مقالات سياسية

الأصم: الأحداث المستمرة الماضية تهدف لتقويض الانتقال الديمقراطي

قال القيادي بتجمع المهنيين د. محمد ناجي الأصم، إن الطبيعي هو أن تكون القوى السياسية متعددة ومتباينة وحتى مختلفة والاستثناء هو عندما تتفق أو تتوحد لإنجاز مهام وأهداف مشتركة.
وأضاف الأصم، على صفحته بالفيسبوك: “أما غير الطبيعي فهو ما حدث ويستمر تحت بصركم في القوات النظامية، فلا ترتيبات أمنية ولا إعادة هيكلة ولا جيش قومي واحد”.
وتابع: “وإنها لسخرية تلك التي يظهر فيها القادة الذين فشلت ضدهم محاولة انقلابية للتو ليلقوا باللوم على مدنيين وأحزاب سياسية لم تتوحد ولا يفتح الله عليهم بكلمة واحدة عن الانقلاب نفسه وكيف حدث وماذا سيفعلون لضمان عدم تكراره، أو عن السلاح الخفيف والثقيل الذي يحمله الجميع، والتفلتات الأمنية في كل البلاد ولا عن القوات الكثيرة التي فشلوا في توحيدها ودمجها”.
وأكد الأصم، أنّ “القوات المسلحة السودانية ليست ملكا لأحد هي ملك الشعب السوداني وبها أبناءه وكذلك الأجهزة النظامية الأخرى، والشعب السوداني اختار الحرية والديمقراطية عبر أرتال من التضحيات والشهداء، وبعد 52 سنة من حكومات عسكرية فاشلة أضعفت الدولة ودمرت اقتصادها وفرطت في مقدّراتها بل وأضعفت القوات المسلحة نفسها وهي تدخلها مجال الصراع السياسي عبر أكثر من نصف قرن من أصل 65 عاما عمر الدولة الوطنية مابعد الاستقلال”.
وتابع: “الأحداث المستمرة خلال الأشهر القليلة الماضية ليست سوى محاولات تهدف لتقويض الانتقال الديمقراطي في السودان خاصة مع اقتراب مواقيت تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين، ومع تحسن ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد السوداني بعد اجراءات صعبة وقاسية اتخذتها الحكومة المدنية ولكنها بدأت تؤتي أكلها، مسائل جميعها جعلت من لايريدون للديمقراطية في السودان أن تنجح في داخل البلاد وخارجها، جعلتهم يستعجلون الخطوات للانقضاض عليها قبل أن يقوى عودها وتستقر”.
وأكمل: “على المدنيين وشركاء السلام في السلطة الانتقالية أن يتحسسوا مواطئ اقدامهم جيدا، وأن يفيقوا لمسؤولياتهم بصورة أفضل وفي مقدمتها إنجاز الترتيبات الأمنية وهيكلة القطاع الأمني والعسكري وتحديد مهامه بما يتوافق مع النظام الديمقراطي، مهام ليست من بينها الوجود المستمر للأجهزة النظامية وقياداتها في قطاعات مثل الاتصالات والطيران المدني والتعدين وغيرها من القطاعات الاستثمارية”.

‫6 تعليقات

  1. يا الأصم
    العساكر ضحكوا عليكم
    وبكل اسف حمدوك اتضح انه فاقد للذكاء السياسي
    الان : الجفلن خلهن اقرع الواقفات
    تلحقوا ما تلحقوا غايتو ما معروف
    العساكر ما متراجعين عن مخططهم بافشالكم لكي يزيحوكم تماما من المشهد

  2. يا فتى السياسة السودانية القائمة على الخُبث و الخبائث أليست هذه نفس القوات التي كنتم تتفاوضون معها و تجالسونها في ردهات القصر الجمهوري الفخمة لبحث كيفية إقتسام مُكتسبات الثورة و القضاء على و قودها و إخماد زخمها المُتزايد مما دعاكم الي الإتفاق مع هذه القوات لبحث كيفية الإجهاز على الثوار في مكمنهم امام بوابات معقل هذه القوات و قد قال مُتحدثها أن الجميع متواطئون فيما (حدس ما حدس!).
    و ماذا أصابك فتلاشيت من مشهدها الذي كنت تتصدره؟ اهي تكتيك مدروس له ما بعده؟ ام هي مرحلة تم إعدادكم لها بصورة محسوبة و محبوكة؟

  3. متى التحول اىديمقراطي كل واحد في الحكومة بقول التحول الديمقراطي صراحة انتو ناس ما عندكم رؤية ولا موصوع ولا برنتمج تمشوا عليهو لذلك الافصل والاحسن ان تعلنوا فشلكم
    وتستغيلوا

  4. يجب منع الكيزان من التعليق في صحيفة الراكوبة …ليس حجراً للرأي فقط أني أرى الكيزان ليس لهم وطنية كفاية وبالتالي ليسوا أهلا ليكونوا بيننا في وطن واحد دعكم في صحيفة الراكوبة المحترمة …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..