البرهان “المرضان” بالكرسي والكباشي رأس الفتنة!!!

بشير عبدالقادر
سبق ان نشرت مقالين الاول بعنوان “هل زار البرهان الضهبان اليابان” وكذلك “يا كيزان “شيلوا” البرهان قبل ان بصبح سيسي السودان!.
لخصت في الاول اسباب الزيارات العديدة “لمن مسيخة” او ما اسميته “الصفا والمروة البرهانية” لدولة الامارات السنية.
ولخصت في الثاني خطورة ربيب الكيزان البرهان على من صنعوه!!!
يسألني بعض اصدقائي عن ما هي مهمة القوات المسلحة السودانية نحو السودان!!! هل هي المساهمة في الدفاع عن البلد وتأمينها ام الوصاية على الشعب باعتبار ان العسكر وتحديدا كبار الضباط في قيادة هيئة الاركان هم الجهة المؤهلة لتحديد الخيارات السياسية الافضل للسودان!!!
خلال الثلاثين عاما “المهدورة” من عمر الشعب السوداني والتي عاث فيها نظام الانقاذ فسادا في الارض وظلما للعباد واستبدادا قتل بسببه عشرات الالاف من خيار أبناء السودان.
أستأسد فيها البرهان على أهل دارفور الطيبين ووصلت به “الفرعونية” الاستعلائية ان يقول بانه “رب الفور”!!! بمعنى هو من يقرر من يقتل ومن يترك ليحيا!!!
هذا البرهان “الضهبان” لم يسمع له يوما كلمة صدق او عرف له موقفا مشرفا قبل ان يأتي “فجأتن” “متسحبا” في خجل ووجل الى ساحة اعتصام الثوار امام القيادة العامة!!! ولو لم يلتقيه او “يرقيه” ابراهيم الشيخ الرئيس الاسبق لحزب المؤتمر السوداني؛ لما كانت قامت له قائمة!!
أشتهر البرهان بين الضباط بأنه “واحد سكران”؛ هل يقبل ضابط عظيم وصل الى رتبة العميد ان لايوجد ما يوصف به بين زملائه سوى إنه “واحد سكران”!!!
ولعل هذه الصفة الوحيدة التي جعلت نظام الانقاذ البائد وحاضنته الحركة اللااسلامية يبقيان على البرهان في الميدان كقاتل للابرياء وحارق لقرى الضعفاء بدارفور؛ فهو مدمن خمر يقتل من غير رحمة نهارا ثم يعاقر الكاس ليلا!!!
وجدت احدى الدويلات ضالتها في شخص البرهان كمرتزق حرب يسعى للمال ؛ فأقنعته پارسال الجنود السودانيين الى اليمن اولا ثم ليبيا ثانيا كوقود تسعر به الحرب!!!
اما الكباشي فهو يتمتع بذكاء استثنانئ مقارنة بالبرهان لكنه ضحية انغلاقه وتقوقعه فهو يسجن نفسه في “وهمة” ان لا قيمة له خارج المؤسسة العسكرية وبدون “الكاكي” والنجوم التي تتلالاء على أكتافه!!! لذلك اصبح وامسى وما زال وما انفك الكباشي يخطط للفتن ويتأمر على الشعب والوطن بتقديم الولاء مجانا للجزء “الخرب” في المؤسسة العسكرية وقبله للحركة اللاسلامية ونظامها البائد لانها اقالت مئات بل الالاف من كبار الضباط للمعاش وابقت على ضعاف النفوس مثل الكباشي وزين العابدين وكل اللجنة الامنية للبشير!!!
نعم وجدت تلك الدويلة ضالتها في البرهان ولما احست بضعف قدراته استعانت بمحمد حمدان دقلو “حميدتي” لتقوية صف البرهان!!!
ضخت تلك الدويلة ملايين الدولارات بل فوق المليار دولار الى حسابات حميدتي مقابل ان يرسل هو ايضا جنوده الى اليمن ثم ليبيا اولا وان يشارك مع البرهان في ضمان بيع مؤاني البحر الاحمر اي بورت سودان وسواكن لها.ثم يبيع لها كل شرق السودان وخاصة منطقة الفشقة الحدودية بين السودان واثيوبيا.
يمكن للشعب السوداني ان يسأل البرهان اربعة أسئلة: لماذا وقعت في خلال هذين السنتين الاخيرتين اي في فترة رئاسته المشؤومة اكثر من خمس محاولات انقلابية!!! هل يعني ذلك ان هناك ضباط عظام غير قابلين برئاسة البرهان وشلته الامنية الظاهرة مثل الكباشي وياسر عطا وجوقته خلف الستار مثل ابن عوف و زين العابدين !!!
ولعلهم برددون
“ضاع في البرية كلب فاسترحنا من عواه…
خلف الملعون جروا فاق في النبح أباه”!!!
السؤال الثاني يا سيد البرهان لماذا كثرت الحركات المسلحة وتناسلت وكثرت المسارات وتشعبت وكلها إستباحت الخرطوم بسلاحها ؛ بل حتى عصابات النيقرز استهونت البرهان وقواته المسلحة ووزير داخليته وشرطته واستخباراته ففقد الامن حتى بجوار مباني جهاز المخابرات العامة.
السؤال الثالث؛ كيف يستطيع سيد ترك وبعض الافراد ان يكونوا مهددا للأمن القومي فيقفلون طريق الخرطوم بورت سودان ومطار بورت سودان والميناء وانت تتفرج في بلاهة متحججا بأنها مشكلة سياسية!!!
عزيزي البرهان “الكحيان” لا يساورني ادنى شك في انك مسير بالريموت كنترول الداخلي ممن هم حولك وخاصة الكباشي ومسير بالريموت كنترول من خارج السودان ؛ اقول ذلك رأفة بك حتى لا اقول انك “عميل” لدولة اجنبية!!!
نعم عزيزي البرهان وضعتك الاقدار في مكان لا يناسبك وكان يمكنك ان تختار اتقاء الله في الشعب وتقديم كل ما بوسعك من خدمات له ولكنك اخترت المتاجرة بدماء الابرياء وقتل المعتصمين امام القيادة العامة؛ وتفتيت السودان الى دويلات مقابل ان تجلس على قمة السلطة كالسيسي وتمتلي حساباتك البنكية في الخارج.
السؤال الاخير؛ كيف ترتضي اضعاف المؤسسة العسكرية وخاصة سلاح المدرعات وتضعف وتخاف من ادماج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية؛ وانت تعلم بان قوات الدعم السريع استوعبت كثير من عسكر وجنرالات البشير وهي تسعى لإنشاء سلاح مدرعات وسلاح جو خاص بها ؟؟؟ هل ليس لك شرف عسكرية لهذه الدرجة الوضيعة.
مازال امامك خيارين لا ثالث لهما؛ إما ان تنحاز للشعب وتقبض على اللجنة الامنية للمخلوع البشير وكل الساعين لتخريب السودان من الفلول او ان تقدم استقالتك بعد ان تقيل كل عسكر المجلس السيادي .
اخيرا لقد خدعتك تلك الدويلة الاجنبية وتلاعبت بك وسترميك في الحالتين اذا نفذت اهدافها واذا لم تنفذها؛ وهو امر بدأ يتضح في تهميشها المتعمد لك في الفترة الاخيرة وتقوية علاقتها مع حميدتي.
أنشد الشاعر معاذ شيخون
“برضو اخترتو تعادوا الشارع
ماعارفين الشارع قادر ؟
وانو البطن الجابت كشة
بكرة حتولد جيلاً ثائر ..
وانت ضعيف في عيونا وحاتك
وشايف ضعفك بس بتكابر ..
كنت امام موقف تاريخي
وهسه حنكتب ونقول خاين ..
***
ونفس الدرب الضاق واتكسر
بكرة حيبقى شعاع من نور ..
قول لأخوك الانت لحقتو
جبنا الكوز بي وشاً تاني .
وانو الناس بتموت في بلدك
نفس الموت ما نفس الجاني ..
بس الشارع لسع صاحي
وما حيبيعوا الدم مجاني”.
الظاهر عليك ما قريت الزول ده كويس، انت ما حضرت للزول ده لقاءات تلفزيونية في محطات غير السودانية شكلك.
ده ثعلب كبيررررر و ماسك غالبية خيوط اللعبة في يده، إلا خيط الجماهير و الثوار و ده المُخليه لحدي حسي بيحاول يقابض في الخيط ده بعد ما حاول اكتر من مرة، لكن كل مره بيفلت من يده.
اخر محاولاته تجويع الشعب السوداني بزيادة اسعار كل شي، حتى التسالي و النبق، و المواصلات الكحيانة الكلها حافلات كوستر مركبين فيها مكنات دفارات و كلها مافيها لمبات لا وراء و لا قدام، و الأدوية، و الكُتب و المدارس، و حتى الرغيف السجمان الزي كورة الشُراب ده، و آخر لعباته ضرِب سواطير، و خطِف موبايلات، و كتِل و بالرصاص كمان في شوارع الخرطوم و الأقاليم؛ عشان الناس تقول الروووووب الحقنا يا الحارس مالنا و دمنا.
ديل نفسّهم طويل، لكن متهورين لأنهم قايلين كل شي بالبندقية و القوة؛ هو بيحاول يخلي الناس تكره الثورة و ابو الثورة، و البيساعدو في كده هو حمدوك ذاتوووووو لأنه عامل نائم و مشغول مع الخواجات و عصافيرهم في الخليج و الدول البتعمل ضد السودان و هم برضو بيعلبو مع الثعلب ده من حِتة و ضِده من حِتة تانية، عشان يكبرو كومهم و يخمو من السودان أكبر خمّة.
الثعلب ده بيقول يا يبلع الجدادة يا يفطّسها و الشايلها في يده، و ناس البدل و الكرافتات ديل مُحتارين لأنهم لسه تلاميذ في سنة اولى سياسة بيعلبو ضد الثعلب ده؛ و بعدين منو القال ليك انه الكان بيبيع المويه بالدلو في اطراف دارفور ده أقوى من صاحبك ده؟ هو منو الجابو و دربو و علمو الفرق بين الكلاشنكوف و الجي ام ثري (معشوقة ركابين الخيل و هجامين الليل ديل؟)، صاحبك ده من زمااااان خبير مع اب قِنيبير الهو اللبسو بدلة ديش و ختى فوق كتافينو نجوم و صقور و سيوف و ابو قِنيبير صدّق و بقى جاري ينضف يوسّخ (فجخ، إغتصاب، شق بطون، حرِيق رجال و حريم و شُفع، و و و….)الما ممكن ديل يعملوها عيان بيان، ما سمعت بال
Dirty Operations Outsourcing، ده مفهوم جديد للعسكرية الفيهو يدينها ما بتتوسخ بالجرائم البتقع على الناس، و لكن بتقوم بيها جماعات و ممن تقول شركات و ابو قِنيبير ابو كتفين صقور و سيوف ده عرف القصة كويس و بقى يلعب زي ناس يفغيني صاحب بوتين و زي ايريك برينس بتاع البلاك واتر و بقى ملياردير دولاري، يعني حيرجع لشيل جوز المويه في ضواحي دارفور تاني بالسهولة دي؟
الديش و اي شغلانة حكومة في السودان ده ما بقت زي حوش الدلالة يا زول، اي واحد ببخمِش خمِش بالدولار؛ و ابو قِنيبير ده بقى لافي صينية لانو ما بيعرف يحنّك كويس و يلعب مع ناس ما قدرهم في الحنك و الكلام، لكن هو بيعمل اي حاجة بيأمره بيها مُعلمه و أستاذه الثعلب اب شنب؛ لانو ابو قِنيبير عارف إنه مُعلِمه ممكن يغطس حجرو لو عايز يقِبِل عليهو؛ لكن الإتنين محتاجين لبعض حسي، بعدين ممكن يقبلو على بعض، و صدقني، الثعلب اب شنب ده بيقدر يرّجع ابو قِنيبير ده تاني يشيل جوز المويه، لكن مافي ضواحي دارفور، لأنه ابو قِنيبير ده قرّش و عمل جرجير كتير؛ لكن ممكن يبيعها في دبي و الا إستانبول.