أميركا تحذر من أي “تدخل خارجي” في السودان

الان تدعي دولة عصابة اليانكي من كانت و لا زالت دوماً تسعى لمصالح اساطين المال الذين يسيطرون عليها و ببتزون و يرهبون دول و شعوب العالم لنهبهم و إستغلالهم؛ فبياتريس لوممبا زعيم الكونغو برازافيل و قائد حركة الاستقلال فيها الذي تم إختطافه و تعذيبه و قتله و تقطيع و حرق و تذويب جثته هو و اثنين من رفاقه و زراء في حكومته التى أتت بعد فوز حزبه في أول إنتخابات بعد إستقلال الكونغو بحامض الكبريتيك بواسطة مخابرات المُستعمر البلجيكي و السي اي ايه اليانكية و البريطانية و الفرنسية و الأمريكية اليانكية،و ذلك فقط لأنه ناهض هيمنة شركات الإستعمار التي كانت تنهب موارد الشعب الكنغولي و من ثم تم تنصيب السفاح اللص المُتسلط موبوتو سيسي سيكو مكان الزعيم الوطني لوممبا؛ كما أن إغتيال الزعيم التشيلي سلفادور الليندي الفائز بانتخابات أتت به ليس ببعيد و تنصيب الديكتاتور اللص بينوشيه مكانه في تشيلي، و حديثاً إعدام صدام حسين الذي إنساق وراء الخدعة اليانكية فقام بانتهاج حروبات بررت لعصابة اليانكي سهولة القضاء على العراق و شعبه و حضارته.
و الان في السودان بعد أن فاجأت الثورة الشعبية السودانية الجميع بما فيهم اليانكي هنا في الخرطوم، سارعت دولة اليانكي بلفظ عصابة اولاد هدية اللصوص بعد أن كانت تتعامل معهم و تمدها الأخيرة بكل ما تطلب، و تمادت دولة عصابة اليانكي و دون حياء او خجل طلبت و إستلمت دولة عصابة اليانكي ما يفوق ال 300 مليون دولار كإتاوة ممن أتت بهم و نصبتهم كحكام جُدد في السودان بدلاً عن عصابة اولاد هدية اللصوص و تم دفعها من مال الشعب السوداني المُنهك الذي افقرته و دمرته سياسة الحصار الأمريكية اليانكية بمساعدة عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة حليفهم و من درس و تعلم عند اليانكي الذين علموه كيف يقوم بتدمير و تحطيم الشعب السوداني و موسساته و نهب موارده لكي يسهل لعصابة اليانكي السيطرة على السودان كما يفعلون الان عبر جوقة العملاء والجواسيس و الهمباتة و قطاع الطرق الذين أتت بهم لحكم السودان.