
🔴بدت ببداية الكلام عن نهاية فترة رئاسة العسكر لمجلس السيادة وبرهان وحميدتي ما قدرو يستوعبو انهم حيكونو مجرد أعضاء عاديين زيهم زي تاور او التعايشي لذلك كانو لازم يتصرفوا بأي شكل لذلك رجعو لخيارات قوش واستخدمو الكتائب المعروفة (بالنقرز) عشان يخلقوا فوضي تديهم مبرر لإعلان حالة الطوارئ كتمهيد لانقلاب ينهي أمد الوثيقة الدستورية البتنص علي تناوب الشريكين في رئاسة السيادي .
2️⃣الحكاية التانية :
🔴بدت بعد م انهم بعد لقو انو خلق انفلات امني ما مبرر كافي للإنقضاض علي الإنتقالية بل انو دا جاب ليهم اللوم لانو حفظ الأمن دا شغلهم وما شغل الشريك المدني وكتها قبلو علي الشرق ولقو انو ترك رافع مطالبه المعروفه ولقو انو ممكن يختو ليهم كم مطلب زيادة ويكون زولهم وإتواصلو معاه واتفقو علي رفع مطالبه من إلغاء مسار الشرق وإعتماد مقرارت مؤتمر سنكات وحل لجنة إزالة التمكين وإضافة مطلبهم ال هو حل حكومة حمدوك وتكليف نفس عساكر السيادي ال ٦ بادارة البلاد يعني بالبلدي كدا انقلاب عسكري في شكل مطلب جماهيري .
3️⃣الحكاية التالتة :
🔴 بدت قبل محاولة الانقلاب بيومين وفي اجتماع مجلس الامن والدفاع بخصوص أحداث الشرق حصل نقاش حاد جدا بين الشركاء المدنيين والعساكر دافعو فيه العساكر عن مطالب ترك المن بينها (حل الحكومة) وقالو انو دي مطالب زي مطالب كل الثوار وكتها المدنيين اتهموهم بدعم ترك فقام الكباشي هاج وماج وقال م معناه ايو داعمنه اها حتعملو شنو؟
4️⃣الحكاية الرابعة :
🔴العسكر مشو ضربوها اخماس في اسداس واستشارو كفلاهم ووصلو لانو يعملو انقلاب عبارة عن (تست) عشان حسب نتيجة فحص التست دا يقررو الخطوة الجاية والتست دا كان مستهدف تلاته جهات بعينها:
⬛ الشارع
كانو دايرين يعرفو لو الشارع لسع عنده فيهم رأي سلبي ولابعد سنتين من صراع المدنيين علي السلطة ممكن يكون غير رأيه ويدعم انقلابهم او بالاصح يعمل نايم علي الانقلاب ويخلي الشركاء المدنين ياكلو نارهم مع عسكرهم .
⬛الشركاء المدنين
كانو دايرين يعرفو انو شركاهم المدنيين حيتصرفو كيف هل حيقبلو علي المطارات ويفكو البيرق ولا حيجو راكعين ليهم ويحنسوهم ويبوسو رجلهم مقابل الاستمرار في السلطة ولا حيركزوا للجاي؟ .
⬛المجتمع الدولي
كان لازم يعرفو المجتمع الدولي حيتصرف كيف معاهم وحيتعامل كيف مع الانقلاب الحقيقي لمن يحصل ؟ .
5️⃣الحكاية الخامسة :
🔴انو تست العسكر نتيجته كانت مخيبة لآمالهم فالشركاء المدنيين بدوها بي (هبوا لحماية ثورتكم) ووصلوها تصعيد اعلامي من الجزيرة لل CNN وبلو العساكر إعلاميا لمن قالوا بس .
من ناحية تانيه المجتمع الدولي اداهم بالجهة الفيها الحديدة بل كمان حتي الاقليمي ومن واشنطن للرياض ضربو تلفونات للحاكم المدني وادانو فعل العسكر .
اما بالنسبة للتست الثالت فكان واضح انو كان بدرجة كبيرة لصالح العسكر حيث الشارع كان فاتر جدا في تفاعله مع نداء الحكام المدنين ودا طبعا ما تصالحاً مع العسكر بل لانهم كرهو الشركاء المدنيين ذاتهم لانهم قي نظرهم بقو دُمي في يد العسكر لذلك الثوار اغلبهم فضلو يحضرو (فلم تست الانقلاب) من كنبة المتفرجين عدا اعداد قليله منهم طلعو الشارع وديل ذاتهم ما طلعو حباً في المدنيين بل كرهاً للعسكر القتلو زملاهم قدام باب قيادتهم .
6️⃣الحكاية السادسة :
🔴بعد ما خاب امل الانقلاب ولقو انو حتي السيسي وبن سلمان وبن زايد ضربوا لحمدوك وادانو الانقلاب وكتها العسكر لقو نفسهم قدام خيارين اما يتحدو المجتمع الدولي والاقليمي ويقلبوها ويحصل اليحصل او انهم يلعنوا الانقلاب التقليدي او كمان انهم يركزوا علي موضوع الشرق والنقرز تاني كخيار بديل عشان يلقو مبرر اكثر اقناعا للشارع والمجتمع الدولي بفشل الحكومة الإنتقالية وضرورة الانقلاب العسكري .
7️⃣الحكاية السابعة :
🔴العسكر قدامهم خيارين الان أما انهم يواصلوا في مسرحية النيقرز بتاعتهم وبشكل اساسي يدعمو خط ترك بقفل طريق بورسودان وهنا لازم اوضح انو العسكر ما دايرين ترك يتفاوض خالص بل حتي لمن هو ابدي استعداده للتفاوض مع العسكر هم ما اتشجعو خالص لانهم اولا ما هماهم من مطالب ترك سوي لطلب واحد هم حل الإنتقالية فقط لا غير وترك بكون عارف انو ديل ناس عواليق ساي بس بيحمي بيهم ضهرو وما اظن فايت عليه انهم ما دايرينه يصل لاي حل تفاوضي بل دايرنه يكون قافل ليهم الطريق لحين نفاذ البلد من المخزون الاستراتيجي من الدقيق ومشتقات بترول ووكتها الشارع يطلع ضد الحكومة ويطالب بفتح الطريق باي ثمن ويكون الثمن هو تحقيق اولي مطالب ترك باستلام ال 6 عساكر للحكم ووكتها يقلبوها بدون دبابة .
حكاية الشارع لم يخرج دي فيها قول واحد وهو أن لجان المقاومة شعرت بأن الوضع طبيعي … وأن خروجهم يمكن أن يستغل من قبل الفلول … ولكن إن نجح الإنقلاب فحينها كانوا سيخرجون ولن يعودوا إلا بعودة العسكر إلى ثكناتهم.
السؤال المهم هل يعلم صغار العسكر بأن الله سبحانه وتعالى جعل جهنم مرصاداً ومآباً للطاغين (طاغية وعسكر وسدنة) ولا يخلف الله وعده، وذلك بعد أن جعل أمر المسلمين شورى بينهم وليس تطبيق شريعة مختلف في فهم نصوصها ومصادرها.