فتنة المعاليا والرزيقات…فرق تسد

نحن زمان قلنا بان عصابة الانقاذ حاقدة علي اهل دارفور لانهم صوتوا لحزب الامة وجاءوا ب38 نائب في برلمان مابعد انتفاضة ابريل 1985 في الوقت الذي لم يحصل حزب الجبهة بتاع الكيزان الا علي نائبين ومن دوائر المهنيين , والان بعد ان فتنوا العرب بالفور زمان ثم العرب والحركات الثورية المسلحة ثم اتوا بالجنجويد لتمزيق النسيج الاجتماعي بشيطانية لا مثيل له , جاء الان دور فتنة العرب في بعضها . فبعد القتال في جبل عامر بين الرزيقات والبني حسين , ومن قبل البني هلبة والهبانية , جاء دور الرزيقات والمعاليا في خطة محكمة بخلق ولاية شرق دارفور التي اثارت الفتنة وبغرابة لايصدقها العقل , فكيف بالله فجاة يطالب الرزيقات برحيل المعاليا الذين متعايشين معهم زمنا طويلا ومن دمهم ولحمهم لمجرد تسمية المنطقة “ولاية شرق دارفور” والارض هي الارض والناس هم الناس؟؟!! انها سياسة فرق تسد وشغل اهل دارفور في حروبات لاتنتهي حتي ينشغلوا عن ثرواتهم الحيوانية وينشغل الفور عن منتجاتهم الزراعية وينشغل الزغاوة عن تجارتهم , وينشغل الجميع عن تعليم ابنائهم فتنهاردارفور اقتصاديا وزراعيا وتعليميا وزراعيا وديموغرافيا ولايبقي فيها احد فيتم بيعها للمستثمرين الاجانب ويتم توطين الجنجويد من مالي وبنين والطوارق فيها وبذلك يتحقق حلم خال الرئيس المجرم بالقضاء علي الصداع كما يظن انه قد تحقق حلمه بالقضاء علي السرطان بفصل الجنوب ولايدري بانه هو وحكومة ابن اخته هم السرطان والصداع والاسهال والامساك والجرب والطرش والعمي وهلم جرا , وعليهم هم الذين يجب ذهابهم واستئصالهم قبل فوات الاوان ويموت الجسد المريض الذي اسنه بقايا السودان.

محمد اديمو
[email][email protected][/email] امدرمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..