نعم .. "ما في زول كتلو الجوع" لكن .. "أننتظر تجهيز الكفن وحفر القبر"؟ا..نقبوا في سيرة دخلاء المجتمع وراجعوا ماضيهم القريب و كيف أصبحوا يسكنون القصور الشواهق ويمتطون الفارهات وينكحون ما طاب لهم من النساء حتي رُباع- اللهم لا حسد !ا

نعم .. "ما في زول كتلو الجوع" لكن .. "أننتظر تجهيز الكفن وحفر القبر"؟ا..نقبوا في سيرة دخلاء المجتمع وراجعوا ماضيهم القريب و كيف أصبحوا يسكنون القصور الشواهق ويمتطون الفارهات وينكحون ما طاب لهم من النساء حتي رُباع- اللهم لا حسد !!
د. عثمان الوجيه :
ولأن الآنقاذ .. هي الآنقاذ ، سواءً كان ذلك قبل عقدين ، أم الآن .. وبشعاراتها ?الجميلة فقط- براقة ورنانة "في مظهرها وجوهرها !!" .. وبدواخلها "خداع وزيف وغش ونفاق وتدليس !!" .. استطاعت بذلك امتصاص غضب الشعب والحيلولة بينه والخروج إلي الشارع للـ "التعبير السلمي ? الديمقراطي المشروع !!" .. ولكنها ، في "كبتها وصلفها وجبروتها وقهرها وحرمانها !!" وصلت بنا إلي "مرحلة حد المرونة !!" .. وهي التي ?بيدها- الآن "ثيرمومتر ?الآنفجار- الهائل دويه !!" .. الذي يمكن أن يسمع دويُّ إنفجاره "منتفذيها التنفيذين ومنظريها المتنطعين وعرابيها المتعجرفين !!" ..
ولاْت ساعة ندم ?حينئذ- ولأن كلمة "لقد فهمت الآن !!" سُجلت ببراءة إختراع لـ "بن عل تونس !!" .. فحسبهم -إستعارتها أو إستلافها- ليكون ?اْنئذ- الحديث للأغلبية الصامتة ?تلك القنابل الموقوتة- التي "هُضمت حقوقها بشعار :- نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع !!" .. ولكن ، في أرض الواقع "كانت التجربة مريرة ?مر طعمها كطعم الحنظل / العلقم- لما نتجرعه الآن !!" .. وإلا فقولوا ليِّ بربكم :- "هل جرب أيُّ من ?دخلاء المجتمع هؤلاء- الذين ?يعيشون الآن في ترف مخمليُّ الآن- الحرمان ؟؟" .. و "هل يعرف ?أيُّ منهم- بعد ?ضمان عضويته بالنادي الكاثوليكي- ماذا تعني : هذه الكلمة ؟؟" ..
رجاء "نقبوا في سيرة ?دخلاء المجتمع هؤلاء- الذاتية وراجعوا -ماضيهم القريب- ولاحظوا كيف تحول أحدهم ?بقدرة قادر- من ?الدرك الأسفل في العيش الضنك والحياة المشظوفة- إلي -أحد وجهاء مجتمع المدينة- في غفلة منا!!" .. ولكن ، إلي حين للـ "الذين يسكنون ?في عل القصور الشواهق- ويمتطون ?فارهات الجياد- وينكحون ?ما طاب لهم من النساء حتي رُباع- اللهم لا حسد !!" ..
فهل من حقنا أن نسديهم النصح الآن "ونقول إليهم ?بملء الفم- لقد بلغ بنا السيل الذبي ؟؟" .. أم ليس ?بينهم رشيد- لـ "يُذكرهم ?بمحمد أحمد- الذي -لولا وجوده بينهم- لما وجدوا من ?يتحكمون في حكمه- من الأصل والأساس ؟؟" .. في -ما تبقي من- وطن "مثخن بالجراح -من كل حدب وصوب- ومنكوب -من كل الاتجاهات- يغل بدواخله كمرجل !!" .. من "نُكبٍ مستمرة في تصاعدها ?بمتوالية هندسية- حدها الأول : هو ?يونيو 1989م- وأساسها : هو ?إنشطار سرطاني- في تزايد -مع كل ثانية تمر بنا- حتى وصلنا لمرحلة الغليان !!" ..
لكن لمن نشكو ?غير الله- حيث لا توجد ?بيننا- الآن -سلطة رقابية ولا رقابة تشريعية- حقيقية !!" .. إذا علمنا "أن ?رئيس البرلمان ?تصل مخصصاته تخوم الـ 30 ألف جنيه- بل حتى -أعضاء البرلمان يمنحون مخصصات لفرحة العيد فقط 15 ألف جنيه- وعلي ذلك قس !!" .. أعرفتم ، إذا لماذا صعد ?المواطن / اْدم حامد- صهريج مياة ?مسجد الخرطوم العتيق- وهدد بالآنتحار ما لم ?يقابل رئيس الجمهورية- في ?نهار الجمعة الثالثة من رمضان المنصرم- ليشكو له "فشله في تحقيق مطلوبات أسرته !!" .. هاتفاً بهستريا :- "الأسعار ?مولعة- نار والفساد والمحسوبية ?والعنصرية البغيضة- فاقت حدها !!" .. ولكي لا يرميه أحد ?بتهمة الجنون / أو ضُعف إيمان- فقد شهد عليه ?جميع المصلون بالمسجد- بل أجمعوا علي أنه "أولهم ?دوماً- في الحضور للصلاة بالمسجد !!" .. قبل أن ?تتلقفه حبال الشرطة وتنزله من عل مكبلاً- لتفتح ضده -بلاغ تحت المادة 133 ق / ج- أي "الشروع في الآنتحار ، عجبيِّ !!" .. وقبله كان أحدهم ?قد فعل ماهو مشابه لهذا- بل ?للحد البعيد- حيث "صعد أعلي بناية بمستشفي أمدرمان التعليمي ?وهدد بالآنتحار- حينما عجز عن توفير علاج لفلذة كبده ، هناك !!" .. لتعدد بذلك "الأسباب ?شروع في الآنتحار- !!" والمحصلة "واحدة ?أيِّ ضيق ذات اليد والحوجة الماسة- !!" .. أم تناسيتم "إعتياد رؤية ?المتسولين بالعاصمة- في الطرقات والمساجد ?واْخرها- طرق الأبواب !!" من شعب "عرف عنه التعفف في -أصعب لحظات العيش- لنري الآن ?رجال ونساء وأطفال- بل والشباب ?ومن الجنسين- تحملهم الحاجة التي فاقت حدود الصبر ?للخروج إلي الشارع- للبحث عن من يمد لهم يد العون !!" ..
لنسأل هنا بصدق :- "هل يحتاج ?كل من ضاقت به أحوال المعيشة- وعجز عن ?الإيفاء بإلتزاماته الأسرية- ولم ?يتمكن من علاج فلذة كبده- يصل به الأمر للصعود ?إلي أعلي البنايات بالمستشفيات- أو ?صهاريج مياه المساجد- أو ?غيرها ممن يبتكر ويستحدث لاحقاً- ليسمع صوته للمسؤلين ؟؟" .. و "هل كل ?من عصف به الزمن- يلفظه المجتمع ويحوله إلي ?مجرد شحات- ؟؟" .. وحذار من ذكر "ديوان الزكاة أو الشئون والرعاية ?الاجتماعيتين- أو أيُّ من الأبواب المشروعة ?التي قبرناها منذ أمد بعيد- !!" .. ليتحول دورها الآن إلي "تمليك رجال الأعمال ?الذين يتاجرون باسم المعاشيين- وتحويل بنود المصارف إلي ?رجال الدين الجديد- !!" .. ومن أراد أن يستوثق من هذه فما عليه إلا بالذهاب "إلي جبرة شمال ?حيث ديوان الفادني العجيب أمره- فهذا المبني -ذو الطوابق السبع- لا يحق لأحدٍ الدخول إليه -ومهما كان الأمر والدوافع والأسباب- !!" .. وأتحديَّ .. "فلماذا لا تنفق ?المصارف ما جمعته بالمصارف الشرعية- لبيوت المسلمين ؟؟" .. ولماذا "لا يوكل ?هذا الأمر للجان الشعبية بالأحياء- التي يمكن أن -تنوب عن المحتاجين بالتسول- في أموال الزكاة ؟؟" .. وغيرها من أموال الشعب ، فقط "لو رفعت الحكومات يدها عن ?المواطن- دافع الضرائب !!" ..
فيا للعار .. "حيمنا تشاهد ?أولاد الناس- ينكسون رؤوسهم إلي الأرض ?من الحياء- قبل أن يسردون لك ?ماْسيهم- وما أصعب دموع الرجال ?أمام الرجال- !!" .. لكننا ، في عالم ?بلا أخلاق- لأننا "بكوكب تتحكم فيه رأسمالية متوحشة بيدها ?ريموت مصائر الأمم- حيث نجد ?أناس بلغوا من الرفاهة الاجتماعية حد الإشباع من التخمة والاعتقاد بأنهم ليس أمامهم شيئا جديد لفعله سوي الانتحار من أجل اكتشاف الحياة الأخرى ، حسب إعتقادهم- في حين نجد ?آخرون ومن بنيِّ جلدتهم لا ينعمون بأبسط ما تتطلبه الحياة الاْدمية ناهيك عن الآنسانية ولم نقل الكريمة ليفضلون الانتحار علي الحياة ، أيضاً- ليكون بذلك ?الانتحار فقط- هو : قاسماً مشتركاً !!" .. ألم نصل الآن ?لمرحلة التمايز الطبقي في مجتمعنا هذا ? فيا هؤلاء :- "إن الدولة التي يعيش مواطنها تحت ?رحمة القحط والموت الجماعي- فيها -فهي فاشلة ، فاشلة- لأنها أساس ?البؤس والشقاء السرمديُّ- لمواطنها الذي يعيش بها !!" .. لكن "كوة الضوء في -الاستجابات الإنسانية وأصرتها للضمان الاجتماعي- برفع فرد ، لفرد -من تحت نيران الفاقة والجهل والمرض والجوع والمهانة- علي غرار ?ما في زول خلقوه عشان يعيش براهو- !!" ..
هنا تحضرني طرفة فليسمح ليِّ -القارئ الحصيف- بأن أوردها بإيجاز -في هذه المساحة وبهذه العجالة- فهي :- ((هاتفنيِّ ذات مرة ?أحدهم- بأن لديه ?ظرف قاهر وعاجل- فسلمته ?مذكرة وبعثته بها- إلي ?تنفيذي منتفذ بديوان الزكاة الإتحادي- فذهب إليه بها ، لكن "ماطلوه لعام كامل قبل أن يعيدوا إليه أوراقه !!" ليهاتفنيِّ ?مرة أخري شارحاً ليِّ ما اْل إليه حاله معهم- فذهبت معه وقابلت ?ذاك المنتفذ التنفيذي- لأستفسره عن سبب إعادة الأوراق ؟؟ ولماذا طالبوه بها من الأصل والأساس ؟؟ ولماذا ظلت حبيسة أدراجهم لعام كامل ؟؟ فقال ليِّ "عشان خاطرك إنت نحن حندخل أوراقو للجنة تأني من جديد وخليهو يجينا اْخر الشهر عشان نوريهو الحاصل شنو !!" فما كان من مرافقيِّ إلا وأن قال له "علي الطلاق لحدي اْخر الشهر ديوانكم دة تاني ما تفضل فيه إلا إنت والفادني والله !!" ولن أشرح أكثر "لأننيِّ ما بفسر والقارئ ما بقصر !!" أمنع الضحك)) .. فأيُّ سقطة أخلاقية هذه ، للحكومات والأنظمة ?خصوصاً الإقتصادية- التي أنهت العالم ?إلي طبقة بغيضة- يزداد عمقها بإعتمادها في -إستمراريتها ونموءها- علي ملازمة "لا يزداد غني الغني فيها إلا بإزدياد الفقير فيها فقر علي فقر !!" .. Not getting rich but the rich has become increasingly poor, the poverty of the poor .. "وعلي قول جدتيِّ :- دقي يا مزيكا".
الاخبار
( Not getting rich but the rich has become increasingly poor, the poverty of the poor )
تعليق :
نعم يا أخى هذا هو الحال , … انها عملية امتصاص مستمرة لدم هذا الشعب المسكين , فما هم الاّ : " دركولات " تمتص بشراهة دم الشعب ,………..ان كل هذه ( الفلل ) الضخمة والبنايات الشاهقة والمساحات العريضة من المزاع , وغيره وغيره كثير , …….الذى يراه الناس كل الناس , وتتناولونه بأقلامكم يوميا , …… يردح تحتها كم هائل من الجماجم , بقدر ما نهب من مال وممتلكات هذه الامة ,…. …… والمصيبة الكبرى والبلية العظمى ان هذا الذى يجرى ونراه بام أعيننا ونؤمن ايمانا قاطعا أنه يعبر تعبيرا صادقا عن : " قمة الفساد فى الأرض " …….. لا يعدونه أو يخطر ببالهم ان فى ذلك : " فسادا أو مخالفة لشرع الله " ……. بل يعدونه عبادة يتقربون بها الى الله , …….. ربما نجد بصيص من الضو ومعرفة السبب الكامن وراء هذا الاعتقاد , فى الرسالة بعد :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع : ( الحروب التدميرية للانقاذ . )
وصلتنى رسالة من أحد القراء يقول فيها : " دلانى أحد الأصدقاء على تعليقك على رسالة أبونا الاستاذ / محمد عيسى عليو تحت عنوان : " معايير الدولة الفاشلة " ….. ففى الحال والتو عثرت عليه كما قال الصديق , فى أرشيف موقع الراكوبة , فتلوته المرة , تلو المرة , فوقفت فى متنها على أمر عجيب وغريب ……………. " ………. وتابع قائلا : " أنا من أحد الآلاف الذين اكتوا بنيران الانقاذ , ….. اننى من ضحايا التشريد , وجدت نفسى فجأة مع كثير من الضحايا نسير فى مسيرة طويلة من المزلة والمهانة ,….. ودروب كلها مهالك , حتى قيض الله لى الوصول الى برّ الأمان , واستقر بى المقام وعائلتى فى المهجر البعيد ,……. ولا اكتمك سرا , اذا قلت ان هواجس تلك الصدمة العاتية لم تفارقنى لحظة ,…..ظلت ملازمة لى ليلا ونهارا , ….. أفكر فيما جرى ,…… …….أنا مواطن أعمل بكل جهد واخلاص لخدمة بلدى , ومحل احترام وتقدير كبير من رؤأساى ومرؤؤسى , وبين أهلى وعشيرتى وجيرانى وكافة أصدقائى ومعارفى , ….. ومسلم ملتزم بواجباتى الدينية , ……. فلماذا أجازى بهذه الصورة الكارثية : " كانت قمّة فى تعسفها , قمّة فى ظلمها وجورها , ……. أنّه أمر مشين , شديد الغذارة , , …. لا يمكن أن يقدم على فعله , الاّ انسان تجرد تماما من انسانيته , فضلا عن دينه "……. ان هذا الذى حدث , لا يعدو كونه : " اصدار حكم بالموت البطىء "….. لحوالى ثلث مليون : " نفس " ? ( عدد الضحايا مضروبا فى متوسط الاسرة ) – ……. والله سبحانه وتعالى يقول فى حديث قدسى : " لزوال الدنيا عند الله أهون من قتل نفس بغير حق " ……. ……… وحدث ممن ؟؟؟ ………من هولاء الذين كنا نعدهم : " أهل دعوة " و " حملة رسالة "…. صاروا يقتلون الملائين بدم بارد , وهم يصلون ويصومون , ……… هذا ما كان محل هواجسى , وتساؤلى , ومكمن حيرتى , …….فجاء تعليقك فيما يختص بالتشريد , فوضع النقاط فوق الحروف , …………… الخ
الرسالة طويلة وأكتفى بالقليل القليل الذى تم عرضه منها , ….. وهناك اسئلة جوهرية , فى مؤخرة الرسالة سياتى عرضها والاجابة عليها بعد انزال التعليق المذكور أعلاه , لتعميم الفائدة :
أولا : المقتطف : ( من مقال الاستاذ / محمد عيسى عليو )
(……..السؤال لماذا هذا السيناريو برمته في النيل الازرق، بل السؤال الذي تلوكه جميع الالسن السودانية لماذا دخلت هذه المناطق الثلاث الشمالية مائة المائة باتفاق نيفاشا والتي ليست على عرقية مماثلة كما في الجنوب، وكذلك العقيدة. وهل دخول هذه المناطق الثلاث (قينيس اتفاق نيفاشا) لتقوم هذه الحرب اللعينة، اين العباقرة والجهابذة الذين وقعوا اتفاق نيفاشا ؟؟؟…… الا يحق لنا مساءلتهم حتى يبينوا لنا الامر ربما كانت اهدافهم نبيلة لكن الظروف المتاحة الآن غيرت من نصوص الاتفاق. لماذا سكتوا؟ بل (لبدو) هنا لا اعني الاخ نائب الرئيس علي عثمان محمد طه وحده وانما لفيف السياسيين الذين درسوا في امريكا وحضروا فيها الشهادات العليا في فض النزاعات والعلوم السياسية والفلسفة، لابد ان يخبرونا كيف فلسفوا دخول هذه المناطق الثلاث الحرب ؟؟؟…… )
ثانيا : التعليق : الى الأخ العزبز / محمد عيسى عليو
قبل أن توجه هذه الأسئلة لاخواننا فى الانقاذ , هناك قضية هامة , …. بل هناك سؤال أكثر أهمية والحاحا هو : " لماذا اتّجه هولاء الشباب الذين أوكلت اليهم مهمة الاضطلاع بادارة دولة الانقاذ ,وأعتمدوا نهج : " الحكم الشمولى البغيض "……فى ادارة دولتهم , ….وكان من أبرز ممارساتها : " اشعال الحروب التدميرية " ؟؟؟………. كلنا يعلم السبب الكامن وراء ذلك والذى يمكن اجماله فى الأتى :
? هناك حقيقة لا بد من الوقوف عندها , وهى أن هولاء الأخوة كانوا ينتمون فى الأساس الى تنظيم : " دعوى " ? ( تنظيم الخوان المسلمون ) – مهمته الاساسية اخضاع الشباب المنضوين تحت لوائه الى : " تربية اسلامية صحيحة تمكنهم من فهم تعاليم وموجهات ديننا الحنيف و الرسالة الخاتمة , فهما , صحيحا بعيدا عن أى فهم خاطىء للاسلام " ……..فماذا حدث ؟؟؟
? كلنا يعلم أن الأب الروحى لهم عندما رجع من السربون وآلت اليه قيادة التنظيم , وكان ذلك عام 1964…جاء بفكر جديد ونهج مخالف لنهج التربية المعمول به , ومن ثم ركز من أول وهلة على الشباب من الجنسين , ( طلبة / طالبات )… يجمعونهم له فى أماكن خاصة فيما يسمى : " الأسرة " … أى بعيدا عن أعين الناس , …… ماذا يعنى هدا ؟؟؟ … يعنى أن عملية التلقى لهدا التوجه , أو المنهج الجديد , معنى به الشباب أولا , … ثم السرية , ثانيا , ……. نعلم أن عملية التلقى هذه , استغرقت حوالى ثلاث عقود من الزمن , ….. كان الهدف الأساسى الكامن وراء هذا العمل المضنى والمجهود الجبار الذى بذل هو : " اعدادهم اعدادا كاملا ووافيا لادارة دولته المنشودة , ووفقا لتعاليم وموجهات هذ ه المرسة الجديدة "……انها دولته التى قامت فعلا فى عام 1989 ,….. وجاء التكليف والاضلاع بالادارة , كما هو معلوم حصريا عليهم , ….. ………. فماهى الحصيلة أو الثمرة التى جنيناها من هذه التعاليم والموجهات ؟؟؟؟؟؟؟ .
? تطبيق مبدأ التمكين : لكى يتمكنوا من تطبيق مبدأ : " التمكين " المعروف , والذى ترجع أصوله الى تعاليم : " تلمود اليهود " …. وهو ذاته الذى أعطاه الأب الروحى لهم : " الصبغة الاسلامية " … لأنّه يهدف فيما يهدف الى تحويل الدولة النظامية القائمة من دولة : " الوطن " الى دولة " الحزب " ….. ومن ثم تصبح الدولة كلها وتتحول الى دولة تابعة للحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , …… ولكن هناك عقبات كثيرة , ومانعة , …تحول دون ذلك , ….. ماهى ؟؟……… نأتى فى هذه العجالة على ذكر نذر منها :
? عملية التشريد من الخدمة العامة : هل تمت وفقا لمتطلبات العدالة وحقوق الأنسان التى كفلها الاسلام من قبل ان تعرفها البشرية , وتعتمدها كقانون ؟؟؟ …………" كلا , …. وألف ,…..كلا "…… كما تعلمون جند لهذا العمل كوادر من خريجى هذه المدرسة الجديدة واضطلعوا بعملهم هذا حسب الخطة الموضوعة لهم , بكل همة وحماس لا نظير لها ,…… وكانت النتيجة كما هى معلومة للناس كل الناس : " طرد وتشريد ما يزيد عن ستين ألف من خيرة منسوبى الخدمة العامة للدولة : ( مدنيين وعسكريين وقضاة ) ومن أكثرهم كفاءة ,………. ألقوا بهم فى الشوارع دون جريرة يرتكبوها , ودون تحقيق أو توجيه أى تهمة لهم , ….. وبعيدا ,…. بعيدا , عن أى وجه من أوجة العدالة , التى جاءت الرسالة الخاتمة لبسطها على البشرية جمعاء . "………………. كل ذلك لماذا ؟؟؟ …… كل ذلك ليمهدوا الطريق , ويعبدوه , كى يوتى مبدأ : " التمكين أوكله " … …. ………… اضطلعوا بهذا العمل ولم يخطر ببالهم قط أنّهم ارتكبوا جرما , أو خطيئة , أو : " مخالفة لشرع الله " …………. بل يعتقدون اعتقادا جازما وحتى هذه اللحظة , أنّهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله . !!!!!!!
? ما تم ومورس فى بيوت الأشباح : وبالمثل جند لهذا العمل جماعة مختارة من خريجى ذات المدرسة , كشف القناع عنهم وعلم بهم , الناس كل الناس فى أنحاء البسيطة ,….. نعم , …. دلانا عليهم الرجل القامة ,الاستاذ الجامعى الدكتور / فاروق محمد ابراهيم , فى رسالته الشهيرة , التى أرسلها الى السيد رئيس الجمهورية عن طريق سفيرنا بالقاهرة , سرد فيها بالتفصيل ما تم وأنجذ فى هذه البيوت سيئة السمعه , وما مورس عليهم من أنواع التعذيب الممعنة , فى سوءها وقبحها , والتى كما ذكر هو : " يعف اللسان عن ذكرها " ….. مورس كل ذلك على مواطنين أبرياء , لم توجه لأى منهم , أى تهمة , أو يجرى أى تحقيق معه , …. وبعيدا تماما عن أى وجه , من أوجه العدالة : " سماوية أو أرضية " …….. تم كل ذلك , ونفذ , على أيدى وأشراف من ؟؟؟ ……. تم ونفذ على أيدى أناس ذكرهم الدكتور بالأسم هم : " لا يزالون فى قمة سلطة الانقاذ "…… وكان الهدف الكامن وراء ذلك كله , كما تعلمون هو تطبيق مبدأ مرادف وصنو لمبدأ التمكين وخادم له وهو : " مبدأ الارهاب "……. وهذا الأخير , ….. يستمد جزوره أيضا من مبادىء التلمود ,….. …… ولكن الأب الروحى للمدرسة الجديدة , أعطاه , كما أعطى سابقه : " الصبغة الاسلامية " …… …… ومن ثم طبق بدم بارد , ودون أى شعور أو احساس بذنب أو مخالفة : " لشرع الله " …….. بل يعتقدون تمام الاعتقاد , ووفقا لتعاليم وموجهات هذه المرسة , ….. أنهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله !!!!!!!
? هذين المثلين اللذين أوردناهما أعلاه , لا يمثلان الاّ القليل القليل من جملة ما مورس , وأرتكب , فى حق البلاد والعباد , ….. جريا وراء جعل المدأ يين المذكورين أعلاه , يفعلا ن فعلهما , المعهود والمعروف عنهما كما علم من حصيلة ممارسة تطبيقهما فى كل الشموليات السابقة , …….. وهو ما يمكن اجمال , هدفه الكلى وما يرمى اليه ويبتقيه , فى : " عمليات التدمير والافساد فى الأرض "……. هذا هو الذى ثبت وتأكد ورآه الناس كل الناس فى كافة هذه الشموليات السابقة وجاءت النتيجة على خلاف وبشكل مغائر تماما لما كانوا يعتقدونه فى مذاهبهم أنّه " " الأ صلاح " …. ثم جاء خريجى المدرسة الجديدة وطبقوه باعتباره من تعاليم : " الاسلام " ……… والى هنا نذهب للقضية محل الرسالة :
الحروب التدميرية : كما تعلمون أنه لم يكن فى السودان مشكلة اثنية أو قبلية غير مشكلة : " الجنوب " المعروفة والتى انفجرت فى العام 1955 , ……. وبعد مرور , سنوات , وسنوات , من المعاناة , وما أسفرت عنه من دمار شامل , …. وضحايا فى الأرواح فى كلا الطرفين , …… توصلت : " الأمة " بكاملها الى قناعة تامة : " الا ّفائدة من الحرب " …. وأن الحل يكمن فى : " طاولة المفاوضات " …….. ومن هذا المنطلق جرت محاولات جادة من جملة فعاليات وطنية , …… أنتهت بمبادرة ما يسمى : ( الميرغنى /قرنق " … وكما هو معلوم , وجدت هده الاتفاقية استحسانا وقبولا من كافت قطاعات الشعب , ……وكانت بنودها كلها , تعبر تعبيرا صادقا عن أمانى وتطلعات الأمة السودانية بأسرها , ……. وكان فحواها , أن يجلس السودانيون ممثلين فى زعاماتهم ,……. يجلسون سويا للوصول لحل المشكلة حلا جزريا , دون أى تدخل أجنبى , …. وفى اطار : " سودان حر موحد " : ….يستظل بقيمنا الأصيلة , … والتى تركناها وراء ظهورنا , دهورا , ……….. والمتمثلة فى تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة ,…. وهى ذات المبادىء والقيم التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة , بعد طول عنا , ……….. ونراها مطبقة فى العالم حولنا وتتمثل فى : " حقوق الانسان " : " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة دون أعتبار لأديانهم وأعراقهم , .. ….. الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ………… أليس هدا ما جاءت به الرسالة الخاتمة , …. لتنقل الانسان من حياة القهر والعبودية , … الى فضاء الحرية , والمساواة , …… ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , ….لأن العدل : " هو أساس الحكم فى الاسلام "
* فماذا حدث نعد ذلك ؟؟؟ …….. جاءت" الانقاد " … ووأدت دلك كله فى رمشة عين , …. ولم يك باقى على تحقيق هدا الأمل الا شهرين ونصف الشهر ,……. جاءت الانقاد ووأدت دلك كله , … ويا ليتها نحت نحو هدا الطريق , المفضى للحل العاجل والوفاق الدائم , ….. لكنها توجهت من أول وهلة الى طريق معوج ,….. طريق مغاير , بل معاكس تماما , لطريق السلامة , والعيش فى حب , ووئآم , ….فالننظر ماذا كان البديل :
? تم تحويل القضية برمتها من مشكلة داخلية , ومطالب جوهرية عادلة , … تتطلب فيما تتطلب , النظر اليها فى اطار : " القيم الانسانية النبيلة , والمساواة , والعدالة بين أفراد الأمة الواحدة , ………. حولوها الى حرب جهادية " …… وبالرغم أن هناك علماء أفاضل أفتوا بعدم جواز تحويل مشكلة داخلية قابلة للحل والوفاق الوطنى الى حرب دينية , الاّ أن الذى جرى هناك ومورس حتى ولو , ….. نقول و( لو ) ..كانت كذلك ,… فانّ ما حدث لايبعد كثيرا عن ممارسات الشموليات السابقة , ….. بل مطابق ومماثل لها تماما فقد كانت : " حرب تدميرية " …… اسفرت فى التو والحال عن نزوح أكثر من مليونين من مواطنين هناك , تركوا , أرضهم وبلدهم ليكون لنا : " لاجئيين سودانيين " بدول الجوار ,….. ولأول مرة فى تأريخ السودان , …. وبذلك تحقق الهدف تماما : " تدويل القضية " …. …. ومن ثم كافة التداعيات التى أعقبت ذلك : " التدخل الأجنبى " ثم "الايقاد " و " تقرير المصير " و " انيفاشا " …. الى ان تحقق الهدف النهائى والمنشود والكامن وراء ذلك كله وهو : " الانفصال "
? تمرد دارفور : وبالمثل كلنا يعلم الطريقة التى تعامل بها خريجى المدرسة الجديدة اذاء هذا التمرد , …..وأكتفى فى هذه العجالة بشهادتين لقامتين من كبار رجال الحركة الاسلامية السودانية :
? ألأول : الكاتب والمفكر الاسلامى , بروف / الطيب زين العابدين , فيما يلى مجمل ما قال فى شهادته :
? " تكاد تجمع كل المصادر , وخاصة أبناء دار فور بالعاصمة على أن تفاقم المشكلة التي أدت إلى آلاف القتلى ومئات الآلاف من النازحين وللاجئين حتى أصبحت المآسات الإنسانية الأولى تعزى إلى مجموعة أو مجموعات من المليشيات العربية تسمى: " الجنجويد" استعانت بها الحكومة ومدتها بالمال والسلاح لتحارب معها ضد حملة السلاح من أبناء القبائل الأفريقية: وأطلقت يدها لتعتدي على تلك القبائل المتهمة بتأييد المتمردين ,……. ويعتبر الاعتداء على قرى تلك القبائل ونهبها وحرقها واغتصاب نسائها هو السبب المباشر الذى دفع بسكانها إلى النزوح بالداخل واللجوء إلى تشاد, … وتزيد تلك المصادر: " بأن ضرب القرى بالطيران أسهم في إخراج الناس من قراهم يطلبون الأمن في أماكن أخرى. " …….. وبتابع الكاتب قائلا: " إن من يتابع إخبار دار فور حول العالم يهوله ما يقرأ ولا يكاد يصدق أن هذا يحدث في السودان وبأيدي السودانيين ضد بعضهم البعض, وتخطى الحكومة إن ظنت أنها معركة إعلامية ينبغي أن تجند لها محاسيبها في أجهزة الإعلام: " إنها معركة إنسانية تتعلق بحقوق الإنسان وكرامته , ومعركة وطنية تتصل بسيادة البلاد وتوحيد جبهتها الداخلية, ومعركة أخلاقية ترتبط بسمعة الوطن فى الخارج . " ………. وحتى إشعار آخر فان أحداث دار فور: " عار على الدولة والوطن ".
المصدر: جريدة الصحافة 21/6/2004
الثانى : مولانا الدكتور / دفع الله الحاج يوسف , رئيس اللجنة المشكلة من قبل السيد رئيس الجمهورية للتحقيق فى هذه القضية ,…………. والمذكور قبل أن يكون وزيرا وقاضى قضاة سابقا , كان من الرعيل الأول لجماعة الأخوان المسلمون , – اتفق فى تقريره مع كثير مما جاء فى تحقيق اللجان الأخرى : ( دولية /اقليمية )…. فى وصف ما حدث بأنه : " عمليات اغتصاب وعنف جنسي واعدا مات عشوائية وحرق وتدمير كامل للقرى المعتدى عليها…." ……….. وخلافا لهذين اللجنتين , فان تقريره قد انفرد باثبات حالة ينطبق عليها ما يسمى جريمة : " التطهير العرقى "
* هذه هى : " القضية " …يا أخى , ….. وهنا يكمن : " الداء " ………… انها تعاليم وموجهات هذه المدرسة الجديدة , …… كلنا يعلم ان البحوث والدراسات أثبتت أن ممارسات الشموليات السابقة , لا تعدو كونها : " ردّة "… رجعت بالبشرية الى عهود الظلام , أى : " الجاهلية الجهلاء " ….. وهى تمثل ذات الحالة التى جاءت الرسالة الخاتمة أصلا لانقاذ البشرية منها ,……… فكيف يأتى خريجى هذه المدرسة الجديدة , وينزلوا على الأرض , تعاليم وموجهات, تتماثل , وتتطابق تماما مع ذات الممارسات التى جاءت الرسالة الخاتمة لانقاذ البشرية منها ؟؟؟؟؟؟؟
( انتهى التعليق )
الأسئلة : نجملها فى الآتى :
(1) لم تذكر لنا أو توضح , نوع وشكل هذه التعاليم والموجهات التى تفعل فى الانسان مثل هذا الفعل وتحوله الى شىء آخر لا يمت للانسانية بصلة ؟؟؟
(2) اذا كان تلقى هذه التعاليم والموجهات تم فى فترة سابقة للممارسة العملية للحكم , …… فلماذا لم يستفيدوا من نتائجها السالبة وما عانته البلاد والعباد من جراء انزالها لأرض الواقع ؟؟؟
(3) بعد المفاصلة وتجريد الأب الروحى لهم من كل سلطاته , وابعد تماما , ….. بل أصبح من أشدّ وأشرس المعارضين لتلاميذه وخريجى مدرسته ,….. ألم يكن ذلك مدعاة للوقوف لمراجعة هذه التعاليم والنظر اليها بعين الريبة , بعيدا عن حالات ومواقف الصلف , والتعالى , والتكبر التى لا تزال قائمة وغارقون فيها تماما . ؟؟؟
الاجابة :
(1) نعم يا أخى سبق أوضحت ان عملية التلقى لمثل هذه التعاليم والموجهات ,تأخذ طابع السرية , ومع ذلك فقد قيض الله من يكشف لنا منها بالقدر الذى مكّن من كشف حقيقتها وصدرت بذلك كتب مطبوعة , تجد عرض لتلاث منها فى رسالتى تحت عنوان : " الماسونية العالمية " المنشورة حاليا بوقع سودانائل منبر الرأى .
(2) اذا كانت عملية التلقى موجهة أصلا لمن هم فى هذه السن المبكرة , وفى سرية تامة تهدف فى الأساس الى اعدادهم الاعداد التام والوافى للاضطلاع بالدور المنوط بهم لادارة هذه الدولة المنشودة , ……. اذن لا بدّ أن يتوفر لمن يقوم بهذا العمل كل المؤهلات المطلوبة له من : درجه عالية فى الحنكة والذكاء الخارق ……… الخ , …… بحيث لا يترك أى ثقرة أو مجال يحول دون توفير المناخ الصالح كى توتى الخطة أو العملية : " أكلها "
(3) هذا الصلف والتعالى والتكبر مبعثه أمرا واحدا , وقعوا فيه من حيث لا يدرون , وهو كما أراه , يعبر تعبيرا صادقا عن مآلات ومرامى تطبيق مبدأئى : " التمكين " و " الارهاب " …….. كيف ؟؟؟ ……. فالننظر لحالة : " الفرعنة "………. التى كشفتها وعرّتها : " ثورة ربيع الشباب العربى " … …..وظهرت حقيقتهم للناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة , ……تكشف للناس كل الناس,….. أنّهم ليسو : " " رعاة " و " لا حكام " و " لا ولاة "… على شعوبهم بالمعنى المعروف والمتداول عن هذه الكلمات ,……… بل ثبت انّماهم لاّ يعدون كونهم : " رؤساء عصابات أشدّ فتكا واجراما " …. من أى عصابات مجرمة على وجه الأرض , …….. نرجع لكلمة :
الفرعنة : كثير من الناس يعتقد أن كلمة فرعون صفه خاصة مرسومة لشخص بعينه , …. ولكن الواقع يقول انها حالة قابلة للحدوث لأى من البشر متى توفرت شروطها , ……….. الآن فالننظر حولنا ونرى مدى التحول الذى أحدثه تطبيق هذين المبدأيين فى خريجى هذه المدرسة الجديدة , ….. وهم كما نعلم جميعا لا يختلفوا عنا , …. هم من عامة الناس أمثالنا, ومنحدرين من طبقة الفئات الثلاث المعلومة : ( راعى ? فلاح ? عامل ) ……كيف أصبح حالهم الآن , …..وبمقتضى مبدأ التمكين أولا : ….. انهم وجدوا أنفسهم ارتقوا الى قمة عالية فوق الناس جميعا فأصبحوا : " أباطرة " : " أصحاب قصور وبنايا ت عالية وشركات ……… الخ …..ماهو معلوم للناس "…… وبيدهم : " سلطة مطلقة " و " ومال وفير لا حدود له " ………. ثم يقابل هذا , ويتكامل معه : " ضعف كامل " و " خضوع واستكانة " …. من الرعية , بمقتضى مبدأ : " الارهاب " ثانيا , …………. نعلم أن .المحرك لذلك كله , كما هو معلوم عن كل هذه الشموليات ,والكامن وراءه هو : " عقيدة التفوق "……. …هم فوق الأمة , …هم الوصايا عليها … هم صفوت الله فى أرضه " ……….وكلهم سواء فى تلك " العقيدة "……. لا يختلفون الاّ فى نوع الراية المرفوعة : " ماركسية ? بعثية …….. الخ "……………. ثم أخذت المدرسة الجديدة , ذات النهج مع اعطاءه : " الصبقة الاسلامية " ……….. ماذا بقى لهم لكى : " يتفرعنوا " ؟؟؟؟؟؟؟……. أنها والله , حدّ الفرعنة , …….. فهل بعد ذلك يا أخى يأتى من يطلب منهم : " الوقوف لمراجعة هذه التعاليم والموجهات والنظر اليها بعين الريبة " …… بعد هذا التمكين , وحدّ الفرعنة !!!!!!!
( انتهت الاجابة "
ملاحظة : (المواضيع المثارة أعلاه مبسوطة بشكل أوضح وأشمل بالرسالة تحت عنوان : " الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية , موقع سودانائل منبر الرأى , يمكنكم الرجوع اليها )
اذن ما العمل ؟؟؟
? علمنا أن الهدف النهائى الكامن وراء تطبيق هذين المبدأيين التلموديين : " التمكين مصحوبا بالارهاب " ….. ….فى اجماله هو : " عملية الافساد فى الأرض "……. ويبدأ ذلك بالانسان : " اتخاذ كل الوسائل المفضية الى تصعيب سبل الحياة أمامه "… أى سدّ كل الطرق أمام المواطن وتجريده بحيث يكون كل همه فى الحياة , محصورا تماما فى جو من المكابدة واللهث الشديد فى عملية , البحث عن : " لقمة العيش " ….. الهدف من ذلك هو : تحويله من انسان كرّمه الله سبحانه وتعالى , الى انسان فقير , معدم , مسلوب الارادة , …….وهذا يقود بالتالى الى حالة تنشأ عنها عملية : " تحليل النسيج الاجتماعى للأمة " ….. ومن ثم التحلل البطىء من كل موروثاتها , من الأخلاق النبيلة , والقيم الفاضلة , المرتكزة على العقيدة ,……. ليحل محلها , نقيضها أو ما يقابلها من عوامل " الشر "… والمتمثلة فى : " الجور والكذب والنفاق وخيانة الأمانة وكافة الموبقات "……… أليس هذا بعينه ما نرى بوادره ماثلة أمام أعيننا , بعد أن كنا أمة يضرب بها المثل ، …….. كلنا يعلم أن هذا الشعب السودانى ومن قديم الزمان – ( دون شعوب المنطقة ) ـ يتصف بأنه متماسك أسرياً , واجتماعيا , وخلقياً , ….. بصورة أذهلت الجميع العدو منهم والصديق ،……. بجانب ما منحه له الله سبحانه وتعالى من أرض خصبة معطاءة ، وبلد غني بموارده المائية , والطبيعية , وكنوزه الهائلة المخبوءة في أنحاء أرضه ,……. فهل يا ترى هذه هى العقبة الكأداء التى يراد ازاحتها أم ماذا ؟؟؟؟؟؟ .
? ناتى للسؤال المطلوب والملح : " ما العمل " ………. ونحن نرى أن مبدأ الارهاب أنجز مهمته وأعطى : " أكله " …… وهو ما نراه ونشاهده من : " حالة الضعف والاستكانة , والتسليم للأمر الواقع " ………………. وهذا بعينه كما هو معلوم مبتقى : " الطغاة والجبابرة " …. أهل الفرعنة . ؟؟؟؟؟؟؟
? قبل كل شى وبعد كل شى , كلنا يعلم تمام العلم , ان ناس الانقاد ما هم الاّ , أناس من بنى جلدتنا , … هم أهلنا وعشيرتنا , هم الأخ والعم والخال , هم الأبن , ويجمعنا كلنا وطن واحد , وعقيدة واحدة , ……. ……………. ولكنّهم كما نعلم جميعا , خضعوا لمدرسة وتعاليم جديدة , وهم فى مقتبل حياتهم , … وتشربت بها عقولهم وخضعوا لها تماما بانزالها على الارض باعتبارها ثمثل : " الاسلام "……… فكانت النتيجة أنها عبارة عن نسخة طبق الاصل لممارسات الشموليات السابقة لها , ومع ذلك لم يتراجعوا ويعيدوا النظر فيها , كما كنا نتوقع منهم, حيث أن القليل القليل الذى تسرب الينا من منسوبيهم , فيه الكفاية للتراجع , …… وفيما يلى مقتطف من جملة ما تسرب الينا من هذه التعاليم والموجهات :
? الشيخ أحمد مالك : (1) سب الصحابة والافتراء عليهم وقال انهم غير عدول . (2) ايراد سيل من الفتاوى تحلل فيها من الأحكام الشرعية قطعية النص , …. محللا بذلك الحرام , ومحرما الحلال . (3) هدم أصول الدين : ( سنة- اجماع ? الخ ) (4) تحليل الكذب والتجسس (5) أخذ باسلوب اليهود فى محاولة قتل الشخصية : " بالاشاعة والكذب والاتهام بالباطل " (6) السيطرة على المال ومؤسسات الحكم بكل الوسائلبل .
? الاستاذ الأفندى : جاء فى أحد مقالاته يحكى عنهم قال : " ……. ومما يتداولونه فى مجالسهم من آراء خلاصتها : " أنهم قادرون على حكم الشعب بالحديد والنار , والكذب , والنفاق , وشراء الذمم , ……. وأن الأمّة بكل من فيها من شمال وجنوب وشرق وغرب , …. ليس فيها فرد أو جماعة تستطيع تحدّيهم . " !!!!!!!!!
? البوف. / الطيب زين العابدين : جاء فى أحد مقالاته يحكى عنهم أيضا : " وكان أن سمعنا العجب العجاب بأن هناك : " من يتعبد الله سبحانه وتعالى بالتجسس على الناس , واعتقالهم , وتعذيبهم , وقتلهم , وفصلهم من أعمالهم , ….. وبتزوير الانتخابات , ونهب المال العام لمصلحة التنظيم. "
* د . عبدالفتاح محجوب : له كتاب يحكى عن تعاليم وموهات هذهالمدرسة الجديدة نقتطف منه ما يلى : " يقول فيه : "…….. لقد جاءت هذه الأفكاروالآراء الغريبة ? ( يقصد بها أفكار وآراء الترابى ) ? والتى هى فى الأساس هدم لأصول الدعوة والدين فى شكل توجه تبناه وظلّ يرعاه مستقلا فى ذلك وضعه المميز داخل الحركة وظروف السرية التى كانت تحيط بها عبر تأريخها المعروف وقد تبلورت هذه الآراء والأفكار وأخذت شكلا تنظيميا دقيقا , استطاع أن يجذب البعض ممن تكونت منهم قاعدة تبنّت هذه الأفكار تحت شعار : " تجديد الدين " و " تجديد الفكر " ….. وهى فى حقيقة الأمر هدم للدين وطمس للفكر كما يتضح من النقاط الآتية :
* المدخل الأول لطمس الشخصية الاسلامية هو : التشكيك فى عصمة الأنبياء والمرسلين .
* المدخل الثانى لهدم الدعامة الثابتة للاسلام هو : التشكيك فى الصحابة عليهم رضوان الله للوصول بذلك الى هدم السنّة , …….. وهى أمور كلّها معلومة لحمل وترويج هذا الفكر التجديدى . "
* وكما هو معلوم ان ما عرضناه هنا لا يمثل الاّ قطرة من محيط , مما تلقوه وأشربت بها عقولهم وهم فى سن الشباب , وكان المتوقع بعد ذلك كله , الوقوف مع النفس واعمال الفكر , بالبحث والتدقيق بصدق ونية خالصة لله بقرض الوصول : " للحق " ولا شىء غير الحق , ……ولكنهم ظلوا وحتى هذه اللحظه يعتقدون أنهم على حق , وأن غيرهم على باطل , وانهم هم حملة الرسالة , ….. وهم : " الأقرب الى الله " … !!!!!!!
( هدانا الله وايّاهم الى طريق الرشد والى صراطه المستقيم آمي ,… آمين , … آمين)
* وهذا مما دفعنى من وقت مبكر أن اواجههم بدلك فى ثنايا رسائلى لهم والتى بدأتها وأنا خارج البلاد …… …… تم تابعت بعد رجوعى النهائى ,
( مبسوطة كلها بالموقع أعلاه )
*ان واجبنا كمسلمين أن نتعامل معهم ونحاسبهم من ناحية ووجهة : " البعد الدينى"………….. ولا شىء غيره , ……… وذلك بالمواجهة , وتبيان وجهة الحق , ….. …. ….. نقول لهم ذلك , ورائدنا الأول والأخير هو : " ابتقاء مرضاة الله " ولا شىء غير ذلك , ….. وعلى هدى قول رسولنا الأعظم , صلى الله عليه وسلم : " الساكت عن الحق شيطان أخرص . "……. وقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر )….. وقوله : " لا يمنعن رجلا هيبة الناس , أن يقول الحق اذا علمه . " ……وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أيضا : " ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه , أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده . "
* اذن نحن جميعا أمام واجب دينى أولا , ووطنى ثايا , …. يدعونا للتكاتف والعمل بجد , واخلاص فى هذا الاتجاه , دون كلل أو ملل , ….. كل بقدر استطاعته , وما تيسر له من عطاء , فى خدمة هذا الهدف , ……فحذارى حذارى من التخازل , و الخضوع , والاستكانة للقهر والظلم , …….. فهذه ليست من شيمت المسلم , … فالمسلم الحقيقي لا يرضى بالظلم أبدأ ,…….فالخضوع والاستكانة والصمت والسكوت , عن قولة الحق , من شيمت : " الضعفاء " اشباه النعاج ….. ولا يرضاها : " راع مسلم , لرعيته , ولا رعاة, لراعيهم " …….وقد وضع لنا أيمتنا العظام , الخلفاء الراشدون , مبادىء عظيمة , سطروها بأحرف من نور , ليراها الناس كل الناس على ظهرهذه البسيطة , يقول الخليفة الأول , سيدنا وحبيبنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه : " وليت عليكم ولست بخيركم " … ويقول أيضا : " ان رأيتم خيرا فأعينونى , أو رأيتم شرا فقومونى , ….. أطيعونى ما أطعت الله فيكم , وان عصيته , فلا طاعة لى عليكم " ……….. ثم يعقبه الخليفة الثانى سيدنا وحبيبنا عمر رضى الله عنه يقول عن كلمة الحق : " لا خير فيكم اذ لم تقولوها , ولا خير فينا اذ لم نسمعها . "
تنبيه :
(1) ( لكى يصرف الأب الروحى مؤسس المدرسة الجديدة ,….. تلاميذه ويعميهم تماما عن هذه المبادىء الاسلامية النبيلة والراسخة , ركز فى تعاليه منذ البداية على هدمها , وهدم كافة الأصول والمرتكزات التى تقوم عليها تعاليم ديننا الحنيف كما ذكر آنفا , ….. معتمدا على أمرين (1) الحماس الشديد لهولاء الشباب , مع ميزة امكان تلقيهم دون معارضة , …… وقد عبر عن ذلك بنفسه معلقا على ظاهرة ضعف الثقافة الاسلامية بين النخب المتعلمة ,… واعتبر ذلك لبالنسبة له : " نعمة " وليست : " نغمة " يؤكد ذلك بقوله : " اذ يستطيع أن يملى عليهم دون أن يلاقى مقاومة شرسة لأفكاره التجديدية , والأمر (2) …وهو " السرية " يتكامل تماما مع الأول , : "…. ومن تعاليمه أيضا , قوله لهم : " ان التنظيم الذى يتولى قيادته أفضل من تنظيم الصحابة . " ……….. ربما كانت هذه الأخيرة , من ضمن الموجهات التى أتت أكلها فى ظاهرة احساسهم : " بالتفوق "
(2) ( كما أنه شكك من خلال تعاليمه وموجهاته فى الضوابط التى أعتمدت لصحة الأحاديث النبوية , وعبر لهم عن عدم اعترافه بها , ونسب صحتها من عدمه , الى العقل بعيدا عن ضوابط المحدثين . )
نتابع :
لأن هذا الضعف وهذه الاستكانة , هو بعينه ما يرمى اليه ويبتقيه , كما ذكر آنفا كل الطقاة " : أهل الاستبداد فى الأرض "….. ان دافعهم وهدفهم الأساسى هو العمل على : " الحط… من كرامة الانسان على ظهر هذه البسيطة ,……. الانسان الذى كرمه الله سبحانه وتعالى , ونفخ فيه من روحه , وخصه بالعقل ليميز , بين : " الحق والباطل " … وبين : " الخبيث والطيب "…….. هدفهم أن ينزلوا به ويحطوا من قدره , ومنزلته , ويحيلوه , الى درجة , أحط , وأدنى من : " الحيوان " ……. فهل بعد ذلك كله نخضع لهم , ونستسلم , ونصمت عن أذاهم , صمت أهل الغبور , …….. ثم نعد أنفسنا من المسلمين حملة الرسالة , التى جاءت أصلا لانقاذ البشرية جمعاء من هذا التردى , وهذه الجاهلية الجهلاء ؟؟؟………… كلاّ وألف كلا , ……… ان الذى يصمت , ويستكين أما م الرعاة الظلمة , ولا يجاهر بكلمة الحق,………. لا يستحق أن يكونا من طينة البشر , ……. فضلا عن أن يكون من حملة الرسالة .
( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )
المواطن / عوض سيداحمد عوض
[email protected]
20/9/2011
ملاحظة : ( منشور حاليا بموقع سودانائل " منبر الرأى " )
كيف تصير ملياردير كوز وخبيث في اربعة خطوات ؟؟؟؟
:
:
:
:
:
1.. تسنية" توصية" من زعيم معتق من عصابة الانقاد …
2..الانتساب الي المؤتمر البطني وادعاء النقاء والطهر والعفاف "نفاق" …
3..التوظيف في احد منظمات الانقاد ..ويكفي النية موجودة للقف واللهف
4..انت كده تمام ودربك اخضر
وشهد شاهد من أهلهم والشاهد هو شيخهم ومعلمهم وقائدهم وكبيرهم الذي علمهم السحرحسن عبدالله الترابي الذي قال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر وما أعظمها شهادة عندما يشهد الوالد ضد إبنه 0لقد كان هؤلاء وما زالوا قدوة سيئة للشعوب التي تتطلع لحكم الإسلام ولقد عسكواصوره سيئة للإسلام وهو منهم براء لقد إتضح وبما لايدع مجال للشك أنها ليست لله ليست لله أنها للسلطة وللجاه ونهب المال العام وبالقانون واللوائح جهارا نهارا وشركات المؤتمر الوطني التي ترضع من ثدي الخزينة العامة معلومة ومعروفة وعلي سبيل المثال لاالحصر وكمثال أفيدكم بأن بنك أم درمان الوطني ذلك النبت الشيطاني أفلس أكثر من مره نتيجة للنهب المنظم للقروض التي يقدمها فقط للمعلومين للبنك بالضروره وبحكم أن عمر البشير رئيس مجلس إدارة البنك سرعان ما يتم إجتماع لعلية القوم وبعده تفتح خزينة بنك السودان ويادار ما دخلك شر0 أتحدي عمر البشير عبر هذا المنبر الحر أن ينفي ماذكرته ولكن بالقسم أربعة مرات والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وحينها سوف أكتب إعتذار له عبر الصحف القومية وبالمانشيت العريض 0
قطع لك من هنى ؟؟ ولا من هنى !! دوش . .. ولا ضلع ؟؟ على بى الطلاق الا تشيل الكتف ده ؟؟ وكتفى على كتفك ونكتف البلد ..
الصبر طيب والاكثار من الدعاء على هذه العصابة سوف يستجاب باذن الله لأن دعوة
المظلوم لا ترد ونحن يشهد الله مظلومين مشردين خارج السودان مع أن أعمارنا تعدت
الستين وأبناءنا الصرفنا عليهم كلما كسبناه في الغربة محرومين من التوظيف لا لشئ
الا لاننا ما كيزان عفنين ولا حرامية مما اضطرنا لمواصلة التشرد ويمكن نموت خارج
السودان البنيناه في شبابنا والذي لم يبخل علينا أبدا حيث علمناوتاهلنا على حسابه
في الخارج لمان كان الجنيه 3 دولار والناس نفوسها طيبة وكل زول راضي بما قسمه
له الله .
بالمناسبة الجاليات البتسمعوا بيها دي عبارة عن صنيعة من صنايع الاهلاك كل مجالس
اداراتها من الانتهازيين الذين يتملكون الاراضي ويسافرون على حساب مخصصات
الجالية لنيل مكاسب شخصية فقط من عمارات بل أحياء للصفوة من تابيعهم . أنا لي
23 سنة وفي ظيفة ممتازة وذا مؤهل لم أرى شيئا قدم لأحد من العامة والهي فعلا
محتاجة للخدمات …………ناس السفارات يتعاملون مع مني}يد الاهلاك فقط .
والله ياجماعة الظلم أكثر من الكلام لكن بس نقول الشكوى لله .
النكته بتقول انو ابن الشهيد ابراهيم شمس الدين تعرض الى ملاسنه من زملائه فى المدرسه فذكره احد التلاميذ ان الدنيا مبتسمه ليك بحكم انو ابوك كان وزير دفاع وكان يبطش بالناس ذى ماهو عايزويصرف اى مبلغ من بنك السودان فى اى وقت والان ابوك رئيس دوله(المقصود زوج امه عمر البشير) فغضب ابن ابراهيم قائلاانا كان الدنيا مبتسمه لى يقتلو ابوى وي……………………..؟؟؟ امى
هي لله لا للسلطة و لا للجاه……
شعار انقاذي نسيه تماما اصحاب الايدي المتوضئة كما نسوا الله فانساهم انفسهم
ياريت تعرفي يابت الناس انوا شمس الدين ورفقائه وضعوا في الطائره بعد اعدامهم داخل القياده العامه وكابتن الطائره كان عراقي لان السوداني رفض ان يقود الطائره وتم اشعال النار بواسطه شخص كان موجود داخل الطائره لانو الجماعه هددوا البشير لابعاد علي عثمان ونافع وغيرهم من الترابيين من السلطه
.الكيزان ديل أعفن من يمشي علي ظهر الأرض والاعدام عندهم عملية ساهلة جدا فما اعدام حسين الكدرو ورفاقه الا خوف من أشجع العسكريين الذين انجبتهم حواء السودانية ولد ابراهيم شمس الدين ح يسوي شنو بعدين لما يعرف حقيقة انو زوج امه كان المدبر لاغتيال ابوه في عملية الطائرة المشهورة وده طبعا تدبير شيطاني من البشير واعوانه , ربنا بمهل لكنه لا يهمل فوالله الذي لا اله غيره سوف لن يهنأ لكم لأنكم مزقتم السودان واعمتوا الرجال الشرفاء واكلتو اموالنا نحن شعب السودان وفي عهدكم انتشر العهر والكذب والنفاق وترملت النساء وجاع الصغار والكبار والتعليم تدمر والمرض عم وانتشر وانتم تتمتعون باموال الشعب لكنها متعة دنيا فانية وسوف نري فيكم يوما أسوا من يوم عاد وثمود والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء
بسم الله والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات …
* ويتكرر الســـؤال هل هؤلاء القوم .. اســـــلاميون؟ هل لهم علاقه بالاسـلام أصلاً ؟
هل لهؤلاء الاسلامويين اهتمام بالجوانب الاجتماعية للشعب السودانى؟ هل لهم منطلقات إسلامية وعقائدية لفكرة العدالة الاجتماعية ؟ هل يعتبرون سيدنا (محمد) الانسان كقدوه لهم فى أسلوبه فى الحياة.. فى منهج التفكير وتصرفاته العملية….
لما كان سيدنا (محمد) يدعو أتباعه ( للتعفف) و (للتقشف) كان يقدم لهم المثل والقدوة ولم يطالب قومه بشىء لا يقبله هو ولا يقدم عليه هو قبل غيره..
وهكذا فإن (القيم والأخلاقيات) التى غرسها الحبيب محمد فى (رجاله) والتى أوصاهم بإتباعها وكان لهم فيها (قدوة) و(مثلاً) وهى كلها قيم تحض على المساواة والإخاء والتمسك بالعدل والحق …
إن تعاليم الدين الإسلامى يا (أهل المشروع الحضارى) صريحة بغير ما لبس فى تأكيدها لضرورة (العدل الاجتماعى) بل إن الدعوة الإسلامية كانت فى ذاتها منطلقاً للعدل الاجتماعى …
لقد كان سيدنا (محمد) راعٍ (غنم) (فقير) من سلالة الفرع الهاشمى والفقير الذى خاض صراعاً عاتياً ضد الفرع (الأموى) البالغ الباتع (الثراء).. لقد رأى بعينه الشريفه وبتجربته كل شىء …
وبعد أخوتى الرواد …
فإن الحديث عن سيدنا محمد (ص) وعدله الاجتماعى يطول مداه وما عن عجالة كهذه كافية لإبراز التفاصيل وهى كثيرة أو لحصر الأدلة وهى أكثر من أن تحصى وهى معروفه وبالغة الدلالة وكافية بذاتها لتقدم لنا الصورة الحقيقية لسيدنا محمد كمناضل يدعو لتحرير الإنسان… وليسمو بالإنسان فوق المطامع والأحقاد. وليرفض للإنسان أن يستباح جهده أو عرقه نهباً لمستغل …
لقد وضع سيدنا محمد (ص) الأساس المتين لفكرة العدل الاجتماعى مؤكداً أن استغلال الإنسان لأخيه الإنسان أمر لا تقبله الشريعة ولا تقره …
مؤكداً أن الإسلام (دين) يأبى إلا أن يعطِ لكل ذى حق حقه. وحق الإنسان أن يعيش حراً من كل قيد.. حقه أن يحفظ عرقه لنفسه وإلا يقدمه لقمة سائغة فى فمِ مستغل …
حقه فى أن يرفض الظلم وأن يقاومه وأن يقيم العدل ويذود عنه …
لقد ترك محمداً (ص) للمسلمين من (القدوة والُمثل) اللذين قدمهما فى حياته والتعاليم التى أوحى له بها ما إذا تمسك به المسلمون حقيقة صاروا ثوار طليعة المناضلين ضد الظلم والاستغلال… وانحازوا بشكل كامل إلى صف المضطهدين والمستغلين مدافعين عن قضيتهم …
فتعاليم الحبيب محمد تقف إلى جانب المساواة بين البشر.. إلى جانب الحق والعدل.. مع الفقراء مع المشاركة فى السلطه وبرفض الاستبداد بالرأى أو بالحكم ضد تركيز الثروة والاحتكار وضد استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. إن المجتمع الذي بشر الحبيب محمد (ص) هو مجتمع متكافل، متضامن، يسوده الاخاء، يمجد العمل ويعتبره مصدراً لكل قيمة، ويفرض على الحاكم أن يتدخل دفاعاً عن مصلحة العامة وحقوقهم…
ولعلنا بمثل هذا الفهم لرسالة الحبيب محمد ننصف أنفسنا ونقيها كثيراً من الحيرة وكثيراً من الشطط…
* روي عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : كان بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم ( خادم ) و ( امرأه ) و(دابه) يُكتب ( ملكاً ) ….
* ويقول ألحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( من نام آمنا في سربه.. معافى فى بدنه عنده قوت يومه.. فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
( وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ) ….
ويتكرر الســـؤال هل هؤلاء القوم .. اســـــلاميون؟ هل لهم علاقه بالاسـلام أصلاً ؟
وللحديث بقيه ما دام فى العمر بقيه …..
الجعلى البعدى يومو خنق ….
من مدينة الـدنـدر .. الطـيب أهلها … والــراق زولا ….