
محمد فارس
في العام ١٩٩٠م اطلق النظام البائد مصطلح ثورة التعليم العالي وكان من بنود المصطلح إنشاء جامعات سودانية على النفقة الخاصة والمعلوم ان غالبية الجامعات الخاصة إن لم تكن جميعها أنشئت على أساس الولاء للنظام البائد.
أنشئت الجامعات الخاصة لتخدم مصالح النظام البائد كمصدر إستثماري لتمويل التنظيم ولغسيل الأموال ولتخريج أجيال من الشباب بعيدة عن اي معرفة مضادة لتنظيمهم الفاسد لذلك مُنعت النشاطات السياسية داخل الجامعات الخاصة.
قد شغل العديد من رموز النظام البائد ادارة الجامعات الخاصة والى اليوم هم مدراء هذه الجامعات ولم تطالهم لجنة إزالة التمكين ومنهم اليوم مدير جامعة الرازي (أحمد رزق) المتهم بأمر هيئة العمليات بطرد الطلاب من الجامعة والتي نتج إثر هذا التدخل وفاة الشهيد محجوب التاج داخل حرم الجامعة ، ومنهم أيضاً وزير الصحة بولاية الخرطوم في العهد البائد (مأمون حميدة) مدير جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ، ومستشار جهاز الامن (بكري عثمان سعيد) مدير جامعة السودان العالمية الذي حظي بدعم إنتصار صغيرون مؤخراً ورشحته لمنصب رئيس إتحاد الجامعات الافريقية.
لقد شهدنا في الثورة السودانية بسالة طلاب الجامعات الخاصة الذين حملوا في عاتقهم دور الحركة الطلابية بالثورة عندما كانت الجامعات الحكومية مغلقة وشهدنا عندما قابلتهم كتائب امن المخلوع بالضرب والاعتقال بمشاركة مدراء جامعاتهم.
واليوم تفاجأنا بإستمرار إدارة هذه الجامعات بنفس هذه الشخصيات التي حاربت الثورة وتفاجأنا بقصص قصدهم وعرقلة الطلاب الثوريين في أعمالهم الأكاديمية بدون أسباب والتي وصلت الى مرحلة الفصل في ظل الحكومة الثورية ولم نرى الى اليوم من وزيرة التعليم العالي أي دعم لإسترداد حقوق الطلاب المقصودين.
وتفاجأنا مرة أخرى بطريقة تعامل انتصار صغيرون مع مدراء الجامعات الخاصة الذي يزيد الشكوك حول تأمرها على الثورة ، وبعد إنتشار صورة لإنتصار صغيرون وهي في انسجام مع مدير جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا (مأمون حميدة) وبإرتفاع الأصوات المطالبة بإقالتها صرحت بشكل غير مباشر أن مسؤولية كنس ومسح الجامعات الخاصة خارج من إطار واجباتها كوزيرة للثورة ! وقالت انه من مسؤولية لجنة إزالة التمكين.
لماذا أنتي وزيرة ثورة من الأساس إذا ليس من واجبك كنس ومسح الكيزان من جميع مؤسسات التعليم العالي أو حتى تحمين الطلاب من قصد الكيزان أصحابك البتتصوري معاهم ؟.
أنشئت الجامعات الخاصة لتخدم مصالح النظام البائد كمصدر إستثماري لتمويل التنظيم ولغسيل الأموال ولتخريج أجيال من الشباب بعيدة عن اي معرفة مضادة لتنظيمهم الفاسد لذلك مُنعت النشاطات السياسية داخل الجامعات الخاصة.
قد شغل العديد من رموز النظام البائد ادارة الجامعات الخاصة والى اليوم هم مدراء هذه الجامعات ولم تطالهم لجنة إزالة التمكين ومنهم اليوم مدير جامعة الرازي (أحمد رزق) المتهم بأمر هيئة العمليات بطرد الطلاب من الجامعة والتي نتج إثر هذا التدخل وفاة الشهيد محجوب التاج داخل حرم الجامعة ، ومنهم أيضاً وزير الصحة بولاية الخرطوم في العهد البائد (مأمون حميدة) مدير جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ، ومستشار جهاز الامن (بكري عثمان سعيد) مدير جامعة السودان العالمية الذي حظي بدعم إنتصار صغيرون مؤخراً ورشحته لمنصب رئيس إتحاد الجامعات الافريقية.
لقد شهدنا في الثورة السودانية بسالة طلاب الجامعات الخاصة الذين حملوا في عاتقهم دور الحركة الطلابية بالثورة عندما كانت الجامعات الحكومية مغلقة وشهدنا عندما قابلتهم كتائب امن المخلوع بالضرب والاعتقال بمشاركة مدراء جامعاتهم.
واليوم تفاجأنا بإستمرار إدارة هذه الجامعات بنفس هذه الشخصيات التي حاربت الثورة وتفاجأنا بقصص قصدهم وعرقلة الطلاب الثوريين في أعمالهم الأكاديمية بدون أسباب والتي وصلت الى مرحلة الفصل في ظل الحكومة الثورية ولم نرى الى اليوم من وزيرة التعليم العالي أي دعم لإسترداد حقوق الطلاب المقصودين.
وتفاجأنا مرة أخرى بطريقة تعامل انتصار صغيرون مع مدراء الجامعات الخاصة الذي يزيد الشكوك حول تأمرها على الثورة ، وبعد إنتشار صورة لإنتصار صغيرون وهي في انسجام مع مدير جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا (مأمون حميدة) وبإرتفاع الأصوات المطالبة بإقالتها صرحت بشكل غير مباشر أن مسؤولية كنس ومسح الجامعات الخاصة خارج من إطار واجباتها كوزيرة للثورة ! وقالت انه من مسؤولية لجنة إزالة التمكين.
لماذا أنتي وزيرة ثورة من الأساس إذا ليس من واجبك كنس ومسح الكيزان من جميع مؤسسات التعليم العالي أو حتى تحمين الطلاب من قصد الكيزان أصحابك البتتصوري معاهم ؟.
كنس الكيزان واجب لكل اداري
فعلا صغيرون
و قحت و حمدوكها آخر من يعلم
Who cares????