الكباشي ينجح في اكمال مؤامرة الشرق التي فشل فيها البرهان

كنان محمد الحسين
اتذكر اننا زرنا بورتسودان ايام الجامعة في مطلع عام 1977، ولا تتخيلوا اني فرحت كيف لأنه يوجد مدينة راقية ونظيفة ومنظمة بهذه الطريقة وقد كانت عبارة عن تحفة معمارية تخلب العقول والابصار ، وتمنيت من قلبي ان تكون جميع وقرى السودان مثل بورتسودان ، ولازالت هذه الذكريات في داخلي عنها . ولكن النظام الغاشم الذي قاد البلاد طوال 30 عاما عاث في الارض فسادا ، وكما يقول اهلنا “لخبط الكيمان واشعل الفتنة في كل مكان” ولكن التغلب على هذه المشاكل لن يحل بين يوم وليلة ، اذا لم نتوحد ونرص الصفوف لن نخرج من عنق الزجاجة ، لكن قصة اغلاق الطرق والميناء والمرافق العامة حتى تحل مشكلة او مشكلات في اي اقليم أو ولاية أو قبيلة ، لن يتم ذلك بين يوم وليلة.
واستمعنا بالأمس إلى كباشي يبشرنا باستمرار اغلاق الطريق القومي وانبوب البترول والميناء لمدة اسبوع آخر ، واستمرار ازمة الشرق ، واتفق مع النظار الكوز ترك على اكمال المؤامرة على الشق المدني التي تقودها جارة السوء ومعها محطة البترول التي قال عنها الفنان كلوي ، واستمرار العسكر في السلطة يؤكد ان الثورة فعلا ستسقط من بوابة الاقتصاد التي قالها برهان يوم توقيع الوثيقة الدستورية ، ويجب على الاخوة في الحرية والتغيير والمكونات الاخرى القيام بعمل ثوري غير مسبوق لاسقاط المكون العسكري . وابعاد اللجنة الامنية التابعة للبشير . لأن استمرار هذه اللجنة الامنية سيؤدي إلى تفتيت البلاد وتقسيمها إلى دويلات صغيرة ، وهذا ما يسعى إليه جيران السوء الذي يعملون انعاش اقتصادهم على حساب اهلنا.
وسكوت المكون المدني على العسكر الذين يعملون بصورة فيها الكثير من الخيانة لكتابة شهادة وفاة بلادنا العزيزة ، واذا لم نقم الليلة قبل بكرة لانقاذ البلاد ، لن نجد لنا بلدا ، وسيشمت فينا الاعداء ، وتفرح الجهات التي تعمل على تفتيت السودان ، وكيف يسمح الشق المدني للكباشي الذهاب لوحده إلى الشرق ولم يكن معه احدا منهم الحكومة المدنية او قوى الحرية والتغيير.
والعسكر يسعون لتدمير السودان لا ادري لماذا من خلال مشاكسة المدنيين ، والعمل على القضاء على الثورة التي اقتلعت النظام الكيزاني الجاثم على صدورنا 30 عاما ، وهذه اللجنة الامنية لاتمثل الجيش او الشعب انما تمثل الكيزان القابعين في السجن او القابعين في تركيا. ويمنون النفس بالعودة إلى السلطة.
الزمن ليس في صالح البلد لأن الخونة لايهمهم اهلنا المساكين سواء في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب ، لأن شهية الحكم تسيطر عليهم ، وان الحكم بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت ، لأن هناك من يفتي لهم بأن يقتلوا اكثر من نصف الشعب للاستمرار في الحكم وتطبيق شريعتهم الخاصة وليس شرع الله الذي يقوم على العدالة والمساواة ونصرة الضعيف.
اتدرون لماذا نرفض حكم العسكر؟ لأن حكمهم هدفه الوحيد توفير الأمن لهم فقط ، لايفكرون في التنمية او التطور أو التعليم او الارتقاء بالبلاد والعباد.
النميري حكم 16 عاما وماذا فعل والبشير حكم 30 عاما وماذا فعل في لتنمية البلاد والارتقاء بها لتقف في مصاف الدول المتطورة.
ربنا يصلح حالك يا بلد !!!!!!!!! .
العسكر مأجورة فعلا
يازول أقرا الأخبار صاح الزفت دة مشي معاهو حوالي أربعة وزراء
نعم معاهو وزراء دلاديل لزوم التمويه
الكباشي بطائرة خاصه وتكاليف باهظة ومعاهو دلاديل المكون المدني جاء فقط لتثبيت عميل المكون العسكري ترك واستمرار مؤامرة هدم الوطن
نكرر هذه خيانه عظمى يجب أن يحاكموا عليها
الاستاذ كنان لك التحية . كتاباتك رائعة وصادقة . لماذا لا تقول بصراحة وشجاعة أنك تقص مصر بدلا عن الكلام عن الجار الذي يسرقنا ويتدخل في كل امورنا وله العديد من العملاء الذي لا يمكن حصرهم …..لعنة الله عليهم .
اللبيب بالاشارة يفهم اخ شوقي
الاستاذ كنان….ارجو تبني حزب السودان او البلد …البلد محاطة باطماع دولية….حتى لاتتاخد البلد عن طريق الانتخابات….محتاجين تنظيم الناس المخلصين وقلبهم على البلد…اليوم قبل الغد….حتى التنمية او اي عمل ايجابي محتاج لكتلة كبير من الموارد البشرية…
كلامك سليم مئة المئة لكن هطل اللجنة الأمنية لهم اتباع و عملاء مدنيين عملاء لدويلة خليجية هي عبارة عن محطة بترول عليها علم يعملون علي الهبوط الناعم منهم عضوة الوفد المفاوض لترك وهي بت الصادق المهدي و وزراء تبع تبع ،،، لا بد للثورة من حسم كل هذا العفن و أولهم لجنة البشير الأمنية العميلة