رئيس الوزراء: لا مجال في سودان الثورة لغير تطلعات الشعب

الخرطوم – الحداثة
أكد رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، أنه لا مجال في سودان الثورة لغير تطلعات الشعب السوداني، ولا مجال للتراجع عن الغاية التي خرج من أجلها الشهداء والثوار.
وقال إن سواعد شباب لجان المقاومة من الجنسين، هي التي هدمت قلاع الاستبداد، وهي الأقدر على مقاومة الردة، وهي التي ستبني حلم الوطن الخيّر الديمقراطي، وأن عيونهم هي التي تراقب، وتنظيمهم هو الذي يحمي، وتكويناتهم وقدراتهم هي التي تحدث التغيير نحو الأفضل.
وحيا رئيس الوزراء، في رسالة بعثها للجنة مقاومة الصافية، أمس (الأحد)، خطوة اللجنة باختبار الانتخاب القاعدي لقيادتها.
كما حيا لجان المقاومة في ولاية القضارف التي أعلنت قبل أيام أكبر تجمع مؤسسي للجان المقاومة في الولاية، وأعرب عن تطلعه أن ينتظم ذلك العمل كل مناطق السودان.
وأكد رئيس الوزراء على أن البناء القاعدي يظل هو العمود الفقري للحكم المحلي، وهو أحد أهم أسس قيام السلطة المدنية الديمقراطية.
وأضاف: “نختلف على القضايا الوطنية ونتفق على البناء كل في موقعه، نخطئ ونصيب ونعدل ونصحح، ونزيل العوج، ونقيم العديل للبلد ومستقبلها، بقدرة شبابها الواعد”.
وتعهد رئيس الوزراء بالمضي بالبلاد نحو الديمقراطية المستدامة عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتداول سلمي ديمقراطي للسلطة، وأشار إلى أن ذلك يتحقق ببناء دولة المؤسسات على أساس الحرية والسلام والعدالة.
وأكد أن ما قام به وما ظل يقوم به شباب لجان المقاومة في شتى المناحي ومختلف المواقع، يؤسس للسودان الذي نريد.
ودعا لجان المقاومة في الأحياء للتمسك بالديمقراطية، وقبول الآخر والصبر على الاختلاف، بالتعلم المستمر والاستفادة من الدروس، والتعاون الدائم والعمل الجماعي، بجانب التمسك بمشروع الناس وآمالهم ومشروع الوطن الكبير.
الحداثة