طالب الباعة الجائلون والفريشة بالسوق العربي محلية الخرطوم بتخصيص أماكن لهم لمزاولة نشاطهم التجاري ، ووصفوا حملات تنظيم السوق بأنها استهداف لهم وأكدوا عدم رفضهم لتطوير وتنظيم السوق مطالبين بمعالجة أوضاعهم .
وقال محمد عبدالكريم، تاجر ملابس بشارع السيد عبد الرحمن بالسوق العربي، إن ما يتعرضون له يتنافي مع حقوق الإنسان في البحث عن “لقمة العيش” مشيراً إلى أن سلطات محلية الخرطوم تبرر مطاردتها للفريشة بانتشار النفايات وإغلاق الطرقات بالأسواق. وقال بحسب صحيفة اليوم التالي، إن الأسواق تفتقد للنظافة بسبب تقاعس المحلية عن دورها مبيناً أن التجار سيلتزمون بالنظافة إذا وفرت هيئة النظافة سلات لهم أمام المتاجر.
اليوم التالي
اخر أنواع الديمقراطية وحقوق الانسان ان يسيطر الفريشة والباعة المتجولون على الموقف ويطالبون بالمساح لهم بأعمالهم على هواهم.
مشكلة ان يخلط ناشطون بين مفهوم حقوق الانسان، وحق الدولة في تنظيم نفسها ومؤسساتها وتخطيط المدن والاسواق وغيرها
ولكنه عهد الفوضى!
تخيل لو سمحت باريس او امستردام او لندن للباعة والفريشين بالسيطرة على الشوارع والازقة، هل تصبح هذه المدن كما هي عليه الان
وهل سيزورها أحد
يكفي ان عاصمتنا اصبحت مثل سوق ام دفسوا
فرض اللاجئون ثقافتهم واسواقهم على العاصمة
ولدينا سوق الناقة وقندهار وغيرها
عجبي من هذا