (يمكن عشان تجاوزوكم ناس قحت او انتقام من الشعب او لحصد شهرة زائفة لارضاء الذات الانانية او عدم موضوع)
عموما كل من هاجم اللجنة سقط (وكشح مويته علي الرهاب) واللجنة مستمرة وقاااااااعدة علي قلوب الفاسدين حتى اخر نفس.
والله وبالله وتالله من يوم ماهاجمت اللجنة وقعدت تنظر وتهبد فيها تانى مافي زول قراء ليك مقال وهسي بكتب في الكومينت دا واصلا ماشوفت كتبت شنو ولا حا اشوف والشعب كلو بطنو طامة منكم.
غايتو محن والله
مصايب وكوارث الشعب السودانى من حاجتين بس:
النخبة السياسية وطبقة المثقفاتية
رصد باسماء الذين هاجموا اللجنة (بجانب الكيزان الارهابيين طبعا):
سيف الدولة
اديب
عبدالقادر
الكوز جبريل
مناوى
عرمان
سهير جيفارا
لا يا استاذ عادل
انا اتذكر تماما ما كتبه سيف عن لجنة التمكين
كتب بأن لا توجد نصوص قانونية تخول اجراءات لجنة التمكين … ولا اظن في ذلك تثريب
ثم جاء بعد فترة وكتب سيف بأن بعض التعديلات قد اجريت على القوانين وان لجنة التمكين الآن يمكنها ممارسة عملها مستندة الى قانون معلوم … من هنا ندرك ان نقد سيف كان في محله وان الجهات القانونية استركت غفلتها …
فهل يمكن ان نضع نقد سيف مع مجموعة “الكيزان” مثلا .
ولا ادري هل هاجم سيف بعد ذلك لجنة التمكين ؟ ولا اظن
ولكن كما قال لك احد المعلقين لا يمكن ان نتعامل مع السياسة بهذه الحساسية “البلدية” … فهي مضرة
عادل امام يا جاهل! احصى عدد التعليقات اولا ثم فكر فى حليفتك و فيما بعد بطل التعليق على كتابات العلماء و الخبراء امثال مولانا سيف الدولة.
اثبتت الاحداث والوقائع ان عبدالله ادم حمدوك رجل مخادع، يخاطب أبناء شعبنا بحديث منمق، مكرر، ممل لا معنى له ولا ينطبق على الواقع،، مثل النموذج السوداني في الحكم الذي يجمع العسكر والَمدنيين، ،والنموذج الفريد في السودان، والحكومة كلها في تناغم تام،، ،وحنعبر…
… ثم تتغير نبرته ويهدد الفلول ولا احد يعيره اي التفاته لأنهم يدركون انه فشوش لا فعل ولا رد فعل…
… أما الطامة الكبرى هي محاولته تطبيق العقد الاجتماعي الجديد بتاع الإمام تحت مسمى مبادرة حمدوك..والتي سيكون مصيرها الفشل… .
نبيل أديب اشتكي من عدم تعاون الحكومة والحريه والتغيير مع لجنته ويبدو ان كل الأحزاب والعساكر والحريه والتغيير كان لهم دور في َمجزرة القياده..
…. تم استجلاب حمدوك لوأد الثوره وكان له ما أراد…
يا عادل امام
الفرق بينك وبين مولانا سيف الدولة ومن كتيت اسماءهم من دهاقنة القانون والعدالة أنه هؤلاء يكتبون عن علم وخبرة ومعرفة، وانت تكتب عن جهل وتنافع عن اللجنة بعقلية قطيع التيران!.
انت اقسمت ان لا احد لا يقرأ لهؤلاء الاساتذة الأجلاء قسما من غير سند مما يدل مرة اخرى على مدى القدرة المعرفية والتحليلية التي تتمتع بها..
هؤلاء العلماء الأجلاء حوربوا وشردوا من النظام المباد بسبب تضحياتهم الكبرى لارساء دولة القانون.. دولة تقوم على فهم ومعرفة وليس على جهل مخجل يندى له الجبين وجراءة على الحق والناس والعلماء الاجلاء الذين ارتضوا ان تنتاشهم سهام الرجرجة و الرعاع مهما كثرت من اجل مبادئهم فهم مع نفسهم ومبادئهم يتعبون لارساء مبادئهم وانت تفرح لارساء مقومات الظلم، فحالتهم وحالتك يصورها الشاعر
اخلولق بذي العقل ان يشقى في النعيم بعقله واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
وباسم الشرفاء نعتذر لك استاذنا الجليل عن سفه العوام فهو شي متوقع، ولا شك انكم ننفهمون ذلك تماما فأنتم تفكرون بعقلكم وقلبكم بينما مصدر تفكير الرجرجة يأتي من تحت!!!
فلكم العتبى حتى نرضوا فقد تعلمنا من كتاباتكم الكثير والان تعلمونا من تمسككم بمبادئكم الكثير.