
أليست هذه الحقيقة والجريمة المرة ألتي أبكت العدو قبل الصديق جريمة ارتكبت فى شهر معظم ومبارك هو شهر رمضان. فقتل من هم فى ريعان شبابهم نهارا جهارا ..الم تمثل بجثثهم وترمى فى نهر النيل لإخفاء معالم جريمتهم النكراء ألم تمثل بجثثهم وامتلأت ثلاجات المشارح بهم ….
ألم تغتصب الفتيات الطاهرات أمام عدسات الكاميرات وعرضت الفيديوهات فى وسائل التواصل الإجتماعى .. ألم تدخل قواتهم مدججين باعتي أنواع الأسلحة ومرتدين ملابس الشرطة… ألم ترتكب الجريمة أمام قيادة الجيش وسط صمت قياداتهم … ألم تقفل بوابات القيادة العامة أمام أوجه الهاربين الخائفين من الثوار للاحتماء بجيشهم الوطنى…
أليس حميدتي مجرما عندما أرسل أخيه وقواته لفض الإعتصام بموافقة المجلس العسكري والمنتفعين من المدنيين من قوى الحرية والتغير الذين تسلقوا السلطة فوق دماء هؤلاء الشرفاء.
ألم تشكل لجنة للتقصي من النائب العام فى مجزرة القيادة العامة برئاسة نبيل أديب التى حتى كتابة هذه الأسطر لم تقدم تقريرا شاملا وشافيا ضد المجرمين …. ألم تشكل هذه اللجنة حتى تماطل وتتلاعب على القانون والتستر على المجرمين… وخلق نوع من العدالة الزائفة لإرضاء الرأي العام وأسر الشهداء.
فالقاتل معروف والمتهمين معروفين بأسمائهم ورتبهم ووظائفهم الدستورية والعسكرية من أصغر جندى وحتى إعلامهم في السلطة… فتية شجعان واجهوا المتهم الرئيسى المدعو محمد حمدان دقلو (حميدتي) بأنه قاتل فى أحد الأنشطة فماذا كان رده أمر قواته بعتقالهم وفتحت البلاغات ضدهم وزجوا فى السجون والمعتقلات وتم تحويلهم من قسم امبدة إلى قسم الخرطوم وسط ومن معتقل إلى معتقل ومن تعذيب إلى تعذيب ومن ثم سوف يتم تحويلهم إلى معتقلات الدعم السريع وهناك يحدث ما لايحمد عقباه ضرب وجلد وحتى التعذيب بالكهرباء ومن ثم الوفاة…..
فالشهيد بهاء الدين نوري تعرض للتعذيب البشع في بيوت أشباح الميليشيا المسماة بالدعم السريع”، وأتخوف حقيقة من تعرض هؤلاء الفتية إلى نفس المصير لاقدر آلله خصوصا وأن هذه الميليشيات معروفة بذلك.
حميدتي يريد أن يرسل رسالة واضحة للجميع بأنه الأقوى وخط أحمر لا يجوز تجاوزه وكل من يقف فى طريقه فهذا مصيره ولكن لعله نسى أننا قد ازلنا من هو اعتى واقوى وأشد بطش منه البشير الهارب من العدالة الدولية……
الآن هناك دوله شبه مدنية بدأت تتكون فى السودان ولكن العسكر يسعون جاهدين إلى إفشال مدنية الدولة و بأنه الأولى والأفضل لحكم البلاد فاتزكر هنا البيانات ألتي أصدرتها الأنظمة العسكرية السابقة ألتي حكمت السودان من عبود والنميري والبشير معللين بفشل الأحزاب فى حكم البلاد والحالة الإقتصادية والسياسية والمعيشة المتردية إضافة إلى الانفلات الأمني بالبلاد وأن ديمقراطية الأحزاب لم تجلب سواء الفشل تلو الآخر……
وبنفس هذا المنوال يسعى عسكر اليوم إلى تطبيق ما حدث بالماضي والأيام حبلى بكل جديد .
وللقصة بقية
والله وفى تقديرى إنت لاهاميك الشهداء ولاهاميك الاحزاب او نحكم بواسطة العسكر بل غالبا زى نوعك ده لايرتاح إلا أن يعيش الناس تحت نير الانظمة الفاسده والقاتلة مثل نظام الكيزان البائد.. !! بل العكس زى نوعك ده يريد أن يؤجج نيران الفتن حتى تعم الفوضى ويكون المسرح مهيئا لتحقيق نواياكم الخبيثة .. !! فاولا وقد قلت أن القاتل معروف وبرتبهم .. فليتك تتحلى ببعض الشجاعة وتذهب الى النيابة وتدلى بماعندك من معلومات ثم وقد قلت أن قواتهم دخلت بكامل عتادهم ويلبسون لباس الشرطة .. كيف عرفت ؟؟ وهل تعرفت على أي فرد من افراد تلك القوة ..؟؟ من الذى شكل اللجنة ومن هو الذى أمرها أن تتماطل ..هل لديك إجابة ..؟؟ ذكرت أن السيد حميدتى وهو الرجل الثانى على رأس دولتنا ووصفته وصفا لايليق برمز سيادة دولتنا السودان بأنه أمر اخاه بأن يفض الاعتصام ولم ينج من إتهاماتك الجزاف المكون العسكرى ولا المكون المدنى فهل تملك من الادلة ما يعضد تلك الاتهامات .. ؟؟
امثال هؤلاء ( رايحة ليهم معارضة ..!! ) لنظام خلق ليبقى بإذن الله فالدماء التى سكبت غالية يعرفها جيدا من يقدسها ولايتاجر بها إذ هى ليست معروضة فى سوق النخاسة ومثل هذه الأساليب الساذجة لن تهز شعرة من جسمها الطاهرة ولاتنسوا أن ما لايقتلك يقويك .. !!
لو أن السيد نائب رئيس مجلس السيادة ترك هؤلاء الصبية لكان قد قصر فى حق المنصب الذى يحتله الآن – رضينا أم أبينا – ولكان قد قصر أيضا فى حق الوطن ..!!
ليكن في علمك حسب الوثيقة الدستوريه المعيبه مافي حاجه اسمها نائب لرئيس مجلس الخيانه وهذا المنصب ابتدعه الشاويش البرهان ظنا منه بان الجنجويدي سيكون له سندا ويحميه فيما تبقى من وطنيي الجيش نفس اسلوب الشاويش البشير الشعب لم لن يقبل بوجود قوات حزب الله سودانيه مهما طبلتم اكلتم المدح والثناء فهي قوات مرتزقه وقاتلة.
يا “التلب”،
الجنجويدى المجرم (‘نائب رئيس مجلس السيادة’ كما تقول) ليس الا قاطع طريق صنعه الكيزان و مكنوه ليحميهم فخانهم إذ هو مجبول عليها، و هو حيث هو الآن بالقوة و بتآمر الضباط الخونة.
الجنجويدى المجرم (و اخوه) و الضباط الخونة الكذبة فى المجلس العسكرى المشؤوم هم من ارتكبوا جريمة فض الإعتصام و سيحاكمون و يعدمون فى القريب العاجل. هذا رأى الشعب السودانى الثائر و فى مقدمتهم أسر الضحايا.
يمكنك ان تراوغ و تخادع ما شئت و لن تحصد شيئاً غير ان تُعْرَف كأحد اعوان المجرمين اعلاه.
سيبك من الفلسفة الفارغة حميتي القاتل لا يمثل و لا علاقة له بالثورة فهو كان كلب حراسة للبشير و لالن كاب حراسة للجنة البشير الامنية و لا بد من الحساب طال الزمن او قصر ،،،،ما دايرين فلسفة فارغة و كلام ميت ،،،، انت تلبت من وين ،،،،،
نوعيتك دي القال فيها جيفارا لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات
لم تسقط بعد
الانقاذ النسخه الثانيه
يجب أبعاد حميدتى الى تشاد …