أخبار مختارة

الأستاذ عبدالرحمن الأمين مرشح الرئاسة في مفوضية مكافحة الفساد يكتب: هاكم اقْرَءُوا كتابيه: سيرتي الأكاديمية والمهنية

الاعزاء الكرام :
غالب من عرفني منكم توطدت صلتي به عبر ما أبذل من كتابات وتقارير إستقصائية وموضوعات صحفية تخصصت فيها منذ ان إنتسبت لجريدة السياسة الكويتية كمحرر إقتصادي قبل ٤ عقود. بيد ان الكتابة وحدها لا تكفي للتأهيل للمناصب العامة التي تحتاج للتخصص والدربة والممارسة.

الآن وقد قبلت بشرف تقديمي كمرشح لأطياف من الكيانات المهنية ومنظمات المجتمع المدني لتولي قيادة مفوضية الفساد، فإن الشفافية تستوجب ان افصح للشعب السوداني قاطبة عن سيرتي العلمية والعملية إسهامًا مني في تيسير مهمة إختيار الأكفأ، والأفضل تأهيلا لتولي الأمانة وتحقيق أحلامنا.

أما إن ظفرت بثقة جهة الاختيار وتم تكليفي رسميا، فإنني أعدكم بتصرف غير مسبوق في الشفافية والمفاتحة. فمن تناط به مهمة الكشف عن فساد الفاسدين وإسترجاع أموال الشعب منهم، يتعين عليه ان يمشي بيننا بثوب شفاف لا يستر سوي عورته.

فلا خير فينا ان شغلتنا الولاءات القبلية والحزبية والشخصية عن إختيار الاصلح والأكفأ. يكفينا ان نعترف بان المهادنات والمحسوبية وغيرها من الوبائيات الادارية تسببت في بلوغنا هذا الدرك السحيق من التردي الإقتصادي والإفقار الجماعي بسبب شهية النهب المتقدة التي لم تعاف شيئا ولو سرقة البزازة من فم رضيع، فورثنا الغلاء والبؤس والفشل البائن.

تعلمون، ياسادتي، ان غيرنا من البلدان تقوم بإخضاع المرشحين للمناصب العامة لسلسلة طويلة من الفحوصات والتدقيق المتأني في سيرتهم الماضية قبل ان تفسح ترشيحهم لقيادة الجهاز التنفيذي وكل منصب ذي صلة بأمن الوطن والمواطن. ففي امريكا، مثلا، تستمر ولأيام عديدة الجلسات المتلفزة لإستجواب المرشحين للمناصب الفيدرالية السامية ( تشمل هذه الاستجوابات المفتوحة كل مستويات التعيين السياسي من وزراء، وكلاء وزارات، نواب وكلاء وحتي السفراء والقضاة وغيرهم ). هناك، وتحت قبة الكونغرس، يحتشد سناتورات مجلس الشيوخ The Senate من الحزبين، وطاقمهم المعاون، لاستجواب المرشحين في تلك الجلسات المتلفزة Hearing Sessions التي لا تقدس شيئا فيسألونهم عن كل شئ : مصادر ثروتهم، علاقاتهم العاطفية، نمط إنفاقهم وحتي الخادمات اللاتي عملن معهم بدون اوراق ثبوتية ! فيتابع الملايين من الناخبين مايجري ويكتبون للسناتور الذي يمثلهم ليوافق او يعترض علي تعيين المرشح.

يسمونها جلسات استماع، لكن أسئلتها المدببة والحادة أقرب ما تكون لخلطة من الكي والشواء والباربكيو. فلهيب الاسئلة لا يغادر معلومة ناقصة او شكاً نيئا !! فكل سؤال مسموح به، وكل إجابة غير مكتملة تبقي في مرمي النيران الي ان تكتمل. ويتباري السناتورات في إستخدام حق الإستطراد، والعودة للنهش بالحاح متكرر لاستجلاء أمر غامض !
ولأن الهدف من إنشاء مفوضية مستقلة لمكافحة الفساد لسنة 2021 ينص علي ( مكافحة الفساد وإسترداد الاموال العامة )، فإن الواجب الوطني يلزمنا التقيد بمعايير صارمة أهمها اخلاقيات المرشح، وعلاقته الشخصية بالفساد طوال سني حياته. ففي الفساد كل حيازة حرام ولو كانت قطميرا، وفي الفساد تسقط منصوصات التوبة وفقه الانقاذ الانتهازي القائل بأن التحلل يَجُب ما قبله. ففيروس الفساد إن إفترس مسؤولا تنفيذيا إستعمر سلوكه وسكن نافوخه وهيمن علي أفكاره ونزواته وتصرفاته. فالسلوك الفاسد لا يعرف التوبة ولا يخمد بل يتحين الفرص ليطل برأسه من جديد، شأنه شأن زبدة الماقما magma الصخرية المنصهرة التي لكيما تتفجر في بركان جديد لا تطفئ جذوتها و تبقي علي سيولتها الحارقة.

لذا لابد من تدقيق شديد لا يغادر اي محطة في السيرة الذاتية للمرشحين والغوص في مصداقية مؤهلاتهم، خبراتهم، والأهم، علاقتهم بثورة ديسمبر المجيدة وشعاراتها. سيكون مفيدا، بالطبع، فحص المواقف الوطنية للمرشحين وإسهاماتهم السابقة في الكشف عن، والتعريف ب ومناهضة قضايا الفساد خلال الثلاثين عاما الماضية، فالنضال لا يبدأ في المضارع ولابد له من امتدادات تأريخية سابقة واتصال جذوره بهموم الوطن وقضاياه وأفعال الشخص الماضية. وبذات المقدار، لا يجوز ان نختار وطنيا صميما لكنه يفتقر للتأهيل المعرفي والخبرة والممارسة. كما لا يجوز أن نختار حفظة سجع من هُتيّفة مواكب الثورة لإدارة دولاب مفوضية الفساد.
ففي الحالتين الخلط مضر، فالتخصص مطلوب والتساهل لا يجوز.

فأمثال أؤلئك الشباب الثوري المتحمس نحتاج لكثير منهم للعمل في مساقات المفوضية المختلفة حتي يستفيدوا من برامج التدريب المكثفة المقدمة لهم لإتقان طرائق بحث واعداد وادارة ملفات الفساد عبر مراحل التقاضي المختلفة توطئة لإسترجاع أرصدتنا المنهوبة. اما غالبهم فمكانهم سيظل وسط الجماهير مشغولا بشحذ الهمم ورص الصفوف كلما إمتشق المتأمرون سكاكينهم الطويلة للنيل من الثورة. بالمختصر، فإن استرجاع الارصدة المنهوبة وادارة ملفاتها السرية يحتاج لتروس ثورية ذات مواصفات مختلفة ! وبذات المنطق، لن يلزم هذه المفوضية بروفسور متخصص في علوم الجريمة والفساد المالي والتقصي لو ان حبله السري إنقطع عن جنين البلد من زمان بعيد، فبرد حشاه وغدا غير منفعلا بقضايا شعبنا وكفاحه اليومي. فهذا المهني المتمرس إن تم تكليفه بعضوية هذه المفوضية سيعني له التكليف وظيفة ذات مخصصات مالية معلومة وريع مالي. اما المرشح الذي نحتاجه، فعلا، فهو ذلك المهني المتمرس الذي سيقبل بالوظيفة علي أساس انها تحدٍ وطني يسهم فيه وآخرون لبناء بلد مدمر يحتاج لمن يضمد جراحه ويصلح هياكله ويغيّر الحياة في وهاده وقراه، مهني يؤمن ان سبيلنا لبناء هذا الوطن العظيم أساسه وحدتنا وتماسكنا وان نُحسن إدارة ما هو تحت ايدينا بأمل أن نتقاسم ثرواته بعدالة، ونقتص بقرضاب القانون( والقرضاب هو السيف الذي يقطع العظام) من ناهبي لقمة أطفاله ونأخذهم بغلظة لا تعرف رحمة.

وأنا إذ أنشر عليكم سيرتي الذاتية اليوم، ألتمس منكم، وأرجوكم، مشاركتها مع من يهمهم أمر بلادنا مثلكم. وأدعو كل الزملاء والزميلات ممن يودون التنافس لنيل شرف خدمة بلادنا والانتساب لمفوضية الفساد ان يعرضوا محصولهم علي العموم. فالمطلوب هو تسوية ارض الملعب لنتنافس جميعا، بعدالة ونزاهة، حتي يتخيّر الناس الأكفأ والاقدر من بيننا فيؤدي التكليف كما ينبغي.

يجب ان نرفض ونطالب ونقول : لا مكان لمحاصصات لا تزيدنا الا فسادا، ولا لتزكية لغير القادرين أو غير الراغبين أو غير المؤمنين بحق شعبنا في إستعادة حقوقه المسلوبة، و لا لثقافة التراخي ورفع يافطات التخذيل بالتطبيع مع الفساد والتماهي معه سلوكيا.

ان دورك، يامن تقرأ، لا ينتهي في اختيار من تراه أهلا لثقتك وإنما دورك الحقيقي يتمثل في زيادة جرعة الوعي لمن هم حولك والحديث المستمر عن كيفية التصدي للفساد، كما تعيش وتري ظواهره في محيطك القريب. فإن سألك موظفا ان تدفع له مقابلا لقاء خدمة مجانية تستحقها كمواطن وفي ذات الوقت هي واجب يتقاضي راتبا عليها، فواجبك الوطني ان ترفض بل وتبلِّغ عنه ! دورك ودوري ودور الاخرين هو ان نوقف العبث بالمفاهيم فنسمي الاشياء بمسمياتها الصحيحة، فالمُتَسّحِت من الوظيفة العامة هو لص وسارق وليس ( مرتاحا ومرطب ) !

يجب ان نشترك جميعا في تأسيس ثقافة تدعو للطهر والنزاهة والامانة بدلا من مدح “التكرش ” بمسروقات المال العام.

المجد للشهداء
العزة لشعبنا العظيم
والكرامة لكل الوطن، وحق كل مواطن سوداني في خيرات بلاده
مودتي ومحبتي،
عبدالرحمن الامين
صحفي استقصائي واحد المرشحين لرئاسة مفوضية الفساد
الخرطوم

إهـــــــــــــــــــــــــــداء وإنحـــــناءة :***()()()***()()()***()()()***()()()هذا تكريم أتضاءل أمامه ، …

Posted by Abdulrahman Alamin on Friday, August 3, 2018

‫45 تعليقات

  1. مع احترامنا لك لكن كان يجب يتكلم عنك غيرك المقال طويل جدا وممل وبه رايحة النرجسية. وقليل من الكبر نرجو اختيار العالم المتواضع الذى يهرب من المسؤولية. علي العموم نقول هذا رايىء بصراحة ونقول ربنا يولى من يصلح انا لا اعرف هذا الرجل الا من خلال بعض الكتابات وهذا المقال الذى أفسد الكثير غى حق الرجل فظهر كالمتهافت على المنصب رغم انه أصعب وأسوأ منصب بقع فيه شقى الحال بالتوفيق

    1. يمكن ان تنورنا اين توجد جملة فيها نرجسية ربما فات علينا شيء من المقال ، ام تتحدث عن سيرته الذاتية ومن الطبيعي أن لا تحمل شيء غير شخصه فهي تسمى سيرة ذاتية وكل شخص يقدم سيرته الذاتية يتحدث عن نفسه فقط.

    2. يمكن ان تنورنا اين توجد جملة فيها نرجسية للاستاذ محمد الامين في هذا المقال او غيره من المقالات ربما فات علينا شيء لم نلاحظه ، ام انك تتحدث عن سيرته الذاتية وإن كان ذلك كذلك فمن الطبيعي أن لا تحمل السيرة الذاتية شيء غير تاريخ الشخص العملي والعلمي وتجربته مستشهدا بالمستندات لذا تسمى سيرة ذاتية ولايجب ولا يليق ان يتحدث فيها عن غيره.

    3. يازول انت ما نصيح ولا شنو ؟؟؟؟ بالله جاي الراكوبة مقر الثورة والثوار عشان تقول لينا انو الاستاذ والمناضل الصنديد الاستاذ عبدالرحمن الامين نرجسي ؟؟؟ عبدالرحمن الامين اللي واقف مع الشعب السوداني كل حياته واللي ما نسي قضية بلده رغم بعده عنه تقولينا ( انت الما بنعرفك ) نرجسي ؟
      نعتذر ليك أيها القامة الاعلامية الوريفة علي كلام السفهاء اللي ماعندهم علاقة بينا ولا بالراكوبة او بالثورة !!
      قال شنو ؟ قال نرجسي قال !

    4. ي اخي ماهي المشكلة لو قدم نفسه للمواطن وقالوا سمح القول في خشيم سيدو وبعدين تعال لم يجبرك على ترشيحه وإنما قدم مايملك من مؤهلات وخبرات علميه وأكاديميه وانت لوعاوز تقدم لعمل في أي شركة ما هل يقدم لك أورقك وسيرتك الذاتية أو صياغتها شخص آخر ؟؟؟ !!! شعب عجيب غير النقد وتحقير أصحاب الكفاءات ومن السهل أن تنتقد أي شخص ولكن من الصعب أن تقوص بدواخله وتعرف مقصده. نتمنى من اللجنة الأمنية وقحت الحاكمة ببرهانها وجنجويدها يكون لديهم الشجاعة وتقديم مؤهلاتهم وقدراتهم للشعب ترى ماذا يكتبون الله أععلم ؟؟؟!!!!

  2. خير من يؤدي المهمه ان لم الكفؤ والافضل فاليتابع الناس ماكتبه بالوثائق والمستندات والوقائع فلايكتب الا بمستند والارشيف يحكي. فاليطالع الناس. نتمني ان نحذو حذوه. فمايترشح له تكليف لاتشريف. انا اضم صوتي لمن ينتخبوه واخشي من الفسده ان يضعو امام ترشحه العراقيل. وهم كثر مستترين بيننا لافرق بينهم ان كانو مع البشير وزمرته وعهده ومابين الآنيين بيننا الان حتي صار جل الناس يقولون الان لافرق بين احمد وحاج احمد!(بماهو حادث الان) من راس سلطتنا حتي اخر مواطن …ولا واقعه المرشح القاضي لوزاره العدل (والله لااذكر اسمه) بعيده عن الاذهان. منصب له علاقه بالعدل وزارته او النيابه. ذاك القاضي الذي كتب وكتب وفصل من منصبه زمااااان ورفضت ترشيحه(اللجنه الامنيه) لا المكون العسكري. فاللجنه الامنيه هي اسمها الحقيقي. ( حتي لانجمل المسميات ونسمي الاشياء باسماءها وحتي لانكون كالنعام! اكتفي غير قانع بذلك! !!

  3. أخشى عليك من هذا المنصب أن يكلفك حياتك لإنك رجل حاذق في كشف بواطن الفساد.

    هنالك أعداء للسودان يعرفونك جيداً إنك تعلم كل فسادهم في السودان وخارجه يفضلون الموت بدلاً عن نزالك في سوح القضاء وميادين النزاهة والشفافية والحيادية.

    وفقك الله

  4. هذه الوظيفة لا تقل أهمية عن وظيفة الوزير في الجهاز التنفيذي وبالتالي لا يمكن طرحها كبقية الوظائف المهنية .. بقية أعضاء المفوضية يمكن طرح المنافسة عليها من خلال لجنة متخصصة يشارك فيها رئيس المفوضية المختار بالتعيين الإنتقائي ( Selective) مما يعطي الوظيفة فرقا في المكانة …
    مع أمنياتنا للأخ عبدالرحمن الأمين بالتوفيق والنجاح .

  5. اجمل خبر سمعته انت اهل للمسؤولية لديك كثير من ارشيف وملفات الفساد وانت مختص ابشركم يا سهير عبد الرحيم وضياء الدين بلال ومزمل والباز وساتي وكل صحفي مرتزق اعرف جيدا هذا الخبر نزل عليهم كالصاعقة واضيف اليهم جبريل مفتكرين مفوضية الفساد حا تقتل القضايا جاكم السم القدر عشاكم

  6. سيرتك الذاتيه ينقصها فقرة التعليم، يعني أنت خاتي ليك صور شهادات لاتوضح كثر. نرجو اضافة سيرة التعليم من الثانوي إلى أعلى مستوى حتى يسهل علينا دعم ترشيحكم من عدمه. تحياتنا.

    1. انت مابتشوف ولامابتعرف تقرا؟ الراجل وضح شهاداته في سيرته الزاتية وارفقها بصور لشهادتي البكالوريوس والماجستير

  7. لا أعرفه شخصياً.. ولكن عرفته من مقالاته الاستقصاىية.. المفوضية سوف تشرف به..
    أما عن النرجسية المذكورة أعلاه، فلا أرى في المقال عُجباً.. لأن السيرة الذاتية تتطلب إبداء قدراتك الذاتية للعمل المعروض.. وعليك فعل ذلك بكل وضوح.. وذلك ما فعله الأستاذ عبدالرحمن..
    وفقه الله.. ووفق الثورة بأمثاله..

  8. خبر مفرح وسعيد لكل مواطن يحب السودان ويتمنى ان نخرج بعزة من هذه الفترة الانتقالية .

  9. عنوان عجيب، الأستاذ عبدالرحمن الأمين يكتب: “الأستاذ عبدالرحمن الأمين مرشح الرئاسة في مفوضية مكافحة الفساد يكتب: …..”
    من رشحك؟ رشحت نفسك وخاتي عنوان مضلل كأن هناك جهة عرضت عليك الوظيفه، ما هذا التهافت؟ هذا منصب حساس سيتعامل مع فاسدين مستعدين لدفع أي شئ من أجل الحفاظ على ما نهبوه فلذلك يجب أن لا يعطى لطالبه وانما يجب إختيار أحد القضاءة -من داخل السودان- المشهود لهم بالنزاهة. ويا أخ بطل تعمل دعاية لنفسك بعناوين وأساليب خادعة فمن يخادع بهذه الطريق يجب أن لايؤتمن على منصب كهذا.

  10. لا أري في كل السودان من هو أهل للمنصب أكثر منك ا
    يتشرف بك المنصب ويسعد بك السودان
    ويصرخ الفاسدون

  11. انت اهل لهذا المنصب ونحن نتابع كشفك لفساد النظام السابق.. وحتى من يسلك طريق الفساد في ثورتنا يجب كشف حاله ..بالتوفيق ولا تخضع لاي تهديد او تستمتع لكلمات محبطة لها اهداف اخرى..

  12. انا متأكد تماما أن مجرد ترشيحك لهذا الموقع الخطير قد اصاب الكثيرين بالهلع و ارتجفت كثير من الاوصال .
    نخشى ما نخشي أن بتكرر سيناريو مولانا عبد القادر لمنصب رئيس القضاء و الحافظ للنائب العام و قد حدث ما حدث عندما تم استبعادهما . هناك من يعبث بالثورة و يسعى لخلع انيابها و ما القرار و بروفسور التوم ببعيد.
    على كل انت لها سواء عبر هذا الموقع أو خارجه فقد ابليت في هذا المجال سابقا و مازلت .

  13. مبروك يازول بالتوفيق…المهم ما تدي اخرك لي زول ..مستنداتك اوراقك ..كل ما تملكه من اسرار..للمحكمة وبس …ولتعمل يدا بيد مع إزالة التمكين..انكت تاريخ الفلول..طلع المستخبي و الويل للانجاس.

  14. وبطل الكتابة في التعليقات بأسماء مستعارة تشكر وتؤيد نفسك.
    بالمناسبة لم أسمع بك من قبل.

  15. التحية للجميع لا تاكلوا اسود بلادكم هذا الرجل اسد انا شخصيا لم اعرف الاستاذ عبدالرحمن الامين معرفة شخصية ولو لا مجهوداته وعمله الذي قام به وقتها الكل نايم في العسل حتى مجلة امريكية وضعته في غلافها ولا يضع الا شخص ناجح هذا جانب سبب معرفتي به لدينا مشكلة مع فسدة النظام البائد ومستثمر سعودي هو الراجحي سلب اراضينا وترعه من النيل كبار المسؤولين عن النظام المجرم شركاء الراجحي كان ممول لحزب المجرمين بالولاية الشمالية كتب عن صفقة بترول لشركة تتبع للراجحي

  16. الكثير من قضايا الفساد في السودان وهي معروفة بحكم طبيعة السودانيين التي تفضفض بالأخبار ولا تكتم الأسرار ، ارتبطت بمحاولات تغطيتها بجرائم قتل معروفة ومشهورة ولم تجرؤ أي سلطة في رفعها للقضاء ، ولكن حتما اذا لحق السوط المفسدين والفاسدين ، سوف تنكشف جرائم غير معروفة ما كانت تخطر على البال حدوثها من (أصحاب الأيدي المتوضئة) وسوف تكون نهاية للكثيرين في غياهب السجون وهذه أقل الأحكام . أعتقد أن قيام المفوضية سوف يحدث انقلابا هائلا في الأوضاع لصالح الثورة والثوار . اذ أن الكثير من لوردات الحرب والكثير من منسوبي النظام السابق والفاسدين الآخرين سوف يسقطون في الفخ الثوري .
    لذلك يجب اختيار كل العاملين بمفوضية الفساد بمواصفات معينة ومحسوبة بدقة مع توفير كل وسائل الأمن والأمان لهم ولأسرهم وتعويض اسرهم التعويض المجزي في حال حدوث أي حادث لأي منهم .

  17. كل الناس بتذكيه وتسانده كأن هنالك شفافية في تقلد المناصب العليا في الدولة بكرة العساكر يقولوا له الموافقة بعد الفحص الأمني وما أدراك ما الفحص الأمني حجة أم ضبيبينة التي يستبعد بها كل (وطني غيور ) وسلملي على الشفافية ومكافحة الفسادة ياجماعة أنتم فهمتموهم غلط هم عاوزين ( مفوضية مثل مفوضية أبوقناية ) بتاعت القطط السمان في عهد المخلوع وبالتالي ما في داعي للتفاؤل الشديد المخلوع (الله يخلع ضرسه) حبس قانون مكافحة الفساد عنده أعوام دون الموافقة عليه و المجلس الوطني كل منتظر موافقة الرئيس …. نحن فسادنا أصبح مثل فساد العراق ولبنان وهلم جرا .. نحن ماشين على مرحلة (فساد العراق بلد الكفر والنفاق) الذي يعجز عنه مداواته ومدراته دعك من مكافحته …وبين لبيا والسودان والعراق واليمن وثبة إلى الأمام فوق هامة الزمن …..ودقي يامزيكة هههههه قال مكافحة فساد قال أنتم الفساد ذاته يجري منكم والعياذ بالله

  18. السودانيون مغرمون بإنشاء الجهات الحكومية الفضفاضة والتي لا تقدم أي خدمة للوطن والمواطن، وفي نفس الوقت تكون هناك اذواجية حادة بين هذه الجهات الحكومية التنفيذية لدرجة أن كل جهة من هذه الجهات لا تعرف مهامها ولا حدود صلاحياتها بالضبط، وبالتالي يحصل التداخل في المهام والاختصاصات والتنازع في العمل والنتيجة صفر كبير ، ماذا يعني إنشاء مفوضية لمكافحة الفساد في ظل وجود لجنة إزالة التمكين، أليست هي نفس المهام التي تقوم بها الآن لجنة التمكين، أين عقول من يتخذون القرار في السودان أم أن الأمر كله هرجلة وذر رماد في العيون وإظهار أن الدولة تهتم بأمر الوطن والمواطن وحقوقهما، أم أن لجنة التمكين لا تكافح الفساد وستكافحه المفوضية، هذا الاسهال المريع في إنشاء المصالح الحكومية المتضاربة في المهام والأداء من مصائب الدولة السودانية على مر تاريخ قيام الحكومات في السودان، وهو أمر يجب التوقف عنده كثيراً، وهو هدر كبير لموارد الدولة وضياع زمنها وأموالها في أمور لا تخدم ولا هي من بين اهداف قيام الحكومات في الدول، وإذا كنا فعلاً قد تخلصنا من الحكم الشمولي الدكتاتوري فلنتخلص من هذه البروقراطية التي أنهكت الدولة وأتعبتها وبعثرت جهودها شذر مذر ، وإذا كان لابد من مفوضية لمحافحة الفساد لتدمج مهام اللجنة والمفوضية في جسم إداري واحد لأداء مهام هي أقرب إلى إنجازها من جهة واحدة فقط، فتعدد الجهات المتقاربة المهام يضر كثيراً بأداء مهام العمل الحكومي والخلاصة في هذه الحالة ضعيفة جداً ولا تستطيع تحقيق الهدف المنشود. والله المستعان.

  19. نسال الله تعالي لك دوام الصحة والعافية . والله الصحفي عبد الرحمن الأمين لم يترك للكيزان صفحة يررقدوا عليها . والله أكثر سوداني مناسب لهذا المنصب وهو كتب كثيرا عن فساد المتاسلمين وعارف كل القرش الاتسرقت واين تم اخفاؤها

  20. وانا بدروي ادعم ومافي افضل منكم في الداخل عد الاطلاق/عشرة الف وثيقة حب تكون بطرفك في اقرب زمن

  21. حاولت مجاهدا ان افهم الغرض من هذا البوست
    انا لست مع او ضد لكن التقديم للوظيفة لا يحتاج لهذه المظاهرة
    قدم اوراقك ونافس مع الاخرين

  22. قياسا على هذه السيرة الذاتية المحكمة والتي نعتبرها معلومة موثقة غير قابلة للتزوير، بل اضافة حقيقية ومنهجا لمن يأنس في تفسه الكفاءة لتقلد أي منصب. سؤالنا : لماذا لم يخضع من تم اختيارهم لشغل الحقائب الوزارية والوظائف القيادية في الحكومة الانتقالية (الحالية والسابقة) بشقيه (المدني والعسكري) – تطبيق هذا المعيار، أقلها كنا عبرنا وحققنا بعضا من أهداف ثورتنا المجيدة ؟؟

  23. مبروك مقدماً
    الاستاذ عبد الرحمن تكفي مقالاته الإستقصائية الرصينة المتخصصة في كشف الفساد لتؤهلة لهذا المنصب

  24. اولا نتمنى للأستاذ عبدالرحمن الامين التوفيق في التقديم فهو رجل مؤهل لا شك فبه ولكن نشر السيرة الذاتية امام الجماهير والايحاء لبقية المنافسين الآخرين للمنصب ان يحذو حذوه لهو تقليد غريب في رأيي وخروج عن البروتوكولات المعروفة في التقديم للوظائف ، سواء كانت وظائف حكومية او خاصة. فهناك مثلا من لا يريد اطلاقا ان ينشر سيرته الذاتية امام الملأ لعدة اسباب من اهمها الخصوصية وليس لعدم الكفاءة او لشيء يخشاه ..الخ ما اقدم عليه الاستاذ قد ينسف قواعد التنافس الشريف من حيث لا يدري وهناك من يفسر هذا الامر وكأنه محاولة لحشد دعم وعطف الجماهير استباقا للأحداث. كذلك هذه الخطوة من جانب الاستاذ عبدالرحمن قد توحي بعدم الثقة في لجنة الاختيار للوظيفة وعدم احترام لكفاءتها وحيادتها في اختيار الشخص المناسب للوظيفة. صحيح أن الاختيار للخدمة في السودان يحكمه الولاء السياسي والتنظيمي والقبلي والقرابة والشللية كما هو بائن من حكومة حمدوك الحالية ولكن هذه “البدعة” المبتكرة من جانب الاستاذ ليست هي الترياق لمحاربة المحاباة والفساد في التوظيف.

  25. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات استجاب الله الدعاء اللهم ولي أمورنا خيارنا عقبال لبقية الشرفاء كي يرتاح هذا الشعب لاول مرة

  26. استاذنا الفاضل لن يقبل بتعيينك الفاسدون برهان و حميدتي و مناوي و مريم المنصورة و من لف لفهم و سيضعون فيتو على التعيينات كما حدث في رئيس القضاء و النائب العام . الثورة لم تنجح و إنما امتطاها المنتفعون و المتامرون

  27. بالتوفيق ي أستاذ..
    الوضع الآن ف محق صعب جدا وف حوجه لأناس مغامرين وشجعان.. وأصحاب مواقف وانت اهلآ لذلك فقط بواقع كتاباتك الصحفيه..

  28. اسال الله الكريم …ان يرينا ذلك اليوم …الذي يعين فيه عبد الرحمن الامين ….على رئاسة مفوضية الفساد ……

  29. و الله السودان ده بقى زي سوق الحراج، اي سمسار جاي جاري عايز يقلع باب عربية او لستك او مكنة؛ أولاً انت و اضح انك عايز تحصل مولد لصوص الثورة ديل و تلقى منصب و بيت و سيارة و كم مليار.

  30. ليت كل الذين تولوا مناصب كان قد رشحهم لها أحد أفراد الشلة، قد حذوا حذوك.
    على كل حال أنت تعرف جيداً أنّك سوف تنضم الى هذه الزمرة الفاسدة الفاشلة التي لم يؤهلها الى المناصب التي تتولاها أي كفاءة غير الحرفنة في النفاق وعمليات الفهلوة والإبتزاز وتحيّن الفرص للحصول على امتيازات مادية وهذه الزمرة الفاسدة كانت على الدوام مستعدة للمساومة بكل ما هو محظور المساومة فيه من القيم الأخلاقية السامية التي تمثل أهم سمات وميزات من يتفانون في خدمة أوطانهم.
    لا أستطيع الحكم المسبق على الدوافع الفعلية التي حملتك لترشيح نفسك لهذا المنصب. ولكن من يتولى هذا المنصب في هذه الساحة السياسة المأزومة بالقتلة .. أبشع طراز من القتلة و قد رأيتهم بأم عينك كيف وكم قتلوا وكيف استباحوا حرمات النساء وكيف رموا بالجرحى مكتوفي الأيدي والأرجل في النيل وكيف أرهبوا وأذلوا الناس في الشوارع وكيف كانوا يطلقون الرصاص عشوائياً على المنازل.. من يرشِّح نفسه لتولى منصب مكافحة الفساد في مثل هذه الظروف إما أن يكون من طراز القحاتة أتى مهرولاً لركوب قطار الفساد أو يكون رجل ذو طاقات خارقة ومدعوم ومحمي من قوى خارجية. وموضوع حماية من قوى خارجية مستحيل
    قد قلناها من قبل للسيد المسمى نبيل أديب بأن من يتولِّي منصب رئيس لجنة التحقيق في المجزرة البشعة – لأننا كنا نعلم أن سوء ظننا به مبرراً – سوف يكون في موضع اتهام بتمييع القضية وتشتيت الجهود في التحري ومساعدة القتلة على الإفلات من القصاص؛ وقد صدق ظننا فيه.
    والآن نقولها لك يا بطل بأن “وعدك بتصرف غير مسبوق في الشفافية والمفاتحة. (ووعيك) بأن من تناط به مهمة الكشف عن فساد الفاسدين واسترجاع أموال الشعب منهم، يتعين عليه ان يمشي بيننا بثوب شفاف لا يستر سوي عورته.” فقط هذه الكلمات كافية بأن تقف حاجزاً بينك وبين قبولك لتولي هذا المنصب، وإذا تم قبولك لتولي هذا المنصب فأتوقع أن تستقيل منه في خلال أشهر حين تكتشف أنّك لن تستطيع الوفاء بوعدك وتوقعي هذا مبني على أني لم أعرف عنك الى الآن ما يدفعني لسوء الظن بك.
    وسوف نرى عند قبولك لهذا المنصب واستمرارك فيه إن كنت سوف تصبح خازوقاً آخر يُضرب في نافوخ أحلام هذا الشعب المبتلى بأبنائه الذين أضافوا الى ابتلائهم بهم بلاءاً آخر أجنبي اللهجة والأخلاق جاهل لا يعرف طظ من سبحان اللّه؛ تشيد بالثورة وبالشهداء ثم تذهب لتتمسح وتستجدي رضاء من أجهضوا الثورة وقتلوا الشهداء
    اسمح لي بهمسة أخيرة في أذنك: باللّه عليك اللّه أنت جاد في الإنضمام لهؤلاء الخائبين لاعقي أحذية القتلة والمجرمين

  31. لماذا تحظر ادارة الراكوبة تعليقات المتابعين؟؟؟
    كتبنا كثير من التعليقات خلال الشهور الماضية….!!! ولم نراها تنشر كلام عجييب!
    لا داعي ان نتابع جريدتكم ونعلق…!!
    اضعنا معكم سنين عدة.

  32. اولاً اهنئك على مستوى الشفافية العالي الذي تتمتع به اخ عبدالرحمن، انت لها لاستعادة مال البلد والشعب الذي نهبه الخونه اللصوص.

  33. والله شفافية وسيرة تتناسب وحجم ووضع ومتطلبات الوظيفة .. والموقع يناسبك لكني آمل الا تنتكس وتنكص العهد أو تتناسى كما فعل البعض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..