اشتكى مجموعة من الضباط (الإناث) من تمييز سلبي يمارس ضدهن في مجال السكن، وقد وصلت الشكوى التالية إلى بريد (الراكوبة) وننشره حتى تصل الرسالة إلى من يهمه الأمر:
((من ضمن الخدمات التي ظلت الشرطة السودانيه تقدمها لمنسوبيها السكن،، حيث يتم منح ضباط الشرطه منازل وفقا لشروط محده من ضمنها الرتبة والزواج بغض النظر عما اذا كان الضابط المستحق ذكر كان أم انثي،،
استمر الحال هكذا لسنوات طويلة،، في هذا العام وقبل بضعة شهور مجموعة مقدرة من ضابطات الشرطة تقدمن بطلباتهن لنيل حقهن في السكن وفقا للاشتراطات المحددة الا انهن فوجئن بوجود قرار من مدير عام الشرطة يقضي بأن يقتصر الحق في السكن على الضباط الذكور مما يعتبر تمييزا على اساس النوع الأمر الذي يخالف العرف الذي كان سائدا ولا ينسجم مع شعارات ثورة ديسمبر المجيده ولا يتفق مع أبسط قواعد العدالة ،،
كما أن مثل هذا القرار يزيد من معاناة هذه الشريحة من ضباط الشرطه،،
الأدهي والأمر قد اتضح ان القرار المعني كان شفاهياً ولا يوجد قرار مكتوب يمكن الاستناد عليه. وعليه نرجو إلغاء هذا القرار ونطع في تدخل السيد وزير الداخلية.))
مدير عام قوات الشرطة صاحب اقوال الحصانة ورفع اليد عن افراد الشرطة حتى يتم ضبط الانفلات الامنى .
رسالتى لحمدوك امثال هؤلاء يجب اقالتهم فى نفس يوم تصريحهم – يجب ان يقال خالد مهدى اليوم قبل الغد – وبرفقته مدير شرطة ولاية الخرطوم – باقانون انتم محصنون للدفاع عن النفس فاى حصانة تريدونها حتى يحسم الانفلات الامنى هذا – ستذهبون الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم – وتأتى غيركم وطنى وغيور على بلده – لحسم هذه التفلتات .
نتمنى ان نسمع قرار اقالة مدير عام الشرطة – صاحب الحصانة ورفع اليد عن الشرطة لتقتل وتفتك بالمواطنيين حتى فى المطالب المشروعة وبالطرق السلمية – لن تنالو حصانة ابداً
تمارس “المتمييز ” … دي مسـألة خطيرة مادام جابت ال “متمييييز ”
ولمن يتساءل عن المتمييز ؟؟
ديل هم ناس المتمة !!!!