الخرطوم: سعاد الخضر
تحفظ عضو اللجنة القانونية للحرية والتغيير المحامي نبيل أديب على الرد على سؤال حول ما أثير عن اقتراب مولانا عادل سمير توفيق من تولي منصب رئيس القضاء ،وأ كد في الوقت ذاته ان عقيدته الدينية لا يجب ان تكون من العوامل التي تؤخذ في الاعتبار فيما يتعلق باهليته لتولي رئاسة القضاء وقال أديب لـ(الجريدة) بحكم منصبي في اللجنة القانونية للحرية والتغيير لا يجوز لي ان اعلق على ذلك، وأكد أهلية المرشح للمنصب واردف هو قاضي سوداني مسيحي تدرج في العمل القضائي حتى وصل المحكمة العليا وهو بدون شك من القضاة المتميزين.
الجريدة
السودان تم إختطافه بواسطة أروبا وامريكا من خلال عملاء و جواسيس سودانيين تم تجنيس هم في و إستجلابهم من أروبا وامريكا بعد أن سرقو ثورته الشعبية و سيطرو على السلطة فيه و ينشطون لتوجيه دفة شؤون السودان نحو الهاوية. فهل لم يكفي ما فعله هذا في لجنته المتخثرة هذه ليتم تلميع و تنصيب أحدًا اخر على شاكلته؟
السودان يتجه نحو كارثة و السبب هو هؤلاء العملاء و الجواسيس الذين تغولو على الثورة الشعبية السودانية و سرقوها لمصلحة جهات و دول أجنبية بعد أن قبضو منها ثمن عمالتهم و خيانتهم للشعب السوداني.
وين التحفظ حاليا بعد كل الذي ذكرته؟
غايتو ربنا يجازي الكيزان بأكثر مما يستحقون ويزيدهم صغارا علي صغار….
المراة مولانا ….
المسيحي مولانا….
اللاديني مولانا…..
العلماني مولانا…..
علي فكرة كلمة مولانا دي ترجمة حرفية لي HIS HONOR وما عندها اي علاقة بالدين
HIS HONOR و His Excellency ترجمتها الحرفية هي صاحب السعادة وليست مولانا ….
هذا الأسم لم يكن من الاسماء التي تم تقديمها لمنصب ريس القضاء من اللجنة القانونية للحرية والتغيير. لماذا يتفادى نبيل اديب الاشارة لهذه النقطة؟ من الذي رشح هذا الشخص بهذا المنصب؟ هل تذكرون الترشيحات الفاشلة من قبل حمدوك لوزيرة الخارجية أسماء عبدالله ووزير التجارة مدنى عباس ووزيرة المالية هبة بعد الضغط على وزير المالية ابراهيم البدوى لتقديم استقالته. كل هذه التجارب كانت فاشلة .