أخبار السودان

سجال بين حماس والسلطة الفلسطينية حول الأموال المصادرة في السودان

شهد موقع تويتر، السبت، سجالاً بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، على خلفية تصريحات للشيخ طالب فيها السودان بتسليم أموال حماس للسلطة.

وقال أبو مرزوق في تغريدة له على موقع تويتر “‏يحاول حسين الشيخ الاصطياد في الماء العكر؛ فما جرى في ‎السودان هو صراع داخلي لاستجلاب التأييد الأميركي للشق المدني في حكومة ‎حمدوك في مواجهة العسكر”.

وتابع أبو مرزوق “لعبة رخيصة استخدم فيها اسم الحركة افتراءً، ومطلوب من السودان تصحيح الموقف ورد الحقوق إلى أصحابها”.

يحاول @HusseinSheikhpl الاصطياد في الماء العكر؛ فما جرى في #السودان هو صراع داخلي لاستجلاب التأييد الأمريكي للشق المدني في حكومة #حمدوك في مواجهة العسكر.

من جانبه، قال حسين الشيخ، في رد على أبو مرزوق “‏‎استغرب ردك دكتور موسى!!!! أنا طالبت حكومة السودان بإعادة هذه الأموال دون اتهام لأحد!!! وأعتقد أن شعبنا أحوج ما يكون لهذه الأموال، وخاصة في قطاع غزة، لا أدري ما الذي أثار حفيظتك أنت والبعض من الطلب الموجه لحكومة السودان؟!”.

وكان حسين الشيخ قال في تغريدة له على موقع تويتر “نتمنى على دولة السودان الشقيقة التي كانت دوماً شعباً وحكومة مع شعب فلسطين أن تسلم الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تم مصادرتها إلى دولة فلسطين ولحكومة فلسطين، الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون لهذه الأموال وتحديداً شعبنا العظيم الذي يرزح تحت الحصار في غزة هاشم”.

نتمنى على دولة السودان الشقيقة التي كانت دوما شعبا وحكومة مع شعب فلسطين أن تسلم الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تم مصادرتها الى دولة فلسطين ولحكومة فلسطين ، الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون لهذه الأموال وتحديداً شعبنا العظيم الذي يرزح تحت الحصار في غزة هاشم .

وكانت حركة حماس قد نفت في بيان لها، أمس الجمعة، ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن وجود استثمارات لها في جمهورية السودان، ومصادرتها من قبل لجنة أمنية تتبع للحكومة السودانية، مشيرة إلى أن الأصول المذكورة في التقارير الإعلامية ذاتها تعود ملكيتها لرجال أعمال ومستثمرين فلسطينيين، ليس لهم أي صلة تنظيمية بالحركة.

وناشدت حركة حماس رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، التدخل شخصياً لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان، المتمثلة في مصادرة استثماراتهم ومنازلهم وأموالهم الشخصية وشركاتهم، التي اكتسبوها بطريقة قانونية، وبعلم مؤسسات الدولة السودانية، وموافقتها.

وأكدت حركة حماس عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والسوداني، واستذكرت الحركة المواقف التاريخية المشرفة للشعب السوداني والحكومات السودانية المتعاقبة التي دأبت على دعم القضية الفلسطينية في المحافل والميادين كافة.

وعبّرت الحركة عن أملها بأن تكون القضية الفلسطينية والمواطنون الفلسطينيون، المقيمون في السودان، بمنأى عن التطورات السياسية داخل السودان الشقيق، باعتبار فلسطين قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية.

العربي الجديد

‫3 تعليقات

  1. السلطة الفلسطينية لازم تعرف بان اموال حماس في السودان ( ان وجدت ) رغم ان حماس نفت ذلك
    هي اموال الشعب السوداني
    النظام المباد فتح شركات وفنادق باسم حماس ليستفيد منها اعضاء الكيزان ويتم تحويل جزء منها لحماس
    حماس لا تمتلك اي اموال في السودان ،، هي كانت واجهو لسرقة موارد السودان
    الكلام دة لازم يفهمه عباس وغيرهم ،،
    عباس جايي يطالب السودان بقروش الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. لابد من مصادرة هذه الاموال لصالح الشعب السوداني لأنها أمواله التى نهبتها عصابة حماس الإرهابية من الشعب السوداني، ود هدية اللص و عصابته و عصابة فأر الفحم و عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة نهبو أموال الشعب السوداني الجائع و سلموها للأجانب من الإرهابيين و كذلك منحت حكومة حمدوك دلوك عصابة اليانكي ما يفوق ال 335 مليون دولار حينما ابتزت الشعب السوداني بتهديدها باستمرارها الإبقاء على هيمنتها و قرصنتها عبر العقوبات الإقتصادية.
    ود هدية اللص و عصابته نهبو أموال و ثروات و أراضي و موارد الشعب السوداني و منحوها لإعراب الخليج و الفلس طينين و السوريين و اليمنيين و الجيش المصري و غيرهم من الأجانب، على حكومة حمدوك المهزوزة ان تفعل الصواب و تقوم بمصادرة اي قرش من هؤلاء اللصوص الأجانب و من معهم من السودانيين و وضع هذه الاموال في وزارة الماليه السودانية (مع الحرص على مراقبتها جيداً، فالكوز المتخفي خلف الثورة الذي تولى وزارة المالية هو قد يرسلها لحماس).
    هؤلاء اللصوص الارهابيين الفلس طينيون قد منحتهم عصابة اولاد هدية اللصوص أراضي و وزارات و شركات (فوزارة التخطيط العمراني منحت جميع منشآتها من أصول و معدات و سيارات لفلس طيني يملك اسطول من سيارات النقل و خلاطات الأسمنت و العمارات و الابراج في السودان).
    لماذا تأخرت لجنة إزالة التمكين هذه في مصادرة أموال الأجانب هؤلاء!؟ ام ان هنالك مساومات و الاعيب!؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..